العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 12:21 pm   رقم المشاركة : 31
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 2:40 الظهر %%

في بيت بو سيف ... في الصاله بالتحديد ... الكل كانو يالسين يطالعون التلفزيون و يشربون جاي عقب ما خلصو من الغدا ...

و من بين الموجودين سيف اللي كان يشرب من استكانة الجاي و هو سارح بعيييييييد بافكاره ... حاول قدما يقدر يشل هالافكار من راسه بس ما قدر ... حالته النفسيه ما تسمحله يفكر ف وحده و بتعلق فيها و عقب ينصدم بالفشل مثل ما خسر اسما و عايشه بلمح البصر ... بس في النفس الوقت كان عنده فضول غير طبيعي عنها ...

رد الاستكانه ع الصينيه عقب ما شرب الجاي و اشر لجليثم اللي كانت مجابلتنه انها تلحقه ... نش من مكانه و سار حجرته و جليثم سارت وراه ...


|| في حجرة سيف ||

جليثم: خير ان شاء الله بغيت شي؟؟
سيف بتردد: الصراحه ... ابا اسألج عن وحده ...
جليثم باستغراب: شوووو؟؟ منو هالوحده؟؟
سيف: لا تفهميني غلط ... جفتها امس بالصدفه بس ما صار بيننا شي ...
جليثم: تقصد في الملجه؟؟
سيف: هيه ...
جليثم: انزين منو هاي؟؟ حدد في مية وحده كانت هناك ...
سيف: اللي ظهرت تدور اختها برع ... هي بيضه و شوي طويله ...
جليثم: اختها صغيره؟؟
سيف: يعني ف حدود الـ14 سنه ...
جليثم: هاي بنت خالة الريم ... ليش شو بلاها؟؟
سيف بارتباك: ماشي ... بس اسأل ...
جليثم: انته كيف جفتها و انته كنت ف السياره؟؟
سيف: ....................... <<<< قال لها عن كل اللي صار بينه و بين امل و عفرا ...
جليثم: هييه ... جي السالفه يعني ...
سيف: بس هاللي كنت ابا اقول لج اياه ...
جليثم ابتسمت: اي استفسار ثاني؟؟
سيف: لا سلامتج ...

ظهرت جليثم عن سيف و هي تفكر ... معقوله يكون سيف انعجب ف امل؟؟ تمنت انها تكون غلطانه ... مب لانها انانيه و تبا سيف يحب ... بس لانها خايفه من هالسالفه ... خافت لا يكون مصير هالاعجاب الخيبه مثل كل مره ... دشت حجرتها شغلت المكيف و طاحت ع الشبريه و هي تفكر بسيف ...

جليثم بخاطرها: ان شاء الله تصيب وياك هالمره يا اخوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

حست انه السالفه فيها إنَّ ... دام امها مطرشه عليها كمن مره اكيد عندها شي تبا تقوله ... كان عندها احساس قوي انه السالفه فيها منصور و هالشي اللي مب مخلنها تتوايب كلما يت نوف تدق عليها الباب ... من يوم خطبها منصور اكتشفت هواية التصميم عندها ... و اغلب التصاميم اللي كانت تسويهن يكون فيها قلب مجروح و داخله حرف الـa و الـm ... و هي مندمجه بالتصميم دقت عليها نوف الباب بالقو و تمت تصارخ عليها ...

نوف: يزوي و صمخ ... امايه تباج ما تفهمين؟؟
اليازيه بصوت عالي: قوليلها يايه ...
نوف: بسرعه ... هاي اخر مره ازقرج و ان ما ييتي بزوالج ...
اليازيه تأففت بضيج وبندت اللاب توب عقب ما سيفت الصوره ...

ظهرت من الحجره و سارت الصاله ... حصلت امها و ابوها و وياهم مريم ... وجود ابوها وياهم خلاها تتأكد 100% انه شكها ف محله ... يلست اليازيه مجابلتنهم ...

اليازيه: انا ييت ...
بو سالم: جوفي يا بنتي ... ام ريلج توها متصله تبا تجدم الملجه ... و نبا ناخذ رايج بالسالفه ...

هني مريم تغصصت و نشت عنهم ... شمسه تنهدت بضيج و هي تتبعها بعيونها و هي سايره ... بس ما قالتلها شي ...

اليازيه بدون نفس: كيفكم اللي تبونه سووه ...
شمسه: يزوي رمسي عدل ... شو قلتي هيه ولا لاء؟؟ انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
اليازيه: عادي عندي ...
بو سالم: دامج تجوفين جي بالبركه ...
اليازيه: الله يبارك فيك ... بغيتو شي ثاني؟؟
شمسه: برايج سيري ...

سارت عنهم اليازيه و ردت حجرتها ... حست انها مخنوقه ... كان عندها رغبه انها تصرخ باقوى ماعندها و تقول انها رافضه هالزواج ... خطرت ع بالها مريم اللي عورتلها قلبها ...

اليازيه: حسبي الله عليك يا منصور جانك خربت بيني و بين اختي ... الله يسامحج يا امايه و يسامحج يا امول ... اففف متى بس بافتك من هالمصيبه متى ...

تعبت من كثر ما تفكر ... و عشان تطرد هالافكار من راسها طاحت ع الشبريه و تلحفت عل و عسى ترقد و تنسى سالفة منصور لكن محاولتها باءت بالفشل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

اليوم هو اليوم الموعود اللي حسب خطته لازم ينفذ فيه انتقامه من مايد ... كان حاس بوناسه غير طبيعيه اكثر من ما كان مستانس يوم ملجته امس ... عقب ما تلبس و تسفر و تسبح بالعطور ظهر من حجرته و على طول ظهر من البيت متجه للمكان المعتاد ... شقة عمر ...


|| شقة عمر ||

كل الربع كانو هناك و من ظمنهم مايد اللي كان يتريا مفاجأة خالد اللي الين الحين مب عارف شو هي ... كلها دقايق و يدخل عليهم خالد و الضحكه شاقه الويه ...

خالد: سلااااااااام عليهم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
عمر: ما بغيت تي ... الناس يتريونك على احر من اليمر ...
خالد ضحك بخبث و التفت صوب مايد: هاه مايد شحالك؟؟
مايد حس انه خالد اليوم مب طبيعي و ارتاب منه: انا الحمدلله بخير ربي يسلمك ...
خالد: جاهز للمفاجأه؟؟
مايد ابتسم غصبن عنه: والله جاهز بس الله يستر ...
خالد بخبث: ما عليه بتعيبك المفاجأه ... الحين ساير اييبها ...

ظهر خالد عنهم دقايق و رد ...

انصعق مايد و السبب كان ..............................

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 10:30 الصبح %%

سمعت صوت ضحكه غريبه يايه من الصاله ... الغريب في هالضحكه مب انها ما عرفت منو اللي يضحك ... اللي استغربته انه هالضحكه صارلها زمااااااان ما سمعته ... معقوله هاي ضحكة عفرا؟؟ شو اللي يخليها تضحك بهالطريقه؟؟

نزلت الصاله و هناك زاد استغرابها الشي اللي كان مبين ع ويهها ... الكل لاحظ علامة الاستفهام الكبيره المرسومه ع ويه امل المستغربه من الانفتاح المفاجئ بين عفرا و ليلى ...

امل و هي الين الحين مب مصدقه اللي تجوفه: صباح الخير ...
الكل: صباح النور و السرور ...

يلست امل عدال عفرا ع نفس الغنفه و نغزتها ع الخفيف خلتها تلتفت صوبها ...

امل بصوت واطي: شو صاير؟؟
عفرا: ولا شي ... ليش؟؟
امل: اسمعج تضحكين قبل شويه ... شو السالفه؟؟
عفرا بحماس: تعالي ويايه الحديقه بقول لج عن كل شي ...
امل و هي مب فاهمه شو السالفه: يالله ...


|| في الحديقه ||

امل: يالله قولي شو السالفه تراج دوختيني ...
عفرا بوناسه: امايه بترد لابويه ...
امل باستغراب: شووووه؟؟ عيدي ما سمعت ...
عفرا و الابتسامه ع ويهها اتسعت اكثر: اقول لج امايه بترد لابويه ... شو ما تفهمين؟؟
امل: و انتي منو قال لج؟؟
عفرا: امايه قالتلي ...
امل بذهول: متى صار هالشي؟؟
عفرا: امس رمستني و قالت انها بترمس ابويه عشان يردون لبعض ... ما تتخيلين اشكثر مستااااااانسه ...
امل: الله يديمها عليج من وناسه ... و ان شاء الله الله يهديهم و يردون ...
عفرا بحماس: آمييييييين ...
امل ابتسمت: عيل تعالي نرد داخل ... عازمتنج ع كوب حليب بهالمناسبه ...
عفرا: هههههههههههههه ... حلوه منج توني شاربه حليب ... انا بسير ايلس ف الصاله ... <<<< راحت عنها و خلتها بروحها تتمشى ...
امل: طاع هاي ... سارت و خلتني روحي ...

ابتسمت امل و هي تراقب عفرا و هي سايره داخل ... حست انه عفرا الاوليه ردت الشي اللي ريحها و تمنت انه امها تنفذ وعدها و يردون شرات اول ...

امل بخاطرها: والله ايام و ولت ... بس ان شاء الله يرد كل شي مثل ما كان ...

تمت امل تتمشى ف الحديقه بروحها و هي تفكر شو ممكن يصير اذا امها رمست ابوها ... و عاهدت نفسها انها تفتح صفحه يديده ما تعكرها أي شوائب ... فجأه خطر ع بالها ناصر اللي الكل ناسنه و هو بنفسه اللي ما يسأل ولا يبا حد يسأل عنه ... حست انها بحاجه انها ترمسه بهاللحظه و تخبره بكل اللي عرفته ... و فعلاً ردت الحجره دقت عليه بس ما رد عليها ... و هي يوم جافته ما رد قالت اكيد راقد فسارت تيلس في الصاله ويا الكل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

قلبها كان ناغزنها من امس فليل ... تريته طول الليل في الصاله و رقدت من زود التعب ولا حست به يوم رد ... كانت اول مره يتأخر فيها الين الفير و الحين بعده راقد ولا نش ... دشت عليه الحجره و لقتها مظلمه و بارده ... شغلت الليتات و حصلته بعده راقد ولا حاس بالدنيا ... حست انه اليوم مب طبيعي ... قربت صوبه و يرت عنه اللحاف بالخفيف و هي خايفه لا يكون صار فيه شي ...

ام راشد و هي توعيه بهدوء: مايد ... مايد نش الحين الساعه ست العصر ...
مايد: ................................................ <<<< لا جواب ...
ام راشد بقلق و هي تهزه ع الخفيف: مايد شو فيك؟؟ مايد تسمعني؟؟
مايد و هو بالكاد يبطل عيونه: امايه؟؟
ام راشد: يالله قوم الحين العصر جريب المغرب و انته بعدك راقد ...

مايد فز من مكانه و اعتدل باليلسه ... ماحس بالوقت و هو يمر و انصدم يوم قالتله انه الحين العصر ... غمض عيونه و هو يسترجع كل اللي صار في هاييج لليله المشؤومه ... كان حاس بصداع شدييييد و انه بحاجه لشي اقوى يخفف عنه هالصداع ... نش من ع الشبريه و سار صوب الكبت ظهرله ثياب و دش الحمام يسبح ...

كل هذا و ام راشد مستغربه من تصرفه هذا ... هني تأكدت انه مايد فيه شي و خافت لا يكون شي جايد بعد ... ظهرت من حجرته و يلست في الصاله تترياه يظهر ... ما طال انتظارها كلها عشر دقايق و دش عليه مايد و هو متلبس و شكله بيظهر ...

ام راشد: تعال وين ساير؟؟
مايد و هو مستعيل: انا طالع الحين تأخرت ع الربع ... برد فليل ...
ام راشد: انزين تعال برمسك شوي ...
مايد و هو ساير صوب الباب: بعدين بعدين ... <<<< و ظهر بدون ما يعطيها فرصه ترمسه ...

في هاللحظه دش عليها راشد ياي من حجرته و لاحظ ملامح ويهها المعتفسه ...

راشد: مايد وينه عنج توني اسمع حسه ...
ام راشد تنهدت بضيج: ظهر مادريبه وين سار ...
راشد: هو متى نش؟؟
ام راشد: توني موعتنه ... نش متروع و على طول اتسبح و ظهر زقرته ما طاع ييلس ... قلبي ناغزني حاسه انه اخوك فيه شي ...
راشد: تعوذي من الشيطان و لا تفكرين جي ... ان شاء الله ما فيه الا العافيه ...
ام راشد: ان شاء الله ...
راشد نش من مكانه: انا ظاهر تامريني بشي الغاليه؟؟
ام راشد: سلامتك فديتك ... دير بالك على نفسك و هالله هالله بالسواقه ...
راشد: ان شاء الله من عيوني ... يالله مع السلامه ...
ام راشد: حافظنك الرب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:50 المغرب %%

ابتسم بخبث يوم جاف رقمه ظاهر ع شاشة الموبايل و غياضاً فيه ما رد عليه ... حط الموبايل ع السايلنت و رده ف جيبه ...

اسما باستغراب: ليش ما ترد؟؟ ولا وجودي مب عايبنك؟؟
خالد ابتسم: افاااا ... الصراحه ما هقيتها منج ... كيف تبيني اودر القمر و التفت لواحد ماعنده سالفه ياي يخرب الجو علينا؟؟
اسما ابتسمت بخجل و هي موطيه راسها ...
خالد: هالابتسامه اللي تشرح النفس ... خليني اجوفها عاد ...
اسما بدلع و هي بعدها منزله راسها: خالد عاد ...
خالد: تصدقين ... توني ادري انه اسمي حلو ... كله بس عشان طلع منج ...
اسما: تراني بظهر عنك ...
خالد: وتخليني بروحي؟؟
اسما: مب مشكله محمد بييلس وياك ...
خالد: تعرفين انه اخوج ما يدانيني ... و اظني تعرفين السبب ...
اسما: لا ماعرف ... ابا اسمع السالفه منك ...

خالد تلعثم و ماعرف شو يقول و اللي انقذ الموقف تلفونه اللي رن في هاللحظه ... رد خالد ع التلفون و خلا اسما و هي ضايجه من الحركه اللي سواها ... حست انه يبا يتهرب منها بأي طريقه ... تمت تترياه الين خلص من المكالمه ...

خالد: حبيبي انا لازم اروح الحين ...
اسما بضيج: توه الناس ... ولا اللي رمسوك اهم مني؟؟
خالد نش من مكانه و قرب صوبها: حبيبي والله مب هاين عليه اخليج بس يبوني ضروري ...
اسما تنهدت: برايك سير ...
خالد عقب ما باسها ع راسها: يالله اجوفج على خير حبيبي ... خليني اجوف ابتسامتج اخر مره ...
اسما ابتسمت بخجل و ماردت عليه ...
خالد: تامريني بشي؟؟
اسما: دير بالك على نفسك ...
خالد و هو يأشر ع عيونه: من عيوني يا عيوني ... يالله فمان الله ...
اسما: فمان الكريم ...

ظهر خالد عن اسما و هو متشقق من الوناسه ... بس هالوناسه ما كانت لانه يلس وياها بس لانه انتقام من مايد اكتمل اخيراً ... كان طول اليوم يترياه يتصل و اخيراً اتصل و هو يترجاه يريحه من آلامه ... ركب سيارته و طيران صوب شقة عمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:17 المغرب %%

يالس يترياه على احر من اليمر ... الصداع كل ما ياه و يشتد ... وده يصرخ من الالم ... مع انه ما كمل 20 دقيقه من اتصل بخالد بس كان حاس هالعشرين دقيقه جنهن عشرين سنه ...

دش عمر الشقه ياي من برع و اتفاجأ بوجود مايد فيها ...

عمر بغيض: انته شو تسوي هني؟؟ منو فتح لك الباب ...
مايد: ناصر كان هني و هو فتح الباب ...
عمر: لو سمحت اظهر برع و اياني و اياك اجوفك هني مره ثانيه ...
مايد بتوسل: عمر الله يخليك اذا عندك شي عطني ... حاس بصداع راسي بينفجر دخيلك لو حبه ...
عمر باستخفاف: شو تجوفني راعي مخدرات عشان تطلب مني هالشي؟؟
مايد نش من مكانه و قرب صوب عمر: بسوي اللي تباه بس الله يخليك ابا ارتااااح ...
عمر ابتعد عنه: اتصل بخلود ... انا ماقدر اييبلك اللي تباه ...
مايد: انزين ازقرها يمكن يكون عندها ....
عمر قاطعه: لا تحاول ... ناتاشا محد ... انا خليت خالد يظهرها من هني ... هاي شقتي و مابا هالاشيا تدخلها ...
مايد بانفعال: الحين عاد عقب ما بليتوني فيه ... انا شو ...
عمر قاطعه و قال بانفعال: اذا عندك شي تبا تقوله قوله لخالد ... انا مالي خص و لا تدخلني في الموضوع ... و لو سمحت اطلع برع ...

