السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
قد قرأت أول صفحتين تقريباً من هذا الموضوع، وهو ما جعلني أسجّل عضويتي ،،
لأنقل لكم ما عندي عسى أن ننتفع ..
كثيرون من يرون أن طرح الأسئلة والإجابة عليها صعب، وقد كنت منهم ..
لكن عندما يفكّر الواحد منّا، عن الزّواج وما الهدف منه، ومن هو الشّخص المناسب ..
فالموضوع ليس لعبة، وليس أحلام ورديّة .. بل هو مسؤوليّة وتكوين عائلة مسلمة، لك حقوق وعليك واجبات ،، حينها عندما نفكّر في كهذه أسئلة فسيكون الموضوع من ناحية أخرى ..
بغض النظر عن الحياء وأول مرة .. فللمسلم هدف في حياته يريد اتمامه .. وهذا أول الطريق، فهل سنكون في أوّل طريقنا صامتين ؟؟
هذه بعض الأفكار التي كنت أشجّع نفسي بها ،، ومع ذلك لم تساعدني كثيراً ..طبعاً بوجود أمه وأمي ،، فحتّى السلام لم ألقيهِ عليه، وبقيتُ صامتة لمدّة ،، لكنّه أعانني على ذلك بأسلوب لطيف بفضل الله .. وتكلّمنا عن بعض الأشياء الأساسيّة كلّتي مذكورة في الموضوع .. الدراسة وحفظ القرآن، صفاتك السيئة والحسنة، وكان الكلام واضحاً وصريحاُ، فلم يكن هناكَ مجاملة أبداً ... إلخ.
.. وحتى لو تكررت هذه اللقاءات لظرف ما - كما حدث معي - .. فالنّية موجودة والقبول مضمون، أما إذا قدّر الله شيئاً آخر ,, فهذا ليس بأيدينا ،،
بل على العكس في بعض الأحيان يطلب الشخص لقاء أول وثانٍ فمن الممكن أن يكون اللقاء الأول صعبا على الاثنان ولم يقولا كل ما يريدانه! إلى جانب أن البيئة لها دخل في ذلك،
الموضوع ليس كبيراً وليس حرجاً إذا وضع الواحد منّا في باله هدفاً يريد الوصول إليه، فهذه حياة وكلٌ منّا يريد اكتشاف هذا الشّخص وهل هو المناسب ،،
سيقول البعض هناك الاستخارة والدعاء والسؤال عنه وما إلى ذلك ..
لكن كما قال سيّدنا ونبيّنا الكريم إبراهيم لله تعالى : (لطيمئنّ قلبي) .. وهذا ما نتحدّث عنه، نحن نتوكّل على الله والأمور التي تهمّ كل منّا هي التي يطرحها بعد يدعو الله تعالى لأن يوفّقه في طرحها وأن يشرح صدره وييسّر له الحكمة والتّروي ..
بالتّوفيق لكل المقبلين على هذه الخطوة، وأعانهم على اختيار النصف الآخر ..
وايّ استفسار نحن بالخدمة باذن الله ،، عسى أن نكون قد قدمنا ولو القليل لكم،
وفّقتم للخير دوماً.