سيدتي أهلا بك .
في البدء دعيني أقول لك بأنك يجب أن تحمدي الله كثيرا على نعمه التي وهبها لك ومنها زوجك وأولادك وبيتك وصحتك وعقلك . و. و. و الخ
الأمر الآخر الولادة والحياة والموت ليست بيدك ولا بيد زوجك إنما هي بأمر العزيز الحكيم سبحانه وتعالى
فعندما تقولين الذكريات تؤلمك أنا أقول لك بإن الإيمان بالقضاء والقدر واستحضار هذا الركن المهم لهو كفيل بإذن الله تعالى على تخطيك تلك الذكريات .
والعلاقة بينك وبين زوجك يجب أن تعيدي النظر فيها وتعملي على انجاحها بكل السبل فالرجل لايخلوا من نقاط ضعف تستطيع الزوجة الدخول من خلالها لتكسب حبه وثقته واحترامه ، ولا أدلّ على ذلك من رجوعه إليك من الغد يقدم اعتذاره ، فهذا والله خلق تُغبطين عليه عند زوجك فأحسني إليه تتملكي قلبه ، واحفظي له الود والاعتذار وجازيه بما هو أحسن لتدوم لكم العشرة ويدوم الوفاق بينكم .
دعواتي لك بدوام التوفيق والسداد