بمبيعات تجاوزت المليون ريال ومابين خمسة وسبعون إلى ثمانون الف زائر أختتم مهرجان الغذاء والبيئة الثاني والذي تنظمه الكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة حسب ماصرح به عميد الكلية الأستاذ احمد بن محمد الغنيم ، وتعددت مراسم الختام مابين توزيع شهادات الشكر على المشاركين والعارضين وتوزيع عدد من شتلات الزهور على الزوار إلى أن تم إرسال عدد من رسائل الشكر لكل من ساهم في إقامة المهرجان ونجاحه من خلال الدعم المادي او المعنوي وذلك برسائل حملتها عدد من الحمام الزاجل بمشاركة ومساهمة جميلة من الأتحاد السعودي لسباقات الحمام الزاجل .
وقد عبر الغنيم عن بالغ سروره بعد نهاية المهرجان لما تحقق فيه من رسم للأبتسامة على محيا المشاركين والزوار بالأضافة إلى تحقق عدد من الأهداف المرجوه من خلف تنظيمه أهمها نجاح تجربة التدريب الأنتاجي بفروعة الثلاثة ( التصنيع الغذائي ، الزهور ، انتاج الدواجن ) ، وكذلك تجربة إشراك المتدربين بالعمل الميداني والأداري للمهرجان مما يجعلنا نأمل بتحقيق الخطة المستهدفة بإعطائهم الفرصة لأدارة المهرجان بشكل كامل في السنوات القادمة .
واضاف الغنيم بأن التطور الملحوظ في مهرجان هذا العام جاء نتيجة الأنتخاب المدروس والمقنن للعارضين بعد نجاح معرض العام الماضي وبما يساعد على نجاح أكبر في الأعوام القادمة بإذن الله كما أن هذا النجاح أسهم في ظهور أفكار جديدة تساعد على دعم وتطوير العلاقة مع القطاع الخاص .
وفي ختام حديثة أكد الغنيم بأن النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الدائم والكبير من قبل سمو أمير المنطقة ونائبه ومتابعة المسئولين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعلى رأسهم معالي المحافظ الدكتور علي بن ناصر الغفيص والذي كان معنا دواماً بدعمه ومتابعته وتوجيهاته حتى آخر يوم من أيام المهرجان .
هذا وكان مهرجان الغذاء والبيئة الثاني انطلق يوم الأحد قبل الماضي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وقد شارك فيه أكثر من خمسة وستون عارضاً تم توزيعهم على ثلاثة أقسام رئيسية ( الزهور والشتلات المثمرة ، العسل وزيت الزيتون والشوكولاته ، الطيور وأسماك الزينة ) بالأضافة إلى الأقسام المساندة كالساحة الترفيهية وساحة المطاعم التي شاركت فيها الأسر المنتجة ، وتم أستقبال الزوار على فترتين صباحية ومسائية تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب المدارس والرجال والفترة المسائية للعوائل ، واختتم المهرجان أمس الأثنين بعد نجاح وإقبال كبير .
للمزيد زوروا