في هاللحظه دش عليهم خالد و الابتسامه شاقه الويه ...

خالد: شو عندكم شويه و تتكافخون؟؟
عمر: لو سمحت شل ربيعك و اظهرو برع ...
مايد سار صوب خالد و قال بتوسل: خالد الله يخليك فكني من هالصداع اللي فيه ... حاس اني بمووووت ...
خالد: ما يخالف تعال ويايه و بتحصل كل اللي تباه ف شقتي ...
مايد: يالله شو تتريا ...
خالد: امش ويايه ...

ظهرو خالد و مايد من شقة عمر و توجهو لشقة ثانيه خذها خالد لناتاشا بما انه عمر ما كان راضي انها اتم في شقته ... يا ترى منو هاي ناتاشا!!

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:40 الصبح %%

في هاليوم قرر انه ياخذ جوله تفقديه في الشركه بما انه الشغل اليوم خفيف و ماعنده شي يسويه ... قرر يتفقد الشركه منها يفج عنه الملل و منها يتحرك بدال ما يتم يالس في المكتب طول اليوم ... اول ما ظهر من مكتبه توجه صوب مكتب مريم اللي خذت مكان عايشه ...

مريم رفعت عيونها على دشة ابوها و ابتسمت له اول ما جافته ...

بو سالم و هو مبتسم: هاه مريم شو الشغل وياج؟؟
مريم: تعب شوي بس احسن من يلسة البيت ...
بو سالم التفت لايمان و سلمى: شو الشغل وياكن؟؟
ايمان + سلمى: الحمدلله عمي ...
بو سالم: الله يعطيكم العافيه ...
ايمان + سلمى: الله يسلمك عمي ...

عقب ما سأل عن احوال البنات ظهر عنهم يكمل جولته ... ما وحاله ظهر الا مريم ظاهره وراه و ف نفس اللحظه سيف كان يدوره و سارله يوم جافه ظاهر من مكتب قوم مريم ...

سيف لاحظ انه مريم كانت سايره صوب ابوها بس هو سبقها ... مريم يوم جافت سيف ويا ابوها غيرت رايها و ردت المكتب و يلست و هي تتأمل الاواق اللي جدامها ولا جاست منهن وقه ...

ايمان و سلمى يوم لاحظن سرحان مريم حسن انه السالفه فيها شي فتمن يطالعنها و هن متحرقصات الا يعرفن شو السالفه ... من يوم يت تداوم في الشركه و هن ما يرومن ياخذن راحتهن ف الرمسه ... عكس يوم كانت عايشه تداوم وياهن ...

مريم انتبهت انه ايمان و سلمى مخليات شغلهن و يالسات يطالعنها و يوم انتبهت سون عمارهن يجلبن الاوراق و تذكت رمسة عايشه عنهن انهن نقالات رمسه و هالشي اللي كان مخلنها شاكه ف نظراتهن ... فسوت عمها عادي ولا جنه صار شي و ردت تكمل شغلها ...


|| في مكتب خالد ||

دش بو سالم المكتب و علامة استفهام كبيره مرسومه ع ويهه ... ابتسم خالد بخبث و هو يجوف ابوه داش عليه و هو مستغرب و عرف انه مستغرب من غياب مايد ...

خالد: هلا والله ... نور المكتب ...
بو سالم: اهلين ... اجوفك مداوم من وقت اليوم ...
خالد: اذا انا ما داومت من وقت منو بيداوم؟؟
بو سالم: ما كانت هاي رمستك قبل ... شو اللي طاري عليك ...
خالد: كل الناس تتغير ...
بو سالم: سبحان مغير الاحوال ... عاد دامك التزمت الحين اباك دوم ملتزم ...
خالد: ان شاء الله من عيوني ... كم بو سالم نحن عندنا ...
بو سالم: يالله عيل جوف شغلك و اشتغل بذمه و ضمير ...
خالد: ان شاء الله ...

ظهر بو سالم من المكتب بدون ما يسأل عن مايد الشي اللي استغرب منه خالد ... و قبل ما يدخل بو سالم لمكتب واحد من الموظفين جاف مايد و هو ياي ...

مايد من جاف بو سالم ارتبك و خاف لا يكون درى انه توه مداوم ... حاول يبتعد عن طريج بو سالم و ارتاح يوم جافه دش بدون ما ايي صوبه و على طول سار لمكتبه ...

دش مايد المكتب وعلى طول سكر الباب و وقف مجابل خالد ...

مايد: حد سأل عني؟؟
خالد ببرود و هو مسوي روحه مندمج ف الشغل: اذا تقصد ابويه لا تخاف ما سأل عنك ...
مايد بارتباك: يعني ياك المكتب؟؟
خالد: هيه نعم ... و لا تستغرب اذا رد مره ثانيه ...
مايد تأفف بضيج و هو يمسح ع راسه ...
خالد: سير جوف شغلك شو تتريا ...
مايد قرب من خالد اكثر: ابا حبه ... حاس بتعب فضييييع ماقدر اشتغل جي ...
خالد بحزم: انته تخبلت؟؟ من وين تباني اييبلك؟؟ انته نسيت انه نحن ف الشركه الحين؟؟
مايد: اقول لك راسي بينفجر ... حبه وحده ما تضر ...
خالد: آسف ماقدر اعطيك الحين ...
مايد بتوسل: دخيلك والله تعطيني ... جان تباني اسوي عنك كل شي بسويه بس دخيلك عطني لو نص حبه ...
خالد تأفف بضيج: هاي آخر مره ... المره اليايه تدفع فاهم؟؟
مايد وصبره نفذ: بسوي اللي تباه بس عطني ...

ظهر خالد من جيبه جيس صغيروني و كان داخله حبه وحده ...

خالد فر الجيس ع الطاوله: من حظك هاي آخر وحده ...

مايد مد ايده اللي كانت ترجف بالقو من شدة التعب و ظهر الحبه من الجيس بصعوبه و بلعها على طول ... حس انه الدنيا تدور حواليه و بخطوات مترنحه وصل لمكتبه و عق عمره ع الكرسي و هو مساند راسه ع ورى و مغمض عيونه ...

ابتسم خالد ابتسامته الشيطانيه كالعاده و هو يجوف مايد رايح فيها من تأثير المخدر و رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و ودر مايد اللي تم ع هالوضعيه فتره ...

اعتدل مايد بيلسته يوم حس انه باب المكتب انفتح و انصدم يوم جاف بو سالم جدامه ... فز مايد من مكانه واقف الشي اللي استغرب منه بو سالم و هو يجوف علامات التعب ع ويه مايد ...

بو سالم: السلام عليكم ...
مايد + خالد: وعليكم السلام ...
بو سالم: عسى ما شر مايد ... شكلك تعبان ...
مايد بارتباك: الشر ما اييك عمي ... بس حاس بصداع خفيف ...
بو سالم: بس شكلك تعبان ايد ... يمكن حمى هاي ... ليش تداوم دامك تعبان؟؟ جان اتصلت بي ولا بخالد ما فيها شي اذا غبت و انته مريض ...
مايد: لا ما يحتاي عمي الحمدلله ما فيه الا العافيه ...
بو سالم: شو ما يحتاي الله يهداك ... "و التفت صوب خالد" خالد ابويه قوم وصل اخوك البيت ...
خالد نش من مكانه:انشــ ...
مايد قاطعه: قلتلك ما يحتاي عمي ... صداع خفيف و بيخوز عقب الحبه اللي خذتها من خالد ...

هني خالد انصعق من رد مايد ... كان الشرر يتطاير من عيونه و مايد يوم لاحظ انه خالد معصب حس بالغلطه الفادحه اللي قالها ... بس الله ستر و بو سالم و سأل مايد عن الحبه ... تم بو سالم يلح ع مايد انه يسير البيت الين اقتنع مايد و ظهرو هو و خالد من الشركه ...


|| في سيارة خالد ||

خالد بانفعال: انته تخبلت تقول لابويه هالرمسه؟؟
مايد بقلق: اسمحلي خالد قلتها بالغلط ... هاي اخر مره ...
خالد بتهديد: جوف عاد هاي آخر مره تذكر اسمي فيها ... و ان دريت انك يايب لحد هالسيره لسانك بقصه قص ...
مايد: ان شاء الله اوعدك انها تكون اول و اخر مره ...

صخ عنه خالد و هو شاب ضو عليه ... و تمو ساكتين الين وصلو لبيت بو راشد ... نزل مايد البيت و خالد رد الشركه عقب ما فكر انه يسير عند ناتاشا الشقه بس غير رايه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:22 pm   رقم المشاركة : 32
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الخميس 12:00 الظهر %%

اليوم المنتظر يا اخيراً ... كانت حاسه برعب فضييييع من هاليوم اللي بتودر فيه بيت ابوها الى بيت ريلها ... اليوم بتودع امها و خواتها و اخوانها و بتنتقل الى بيت ثاني يا دوب تعرف اصحابه ... اكثر شخص خايفه منه هو شمسه المعروفه بطبعها الحاد ... و اللي مخوفنها اكثر انها ما كانت راضيه فيها مع انه مريم خبرتها انه شمسه بدت تتقبلها بس كان عندها احساس انه نظرتها لها ما تغيرت خصوصاً عقب اللي صار بينهم في ملجة خالد و هذا اكبر دليل انها الين الحين رافضتنها ...

ظهرت من حجرتها و توجهت للمطبخ وين كانت امها ويا البشاكير يجسمون العيش و اللحم اللي مطرشينه من بيت بوسالم ...

ام حميد كانت مندمجه في الشغل و تأمر البشاكير يغطون الصواني اللي نجبو فيها العيش و يودونها يوزعونها ع الييران ... انتبهت ام حميد لوجود عايشه في المطبخ و ابتسمت لها و لاحظت الخوف اللي كان مبين ف عيونها ...

عايشه: من وين ها كله؟؟
ام حميد: ريلج ما قصر ياب جدور عيش عشان نوزعهن ع يرانا ...
عايشه قربت من امها: اقدر اساعد؟؟
ام حميد باستنكار: و اشحقه تساعدين؟؟ انتي العروس ما يصير تدشين المطبخ ... سيري ارتاحي الين تمر عليج مريم و تسيرون الفندق ...
عايشه: مريم ما بتي قبل الثلاث ... يالسه ملانه ماعندي شي ...
ام حميد: ما عليه سوي اي شي بس المطبخ لاء ...
عايشه: ان شاء الله ...

ظهرت عايشه من المطبخ و سارت تيلس ويا خواتها و تسولف وياهم بما انها ملانه و ماعندها شي تسويه ... اغراضها كانت مجهزتنهن من فليل و الفستان و هم سايرين الفندق بيمرون عند المصمم و بياخذونه ...

ع الساعه ثنتين و عقب ما جسمو الغدا ع اليران اتغدو و ريحوا الين تيهم مريم عشان يسيرون الفندق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:55 الظهر %%

اليوم احساسه غير ... كلها ساعات و يكون وياها في مكان واحد ... على قد ما كانت عايشه خايفه من هاللحظه سالم كان ميت من الوناسه ... من زود وناسته اقترح ع مريم انه هو اللي يوصلهن للفندق بدال لا يسيرون ويا الدريول بس هي رافضه ... تم يلح عليها بس مافي فايده ...

سالم: انزين شو بيصير لو انا وديتكم؟؟ مب احسن من الدريول الغريب ...
مريم ابتسمت: ادري انه احسن ... بس ما يصير تجوف مرتك قبل ليلة العرس ... صح ولا لاء؟؟
سالم: انزين بسيطه خليها تتغشى ...
مريم: امممممم احتمال وارد ... بس لاء ...
سالم بانكسار: حرام عليج مريامي ... بس هالمره ...
مريم: هههههههه ... تراها مره وحده ف العمر ... شو بعد هالمره؟؟
سالم بيأس: خلاص برايج جان ما تبيني اوصلكم ...
مريم قربت من سالم: يالله عاد عن الزعل ... تقدر تصبر كمن ساعه و من عقبها حتى بتمل منها ...
سالم: لا عاد ماسمحلج جي تقولين عن مرتي ...
مريم: هههههه ... ادري بس استهبل ...
سالم: فديتج يا اغلى اخت ف هالدنيا ... "مسكها من ايدها و قال و هو حاس بالم يعتصر قلبه" الله يرزقج باللي يصونج و يقدرج ...
مريم فلتت ايدها منه و ابتعدت عنه و قالت بصوت واطي: بس خلاص سالم خلنا من هالسالفه ...
سالم قرب منها: خلي ايمانج بالله قوي لا تضعفين ... ترى لوشو صار ها قسمه و نصيب ...
مريم: خلاص سالم خلني البس ...
سالم توجه صوب الباب و قال قبل ما يظهر: على امرج ...

ظهر سالم عن مريم و خلاها ويا الجرح اللي عمره ما بيندمل ... يلست ع طرف الشبريه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها ... طاحت ع خدها دمعه حاره من الغصه اللي فيها ... تمت تتأمل الحجره و هي تفكر شو بيكون مصيرها اذا كل خواتها و اخوانها عرسو ... اكيد بيخلونها روحها ويا آلامها ... الشي اللي كان مخوفنها بدرجه فضيييعه ... صدت الصوب الثاني و انتبهت انه الساعه الحين ثلاث و هي بعدها ما ظهرت ... نشت غسلت ويهها و بدلت بسرعه و شلت اغراضها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره و تمر على عايشه اللي تأخرت عليها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:10 العصر %%

في هالموقف مافي مفر من التهرب ... على كثر ما كان يتمنى يجوفها في الفتره اللي طافت تمنى لو انه امه تعفيه من هالمهمه اللي مابتيب غير عوار القلب ... هاي بتكون اول مره يجوفها من عقب خطبتها لمنصور ... شعور بالخوف كان مسيطر عليه ... خايف من المواجهه ... مع انه عارف انه مستحيل يقدر يرمسها بس كفايه نظراتها اللي اكيد ما بتكون غير نظرات عتاب ...

دشت اسما على محمد الحجره عقب ما دقت الباب و حصلته سارح بافكاره بعيييد ... محمد انتبه لوجود اسما عقب ما دقت الباب ... و صد صوبها ...

محمد: خلصتو؟؟
اسما: هيه ... يالله تأخرنا ع راعية الصالون ...
محمد ظهر السويج من مخباه و طاوله اسما: شغلي السياره الين ايي و تريوني هناك ...
اسما: ان شاء الله ...

ظهرت اسما من حجرة محمد و استعيلت الريم عشان تظهر ... خمس دقايق و ظهرو من البيت و سارو بيت بو سالم عشان يشلون اليازيه و نوف وياهم و يسيرون الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

يالسين في الصاله يتريون وصول قوم اسما ... فكرة انها تكون وياه في نفس المكان كانت مخوفتنها ... كيف بتقدر تحط عينها ف عينه عقب كل اللي صار ... ساندت راسها ع الغنفه و غمضت عيونها و هي تذكر كل اللي صار قبل من يوم رمسها محمد الين اليوم اللي خطبها فيه منصور ... انتبهت على صوت الهرن و نشت من مكانها بتثاقل ظهرت نوف قبلها و هي سارت حجرتها و ردت ...

توها يايه بتظهر من الصاله تفاجأت فيه داش و ف ايده جيس ... حاولت تتجاهل نظراته المتركزه عليها بس ما قدرت ... يت بتخطف عنه بس ما وعت الا و هو واقف ف طريجه ...

محمد بصوت واطي: ممكن اكلمج شوي؟؟
اليازيه: خالد في حجرته و يمكن يظهر ف اي وقت ...

خطفت عنه اليازيه و على طول ظهرت بدون لا تعطيه فرصه يقول اللي عنده ... غمضتها نظرة الحزن اللي كانت ف عيونه لكن خوفها من انها تضعف جدامه خلاها تتصرف وياه هالتصرف ... ركبت السياره بدون ما تنطق بحرف الشي اللي خلاهم يستغربون منها هالتصرف ...

اسما صدت ع ورى: يزوي اشفيج؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...

