هل أحسست يومًا بأن الحياة منحتكِ طُمأنينة عميقة لدرجة
أن الأحداث السيئة لم تعد مُجدية لتحزنك كثيرًا ؟
و الرتابة التي لا تنفك عن حياتك جاعلة الطريق يذهب بكِ نحو ذات الأشياء
و الأشخاص و المواقف وردّات الفعل فلم يعد يُغريك كثيرًا أن تستمعي لأحد أو أن تتوقعي شيئًا مُختلفًا منهم ؟
لستُ محبطة ولا يائسة أو حتى بائسة على العكس تمامًا أُمارس حياتي كما يحدث
و كما كُتب قبل أن يكون لي يد فيه . ابتسم على الدوام
و لا أرى إلّا الأشياء الجميلة و بعين ملوّنة أنظر للطرق . لكنّي أود أن أصمت مُطولًا مُطولًا جدًا دون أن يسأل أحدهم ما بكِ ؟ أو لمَ تبدين حزينة ؟ , لستُ حزينة أبدًا