وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أختي الكريمة محتاره أهلا بك ونسعد بثفتك بمستشاري جمعية أسرة ، وسنحاول نحن وإياك في مناقشة هذه المشكلة حتى نصل جميعاً لحل مناسب بإذن الله تعالى ..
أيتها المباركة لا شك أن تواصل الزوجين وحوارهما المستمر المثمر من أنجح الوسائل في استمرار العلاقة وقوة متانتها ، وهو الطريق الأمثل للقضاء على أي مشكلة قد تطرأ في هذه الأسرة المطمئنة .
أختي الكريمة صمت الزوج وكثرة هواجسه هو من الأمور المقلقة خاصة لدى الزوجة ، وقد جاء عن أمير المؤمنين على ابن أبى طالب كرم الله وجهه ما الإنسان لولا اللسان إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة )، ولكن لابد أن نشخص هذا الصمت هل هو طبيعة لديه ومعاناة نفسية أم أنه صفة يلجأ إليها عند النقاش أو اختلاف وجهات النظر ..
الأخت الكريمة اتمنى أن تكوني مع زوجك أكثر هدوءً وتفهماً لوضعه ، حاولي أن تختاري الأوقات المناسبة للحديث معه وأن تكون مواضيع الحديث في هموم مشتركة بينكما كتربية الأولاد مثلاً .
كوني على اتصال جسدي معه اثناء الحديث وبنبرة حانية ولطيفة ، شجعيه عند إبدائه أي راي وبالإمكان ألا تثقلي عليه إطالة الحوار يعني لو تحدث بشيء من الإيجاز قولي له لعلنا نكمل في المساء ، حاولي أن تخرجي معه إلى البر أو تناول العشاء في أحد المطاعم أو السفر معه هنا سيكون فرصة للحديث والنقاش ..
أختي الكريمة لا تذكري له بأنه لا يحسن الحديث أو دائم الصمت والهواجس بل اشعريه بأنك تريدين مساعدته والوقوف في جانبه ومحاولة مشاركته في التفكير والهموم ، ذكريه بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان يحادث نسائه ويسابق عائشة ويأخذ برأي أم سلمه ولكن بطرق غير مباشرة .
تذكري بأن بعض الرجال لا يحبون الإلحاح عليهم بكثرة الأسئلة ، ابدي له استعدادك لأي مساعدة هيء له مايريد مع شيء من الدعوات الحانية بأن ييسر له الأمر .
أختي الكريمة ارجو أن تطلعي على ماكتبته د دعاء بن أحمد راجح بعنوان
الصمت الزوجي الأسباب والعلاج
على موقع المستشار فهو بحث قيم ورائع وفقك الله ويسر أمرك ...
ويمكن التواصل مع برنامج استشارتي سر راحتي التابع لجمعية أسرة
063233336
أو البريد الالكتروني
a063233336@hotmail.com
العرض العادي