ثواني و ياهم محمد و عم الصمت من يوم ظهرو من البيت الين وصلن الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

انطفت الانوار في القاعه و الكل في حالة ترقب للحدث الاهم في هالليلة ... العيون كلها كانت متركزه على هاله من الضوء كانت متركزه على ويه ملائكي يشع بالنور ...

تجدمت بخطوات بطيئه و احساس برهبة الموقف يسيطر عليها ... و اللي غطى على هالاحساس الابتسامه البريئه اللي كانت مرسومه ع ويهها ...

شعورها ما ينوصف ... مجموعة مشاعر اختلطت بمزيج من الفرح و الخوف ... الكل حواليها مستانس و وجود امها وياها كان كفيل بانه يخوز اي شعور بالخوف ... حست انها مشت اميال من اول ما دخلت الين وصلت للكوشه وكل هذا من الخوف المسيطر عليها و اللي تبدد بمجرد ما اشتغلت الانوار و التهت ويا امها و خواتها و خوات سالم اللي ما خلوها دقيقه من يوم ظهرت الين الكوشه ...

و عقب ما باركولها سارو عنها عشان يعطون المصوره فرصه تصورها ...

و في مكان ثاني ... خارج القاعه بالتحديد ...

طول الوقت كان مسيطر على اعصابه و الحين بالذات حس انه قواه خارت ... ما كان متوقع انه بيكون مرتبك لهالدرجه ... ما استغرب هالشعور لانها هذي ليلة العمر ... الليله اللي بتجمعه ويا حب حياته الى الابد ...

سيف و هو يربت ع جتف سالم: الف مبروك يا معرسنا ...
سالم اتفاجأ بوجود سيف و ابتسم: الله يبارج ف حياتك ...
سيف: هاه شو الهمه؟؟
سالم: الحمدلله كل شي تمام التمام ...
سيف: ربي يسعدك ان شاء الله ...
سالم: الله يسمع منك ... شد حيلك و خلنا نجوفك معرس ...
سيف: هههههه ... ان شاء الله ...

و هم مندمجين بالسوالف ياهم سعود و قطع عليهم سوالفهم ...

سعود: بعدكم مطولين؟؟ طالبينك يا المعرس ...
سالم: ماشالله مداه طاف الوقت؟؟
سعود: ههههههه ... الظاهر من الوناسه نسيت الوقت ...
سيف: يستاهل بو غنيم ...
بو سالم و هو ياي: يالله شو بلاكم واقفين ... الناس تتريا ...
سالم: يالله يايين ...

دش سالم القاعه و دش وياه بو سالم و حميد و علي خوان عايشه و وصلوه الين الكوشه و ردو ظهرو ... ويا كل خطوه كان يقرب فيها سالم من عايشه و دقات قلبه تزيد لدرجة انه حس انه الكل يسمع دقات قلبه ...

الحال عند عايشه ما كان احسن من حالة سالم ... ماعرفت كيف توصف شعورها ... كل اللي كانت تقدر تقوله عن حالها انها كانت ف قمة السعاده ...

اخيراً صارت المسافه بينهم اقل من سنتمترات ... قرب سالم من عايشه و بايد شبه مرتجفه رفع عن ويهها الطرحه ... طاحت عينه ف عيونها ... حس انها وحده ثانيه غير عن عايشه اللي يعرفها قبل ... حلوت لدرجه فضيعه خلته واقف و منبهر من جمالها ... باسها بين عيونها و هي منزله راسها بخجل و همس باذنها ...

سالم: الف مبروك يا ... <<< و سكت قبل لا يكمل ...
عايشه بمستحى: الله يبارك فيك ...

عقب كل شي يلسو سالم و عايشه و يت المصوره تصورهم ويا بعض هالمره ... و عقب ما خلصو من التصوير تيمعن البنات يتصورن وياهم و هم مستانسات ...

ع الساعه 12 سارو المعاريس عشان يلحقون ع الطياره اللي بتوديهم استراليا اللي بيقضون فيها شهر العسل ... و في جو مشحون بالفرح و الحزن و مغمور بشلالات من الدموع ودعت عايشه اهلها و خلت حياتها القبليه الى حياه ثانيه ما تدري شو تخبيلها مع الايام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:30 الصبح %%

حست بصوت صادر من الصاله ... استغربت من وجود حد واعي ف هالوقت مع انها مب من عوايدهم ... نزلت من ع الدري بهدوء و هي تحاول تركز بالصوت اللي تسمعه و عرفت انه هذا صوت نوره ... الظاهر انها كانت ترمس بالتلفون ... دشت شيخه الصاله وحصلت نوره يالسه ع الغنفه اللي مجابلتنها ... نوره اول ما جافت امها ارتبكت و بندت التلفون ...

شيخه: ترمسين منو هالحزه؟؟
نوره بارتباك: هاي ميثا ربيعتي ...
شيخه: ليش بندتي؟؟
نوره و ارتباكها زاد بطريقه خلت شيخه تشك فيها: ماشي ... بس ... <<< و سكتت ...
شيخه بدت تنفعل: بس شو؟؟

هني رن التلفون ... شيخه ردت ع التلفون بسرعه قبل لا تعطي نوره فرصه تشله ... انصدمت ليلى من الصوت الخشن اللي كان ع الطرف الثاني من السماعه و بندت التلفون ... تمنت انه الافكار اللي تدور براسها غلط ... و عشان تتأكد جيكت ع كل المكالمات الصادره و الوارده من الكاشف و انصدمت انهن كلهن من هالرقم ... كل هذا و نوره تراقب بصمت و هي خايفه ...

حطت شيخه التلفون ع الطاوله و تمت تطالع نوره بنظرات و الشرر يتطاير من عيونها ... نوره نزلت راسها من الخوف و تمت ساكته ...

شيخه: هاي اخرة الثقه فيج يا نوروه؟؟ ترمسين رياييل من ورانا؟؟
نوره رفعت راسها و قالت و الدموع ع خدها: امايه انا ...
شيخه قاطعتها: انتي شو؟؟ تبيني اخبر عليج ابوج الحين؟؟
نوره بتوسل: امايه الله يخليج لا تخبرين ابويه ... احلفلج انها آخر مره ...

توها شيخه يايه بترمس اتفاجأت بصوت سعود ياي من وراها ...

سعود و الشرر يتطاير من عيونه: ما يحتاي حد يخبرني ... حسبي الله عليج يا نوروه ... هذا و نحن واثقين فيج تطلع منج هالسوايا؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص ...
سعود قرب صوبها و قال بانفعال: اذا انتي مالج خص منو اللي له خص ...
شيخه و هي تحاول تهدي سعود: بس خلاص سعود البنت اعتذرت ما يحتاي تصرخو تسمع الكل ...
سعود بانفعال: انتي جب ولا كلمه ... ولا حد مشجعنها ع الخراب الا انتي ...
شيخه انصدمت: انا يا سعود؟؟ انا اشجعها ...
سعود قاطعها: دامج تبين تطوفين السالفه ولا جنه صاير شي شو تسمينه هذا هاه؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص هاي امل اللي شجعتني ع هالشي ...

سعود انصدم من الرمسه اللي قالتها نوره و حس انه الدنيا اسودت حواليه ... الف فكره و فكره تدور براسه ... مب عارف شو يسوي ولا شو يقول ... سار للطابق الثاني و دق الباب على امل اللي كانت راقده و تم يترياها الين بطلت الباب ...

انصدمت امل من ملامح سعود اللي كلها غيض و هي قلبها منقبض ...

امل: خير خالي بغيت نوره؟؟
سعود: لا اباج انتي ...
امل: حياك خالي تفضل ...

دشت امل الحجره و دش سعود وراها ...

سعود بدون مقدمات: ابا اعرف شو سالفتج انتي و نوره؟؟
امل باستغراب: اي سالفه؟؟
سعود: لا تحاولين تتهربين ... شو سالفة ارقام الشباب اللي تييبينهم لنوره؟؟
امل باستنكار: انا؟؟ خالي انا مالي خص نوره بروحها اللي تتعرف عليهم ...
سعود بانفعال: و انتي حضرتج ساكته طول هالمده؟؟
امل بأسف: اسمحلي خالي بس انا كنت ابا اعطيها فرصه تحاسب نفسها بس هي ما تبا ...

ظهر سعود من الحجره بدون ما ينطق بحرف دقايق و رد دش و وياه نوره و شيخه يت وراهم ...

سعود: ابا اعرف السالفه بالتفصيل شو ... و بدون جذب ...
نوره: ابويه صدقني هي اللي يابت لي الارقام حتى جيك ع الارقام اللي ف تلفونها و بتعرف ...
امل انصدمت: خالي لا تصدقها ... والله ماشي ارقام ف تلفوني غير ارقام قوم يزوي و ناصر و منصور بس ...
سعود: من وين لج هالتلفون؟؟
امل: من عند منصور اخويه ...
سعود: و منو يستخدم هالتلفون غيرج؟؟
امل: محد ...
سعود: عطيني التلفون اجوف ...

ظهرت امل تلفونها من السده مال الكوميدينه و عطته خالها ... تم سعود يجيك ع الارقام كلها و جاف ارقام قوم يزوي و منصور و ناصر و من ضمن الارقام الصادره كان فيه ارقام غريبه ...

سعود وهو يطاول امل التلفون: ارقام منو هاي ...
امل تطاولت عنه التلفون و فجت عيونها من الصدمه يوم جافت الارقام الغريبه اللي ف التلفون: خالي والله مادري عن هالارقام ... اكيد هي تغافلتني و دقت ...
نوره: ابويه لا تصدقها اكــ ...
سعود قاطعها وقال بانفعال: بس جب انتي و هي ... "و التفت صوب امل" هالتلفون احلمي تجوفينه مره ثانيه تفهمين ...

ظهر عنهن سعود و هو شاب ضو عليهم و شيخه لحقته و ظهرت ... تمت نوره منزله راسها من فشيلتها جدام امل ... اما امل ما سوتلها سالفه و دشت الحمام تتغسل من عقبها ظهرت و طلعت الشنط و تمت ترتب اغراضها ... و كل هذا يصير و نوره تراقبها بصمت ...

ظهرت امل من الحجره و سارت صوب حجرة امها ... دقت عليها الباب و اتريت فتره الين فجت الباب ... انصدمت ليلى من شكل امل اللي ما يبشر بالخير و دخلتها الحجره ...

ليلى: امل شو فيج؟؟
امل و هي حاسه بغصه: امايه نحن بنرد البيت ...
ليلى: ابوج رد؟؟
امل: لا ... مابي ايلس هني من عقب اليوم ...
ليلى بقلق: ليش شو صاير؟؟
امل: .................................<<<< خبرتها بكل اللي صار ...
ليلى: وشو ايلسج ف البيت بروحج؟؟
امل و هي شويه و بتصيح: باتصل بناصر و بخليه ييلس ويانا ... اذا يلست هني دقيقه وحده بنفجر ...
ليلى ضمت امل لحضنها: بس خلاص حبيبتي ماله داعي هالصياح ... انا بتفاهم ويا خالج عقب ...
امل: خلاص امايه انا ابا اروح ...
ليلى تنهدت: على راحتج ...

شلت امل تلفون امها و اتصلت بناصر خمس مرات و في كل مره ما كان يرد ... تريت فتره و توها يايه بتتصل رن التلفون و الا انه ناصر متصل ... ردت عليه امل و على طول قالتله اييهم بيت سعود بدون ما تبين له شي ...

امل عقب ما بندت عن ناصر سارت توعي عفرا وحطت اغراضها في شنطه و تمن هي و عفرا و ليلى يترين ناصر في الصاله ... كلها ساعتين و اييهم ناصر ...

ناصر: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
ناصر و هو يحاول يتجاهل نظرات امه: شو بلاج موعتني من صباح الله خير؟؟
امل: نبا نسير البيت و نباك تيلس ويانا ...
ناصر: شو ايلسج في البيت خلج هني احسن ... انا ياينكم ركض قلت شي صاير و انتي تقولين تبين تسيرين البيت؟؟
ليلى: ناصر سو اللي يبونه خواتك ... خلهم يحسون ف يوم انك اخوهم العود ... سو لهم شي لو مره وحده ...
ناصر باستخفاف: الحين انتي تقولين هالرمسه؟؟ عيل وين كنتي من قبل؟؟
امل: ناصر احترم نفسك و رمس امايه باحترام ...
ناصر: حلو والله ... زاقريني عشان تهينوني ... صدق ماعندي سالفه يوم طاوعتكم و ييت ...
ليلى بتوسل: ناصر اسمع كلامي لو مره وحده ... انا امك و لي حق عليك ... لو مب عشان خواتك عشاني انا ...
ناصر: ما يحتاي تقولين هالمحاضره كلها ... جان يبن يردن البيت خليهن يرد لحضن ابوهم و مرته اليديده ...

خلص ناصر رمسته و ظهر على طول و خلاهم وهم مذهولين من اللي سمعوه و الصمت سيد الموقف ...



*~*~*~ نهاية الجزء السادس عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:23 pm   رقم المشاركة : 33
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء السابع عشر ~*~*~*


%% الاربعا 14/9/2005 %%

اخيراً خلص الدوام عقب ست ساعات من الكلاسات المتواصله و الاستراحات القليله ... بس كل هذا ما يهم لانه هاليوم بالنسبه لها بيكون غير ... لانها بتكون اول مره يعزمها فيها حمدان ع الغدا برع ... طلعت موبايلها اللي كان يرن من الشنطه و ابتسمت يوم جافت منال متصله فيها ...

منال: هلا والله ببنت خالي ... وينج المعرس يترياج من الصبح ...
جليثم: توني ظاهره من الكلاس ... ثواني و اكون عندكم ...
منال: يالله عاد لا تتأخرين ... ترى عصافير بطني تصوصو ...
جليثم: ههههههههه لا ان شاء الله ما بتأخر يايتنكم ...
منال: اوكي باي ...
جليثم: باي ...

سكرت جليثم عن منال و التفتت للريم اللي من ظهرن من الكلاس ما نطقت بحرف ...

جليثم: بعدج مصره ما تين ويانا؟؟
الريم: لا ما فيه اخاف ما يرضون اسير وياكم ...
جليثم: انزين رمسيهم ما فيها شي ...
الريم: ما يحتاي ... شاكه 90% انهم ما بيرضون ...
جليثم: انزين ما عليج انا برمس عمي ...
الريم صخت و هي بعدها تفكر في الاقتراح ...
جليثم: هاه شو قلتي؟؟ بسرعه عن نتأخر عليهم ...
الريم: برايج بس انا ما يخصني في السالفه ...
جليثم: انزين ولا يهمج خليني ارمس عمي و ما يصير خاطرج الا طيب ...

الريم ظهرت موبايلها من الشنطه و دقت على تلفون ابوها و عطت جليثم ترمسه ... ثواني و بندت جليثم عن بو محمد و هي مستانسه الشي اللي كان مبين من الابتسامه المرسومه ع ويهها ...

الريم: شو قالج؟؟
جليثم: قال برايها ... يعني بتين ويانا ...
الريم بوناسه: زين عيل دوم بخليج تتوسطيلي اذا بغيت شي ...
جليثم: افا عليج ولا يهمج ... انتي تامرين ...
الريم: بتصل باسما بخليها تسير عني عن تترياني ...
جليثم: اوكي بس امشي عن نتأخر عليهم ...
الريم: يالله ...


|| في سيارة حمدان ||

منال من عقب ما بندت عن جليثم تمت تعابل ف موبايلها و حمدان يراقبها و هو متملل من كثر ما يتريا ... من زود ما كان مستانس انه بيظهر اليوم ويا جليثم ياهم الكليه قبل لا يخلصون بنص ساعه الشي اللي كان مخلنه متملل من الخاطر ...

