العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 30-12-10, 02:34 am   رقم المشاركة : 31
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصباح 
   اطالع شوي وانا راحمتها صحيح بداخلي ودي اساعدها بس ماسويها

وبعدين اروح في حال سبيلي ...

" بس دقيقه "

عندما قرأت ردك تذكرت قصة " بس دقيقه " بقلم : محمد عبد الوهاب جسري إليكم احداثها :


كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.

حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.

- صبري على ماذا؟

- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.

- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.

- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.

- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.

- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟

- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟

- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟

- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.

أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟

- "بَسْ دقيقة".

- سأنتظر دقيقة.

- لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.

- ما فهمت شيئاً.

- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟

- ربما.

- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

- وما هو الشرط؟

- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.

- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟

- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.

علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!

وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.

قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

"بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 02:36 am   رقم المشاركة : 32
باسم الثغر
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية باسم الثغر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : باسم الثغر غير متواجد حالياً


توبي

لو أنا بمكانك
كان طردت البساسة ـ هذا إذا طاعنك ، لأنك تبي تبعدهن عن فريسة مرتبة ـ
وبعد طردهن
تمسك الحميمة وكان مافيها إلا العافية
شف شغلك معها
وياماحلا محاشي فراخة الحمام







التوقيع


ابتسامة القلب
يبديها الثغر

صباحكم أو مساؤكم باسم

رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 02:46 am   رقم المشاركة : 33
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلوي الشقير 
   تخيلت البساسه يشيلن :

حمام جانا مسيان ولاسلم عليا

الحمامه بريئه بطبيعتها والبس كريه بطبعه ليتك وقفت مع البراءه يا تو بي





اشوفهن مفنجلات على الحميمه

اجل الدعوى فيها سامري

بس يحترون الجماعة يطلعون من المسجد

عفوا اخوي جلوي

من صنع تلك الصوره لهن

حتى لا اظلم ريئا ولا ابرئ مظلوماً
سررت في حضورك






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 02:56 am   رقم المشاركة : 34
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف 
  
لاشعورياً بتصرف بتلقاائيه ولايمكن اتصرف غيره

اكيد بكش القطط عنها واطيرها ولو فيها كسراو جرح يمنعها من الطيران عالجتها


لكن من الظلم لطبيعتى كابشر انمى اتركها تفترس امام عيني

ماشاء الله عليك قطوف

لم تقفي عند حمايتها بل وصلت للعلاج

ويعتبر ذلك قمة في الانسانية

لكن ماذا لو تلك القطط لها صغار ؟

تنتظر قوتها !!

اليس الله يرزق الطير ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم " لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً "

قد تكون تلك الحمامة رزقها ، لا اجزم على ذلك ! .

حياك الرحمن






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:00 am   رقم المشاركة : 35
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَمَرّدْ 
   توبي عساك للي منب قايله

يالظالم وخليت الحمامه بذاك وجاي تكتب هالموضوع...!!!

لا بعد يقولون توبي رحوم اولاااه دنو مناااك





لا حرام عليك ما خليتها

رحت اليوم للمكان قلت ابشوف وش بقى منها

وبعدين واين يدنون له

يكفي زحمة الدائري بالناس بدونهم

خلي كلن بمحله ويا الله السلامه

حياك تمرد






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:02 am   رقم المشاركة : 36
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرؤ القيس 
   الحمامة مريضة ولا تستطيع الطيران ولو خلصتها لماتت لوحدها دون الانتفاع بها


لذا


ارتكها للقطين اولى


ماشاء الله عليك

حاسبها صح

بس إذا صارت ماهب وجعانه ؟


يتغير رأيك






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:06 am   رقم المشاركة : 37
أحلى ابضايه
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحلى ابضايه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أحلى ابضايه غير متواجد حالياً

البقاء للأقوى
لو انا منك شمرت ذراعني ونافست البساسة /:







رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:12 am   رقم المشاركة : 38
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارهـ 
   [align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]* مرحباً / ان يكون

صرت أنتظر الويكـ أند حتى أعرف ايش بتكون سهرة التفكير مع to be

* *

حسناً اذاً ..
الحمامهـ لو لم تكن ( في حوصلتها ريح ) لما تركت التحليق وهبطت
ماشية بـــ غندرهـ كما هي مشيتها
وتسببت بــ أغواء من هم ليسوا حتى من ( جماعتها )
وبدل من قط واحد متعلق بها صاروا أثنين .. !
( بصراحهـ الحمامهـ ذي بحوووووم قوووووه )
لكن قد تعود الى جماعتها وهي تحمل معها
براهن على انها مغرية هي سواء طارت أو مشت على الأرض
( طبعاً هذا اذا ما افترسها احدهما أو كلاهما )

* *[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]* شوف تو بي
انا لو كنت مكانكـ وبسبب حبي الكبير للقطاوه
راح اتجاهل الحمامهـ
وأحوال ان أغري القطين بــ تونة ريو ماري واضمهما الى
قطيع القطاوة الي عندي
وأقهر الحمامهـ .. ![/align]
[/cell][/tabletext][/align]


حي الله الانيقة محاره

سرتني حروفك

تتفقي مع بعض الاعضاء على مرضها

وتكرهين ان تكون طعاماً للقطتين

ليس رحمة بها

لكن

لولعك في حب القطط

تمنيت أنك كنت هناك حتى تسلم الحمامه وينعم القطين بعلبتين ريو ماري!

حلك هنا استثنائي لاعترافك في حبك للقطط
والذي يؤثر في سلامة الحل


شكرا لك محارة






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:17 am   رقم المشاركة : 39
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلاوين 
  


شكله من الخووووووووووف نسيت طريقة الطيران هههه

لو كنت مكان انطلقت لبو ريالين وشريت نباطه وطب وبراس الحمامه . هههه


وخليت البساسه ترتاح من المطارد ههه


شكرا لك ثوبي




بعد انا لو معي نباطه

كان تعرف وش اوزنه عليه

حياك هلاوين

اجل تبي تحسم المووضوع بنباطتك

وتريح الطرفين

على طريقة الشايب التايواني


قتل زوجته (قتلاً رحيماً) بمفك البراغي!!
تايبيه د ب أ

اعترف رجل مسن في تايوان (83 عاما) بقتل زوجته باستخدام مفك البراغي مطلع الأسبوع الحالي فيما وصفه بأنه "قتل رحيم" بسبب معاناتها من مرض الشلل الرعاش.

وقتل وانغ تشنغ*هسي وهو مهندس متقاعد زوجته وتدعى سون يوان*بنغ (80 عاما) التي كانت تعاني من مرض الشلل الرعاش في منزلهما بالعاصمة تايبيه يوم الأحد الماضي.

وقام وانغ بإعطاء زوجته حبوب منومة ثم استخدم مطرقة لإدخال المفك في جمجمتها، ثم سلم وانغ بعد ذلك نفسه للشرطة، مؤكدا أنه مارس القتل الرحيم لإنهاء معاناة زوجته.

وقال وانغ إن نجليه الاثنين هاجرا إلى الولايات المتحدة، وأنه كان يقوم على رعاية زوجته التي كان بتر أحد ساقيها بالإضافة لمعاناتها من مرض الشلل الرعاش.

وبسبب عدم رغبتهما في المعاناة بسبب كبر السن والمرض، فكر الاثنان سويا في الانتحار منذ عقد من الزمن، وذكر وانغ ذلك في مدونته عدة مرات.

وكتب وانغ في مدونته في أول كانون أول/ديسمبر الجاري "لقد عشنا وقتا كافيا. لقد ناقشنا (الانتحار) منذ عقد مضى. إذا توفيت قبلي سيكون ذلك لحسن حظها. وإذا اقتضى الأمر، سأفتح ثقبا في رأسها باستخدام منشار كهربي".

