خافو الله وتذكرو الحساب والعقاب
بالفعل فضيحة مخجلة ,المشكلة انني اعرف مواطن حالته الماديه ضعيفة جدا ولديه امر سامي من عام 1409 وكلما ذهب لأدارة المنح اخبروه أن توزيع منح الامر السامي على حسب التسلسل ولم يمنح احد قبل احد تبي نعطيك بجنوب بريده ما عندنا مانع اما الشمال والمنتزه فهو على حسب التسلسل او القرعة ويقولون له ( يا رجال خذ بالجنوب احسن لك ترى الشمال ما بعد اعتمد ويبي وقت طويل ترانا ناصيحن لك ) والمسكين كلما سألته عن منحة الارض قال لي ( البلدية توزع المنح على حسب التسلسل والقرعة وهذا عدل وانا راضي بعدل البلدية والاخوان بهم دين يخافون الله وعطوني بالجنوب بس قلت لهم لا انا ارغب بالشمال او المنتزه لان القطعة بالجنوب بعشرة الآف والقطعة بالشمال او المنتزه بمائة الف ريال وانا ضعيف داج ومحتاج وابنتظر دوري ان شاء الله قريب ) وكل ما سيرت عليه لقيت معه آله حاسبة يحسب ويوزع المائة الف ريال ,عشرين الف ابشري بهن سيارة , وخمسين ابرمم بيتي , وعشرة ابسدد بهن دين ولد المذن, وعشرة.......الخ
وزعت البلدية مخطط الشمال والمنتزه وراح هالضعيف للبلدية يحسب يبي يعطى من هالقطع , ما دارى ان الشمال والمنتزه موزع قبل تخطيطه واعتماده (ياحلالي على هالغفل )
وبعد مدة سألته ماجاء دورك بتوزيع المنح تراي سمعت ان المنح كثار , قال لا البلدية تقول ما بعد جاك السراء وانا ابنتظر المخطط الجديد الثاني بالشمال لعل ان شاء الله السراء يمشي ويجين الدور , قلت له يا رجال مو معقول ما بعد جاء دورك رح اشتك قال لي لا هاذولا ناس مطاوعة وما ظنتي انهم يخطون ,قلت الله يسمع منك .حاولت اقنع فيه انه يروح يشتكي للسلطان والحمدلله اقتنع وراح ودخل على مكتب السلطان وهو خجلان وقال وشرح للسلطان الوضع وانه مقدم من عام 1409 قال له السلطان ابدا مايصير تنتظر كل هالمده خلاص رح للهبدان وانا اكلمه قدامك هالحين بالتلفون , وكلم السلطان الهبدان وقال له حل وضع المواطن وعطوه ارض ,فرح الضعيف مسرور وما ان راح للهبدان حتى بدا الهبدان يصرفه ويماطله وتبين ان كلمة السلطان (حل وضعه وعطوه )شفره بين المدير وريس المنح وانه فيه شفرات غير هاذي ,شفره للتنفيذ الفوري وشفره للتنفيذ البطي وشفره للتصريف والمماطله .
وش توقعون يصير له هالمواطن اذا قرأ هالفضيحة , انا اتوقع انه يطب سكته وانتم ....
ما هو موقفك اخي الهبدان او قبة رشيد او السلام لو انك في وضع هذا الضعيف الذي يشهد في كل مكان على عدل وامانة ادارة المنح وانهم اناس يخافون الله , ثم تظهر هذه الفضيحة ويقرأها هذا المواطن المسكين , تخيل لوانك في محل هذا المواطن ما هو موقفك الاتخافون الله الا تخافون من الحساب والعقاب كيف يمنح شخص معه امر سامي من عام 1424 ولاينظر في منحة امر سامي من عام 1409 أليس هذا ظلم ,مشكلة هذا المواطن انه لم يكن من عائلة الهبدان او البليهي او السلطان او من اقاربهم او يطلع طلعة صداقه اسبوعية معهم