حمدان: مب بسج من المعابل بهالتلفون؟؟
منال بملل و هي مندمجه ويا الموبايل: شو بلاك انته؟؟ حرمتك الحين يايه لا تيلس تحن و تزن فوق راسي ...
حمدان بتهديد: عن طولة اللسان ... لا تخليني انزلج البيت و نحن ظاهرين ...
منال سكرت التلفون و ردته في الشنطه و التفتت صوب حمدان و قالت باستفزاز: ما تقدر ... تدري اني لو ما سرت وياكم محد بيخليكم تظهرون ...
حمدان: هههههههه ضحكتيني ... حمدي ربج اني تعطفت عليج و خليتج تين ويانا ... منو قص عليج و قالج انه حاطينج حارس علينا؟؟
منال: ما يحتاي حد يقول لي ... انا اعرف ...
حمدان: صح يا ام العريف ...
منال: غصبن عنك ...
حمدان افتر عنها الصوب الثاني: جلبي ويهج انتي محــ <<< و سكت قبل لا يكمل رمسته ...
منال: كمل ليش سكت؟؟
حمدان: ما يخصج ...
منال التفتت وين ما كان حمدان صاد: شو؟؟ شفت يني؟؟ مرتك بعدها ما يت على الشو مبحلق؟؟
حمدان افتر صوبها: انتي بتيوزين عن هاللقافه؟؟ غصب اجوف ويهج؟؟
منال: انزين اعصابك علينا عن تاكلنا ... يشرفك تشوف ويهي ... عيل تبحلق ف هالعنز اللي جدامك؟؟
حمدان بدا يفقد اعصابه: و بعدين وياج؟؟
منال و هي تحاول تهديه: خلاص آسفين اسمحلنا الشيخ ...

حمدان ما رد عليها و رد افتر الصوب الثاني وين جافها قبل شوي ... لكنها اختفت من جدامه بهالسرعه ... ياه شعور ماعرف كيف يفسره ... رغم انه وجود جليثم بحياته الغى كل اثر لها ف قلبه بس من جافها اليوم حس من نظرتها بشوق للايام اللي كانت تجمعهم ... و هو سارح بافكاره لمح جليثم من بعيد و وياها الريم ... حاول يطرد الافكار اللي ف راسه و يبين انه طبيعي بس كل محاولاته باءت بالفشل ... ركبن جليثم و الريم السياره و سلمن و من عقبها حمدان حرك و الافكار توديه و تييبه ...

عكس ما كانت تتوقع كان حمدان هادي ولا نطق بحرف ... حست انه السالفه فيها إنّ الشي اللي ضايجها و بين ف ملامح ويهها اللي اعتفست اول ما لاحظت برود حمدان ...

منال من جافت انه الهدوء عم المكان حبت تلطف الجو فافترت صوب جليثم و الريم و يلست تسولف وياهن ... و كل هذا عشان تشغل جليثم عن التفكير في السبب اللي مخلي حمدان ساكت بس مع هذا ما قدرت جليثم تمنع نفسها من التفكير في سبب شرود حمدان اللي تم ساكت من اول ما ظهرو من الكلية الين وصلو المطعم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:00 الظهر %%

البيت صاير موحش هالايام الشي اللي اييبلها الوسواس خصوصاً انها اغلب الوقت تكون بروحها و ان الوضع في البيت مب طبيعي ... راشد سافر من شهر ويا الدوام و ما يتصل الا في الاسبوع مره ... كان متعود يتصل ف نفس هاليوم الصبح و الحين الساعه ثلاث الظهر و التلفون بعده ما رن ... هذا كله كوم و مايد اللي حالته حاله كوم ... حست انها بحاجه لراشد في هالايام بالذات لانها عيزت ويا مايد اللي مب عارفه كيف تتصرف وياه لا هي ولا حتى ابوه ... فزت من مكانها و انقطع حبل افكاره على صوت رنة التلفون اللي ردت عليه بدون تردد و ارتاحت لانها سمعت صوت راشد ع الطرف الثاني ...

ام راشد: هلا الغالي وينك انته من الصبح احاتيك ليش ما اتصلت من الصبح؟؟
راشد: اسمحيلي الغاليه ما رمت اتصل الصبح كان عندي شغل ... شخباركم و شو علومكم عساكم بخير؟؟
ام راشد و العبره خانقتنها: أي خير بيينا و اخوك حالته حاله ... يا راشد خلاص انا تعبت من اخوك مب عارفه شو فيه ولا يطيع يرمسني ...
راشد بقلق: ليش امايه شو صاير فيه؟؟ امايه رمسي ...
ام راشد: اقول لك ماعرف ما يطيع يرمسني ... دومه راقد و ان نش ظهر سار عند ربعه ولا يرد الا ويه الفير ... لا يسمع رمستي ولا رمسة ابوه ... عيزت وياه ...
راشد: وديتوه المستشفى؟؟ يمكن مريض ...
ام راشد تنهدت بحسره: و هو يسمع الرمسه؟؟ دوم نقول له سير ما يطيع ...
راشد تنهد: و الحين وينه هو؟؟
ام راشد: بعده راقد ... تباني اوعيه؟؟
راشد: هيه وعيه خليه يتصل بي ...
ام راشد: ان شاء الله فديتك ... مع السلامه ...
راشد: مع السلامه ...

توها يايه بتنش من مكانها دش عليها بو راشد ياي من الحجره ...

بو راشد: راشد اتصل؟؟
ام راشد: توني مسكره عنه ... يبا يرمس مايد بسير اوعيه ...
بو راشد: زين تسوين ... يمكن يسمع من اخوه الرمسه ...
ام راشد: الله يهديه بس و يسمع الرمسه ...
بو راشد: خلاص برايج سيري بترياكم في الصاله ...

*~*~*~~*~*~*

ما كان متوقع ابداً من عقب الايام السوده اللي ولت انه يرد يلتقي فيها مره ثانيه ... حس انه مؤامره صايره عليه و الراس المدبر هو خالد ... هاللي حسه من نظرة خالد الخبيثه الموجهه له ... فكر ينسحب لكن خالد كان له بالمرصاد و وقف ف طريجه ...

خالد بخبث: وين بتسير؟؟ بعدها الحفله ما بدت ...
مايد: احتفلو رواحكم ... انا ما يخصني في حفلاتكم ...
خالد باستهزاء: علينا هالرمسه؟؟ نسيت ايام لندن شو كنت تسوي؟؟ نسيت ولا اذكرك؟؟
مايد: هذا كان في الماضي ...
ناتاشا اتقربت منهم: What's going on Khalid?? He seems angry because of me(خالد شو السالفه؟؟ شكله متضايج مني)
خالد: don't worry he's just acting (لا تحطين ف بالج هالشي هو بس يمثل)
مايد: اسمحلي ماقدر اتم اكثر عن جي ... مع السلامه ...

مايد تخطى خالد و اتجه صوب الباب ما مداه يفتح الباب الا و يحس بايد قويه تسحبه ع ورى ... و شويه الا الكل هاجمين عليه و ربطوه و يروه الين الغنفه و طيحوه ... خالد تقرب من مايد بحيث كان مجابلنه و هو يطالعه بنظرات كلها خبث ...

مايد بتوسل: خالد الله يخليك اسوي أي شي ولا اني ارجع لهالشي ...
خالد باستهزاء: عيد اللي قلته ... ما سمعت ...
مايد: ادري انه وجودي وياكم في الشركه مب عايبنك و اذا تبا من باجر اظهر بس لا تسوي فيه جي ...
خالد: للاسف اقول لك ييت في الوقت الضايع ... و عن الشركه لا تخاف انا بظهرك منها بطريقتي الخاصه ... على فكره ترى اللي يايبتنه لك ناتاشا هالمره احسن عن اللي كنت تاخذه قبل بألف مره ... صدقني بيعيبك ...
.
.
.

هني نش من نومه متروع و تم يتلفت يمين و يسار عشان يتأكد انه كل اللي كان يصير كان مجرد ذكريات للليله المشؤومه اللي رد فيها للمخدر ... حس انه الادمان تمكن منه و مافي مجال للتراجع ... مد ايده صوب الكوميدينه الصغيره اللي حذال الشبريه و تطاول السنطور و تفاجأ انه الساعه ثلاث الظهر ... صارله اسبوع ما يدري بالدنيا ... حتى الدوام ما قام يسيرله رغم انه دوم يجوف خالد بس ولا مره قال له او نبهه انه غياباته زادت عن حدها او انه بو سالم سأل عنه ... طول الايام اللي طافت ما كان يظهر من البيت الا عشان يسير لشقة خالد ياخذ منه اللي يخفف عليه آلامه و يرد البيت ... و مرات ما يرد ...

نش اعتدل بيلسته و هو يتأمل الحاله اللي وصل لها ... المخدر صار كل شي في حياته من هاييج الليله المشؤومه اللي قضت عليه ... رد غمض عيونه و هو يحاول يطرد ذكريات هالليله بس ماقدر ... هالليله صارت مثل الشبح اللي يطارده ف كل مكان و ف كل وقت ...

توه ياي بينش من ع الشبريه سمع دق خفيف ع الباب ... عرف انها امه ...

مايد بارهاق: الباب مفتوح ...

دشت ام راشد و ابتسامه باهته مرسومه ع ويهها ... رغم كونه واعي قبل لا تدش عليه بس بعدها الوساوس مسيطره عليها ... تقربت ام راشد من مايد و يلست ع طرف الشبريه بحيث تكون مجابلتنه ...

ام راشد: ما بغيت تنش؟؟ من متى و انا اوعيك ...
مايد: ما رقدت عدل امس ...
ام راشد و هي تمسح ع ريوله: شو فيك؟؟ شي يعورك؟؟ صارلك اسبوع ما سرت الدوام ...
مايد و هو مب عارف بشو يرد على امه: خذت اجازه هالسبوع ...
ام راشد: سرت المستشفى؟؟ شكلك تعبان ...
مايد بارتباك: لا ما فيه شي ... انا بخير ...
ام راشد: راشد اتصل قبل شوي و يباك تتصل به ...
مايد باستغراب: راشد؟؟
ام راشد: بسم الله بلاك تروعت جي؟؟
مايد: لا ما فيه شي ... بنش اتسبح و باتصل به ...
ام راشد نشت من مكانها: لا تتأخر عليه يمكن عنده شغل ...
مايد: ان شاء الله ...

ظهرت ام راشد عن مايد و خلته روحه ... كان حاس بصداع شديييد ... و اللي زاد عليه هالصداع انه راشد يبا يرمسه ... و دام السالفه فيها راشد اكيد امه قالتله عن كل شي و راشد ما بيخليه ف حاله و اكيد بيفتح وياه تحقيق ... فكر كيف يقدر يتهرب من الاتصال براشد و ما لقى غير حل واحد ... انه يظهر من البيت بدون ما تحس فيه امه ... نش من ع الشبريه و بخطوات متثاقله توجه صوب الكبت و ظهرله ثياب لبسهن على طول و رتب شعره ع السريع و ظهر ...

ظهر من حجرته و حس انه البيت هدوء ... دش الصاله و ما حصل فيها حد و انتهز الفرصه و ظهر بسرعه عن تظهرله امه شغل سيارته و طلع من البيت متجه لشقة خالد كالعاده ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

من اول ما دشو المطعم الين تغدو و خلصو و ردو البيت و هي قلبها منقبض على جليثم ... كان مبين من شكلها انه برود حمدان وياها كان حاز ف خاطرها ... انقطع حبل افكارها بمجرد دخول امها عليها و كانت لابسه عباتها بتظهر ...

سلامه: متى ييتي؟؟
الريم: من زمان ...
سلامه: ما حسينابج ... اشحقه مندسه في الحجره روحج؟؟
الريم: ما فيه شي ...
سلامه: انزين قومي لبسي بنسير بيت خالتج شمسه ...
الريم: بس امايه انا ...
سلامه قاطعتها: لا تيلسين تبسبسيلي ... بتسيرين و ريولج فوق راسج ... بنت عمج طول اليوم وياج ... ليش ما تيلسين ويا بنات خالتج كثر ما تيلسين ويا بنت عمج؟؟
الريم بتردد: اتعرفين اني ما ارتاح الا وياها ...
سلامه: و بنات خالتج بياكلنج؟؟ خلي عنج السوالف و يالله لبسي ...
الريم بخيبة امل: ان شاء الله ...

ظهرت سلامه من حجرة الريم و على ظهرتها محمد كان توه ظاهر من حجرته ...

محمد: ماشالله وين سايرين؟؟
سلامه: بنسير صوب بيت خالتك شمسه و نباك تعقنا هناك ...
محمد و هو حاس بالم يعتصر قلبه: ان شاء الله بتسبح و بردلج ...
سلامه: يالله نترياك لا تتأخر ... ترى سالم و خالد يتريونك هناك بعد ...
محمد باستغراب: خالد؟؟
سلامه: بسم الله ... بلاكم انته و اختك اليوم؟؟ كل ما رمست واحد مد لي البوز شبرين؟؟
محمد: ماشي سلامتج ...
سلامه: يالله برايك دش اتسبح بنترياك في الصاله ...
محمد: ان شاء الله ...

دش محمد حجرته اما سلامه كملت دربها صوب الصاله و هناك حصلت اسما خالصه و جاهزه ...

سلامه: هاي البنت السنعه اللي تسمع كلام امها ...
اسما: الريم ما بتي؟؟
سلامه: لا بتي ... مب على كيفها هو كل يوم مهيته ف بيت عمها ...
اسما: احسلها ...
الريم و هي يايه من صوب الحجر: انا جاهزه ...
سلامه: تعالي يلسي الين ايي اخوج ...

يلست الريم ع وحده من الغنفات اللي مجابلات التلفزيون و يلست تجلب في القنوات ...

اسما: اقول الريم؟؟
الريم بدون اهتمام: قولي ...
اسما: حمدان شخباره ويا جليثم؟؟ يرمسها ولا بعده مسولها طاف؟؟
الريم: و ليش ايسويلها طاف؟؟ يروم اصلاً؟؟
اسما بخبث: ماشي بس اسأل ... و بعدين اذا تهيأت له الظروف عادي يسويلها طاف ... اتحريني مادري عنه ...
الريم: شو قصدج؟؟
اسما: سلامتج ...
سلامه: و بعدين وياكن؟؟
الريم: هي اللي بدت ...
سلامه: بس يالله صخن و عن المناقر ... عوذ بالله منكن بنات ...

صخن الريم و اسما عن بعض ... بس اسما تمت ترمق الريم بنظرات كلها غياض بس الريم طنشتها و ردت ع التلفزيون الين يا محمد و ظهرو كلهم من البيت ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:24 pm   رقم المشاركة : 34
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:00 العصر %%

في هالوقت سلامه و البنات كانن توهن واصلات بيت بو سالم ... محمد دش الميلس وين كانو سالم و خالد و شوي من ربعهم هناك ... اما سلامه و البنات دشن الصاله وين كانت شمسه هناك ... و اسما و الريم عقب ما سلمن على خالتهن سارن عند اليازيه الحجره ...


|| في الصاله ||

سلامه: مرت ولدج شحالها وياج؟؟
شمسه باستهزاء: هاي حرمة بيت هاي؟؟ لا تهش ولا تنش ميلسه ف حجرتها 24 ساعه و ان ظهرت ظهرت تتغدى ولا تتعشى ... و بس هاي حياتها ...
سلامه: يحليلها يمكن تستحي الحرمه ... صبري عليها شوي لين تتعود عليكم ... توهم ما صارلهم ثلاث ايام من ردو من السفر ...
شمسه: و اذا ما تعودت من الحين متى بتتعود؟؟
سلامه: ماعليج انتي بس صبري عليها شوي و عاد انتي هيئيلها الجو عشان تتعود ... مب تنشبين لها عظم في البلعوم ...
شمسه: انا صابره و ساكته و بنجوف شو اخرتها وياها ...


|| في حجرة سالم ||

عايشه: الله يعطيج على قد نيتج يا مريم ... تستاهلين كل الخير ...
مريم تنهدت: بس شو فايدة الاحلام ... تراها لا تودي ولا تييب ...
عايشه: لا تقولين جي ... ان شاء الله بتحقق كل احلامج ... ليش لاء؟؟
مريم ابتسمت: ان شاء الله ...

هني دش عليهم سالم ... و ابتسم اول ما شاف مريم ويا عايشه ...

سالم: ماشالله انتن هني؟؟ شو تسون؟؟
عايشه: ماشي نسولف بس ...
سالم: شو تقولون هاه؟؟
مريم و هي تغمز لعايشه: سوالف بنات انته مالك خص ...
سالم: هههههه دام السالفه جي برايكن ... اما تحشون فيه فاسمحولي ...
مريم: افا عليك ما عاش اللي يحش فيك ...
سالم: تسلمين ...
عايشه: بغيت شي؟؟
سالم: لا بس باخذ تلفوني و ساير ... <<<<< تطاول تلفونه من ع الكوميدينه و ظهر ...
عايشه لمريم: تعالي نسير عند عموه ... ما يصير نخليها بروحها ...
مريم: لا تحاتين ... امايه بتيها خالوه و يمكن وصلو بعد ...
عايشه: عيل نشي اشحقه يالسه ... تبينها تاخذ فكره عني؟؟
مريم: الظاهر انتي ماتعرفين خالوه عدل ... هيه صح مرات تحاول تكون شرات امايه في أي شي يخص علاقة ابويه ببو سيف و عياله ... بس هي طبيعتها طيبه ...
عايشه: و النعم فيها ...
مريم: يالله نسير؟؟
عايشه: اكيد ... عيل بتمين ميلسه هني؟؟
مريم: يالله عيل ...

لبسن شيلهن مريم و عايشه و ظهرن من الحجره سايرات الصاله ييلسن ويا شمسه و سلامه ... و من اول ما دشن سلمن و وايهن سلامه و يلسن ...

شمسه بضيج: جان تميتي ف حجرتج احسن ... اشحقه مكلفه ع عمرج و ظاهره؟؟
عايشه بتردد: اسمحلينا خالوه خذتنا السوالف انا و مريم ولا حسينا بالوقت ...
شمسه: شو سوالفه هذي اللي بالدس؟؟
مريم: امايه عاد ...
شمسه: اص جب ولا كلمه ...
سلامه: الله يهديج يا شمسه ... بنتج حرمه اشكبرها و جي تجعمينها ...
شمسه: انا سوالف الخش و الدس هاي ما تعيبني ... يبن يسولفن يسولفن ويانا ف الصاله ...
عايشه: ان شاء الله عموه هاي اخر مره نسويها ...

شمسه خزتها بنظره كلها غيض و صخت عنها ... و من عقبها كملن سوالفهن عادي طبعاً مع نغزات شمسه لعايشه اللي عمرها ما بتخلص ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه كانت تعابل باللابتوب و اسما ترمسها و هي ما ترد عليها الا بهيه او لاء ... اما الريم يالسه تسمعهم بملل و فكرها كله عند جليثم ...

اسما بملل: اففففففف صارلي ساعه و انا ارمسج و انتي قابضتلي هيه و لاء ... سكري هاللابتوب و رمسي عدل شرات الناس ...
اليازيه و هي تبند اللابتوب: هاه بندناه ... يالله رمسي ...
اسما: شوي شوي علينا عن ينطلج عرج ...
اليازيه: بسم الله عليه ... ان شاء الله ف عدويني ...
اسما: انزين ما قلتيلي عريس الغفله شخباره؟؟ ما حشركم ع الملجه؟؟
اليازيه ف خاطرها: والله انج فاضيه ... هذا وقته انتي ويا هالمنصور ...
اسما: حوووه ارمسج ...
اليازيه بضيج: ترى الملجه عقب اسبوعين ع شو يحشرنا بعد؟؟ يبا يجدم يخسي الا هو ...
اسما انصدمت: يخسي مره وحده؟؟ هذا و انتي تحبينه جي تقولين ... عيل لو تكرهينه شو بتسوين؟؟
اليازيه انصعقت من الكلام اللي قالته اسما: و انتي منو قال لج اني احبه؟؟
اسما: امول ما قصرت ... خبرتني عن كل شي ...
اليازيه: ما عليج منها ... امول مخرفه ...
اسما بغياض و هي تغمز لها: عيل ليش وافقتي على طول دام امول مخرفه؟؟
اليازيه: اقولج ... طبي هالسالفه احسن ...
اسما: يحليلج يا يزوي تكابرين بعد ... عادي كلنا مرينا بهالموقف ... بس عشانج انا بطب هالسالفه ...
اليازيه بخاطرها: وين بتسيرين مني يا امول؟؟ انا قايلتلج لا تخبرين حد بس صبري عليه ...
اسما: وين وصلتي بعد؟؟
اليازيه تنهدت بضيج: ولا مكان ... سولفي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

من اسبوع و هالسالفه ف باله و مب عارف شو يسوي ... توه ينتبه انه الحاله اللي هو فيها هو و اخوه ما تسر ... و مافي حل غير انه يرمس عايشه او سالم بهالموضوع ... لانه فرصة انه يحصل شغله بروحه تحتاج وقت و يمكن ما يحصل مكان ينقبل فيه ويا شهادة الثانويه اللي خذها بالزور و نسبته وايد نازله ...

ظهر من حجرته و هو خلاص معزم انه يرمس امه عشان تقول لعايشه ترمس سالم اذا ممكن يشغلونه عندهم ف الشركه لانه هالامل الوحيد اللي عنده ...

علي و هو يزاقر على امه: امااايه وينج؟؟
ام حميد: انا هني في الحجره ... تعال فديتك ...

علي دش على امه الحجره و جافها يالسه ع الشبريه و شكلها كانت تفكر ... يا يلس عدالها ع الشبريه بحيث انه مجابلنها ...

ام حميد: هلا ابويه بغيت شي؟؟
علي بتردد: الصراحه هيه ...
ام حميد: خير؟؟
علي: امايه انا نويت اشتغل ...
ام حميد بوناسه: والله؟؟ ابركها من ساعه ... ما بغيت يابوك ...
علي تنهد: بس المشكله اني مب عارف وين اسير ... اباج ترمسين عايشه ترمس ريلها عني ...
ام حميد و هي مب قادره تستوعب السالفه: بس يابويه عايشه صارلها يومين من ردت ... ما يصير على طول نطلب منها هالشي ... و اذا درو اهل ريلها يمكن يقولون هاييل داشين على طمع و نحن مافينا ع الرمسه ...
علي: انزين مب لازم الحين ... عقب ...
ام حميد: ان شاء الله يا ولدي ...

هني دش عليهم حميد و الابتسامه شاقه الويه ...

حميد: انتي هني و انا ادورج؟؟
ام حميد: تعرفني ماسير عند حد وين بكون يعني؟؟
حميد: اجوف الاخ علي عندج ... شو السالفه؟؟
ام حميد: ماشي ... اخوك يبا يشتغل و يباني ارمس اختك ...
حميد بخبث: ماشالله بدينا بالطمع من الحين؟؟
علي بانفعال: مافيها شي اذا اشتغلت ...
حميد: اشمعنى الحين يت ع بالك هالفكره؟؟
علي صخ عنه ...
حميد طلع بوكه من جيبه ظهر من فلوس و مد ايده لعلي: اكيد محتاي فلوس خذ هاييل ...
علي: مشكور و ما تقصر يوم بتجوفني طلبت منك شي تعال ...
حميد رد الفلوس ف بوكه و رد البوك ف مخباه: كيفك انته الخسران ... مع السلامه ... <<< و اتجه صوب الباب بيظهر ...
ام حميد: تعال ...
حميد افتر صوب امه: خير؟؟
ام حميد: من وين لك هالفلوس؟؟
حميد: جيه ما تدرون اني اشتغلت؟؟
ام حميد: و شو شغلته هاي اللي طلعتلك بين يوم و ليله؟؟
حميد: بعد ... من حظي حصلت هالشغله ... و اذا بغيتي شي ما يصير خاطرج الا طيب ...
ام حميد: اول قول لي انتهوين تشتغل؟؟
حميد و هو حاس انه توهق بسالفة الشغل: انا و ربعي مسوين مشروع صغير و الربح سريع ... ارتحتي الحين؟؟
ام حميد: و انته من وين لك فلوس حق مشاريع؟؟
حميد بضيج: اوهووو ... تراج زودتيها وايد ... قلنالج نشتغل و خلاص لازم نقول لج التفاصيل ...

ظهر حميد من الحجره محرج بدون ما يعطي امه ترد عليه و صفق الباب وراه و هو ظاهر ...

ام حميد: الله يهديك يا ولدي ...
علي: ما عليج منه ... اذا تبيني اسأل ربعه انا حاضر ...
ام حميد: لا يا ولدي ... يوم هو يبا يقول بيقول روحه ... تعرف اخوك شو بيسوي اذا عرف ان نحن نتجسس عليه ...
علي: ام و تبا تعرف ولدها شو يشتغل مافيها شي ...
ام حميد: خلاص مابا اعرف ... خله بروحه يخبرني ...
علي تنهد: على راحتج ... "و نش من مكانه" يالله بخليج الحين ... تامريني بشي ...
ام حميد: سلامتك ...
علي: يالله فمان الله ...
ام حميد: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

طول اليوم و هي متردده تتصل ولا لاء ... حست انه اليوم كان مب طبيعي ... سكوته وبروده في التعامل وياها من يوم ظهرو من الكليه بين لها هالشي ... و الاغرب من هذا كله انه ما فكر يتصل او حتى يطرش مسج ... و بعد التردد قررت تتصل به و تجوف شو سالفته ... تم التلفون يرن الين بند وتريت فتره يمكن يجوف المس كول و يتصل بس انتظارها طال و التلفون مثلماهو ما رن ... في الاخير قررت تتصل بمنال و توها يايه بتدق ع منال رن التلفون و استانست من الخاطر يوم جافت رقم حمدان ...

حمدان: هلا حبيبي ...
جليثم: انته وينك اليوم من الصبح احاتيك ...
حمدان: اسمحيلي غناتي انشغلت شوي ... بتصل بج عقب انا الحين عن ربعي ...
جليثم بخيبة امل: برايك عيل مابا اشغلك عنهم ...
حمدان: يالله فديتج مب ترقدين بتصل بج عقب ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان: مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

سكرت جليثم عن حمدان و هي حاسه انه اتصاله هذا وراه شي ... هاي اول مره تتصل به و يقول لها انه عند ربعه ... مع انه يوم يكون وياهم يستأذن منهم عشان يرمسها لو خمس دقايق ... تمتت هالافكار الوسواسيه تدور براسها و عشان تطرد هالافكار قررت تتصل بمنال و تسألها شوسالفة حمدان بالضبط ... اتصلت ع منال و اتريت الين شلته ...

منال: هلا والله هلا ... هلا بالطش و الرش ...
جليثم: اهلييين ... شحالج؟؟
منال: والله الحمدلله ... وينج انتي اليوم عن اخويه؟؟ تراج لعوزتيه ماسمحلج تلعبين باعصابه ...
جليثم باستغراب: ليش و انا شو سويت؟؟
منال: يتصل بج من الصبح جيه ما تردين عليه؟؟
جليثم: ليش هو وين الحين؟؟
منال: قبل شوي كان وياي في الصاله الحين اجوفه رد حجرته ...
جليثم: اقول ... بخليج الحين ...
منال: ههههههه ... برايج ...
جليثم: مع السلامه ...
منال: مع السلامه ...

بندت جليثم عن منال و هي مصدومه من كل اللي عرفته ... كيف يقول لها انه عند ربعه و هو ماظهر من البيت؟؟ و ليش جذب عليها؟؟ و الاكثر من هذا كله شو سبب كل هالتصرفات اللي طلعت منه اليوم؟؟

مليون سؤال و سؤال دور ف راسها ... تمنت الريم تكون موجوده وياها اليوم عل و عسى تخفف عليها شوي بس من النحاسه امها ما خلتها تي عندهم ... حست راسها بينفجر من التفكير ... نشت بدلت ثيابها و شغلت المكيف و بندت الليتات و طاحت ع الشبريه بترقد و سكرت التلفون عن يتصل فيها حمدان لانها ما بغت ترمسه من عقب كل اللي عرفته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

مب عارفه شو تسوي بحياتها ... كل ما قالت انه الامور بتتصلح تطلع سالفه تدمر كل اللي كان في بالها ... زواج عبدالله المفاجيء و من اعز صديقاتها اشعل نار في قلبها لو شو يصير ما بتنطفي ... خصوصاً من عقب التعاطف اللي حصلته منها ... ما كانت متوقعه ابد انها كانت تسوي كل هذا عشان تنتقم منها بسبة كلمه ظهرت منها بدون قصد ...

نزلت من السياره اول ما وصلت بيت ربيعتها منى و قالت للدريول يرد عليها عقب ساعه لانها ما تبا تيلس وايد ... رغم انه السوالف و اليلسه ويا ربيعاتها اهون من اليلسه في البيت و التفكير ف هالسالفه ... بس اليوم مزاجها كان معتفس و بالزور رضت تي بيت منى عقب ما الحت عليهامنى انها تي ...

دشت ميلس الحريم و كالعاده نفس الشله اللي كل يوم تجتمع كانو موجودين ... بس اللي صدمها وجود وحده كانت سبب دمار كل شي كان تتمنى تسويه ...

منى: هلا ليلى حياج تفضلي ...
ليلى تنهدت بضيج: دام فضلج ... انا راده البيت ...
منى نشت من مكانها و سارت صوب ليلى: وين توه الناس ... توج يايه ...
ليلى: اسمحيلي ماقدر اتم هني دقيقه وحده ...
ناهد: ما يحتاي تتغلين هالكثر ... يلسي كملي السهره انا سايره البيت ... تعرفين عبدالله ما يروم يصبر عني ...
ليلى بانفعال: حقيره ... تعرفين انج حقيره ...
ناهد بانفعال: عن الغلط ماسمحلج عاد ...
ليلى: تاخذين الريال من حرمته و عياله بدون حق ... شو تسمينه هذا ...
ناهد باستفزاز: حبيبتي عبدالله ما كان معرس ... نسيتي انه طلقج من زمان ولا تبين اذكرج؟؟
منى: يا جماعه تعوذو من ابليس و لا تخربون علينا اليلسه ... خلونا نستانس شوي ...
ناهد: برايكم استانسو رواحكم انا سايره ... مع السلامه ...

ظهرت ناهد من عندهم وليلى ميته من الغيض منها ... كان ودها تصفعها بسبة تصرفاتها اللي استفزته بس تعوذت من الشيطان و طنشت نظرات الاستفزاز اللي كانت ناهد تخزها بها و هي ظاهره ... و عقب ما روحت ناهد يلست ليلى شوي ويا الحريم و ظهرت من عندهم عقب ما ياها الدريول ... صح انها كانت تسولف وياهم و تضحك بس فكرها كان كله محصور ف مكان واحد ... كيف تقدر ترد الصاع صاعين لربيعتها الخاينه و ريلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 10:35 فليل %%

من يوم ردت لهالبيت و المشاكل ما تخلص ... و المشكله الاكبر هي عفرا وعلاقتها الغير وديه ويا مرت ابوها اللي استغلت حالتها النفسيه الصعبه عشان تنكل فيها انتقاماً من امها ... طافن ساعتين و الهدوء يعم البيت و السبب طبعاً عدم وجود ناهد ف البيت اللي طلعت سايره عند ربيعاتها من الساعه ثمان ... استغلت هالفرصه اللي ما تتعوض بلجوءها الى الشخص الوحيد اللي كانت تحس او بالاصح تتوهم انه فارس احلامها اللي بينتشلها من هالعالم الفضيع المشحون بالكره الى عالم من الحب مافيه غيرها هي و هو!!

وجوده ف حياتها خلاها تنسى حجم البلاوي اللي طاحت ع راسهم من يوم اكتشفو زواج ابوهم من ناهد ... لانها لقت فيه اللي ما لقته لا عند امها ولا ابوها ولا حتى أي حد من اخوانها ... جافته الاب اللي يرعاها و انحرمت من وجوده على الرغم من انه على قيد الحياه ... و الام اللي تفرح لفرحها و تحزن لحزنها و تعطيها دفعات من الحنان اللي ما حصلته عند امها الا في اوقات نادره و احتمال ما تتكرر ... و لقت فيه الاخ اللي هو سندها في الحياه ... باختصار ... كانت تجوفه عايلتها اللي عمرها ما راح تتوالف ... و هذا كله حسب اعتقادها هي ...

من عقب هالساعتين من الهنا اعتفس مزاجها و هي تسمع اصوات صريخ مصدرها من الصاله ... الشي اللي خلاها تضطر تستأذن منه لانها اكيد ما بتحصل فرصه ترمسه بسبب كونها الوسيط اللي لازم يمنع حدوث الزلزال اللي على وشك انه يصير في الصاله و يمكن يمتد للبيت كله ...

امل: مضطره اخليك الحين ...
سعيد سوى روحه متأثر: توه الناس ... ما شبعت من صوتج ...
امل ابتسمت و هي تطالع الساعه اللي ف ايدها: من ساعتين و انا ارمسك ... ما طفرت من مشاكلي اللي ما تخلص؟؟
سعيد بلوم: الف مره قايل لج لا تقولين جي ... اذا انا ما سمعتج منو بيسمعج؟؟
امل صخت عنها ... من الخجل ما عرفت شو تقول ...
سعيد: حبيبتي ... انتي تدرين كم ناضلت عشان احصل هالفرصه ... ما تدرين اشكثر استانست يوم رضيتي ترمسيني ... يا امل انتي كل شي ف حياتي من اول يوم جفتج فيه و مستحيل اضايج منج او اتنازل عنج ف يوم من الايام ... كوني واثقه من هالشي ...
امل: سعيد ... لا تحرجني وياك ...
سعيد تنهد: ادري اني الين الحين ولا شي ف حياتج ... بس ...
امل قاطعته: بس انتي مب ولا شي ...
سعيد: عيل انا شو؟؟
امل و هي تحس بدقات قلبها تتسارع: انت .......
سعيد جاوبها على طول: اذا هالشي بيصدمني الله يخليج لا تكملين ... انا مابا اكون بالنسبه لج أي شي اقل من اللي اكنه لج ف قلبي ...
امل: كل شي ف وقته حلو ... مع السلامه ...
سعيد: الله يحفظج ... دقيلي اذا هدت الامور ...
امل ابتسمت: ان شاء الله ...