واتهم وانغ بالقتل، ويعتزم ممثلو الادعاء إجراء عملية تشريح للجثة للتعرف على سبب وفاة سون يوان*بنغ.

ولا يزال القتل الرحيم أمرا يحظره القانون في تايوان، لكن الجزيرة أقرت في حزيران/يونيو الماضي مقترحات تسمح لأفراد العائلة بتعليق المحاولات الطبية التي تطيل من معاناة مرضاهم ولا تمنع الوفاة في نهاية الأمر.

سرني حضورك






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:18 am   رقم المشاركة : 40
عازفة ألحان الليل
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية عازفة ألحان الليل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عازفة ألحان الليل غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة to be 
  


" بس دقيقه "

عندما قرأت ردك تذكرت قصة " بس دقيقه " بقلم : محمد عبد الوهاب جسري إليكم احداثها :


كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.

حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.

- صبري على ماذا؟

- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.

- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.

- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.

- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.

- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟

- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟

- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟

- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.

أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟

- "بَسْ دقيقة".

- سأنتظر دقيقة.

- لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.

- ما فهمت شيئاً.

- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟

- ربما.

- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

- وما هو الشرط؟

- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.

- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟

- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.

علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!

وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.

قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

"بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟

أنا أشتريها

حلوة القصة أعجبتني

وأعجبني ذكاء الثعلبة <هه

بس ليه ردي ذكرك بالقصة ؟






آخر تعديل عازفة ألحان الليل يوم 30-12-10 في 03:31 am.
رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:25 am   رقم المشاركة : 41
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم الثغر 
  
توبي

لو أنا بمكانك
كان طردت البساسة ـ هذا إذا طاعنك ، لأنك تبي تبعدهن عن فريسة مرتبة ـ
وبعد طردهن
تمسك الحميمة وكان مافيها إلا العافية
شف شغلك معها
وياماحلا محاشي فراخة الحمام


وهذا الخوف منه

اخاف ما يطيعنن همن افشل عند الحمامه



سبحان الله اللي مثل حالة الحميمه هذه

ما تتقبلها النفس

والا ماهب شينه فكرتك


حياك باسم الثغر






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:27 am   رقم المشاركة : 42
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلى ابضايه 
   البقاء للأقوى
لو انا منك شمرت ذراعني ونافست البساسة /:


اليوم يا الله السلامه أحلى ابضايه






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:28 am   رقم المشاركة : 43
تـولين
عضو فضي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تـولين غير متواجد حالياً

أنا صار لي هالموقف أيام الكلية

كنت بالساحة أنتظر وقت محاضرتي وألاقي قطيو يمشي شوي شوي ويتخبى ورى الشجر

بيمسك حمامة كان تلقط عيدان لعشها

والله وقمت وطيرت الحمامة بحماس شديد<<< ههه يضحك شكلي وقتها طاح برستيجي

والله وجلس هالقطيو يطالعني بنظرات روعتني لدرجة قمت لقاعتي من غير شعور ولسى
باقي عالمحاضره نص ساعة







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:31 am   رقم المشاركة : 44
شاها
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شاها غير متواجد حالياً

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة To Be

وشلون استدليتي على السلوك هواره




صح علي والا انا مخطئه






رد مع اقتباس
قديم 30-12-10, 03:32 am   رقم المشاركة : 45
To Be
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : To Be غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصباح 
   أنا أشتريها

حلوة القصة أعجبتني

وأعجبني ذكاء الثعلبة <هه

بس ليه ردي ذكرك بالقصة ؟



وقوفك ( الشوي )

وحديثك مع نفسك بـ ( الشوي )

واتخاذك القرار بعد ( الشوي )

هو اللي ذكرني في كلام الثعلبه


كم قياس ( شوي ) زمنياً ؟

لا تقولي شوي

حياك






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:30 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة