تنطلق في مدينة التمور وسط بريدة فعاليات كرنفال حصاد التمور السنوية غداً السبت في أكبر تظاهرة من نوعها على مستوى العالم وسط ترقب من المزارعين وتجار التمور قبيل شهر رمضان المبارك.
وبحسب متعاملون في مدينة التمور عن توقعات بزيادة في المعروض يصل إلى 40 في المائة قد يخفض الأسعار لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة مواسم.
فيما سجل دلالون في سوق التمور عن تسجيل أعداد كبيرة من المزارع استعداد لبيعها في المزادات اليومية التي تنطلق فجر كل يوم في سوق بريدة.
وبين ناصر العمار احد الدلالين في سوق التمور عن تسجيل مزارع قرب مدينة الرياض استعدادا لعرضها في الموسم في مدينة التمور , في حين يرى المهندس سعود الفدا مدير أوقاف الشيخ صالح الراجحي مشروع الباطن الزراعي الذي يحوي 250 ألف نخلة أن الموسم الزراعي يعد موسما ناجحا هذا العام مشيرا أن البوادر تبشر بإنتاج وفير يصل بزيادة تصل إلى 40 في المائة عن العام الماضي , وقال الفدا أن الموسم الحالي يعد موسم مزدهرا للنخيل خصوصا بعد تجاوز مرحلة الصقيع التي أصابت المنتجات الزراعية قبل نحو سنتين , وأضاف الفدا أن المعروض سيكون أعلى بنسبة أكبر من العام المنصرم متوقعا ان يسجل تأثيرا في السعر على التمور بشكل عام
على الجانب الآخر يفعل منظمو مهرجان التمور الدولي في بريدة العديد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي من بينها معرض مصاحب وخيمة عملاقة لاستقبال ضيوف المهرجان.
كما تقام على هامش المهرجان زيارات لمزارع النخيل والإطلاع على كيفية جني المحصول وقضاء يوم وسط حقول النخيل , كما أقامت اللجنة المنظمة نموذج لمزرعة على الطريقة القديمة في مدينة التمور ضمت طرق التبادل التجاري في القديم حيث تحتوي على مزروعات ومزارعين يقومون بأداء العمل وسط الأهازيج التي كانت تستخدم في السابق ويشرحون طرق الزراعة في السابق , بالإضافة إلى الأعمال الحرفية التي تستخدم فيها مخلفات النخيل لصناعة أنواع متعددة من المواد.