سكرت امل عن سعيد و هي تحس انها ملكت الدنيا باللي فيها بوجود سعيد ف حياتها ... تمت حاضنه الموبايل و هي تتخيله وياها متناسيه الاوضاع اللي تصير ف الصاله ... و هي سارحه ف خيالاتها ما وعت الا بصوت دقات قويه ع الباب شويه و ينشلع الباب من قوتها ...

عفرا و اثار الصياح باينه من صوتها: امووووول فجي الباب ... اقول لج فجي الباب ما تسمعين؟؟

امل فجت الباب و هي مذعوره ... اما عفرا دشت على طول بدون ما تعطي فرصه لامل انها ترمس حتى ...

عفرا بصراخ: سكري الباب ...
امل بنبره شوي بارده: شو فيج؟؟
عفرا: اتصلي بابويه خليه يرد البيت ...
امل تنهدت: ما يحتاي ... الحين مرته بتتصل و بتجوفينه عندج بلمح البصر ...
عفرا بانفعال حاد: و انتي كل ما قلت لج سوي شي تنيحستي علينا؟؟ انتي شومن الخوات ابا اعرف ...
امل بتهديد: لا تعلين صوتج عليه ... تعرفيني مادانيج يوم تسوين هالحركات ... يوم بتعقلين و ...
عفرا قاطعتها: خلاص ما نبا منج شي ... وفري كلامج لنفسج ...

اتجهت عفرا صوب الباب و ظهرت من حجرة امل على طول بدون ما تعطي امل فرصه ترد عليها ...

امل تأففت بضيج: افففف ... متى الله يفكنا من هالبلاوي ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:25 pm   رقم المشاركة : 35
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الخميس 2:15 الفجر %%

عقب ساعات و ساعات من عبارات الغزل المتواصل اللي كلها لهفه و شوق لأيام مرن في حياتها انهت هالمكالمه اللي كانت من اطول المكالمات اللي دارت من بينهم ... هالمكالمه اللي اكيد من وراها بتصير الف مكالمه و مكالمه ... ما كانت تتوقع ابداً انه مولع فيها لهالدرجه ... لدرجة انه رضى بوحده ما كان يباها كزوجه له و تخلى عنها ... لكن كل هذا تغير من عقب هالمكالمه ...

فزت فجأة على صوت رنة الموبايل و حاست بوزها بضيج يوم جافت رقم المتصل ...

هند بدون نفس: هلا ...
عيسى: اهلييين و سهليييييين ... وينج انتي من الصبح؟؟
هند: كنت مشغوله شوي ...
عيسى بحزم: كنتي ترمسين منو؟؟
هند و هي تتصنع البرود: ولا حد ... قلتلك كنت مشغوله ...
عيسى: اقولج ... مب عليه هالحركات ... اعرف انج كنتي ترمسين حد ... ليش ما رديتي ع الخط الثاني يوم كنت اتصل بج ...
هند تأففت بضيج: كنت ارمس بنت عمي ... ارتحت؟؟
عيسى: بنت عمج هالكثر؟؟
هند: عندك مانع؟؟
عيسى: هيه ... مره ثانيه يوم بتجوفيني متصل تردين على طول لو منو كان اللي كنتي ترمسينه فاهمه؟؟
هند بدون نفس: ان شاء الله ... ممكن تبند؟؟ ابا ارقد ...
عيسى: سيري انخمدي <<<< و رقع الخط ف ويهها ...

هند فخاطرها: افففف فكه من ويهك ...

عقب ما بند عيسى عنها غلقت الموبايل و فرته ع الشبريه بضيج ... لمعت في راسها فكره تخليها تتأكد من انه لهفة حمدان لها مب مجرد نزوه مثل ما هي متوقعه ... ردت شلت الموبايل و طلعت البطاقه و حطت بدالها البطاقه اللي ما يعرف رقمها حمدان ... و كل هذا بس عشان تتأكد اذا بيذكرها بالمسجات اذا حصل موبايلها مغلق ولا لاء ... من عقبها فتحت الموبايل حطته تحت الموسده و رقدت و هي قريرة العين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

"كلها اسبوعين و انحرم من كل شي ف حياتي ... آآآآخ يالدنيا ... ماتخيل حياتي من دونج عقب هالسبوعين ... آآه بس لو يوقف الوقت ف هاللحظه"

غمض عيونه اللي سالت منها دمعة ندم و حسره و هو يذكر النظره المرسومه ع ويه منصور و ابتسامته و هو يخبره انه ملجتهم هو و اليازيه بتكون عقب اسبوعين ... مع انه كان متأكد انه مجرد وجوده وياه ف نفس المكان كفيل انه يسبب له ألم لا يطاق الا انه داس على قلبه و سمح لنفسه انه يرمس منصور مع انه عاهد نفسه ما يختلط وياه ... لكن فضوله في لحظة طيش خلاه يسأل منصور اللي استغرب من كثر اسئلته الكثيره اللي سألها و اللي كلها تدور حول شي واحد ... هو اليازيه ...

انقطع حبل افكاره على صوت دقات خفيفه ع الباب و صوت امه اللي كانت تستأذن عشان تدخل ... من عقبها نش محمد و اعتدل بيلسته و قال لامه تدخل ... سلامه دشت على محمد مع ابتسامه مرسومه ع ويهها ...

سلامه: صباح الخير ...
محمد بابتسامه باهته: صباح النور و السرور ...
سلامه يلست ع الكرسي اللي مجابل الشبريه: شحالك اليوم؟؟
محمد بخاطره: و انا تم فيه حال من عقب هاليوم؟؟ ... رد عليها و هو يتنهد: الحمدلله ...
سلامه: شي مضايجنك؟؟
محمد و هو يتصنع الاستغراب: ابداً ... ليش هالسؤال؟؟
سلامه: من امس احسك مضايج ... خالد قال لك شي؟؟
محمد: لا ما قال ...
سلامه نشت من مكانها و يلست ع الشبريه: لو شو تقول ما تقدر تخش عني شي ... انته ولدي و اعرفك زين يوم تضايج ...
محمد صخ عنها و وجه نظره لطرف ثاني من الحجره و هو يفكر ...
سلامه: شفت اني ما جذبت يوم عرفت انك مضايج؟؟
محمد تنهد: سالفه ما ترزى ...
سلامه و هي مركزه نظرها عليه الين طاحت عينه ف عينها: ماحيدك كتوم لهالدرجه ...
محمد و هو يحاول يتحاشى نظراتها: صدقيني سالفه ما ترزى ... كلها ايام و تحصليني راد شرات اول و احسن ... المسأله مسألة وقت بس ...
سلامه تنهدت: على راحتك يا ولدي دامك ما تبا تقول ...
محمد و هو يراضيها: اعتبريها آخر مره ... تدرين اني كل ما اضايج الجأ لج ... بس الا هالسالفه ماقدر ارمس فيها ...
سلامه ابتسمت له: الله يفرجها عنك ان شاء الله ... ترى لو شو هي السالفه ما يهون عليه اشوفك مضايج ...
محمد اكتفى بالابتسامه اللي اختفت بمجرد ما طرت اليازيه ع باله ...
سلامه: انزين ما قلت لي خالد شو كان يبا منك امس؟؟
محمد: مادري ... ما يلست عندهم وايد ...
سلامه باستغراب: ليش؟؟
محمد: واحد من الشباب اتصل بي و كان محتاي شغله و سرتله ...
سلامه صخت عنه و هي تحاول تبلع السالفه و ما علقت ع الموضوع اكثر ...
محمد: بس هاي هي كل السالفه ...
سلامه نشت من مكانها: انزين قوم بسك رقاد ... لا ترد ترقد نترياك ف الصاله عشان نتريق ...
محمد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:17 الظهر %%

تأففت بملل و هي تتأمل الحاله اللي صارت فيها ... كل شي في حياتها صار ممنوع × ممنوع ... ما تم لها شي لا كمبيوتر ولا انترنت و التلفون ممنوع انها تجيسه ... حتى الطلعات منعوها من عقب اللي صار ... ظهرت من حجرتها و هي مب عارفه وين تدق براسها من الملل ... نزلت تحت و حصلت امها و يدتها ف الصاله ... شيخه كانت تقرا المجله اما ام سعد كانت تطالع التلفزيون بدون اهتمام و الصمت سيد الموقف ... اختارت مكان بعيد شوي عنهم قبضت رموت التلفزيون و يلست تجلب القنوات بملل و هي تتأفف الين وصلت عند قناة نجوم و من الملل خلتها شغاله ...

ام سعود: و انتي ما حصلتي غير هالسبلان تحطيلنا اياهم؟؟ منو قال لج اخلفي ...
نوره: يدوه مافي شي يتشاهد ...
ام سعود: سمعي الكلام و عن الرمسه الزايده ...
نوره تاففت بضيج و ردت ع الفلم الوثائقي اللي كانو حاطينه في التلفزيون ...
ام سعود: زين تسوين ... مره ثانيه سمعي الكلام ...
نوره بملل: ان شاء الله ...

شويه الا بدخلة سعود عليهم ... سلم سعود عليهم و نظراته متركزه على نوره اللي من جافته يرمقها بهالنظره نزلت راسها ...

سعود: تغيديتو؟؟
شيخه لا بعدنا نترياك ...
سعود: عيل ليلى وين؟؟
شيخه: ليلى طالعه ...
سعود باستغراب: طالعه؟؟ وين سايره هالحزه؟؟
ام سعود: معزومه ع الغدا عند حرمه ...
سعود ما علق اكثر ...
شيخه: بأمر ع البشاكير يحطون الغدا ...

سعود هز راسه بمعنى اوكي و سار فوق حجرته يتسبح ... نوره انتهزت الفرصه و ردت حجرتها و قفلت على عمرها الباب ... من هاك اليوم و هي علاقتها بابوها مهزوزه ... على الرغم انها حاولت قد ما تقدر تنسيه كل اللي صار بس نظراته اللي كلها لوم كانت تحسسها انه اللي سوته خطأ لا يغتفر الين قررت انها ما تحتك فيه وايد بسبب هالنظرات اللي تحسسها ببشاعة الغلط اللي ارتكبته في حق امل يوم القت عليها اللوم في اللي هي كانت تسويه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:57 فليل %%

ما طافت ثانيه من اليوم الا و تمر جدامه احداث اليوم اللي خبر فيها امه و خواته عن زواج ابوه اللي ما كان يدري عنه حد الا هو ... ما جد تلوم ف امه كثر ما هو متلوم فيها الحين ... و خصوصاً من عقب معاملته الجافه لها و طريقته ف الكلام اللي كلها كره و احتقار ...

تلفت حواليه و هو يتأمل منظر الحجره و حطام الزجاج منتشر فيها ... انتابته نوبه عصبيه من كثرة التفكير لدرجة انه ما لقى شي يحط فيه حرته غير غراش الخمر اللي هو كل حياته ... ردت به الافكار لخاله سعود اللي تغير عليه من يوم رد من السفر ... كم كان يتمنى انه سعود يرد من لاسفر بأسرع وقت ممكن بس عشان ينتشله من بركة الضياع اللي كان عايش فيها ... اما الحين قام يتمنى لو انه ماعرف بحياته خاله سعود اللي كان يخاف عليه من نسمة الهوا ... صح انه سعود حاول كمن مره ينصحه انه يترك الشرب بس احساسه كان يقول له انه سعود كان ينصحه بس عشان ترد المياه لمجاريها بين ابوه و امه ... ما كان حاط ف باله ابداً انه سعود كان ينصحه هو من خوفه عليه ...

حس انه راسه بينفجر من كثرة التفكير ... من ساعتين و هو على هالحال و الافكار توديه و تييبه ... ساعتين من الصحوه طافن جنهن دهرين ... توه يحس انه الشرب صار عنده ادمان و مب أي نوع من الادمان ... حس بالحسره تعتصر قلبه و هو يجوف حطام الغراش المنتشر في الحجره ... ظهر من الحجر و على طول اتجه للمطبخ عل و عسى يحصل شي يطفي الغليل اللي ف داخله ... فتح الثلاجه و ظهرله غرشه كان باقي فيها شويه ... ما مداه يفتحها الا و حس بحد يمط عنه الغرشه ...

عمر: مب بسك من الشرب؟؟ اجوفك قمت تشرب وايد هالايام ...
ناصر: مب شي يديد ... عطني الغرشه ...
عمر: و اللي عطيتك اياه امس وين؟؟
ناصر باستخفاف: يالله عاد بتتقحطن علينا عشان غرشه ما فيها شي ...
عمر و هو يلوح بالغرشه جدام ويهه: كل ها و مافيها شي؟؟ اقول مب جني عطيتك ويه وايد؟؟
ناصر تأفف بضيج: اففففف و شو تبا الحين؟؟
عمر: صارلي شهر و انا ادفع من جيبي و انته ما عليك الا تلط ولا يهمك دفعت ولا ما دفعت ...
ناصر: تعرف اني مفلس و ماعندي غير قمل ثيابي ... شو تباني ادفع بعد؟؟
عمر: ادل طريج البيت سير عند ابوك خله يعطيك ...
ناصر و صبره بدا ينفذ: على ماظن تعرف باللي صار بيني و بين الوالد ... و تدري انه حرمني من المصروف ما يحتاي اذكرك ...
عمر: و هذا مو معناته اني مكلف فيك ...
ناصر بانفعال: يعني؟؟
عمر: يعني دورلك حد يصرف عليك ...
ناصر: انزين انته عطني الغرشه و بعدين يصير خير ...
عمر بخبث: انزين بعطيك بس بشرط ...
ناصر بضيج: شو شروطه بعد؟؟
عمر بابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهه: نسوي بزنس انا وياك ... و اذا طلعت شاطر و نفذت المطلوب ما بطلب منك شي من عقبها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:42 الصبح %%

من يومين و النوم مجافنها ... كيف تقدر تنام و هي شاكه او بالاصح عارفه و متأكده مليون بالميه انه مصيبه تترياها من ورى تصرفات حمدان وياها في هاليومين ... في هاليومين انقطعت عنها كل اتصالاته و ما قام يتصل ولا يطرش مسجات الا اذا هي اتصلت ... و المصيبه انه كل مره كان يقول لها انه مشغول ويا ربعه و يسكر عنها ... نصحتها الريم ترمس حمدان عن سبب تغيره المفاجيء عليها لكن الين الحين مب متقبله هالفكره ... رغم انها متأكده انه شي ورى هالسالفه بس كانت خايفه لا تكون غلطانه و تعقد الامور اكثر ...

نشت و اعتدلت بيلستها و تساندت ع الشبريه ... مسحت ويهها بايديها الثنتين و هي تتعوذ من الشيطان عل و عسى تطرد هالافكار من راسها ... نشت من ع الشبريه بتثاقل و اتجهت صوب الكبت طلعتلها ثياب و دشت الحمام تسبح ... و من عقب ما ظهرت سارت تيلس في الصاله ويا امها و ابوها ...

جليثم: صباح الخير ...
بو سيف+ظبيه: صباح النور و السرور ...
بو سيف: شحالها عروستنا اليوم؟؟
جليثم بابتسامه باهته: الحمدلله بخير ... و انتو شحالكم؟؟
بو سالم: دامج بخير يا بنتي نحن بخير ...
ظبيه: ناشه من وقت اليوم؟؟
جليثم: بسني شبعت رقاد ...
بو سالم: عسى ما شر يا بنتي شي مضايجنج؟؟
جليثم بخاطرها: آآآه بس لو تدري شو مضايجني ...
ظبيه ردت عليه: الريم ما يتها من يومين وين بيهنالها الرقاد ...
بو سيف: هيه والله صدقج ... وينها الريم ما شفناها من يومين ...
جليثم: هاليومين كانت لاهيه بالعزايم ببيت خالاتها و ماقدرت تي صوبي ...
بو سيف: هييييه ...
ظبيه: لاهيه بالعزايم ولا امها ما خلتها تي؟؟
بو سيف: افا يا ظبيه شو هالرمسه بعد؟؟
ظبيه تنهدت: هذا الصدق شو بعد ...
بو سيف: عاد ما بتمنعها عن بيت عمها ... ترى لو شو صار نحن اهل ...
ظبيه: عاد بتقول هالرمسه لمنو؟؟ سلامه و اختها؟؟
بو سيف: الله يهديج يا ظبيه مب زين لا تحطين ف ذمتج ...
ظبيه: و انا ما قلت شي من عندي ... هالشي معروف ...
جليثم: انا سايره اتريق ... تامروني بشي؟؟
بو سيف: عليج بالعافيه يا بنتي ... نحن متريقين سيري تريقي فديتج ...
جليثم نشت من مكانها: عن اذنكم ...

و سارت عنهم جليثم تتريق ف غرفة الطعام و خلتهم رواحهم ف الصاله ...

بو سيف: زين جي ضايجتي بنتج؟؟
ظبيه: بنتي عارفه هالشي من قبل ... ماظني الرمسه اللي قلتها ضايجتها ...
بو سيف تنهد: من يومين ملاحظ عليها الضيجه ... بس هي الله يهداها ما ترمس ما تقول شو مضايجنها ...
ظبيه: لا تحاتي تلقاها مضايجه عشان الريم بس ...
بو سيف: من صغرهن متعلقات ف بعض ولا وحده فيهن تصبر عن الثانيه ... الله يديم المحبه بينهم ...
ظبيه: آمين ... و ان شاء الله ما تخربها امها علينا هي الثانيه ...
بو سيف حس انه مافي امل انه الموضوع يتغير فكر ينسحب: انا طالع تامريني بشي؟؟
ظبيه تنهدت: سلامة راسك ...
بو سيف: يالله عيل فمان الله ...
ظبيه: فمان الكريم ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:26 pm   رقم المشاركة : 36
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 3:00 الظهر %%

كعادتها اليوميه و عقب كل وجبه فضلت الانسحاب من الكل و الانزواء ف حجرتها الملاذ الوحيد اللي تقدر فيه تنفس عن الحزن اللي ف داخلها ... خلاص ما بقا شي ع الملجه و هالشي مسبب لها ازمه نفسيه ... مب قادره تتخيل عمرها زوجه لمنصور ... تمنت الموت ولا انه يصير هالشي ... صورة محمد في آخر مره جافته يوم عرس سالم وهم سايرين الصالون ابد ما فارقت خيالها ... سالت على خدها دمعه ساخنه يرت وراها سيل من الدموع و شوي شوي بدا صوت صياحها يعلا و يعلا ... ما حصلت غير الصياح و الدموع وسيلتها الوحيده عشان تنفس عن الحزن و الظلم اللي تحس فيه ... و كل ما مر خيال محمد جدامها تزيد الدموع ...

انقطعت افكارها على صوت دقات قويه ع الباب سمعت من وراها صوت امها تطلب الدخول ... مشت دموعها عشان تخفي آثار الصياح من ويهها لكن عيونها المحمره كانت كفيله انها تفضحها ... و بايد مرتجفه فجت الباب و هي منزله راسها عن تطيح عينها ف عين امها اللي من دشت سكرت الباب وراها و تمت واقفه مجابله اليازيه اللي عاطتنها ظهرها ...

شمسه باستنكار: يعني ماشي احترام؟؟
اليازيه جابلت امها و هي بعدها منزله راسها: انا آسفه ...
شمسه: ارفعي راسج و انتي ترمسيني ...
اليازيه صخت عنها بدون ما ترضخ للامر اللي وجهته لها ...
شمسه: و بعدين وياج؟؟
اليازيه رفعت راسها شوي و ردت نزلته عقب ما حست بالدموع تخونها و تسيل مره ثانيه ...
شمسه: و اشحقه الصياح؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...
شمسه: مب عليه هالرمسه ... خبريني شو فيج؟؟
اليازيه ما ردت عليها ...
شمسه و صبرها بدا ينفذ: بترمسين ولا الشو؟؟
اليازيه بانفعال: شو تبيني اقول لج اكثر من اللي قلت لج اياه؟؟ تعرفين شو السبب ما يحتاي اذكرج ...
شمسه باستنكار: تعالي صفعيني بعد؟؟ اخ عليج من بنت ... هاي آخرة التربيه فيج؟؟ تعلين صوتج على امج ياللي ما تستحين ولا تخيلين؟؟
اليازيه: انتي اللي اجبرتيني على هالشي ...
شمسه بانفعال: بس جب ولا كلمه هالدلع مب عليه انا ... من باجر تاخذج اختج و تسيرون السوق ما بقى شي ع الملجه و حضرتج ما سويتي شي ...
اليازيه بعناد: مب سايره اسواق و خلو عنكم سالفة الحفله لاني مابا حفلات ولا ابا ......

سكتت اليازيه على دخلة ابوها و سالم و هم مفزوعين لانه اصواتهم كانت عاليه و تنسمع في البيت كله ...

بو سالم: شو بلاكم؟؟ شو صاير؟؟
شمسه تنهدت: ما صار شي ... كنا نرمس ...
بو سالم: ما تم حد ما سمعكم و انتو تصارخون ... جي حد يرمس؟؟
شمسه و نظراتها متركزه على اليازيه: بنتك حضرتها الين الحين ما تزهبت حق ملجتها ... بس هاي كل السالفه ...
بو سالم: عاد مب جي الله يهداكم عقيتو قلوبنا ... لا تسوونها مره ثانيه ...
شمسهك ان شاء الله ...

من عقبها ظهر عنهم بو سالم و سالم ظهر وراه بدون ما يعلق ع الموضوع ... صح بو سالم مشت عليه السالفه اللي قالتها شمسه بس سالم كانت متأكد انه السالفه مب جي ... طول الوقت من دشو هو و ابوه الين ظهرو و اليازيه كانت منزله راسها ولا نطقت بحرف الشي اللي اكدله شي كان شاك فيه من زمان ...


|| في حجرة سالم ||

عقب ما دش سالم حجرته يريح دشت وراه عايشه ولا حس فيها يوم تدش ... عايشه اول ما لاحظت شروده تنحنحت عشان تنبه لوجودها و هو من شافها ابتسم لها ...

عايشه يلست مجابل سالم و بابتسامه ع ويهها: بشو كنت تفكر؟؟
سالم: افكر ف اليازيه ...
عايشه باستغراب: اليازيه؟؟ شو بلاها؟؟
سالم تنهد: مادري ليش حاس انه امايه غاصبتنها ع منصور ...
عايشه: و برايك ليش تغصبها ع شي ما تباه؟؟
سالم: تعرفين امايه و طبعها الدكتاتوري احياناً ...
عايشه: بس اللي عرفته منك انه منصور ريال زين و ما ينعاب شو اللي يخلي اليازيه ترفضه ...
سالم: مادري والله ...
عايشه: لا تحاتي هالسالفه وايد ... تحصل اليازيه تدلع لا اكثر ولا اقل ... و اذا امك غاصبتنها عليه اعرف انها ما سوت جي الا لانها تحب الخير لبناتها ...
سالم: تعرفين ... اشك انه امايه ما تبا تكرر اللي صار لمريم ويا اليازيه و هاللي يخليها تغصبها ع منصور ...
عايشه: الله يهديك يا سالم ... الحين انته تقول هالكلام؟؟ الزواج قسمه و نصيب ...
سالم: و انا مابا لخواتي الا كل خير ...
عايشه ابتسمت: الله يخليلك اياهم وتفرح فيهن عرايس ان شاء الله ... ما يندرى يمكن اييبن عروس لولدنا اللي ياي ف الطريج ...
سالم فج عيونه من الصدمه: شو قلتي؟؟ عيدي ما سمعت ...
عايشه ابتسمت بخجل: بعدني مب متأكده من السالفه ...
سالم بلهفه: يعني انا بستوي ابو؟؟
عايشه: ان شاء الله ليش لاء ...
سالم: سمعي ... من الساعه خمس اباج تكونين جاهزه بوديج المستشفى و بنتأكد ...
عايشه ابتسمت بحنان: ان شاء الله ... ولا يهمك يا بو .....
سالم: بو خليفه ...
عايشه: هههههه ولا يهمك يا بو خليفه من الساعه اربع و نص بكون زاهبه ...
سالم: فديت روحج ...

نزلت عايشه راسها بخجل و سالم يتأمل الابتسامه اللي انرسمت على ويهها بخجل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:14 العصر %%

يالسه في الميلس على نار و كل دقيقه تطالع الساعه ... مع انه ما طافن عشر دقايق من اتصلت بمنصور بس من الحماس اللي فيها عشان تنفذ الخطه اللي رسمتها ف بالها حست انه هالدقايق مرن جنهن سنين ... فزت متفاجأه من صوت رنة موبايلها اللي ردت عليه على طول ...

ليلى: هاه انته وين؟؟
منصور: الحين واصل البيت ...
ليلى: انزين من توصل دش الميلس الخارجي على طول ...
منصور: ان شاء الله ... اي اوامر ثانيه؟؟
ليلى: لاء ... اترياك في الميلس ... مع السلامه ...
منصور: مع السلامه ...

خمس دقايق و يدش عليها منصور ... سلم عليها و يلس مجابلنها بس شوي بعيد ...

منصور: يالله قولي اللي عندج لانه ماعندي وقت ...
ليلى و ابتسامه صفراء مرسومه ع ويهها: السالفه باختصار اني اباك تقول لبوك انك تبا تشتغل عنده ف الشركه ...
منصور باستغراب: اي شركه؟؟
ليلى: اي شركه بعد؟؟ شركة حرمته اليديده ...
منصور: ليش؟؟ انا مرتاح ف شغلي ... جد ييت و اشتكيت لج منه؟؟
ليلى وهي تفور من داخل بسبب برود منصور: بس بعد الشغل ويا ابوك غيير ... تعرف شو يعني غيييير؟؟
منصور تنهد: صدق ماعندج سالفه ... و انا اللي ياي مستعيل قلت سالفه مهمه فيها حياه او موت ... و الحين ...
ليلى قاطعته: كيفك اذا ما تبا ... انته الخسران ... تم على شغلتك الاوليه و بنجوف من وين بتدبر فلوس حق ملجتك و عرسك اللي بيصيرون قريب ...
منصور باستغراب: غريبه ... ماحيدني مهم عندج لهالدرجه ...
ليلى: ما فيها شي اذا تمنيت لك الخير ... انته بحسبة ولدي اخو عيالي ...
منصور بخبث: انزين و اذا قلت اني بوافق و امري لله ... انتي شو بتستفيدين من كل هذا؟؟
ليلى: قلتلك انته بحسبة ولدي ... و اتمنالك الخير مثل ما اتمناه لاخوانك ...
منصور بخاطره: اي خير هذا و انتي ما تدرين عن عيالج خير شر ...
ليلى: هاه شو قلت؟؟
منصور ابتسم بخبث: ولا يهمج ... جان تبين من الحين اسير عند الوالد و اعرض عليه خدماتي ...
ليلى ابتسمت: هيه ... هالرمسه اللي ابا اسمعها ...
منصور: انزين ... ماخبرتيني انتي شو بتستفيدين؟؟
ليلى: هاه؟؟ و انا كم مره بعيد كلامي؟؟
منصور و هو يطالعها من طرف عينه: اسمحيلي اقول لج انج ما اقنعتيني ... اقنعيني اكثر ...
ليلى و هي تحاول تتهرب من الموضوع: انا قلت اللي عندي و الباقي عليك ... سواء تبا ولا ما تبا هالشي راجعلك ...
منصور: ولو اني مب مقتنع بس الفكره حلوه و ان شاء الله يرضى الوالد ...
ليلى: كيفك ... سو اللي تباه ... عن اذنك ...
منصور و هو يراقبها و هي ظاهره: اذنج معاج ...

ظهرت ليلى عن منصور و هو ظهر وراها ركب سيارته و قرر يسير بيت ابوه ... طول الدرب من بيت سعود الين بيت ابوه و هو يجلب الفكره اللي قالتها له ليلى ف راسه ... فكر شو اللي يخلي ليلى تعرض عليه هالسالفه و هي شو بتستفيد من ها كله بس ما عرف ...

منصور بخاطره: ما يندرى شو تحت راسج يا ليلوه ... بس صدق فكره خطيره كيف راحت عن بالي بهالسهوله ... الحين بترد تلعب بالفلوس لعب يا منصور بس على الله الوالد يوافق ... والله و طلعتي مب هينه يا ليلوه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

كعادته مثل كل يوم و في هالوقت بالتحديد تعود انه يسير الشقه اللي ما كان يتردد عليها وايد في الفتره الاخيره ... و هذا طبعاً جزء من مخطط يديد يدور ف راسه ... واللي هو كيف يغير الصوره اللي ماخذنها ابوه عنه ... ابتسم بخبث و هو يجوف سيارة مايد واقفه مكانها ولا تحركت من يومين ... بركن سيارته جدام باب الشقه و نزل الشقه ...

خالد:Natasha honey where are you?? (ناتاشا وين انتي؟؟)
ناتاشا: I'm here darling in the kitchen (انا هني في المطبخ)
خالد سارلها المطبخ و ابتسملها اول ما دش ...
ناتاشا: How was your day honey?? (كيف كان يومك؟؟)
خالد: every thing is super great (كل شي تمام)
ناتاشا و هي تصب العصير في كاسين: great (رائع)
خالد: so, where is the big guy?? (وينه الريال <<<< يقصد مايد)
ناتاشا: he's in the room, I don't think it's a good idea to see him (في الحجره ... ماظن الوقت مناسب عشان تجوفه)
خالد و هو يرتشف من العصير اللي عطته اياه ناتاشا: I don't want to see him any way (على العموم مابا اجوفه الحين)
ناتاشا: so ………. <<< و سكتت عقب ما رن تلفون خالد اللي رد عليه على طول ...

دقايق و بند خالد الموبايل ...

خالد: honeyI have to go now (انا لازم اسير الحين)
ناتاشا باستنكار: why?? You've just came in (ليش؟؟ توك ياي ليش تروح؟؟)
خالد: they need me at home, I can't stay any longer (يبوني في البيت ماقدر اتم عندج)
ناتاشا بخيبة امل مصطنعه: oh, it's ok you don't have to worry about me (برايك ما يحتاي تشل هم عشاني)
خالد: I'll come to you as soon as I can (بحاول اييج متى ما اقدر)
ناتاشا: I'll miss you very much (بتوله عليك وايد)
خالد: me too, bye (و انا بعد ... باي)
ناتاشا: bye

ظهر خالد من عند ناتاشا و هو متشقق من الوناسه و هو ما يدري شو تخبيله الايام ... ركب سيارته و على طول توجه لبيتهم لانه امه كانت متصله تذكره انهم معزومين ع العشا في بيت قوم بومحمد و ما تباه يتأخر عليهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

عقب ما خلصو من المشتريات اللي وصتهم سلامه اييبونها من الجمعيه حاسبو و ظهرو يبون يردون البيت بسرعه ... و هم ماشين يت جليثم ف بالها و تذكرت انها صارلها يومين ما سارت صوبها ...

الريم: محمد ممكن اطلب منك طلب؟؟
محمد: افا عليج امري تدللي ...
الريم بتردد: اباك توديني بيت عمي ...
محمد باستغراب: الحين عاد؟؟
الريم بتوسل: شويه بس الله يخليك ... من يومين ما شفت جليثم والله ما بتأخر ...
محمد: و امايه اللي تتريانا في البيت؟؟
الريم: قلتلك ما بتأخر ... خمس دقايق بس ...
محمد و هو يجلب الفكره ف راسه: خلاص بوديج ... بس ما بنطول ...
الريم: ان شاء الله ... تسلملي يا احلى اخو ف هالدنيا ...
محمد ابتسم: الله يسلمج من الشر و يحفظج يا احلى اخت ف الدنيا ...

كلها دقايق و وصلو محمد و الريم بيت بو سيف و دشو الصاله ... الريم عقب ما سلمت على عمها و مرته سارت حجرة جليثم اما محمد يلس ف الصاله ويا عمه و مرته ...


|| في حجرة جليثم ||

فزت جليثم من مكانها و هي مستانسه و على طول سارت فجت الباب للريم عقب ماسمعتها تدق عليها الباب ...

الريم بابتسامه واسعه مرسومه ع ويهها: السلام عليكم ...
جليثم: و عليكم السلام و الرحمه ... هلا بالقاطعه ... ما بغيتي تين ...
الريم: يعني ما بتخليني ادش؟؟
جليثم و هي تعطي للريم مجال عشان تدش: افا عليج الحجره حجرتج ...
الريم يلست ع الشبريه و جابلت جليثم اللي يلست ع الغنفه اللي مجابلتنها: مشكوره يا بنت عمي ... هاه شو اخبارج؟؟
جليثم تنهدت: والله الحال على ما هو عليه ...
الريم باستنكار: ما رمستيه؟؟
جليثم: والله ماعرف شو اقول لج يا الريم ... خايفه ارمسه في هالسالفه ...
الريم: ابا اعرف انتي متى بتودرين هالخوف اللي فيج متى؟؟
جليثم: مادري يا الريم مادري ...
الريم: صدقيني هالخوف ما بينفعج عقب ... لازم تواجهينه و تسإلينه عن سبب تصرفاته هاي كلها و تاخذين حقج منه اذا كان مخطي ولا ما بينفعج الندم عقب ...
جليثم: حاولت اتصل كمن مره بس اغير رايي ... و هو بعد ما يعطيني فرصه ارمسه ... دوم مشغول ويا ربعه ...
الريم: حتى آخر الليل؟؟
جليثم: مادري ...
الريم: لازم ترمسينه في اسرع وقت ممكن ... و يكون احسن لو من اليوم ...
جليثم: بحاول بس ما اوعدج ...
الريم: هالرمسه ما تمشي عندي ... يا ترمسينه يا لاء ... و انا ماقول لج هالكلام الا عشان مصلحتج ...
جليثم صخت و هي تفكر ف الموضوع ...
الريم عقب فترة صمت: هاه شو قلتي؟؟
جليثم تنهدت: خلاص انا برمسه اليوم و بجوف شو سالفته ...
الريم ابتسمتلها: زين تسوين ... و خبريني شو بيصير عقب ...
جليثم: ان شاء الله ...
الريم نشت من مكانها: يالله عيل بخليج الحين ...
جليثم باستغراب: وين سايره؟؟ توج يايه شو يوديج الحين؟؟
الريم: والله ودي ايلس بس ماقدر ... قوم خالوه شمسه معزومين عندنا اليوم و امايه ما بترضى اتم هني ... اصلاً ما خبرتها اني بيي هني ...
جليثم: خلاص برايج ... بس المره اليايه بتين ... مب تقطعينا شرات هالمره ...
الريم و هي تأشر على عيونها: افا عليج من هالعين قبل هالعين ... كم جلاثم عندي انا؟؟
جليثم: فديتج والله ...
الريم: يالله مع السلامه ... ولا تنسين اللي وصيتج عليه ...
جليثم: ان شاء الله ... حافظنج الرب ...

و من عقب ما ظهر الريم من عند جليثم استأذنو هي و محمد من الموجودين و سارو بيتهم بسرعه عن يتأخرون على امهم اللي تترياهم في المطبخ عشان تخلص الطباخ ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:27 pm   رقم المشاركة : 37
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:40 فليل %%

الاوقات الحلوه تمر بسرعه ... و عشان هالشي مر عليهم الوقت اسرع من البرق من عقب الموعد الرومانسي اللي جمع بينهم عقب شهور من الفراق ... عقب ما خلصو عشاهم و شبعو سوالف دفعو حسابهم و ظهرو من المطعم و كل واحد فيهم مستانس اكثر عن الثاني ... ركبو السياره و حركو و تمو دقايق في صمت ...

هند بتردد: اقول حبيبي؟؟
حمدان: امري ...
هند: ما يامر عليك عدو ... ابا اقول لك شي بس خايفه من ردة فعلك ...
حمدان و هو شاك انه السالفه فيها جليثم: قولي حياتي لا تخافين ما باكلج ...
هند: ههههه ... اممممم شو بتسوي بسالفة عرسك؟؟
حمدان و هو حاس بالذنب: والله تبين الصدق ... الين الحين مادري ...
هند تنهدت بضيج: ادريبك خلاص تعودت عليها ... مالومك الصراحه ... القلب وما يهوى على قولتهم ...
حمدان: و انتي تعرفين انه مافي قلبي الا انتي ...
هند: و مرتك؟؟
حمدان: صح انها دخلت قلبي ... لكن انتي غير ... انتي حبي الاول و ماقدر استغنى عنج ...
هند: صح ... بس تعرف من عقب اللي صار ابويه مستحيل يخليني اطلع ع راحتي مثل اول ... و هالشي بيبعدني عنك اكثر و يمكن تنساني ... و انا مابا هالشي يصير ...
حمدان: لا تقولين جي ... لو شو يصير ما بخليج بروحج ...
هند: بس .....
حمدان قاطعها: خلي كل شي عليه و انا بتصرف ... و ان شاء الله برمس جليثم في اقرب وقت و عقب برمس الاهل ... "و تنهد" بس ان شاء الله تعدي السالفه على خير ...
هند ابتسمتله: لا تشل هم ... انشاء الله ما بيصير الا كل خير ...
حمدان تنهد: ان شاء الله ...

عقبها عم السكوت مره ثانيه ... و ارتسمت ابتسامة انتصار خبيثه ع ويهه هند لانه قدرت تسوي اللي ف راسها ...

هند بخاطرها: اخيراً بفتك من نذالتك يا عيسوه ... جوف منو اللي بيطلب منك شي مره ثانيه ...

حمدان وقف عند الاشاره و صد على هند عقب ما لاحظ شرودها و هي يوم جافته يطالعها صدت عليه و ابتسمتله ابتسامه خفيفه و ردت لافكارها الجهنميه ...


*~*~*~ نهاية الجزء السابع عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:28 pm   رقم المشاركة : 38
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

*~*~*~ الجزء الثامن عشر *~*~*~*


%% الجمعه 9:52 فليل %%

الكل يالسين يسولفون و هي يالسه تتريا على نار ... ما بقى شي على موعد الرحيل و الين الحين مب قادره تتخذ قرار نهائي بخصوص الرساله اللي هي ناويه تسلمها لمحمد بأي طريقه ... من خلصو عشى الين الحين و هي تحاول تلفت انتباه الريم بدون لا تنتبه اسما لكن ماقدرت و هالشي اللي مصعب عليها الامور ...

سلامه: الريم سيري حجرتي ييبي غرشة الدخون و العود ...
الريم نشت من مكانها: ان شاء الله ...

انتهزت اليازيه الفرصه و استأذنت من اسما اللي كانت تسولف وياها و الريم تسمعهم ... نشت اليازيه عنها بحجة انها بتسير الحمام و لحقت الريم ... الشي اللي اثار شكوك اسما انه اليازيه بدال ما تسير حمام الصاله فضلت تسير حمام وحده من الحجر الشي اللي خلاها تشك انه الريم و اليازيه بينهن شي ... و زادت شكوكها اكثر يوم ردت اليازيه و ملامح الارتياح باينه ع ويهها من عقب ما كانت تأفف جنها تحاتي شي ...

عقبها يت الريم من حجرة امها و عطتها الدخون و العود ... و قوم شمسه عقب ما تدخنو و تعطرو يلسو شوي يسولفون و ظهرو ... و ف نفس الوقت اللي كانو فيه ظاهرين ظهرو الرياييل من الميلس ... و من بين الكل قدرت اليازيه تميز محمد اللي فاجأها هالمره بتجاهله لها ... كانت تتوقع انه بيتبعها بنظراته مثل ما هي تتبعه لكن كل آمالها خابت ... حست بسجاجين تطعن قلبها وهي تجوفه يتجاهلها ...

ما طولو قوم بو سالم وايد و ركبو سياييرهم و روحو ... و الباقين عقب ما وصلوهم ردو داخل البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 7:30 الصبح %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... الكل كانو يتريقون عشان يسيرون دواماتهم ...

بو سيف و هو ينش من مكانه: الحمدلله ... ربي اجعلها نعمةٍ دايمه ... يالله ابويه سيف عن نتأخر ...
سيف: يالله ياي ... "و نش من مكانه" الحمدلله ...
ظبيه لبوسيف: ما بتأخرون اليوم؟؟
بو سيف: لا ما بنتأخر ... بسير و برد ويا سيف ...
ظبيه: ربي يحفظكم ...
بو سيف+سيف: مع السلامه ...

ظهرو بو سيف و سيف من البيت متوجهين للشركه ... و كعادتهم قبل بداية الدوام بدقايق وصلو ... و هم في طريجهم من الباركنات الين البوابه لفتت انتباه سيف ابتسامه عذبه تعود يجوفها مرتسمه ع ويهها كل ما شافته داش اوطالع ... من الاسبوع اللي طاف و الصدف دايماً تجمعهم في بداية الدوام و نهايته ... و ف كل مره يشوفها يشوف هالابتسامه المرسومه بخجل ع ويهها ...

اسرعت بخطواتها وسبقتهم في الوقت اللي كانو شوي بعيد عن البوابه ... انتبه بو سيف للحركه اللي صارت جدامه و التفت لسيف ...

بوسيف: شو رايك ف مريم؟؟
سيف باستغراب: مريم؟؟ شو فيها؟؟
بو سيف: اقول لك شو رايك فيها؟؟
سيف هز راسه باستغراب: مادري ...
بو سيف ابتسم بحنيه: شو رايك نخطبها لك؟؟
سيف بصدمه: شو؟؟
بو سيف: هههههههه ... خلاص خلك من هالسالفه ... بنرمس فيها بعدين ...

اكتفى سيف بالصمت و هو متفاجيء من سؤال ابوه ... و من دشو الشركه افترقو سيف سار لمكتبه و كذلك بو سيف ... دش سيف مكتبه و سؤال ابوه له عن مريم الين الحين يدور ف راسه ... اكيد ابوه لاحظ الموقف اللي صار بينهم و هالشي خلاه يسأل هالسؤال ... بس ليش مريم بالذات؟؟ هو عمره ما فكر فيها بهالطريقه ولا حتى بيفكر ... لانه و بكل بساطه حاط ف باله وحده ثانيه ...

"انا لازم اتحرك و انفذ اللي ف بالي قبل ما ابويه يعرض الفكره على امايه ... يمكن ولو انه احتمال بعيد انها ترضى بالفكره و انا مب راضي"

هالكلام اللي دار ف راسه وهو يكلم نفسه ... تنهد و هو يجوف كومة الملفات اللي جدامه و كلها اشغال لازم تتنفذ اليوم ... طرد فكرة العرس من راسه و استلم اول ملف و بدا يشتغل فيه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

تأففت بملل و هي ترد كتبها في الشنطه ... ما بغت حصة الرياضيات الممله تخلص ... من بد المواد كلها كانت كارهه شي اسمه رياضيات حتى مدرسات الرياضيات ما تطيجهن بالمره ... رفعت راسها و هي يالسه الكرسي عقب ما ردت كتبها و الا تحصل ميثا ف ويهها ...

ميثا: هاي ...
امل و هي تتمدد: هايات ...
ميثا: يالله امشي شو تتريين؟؟
امل: عيزانه ما فيه حيل ...
ميثا: ادري اليوم السبت ... بس قومي خلينا نطلع ... حشى كلوني بعيونهن بنات صفج ...
امل نشت من مكانها: يالله سرينا ...

ظهرن امل و ميثا من الصف و سارن يتمشن ف الساحه ... من اول يوم داومت فيه امل كانت تحس بالوحده بسبب ابتعادها عن ميثا ... بس ميثا اللي على الرغم من كل اللي صار بينهم ما خلتها و كانت تييها الصف و تسولف وياها وقت الفسحه رغم انها ما طلبت منها هالشي ... في البدايه كانت تتضايج من وجود ميثا وياها بس عقب استسلمت للوضع لانها ما حصلت حد يسمعها و يفهمها بسبب المشاكل اللي تمر فيها غير ربيعتها الوحيده اللي ما عرفت غيرها و اللي هي ميثا ...

ميثا و هي تغمز لامل: شخبارج ويا الحب؟؟
امل احمرت خجلاً: الحمدلله ...
ميثا: قلتلج ما بتخسرين شي يوم بترمسينه بس انتي اللي اصريتي ...
امل تنهدت: يالله اللي صار صار ... تدرين ... ما كنت متوقعه اني برتاحله لهالدرجه ... حتى يوم رضيت ارمسه ما كنت مرتاحه للي بسويه بس الحين الوضع مختلف ...
ميثا: سعيد طيب و حبوب و انتي بنفسج بتعرفين هالشي ...
صخت امل و هي تتخيل صوت سعيد الدافي اللي كل يوم يداعب مسامعها ...
ميثا و هي تنبه امل اللي سرحت: حوووه وين وصلتي؟؟
امل: وياج ...
ميثا باستفزاز: وياي ولا ويا ... احم احم ...
امل دزت ميثا ع الخفيف: خلي عنج السوالف ...
ميثا: هههههههههههههه ... يحليلج يا امول والله و قمتي تحبين ...
امل: و بعدين وياج؟؟
ميثا: انزين خلاص اسمحيلنا الشيخه ... وين تبين تسيرين في الويكند؟؟
امل: اممممم خاطري اسير السينما ...
ميثا: زين فكره حلوه ... الاربعا زين؟؟
امل: اكيد ليش لاء؟؟ بعد لو نسير الخميس و اليمعه بعد يكون احسن ...
ميثا: حشى بنخيس ف السينما جان سرنالها كل يوم ... غيري المكان ...
امل: مادري ... نسير اي مكان بس يلسه في البيت مابا ايلس ...
ميثا: انزين بيخلونج تظهرين ولا بيسوولنا مثل هاييج المره ...
امل: ابويه ما بيمنعني الا جان مرته السوسه شيشته عليه يمكن يسويها ويعاند ... بس انا ما بخليها ع كيفها ... تتحراني بسكتلها ...
ميثا: ههههه انزين شوي شوي ع روحج ... انا ما يخصني لا تدخليني ف السالفه ...
امل: بس دخيلج غيري الموضوع ... كفايه وجودها ويانا ف البيت لا تييبين طاريها هني ...
ميثا: مثل ما تبين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:37 الظهر %%

عقب ما خلص من مراجعة الملف للمره الاخيره وقع الورقه الاولى و سكر الملف ... تساند عدل ع الكرسي و تنهد بضيج من عقب ساعات الشغل الطويله ... رفع كم كندورته شوي و هو يناظر الساعه اللي تشير الى الساعه 1 الا ربع تقريباً ...

"الظهر اذن و انا بعدني يالس ... خلني اقوم اصلي احسن لي"

ظهر من المكتب متوجه صوب المصلى مال الشركه عشان يصلي الظهر ... و هو ف طريجه تلاقى ويا خالد اللي كان توه ظاهر من مكتبه ... و خالد اول ما جاف غيره وجهته و سار صوب ابوه ...

بو سالم: هلا خالد بغيت شي؟؟
خالد: ماشي بس كنت بسألك وين ساير؟؟
بو سالم: بسير اصلي الظهر ... صليت؟؟
خالد: لاء توني كنت بسير و تلاقيت وياك ...
بو سالم: بارك الله فيك يا ولدي ... يالله عيل مشينا ...
خالد: يالله ...

سارو بو سالم و خالد يصلون الظهر ... و هم داشين المصلى عقب ما تيددو حصلو الجماعه مخلصين صلاه يعني فاتتهم صلاة الجماعه فصلو رواحهم و ظهرو عقب ما خلصو صلاة ...

بوسالم: مايد شخباره؟؟ هذا ثاني اسبوع يغيب ولا له حس ...
خالد: مادري عنه ... دوم اتصل به بس ما يرد عليه ...
بو سالم: ما سرتله البيت؟؟ يمكن مريض ولا صارله شي الله لا قاله ...
خالد: كنت ناوي اسير اليوم ... بس مادري اذا اقدر ولا لاء ...
بو سالم: على خير ان شاء الله ... و اذا عزمت تسير خبرني عشان ايي وياك ...
خالد: ان شاء الله ...

و من عقبها افترقو بو سالم و خالد و كلن سار مكتبه ... دش خالد المكتب و هو متشقق من الوناسه ... كل شي ماشي حسب ما هو مخطط و الين الحين ابوه راضي عنه ... و هالشي عطاه دافع قوي انه يبدا بالخطوه الثانيه من الخطه المحكمه اللي كان حاطنها ف راسه عشان يكون الكل بالكل في الشركه كلها ... بس السأله يبالها شوية صبر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:44 الظهر %%

كالعاده مثل كل يوم عقب الغدا البنات دشن حجرهن و ما تم حد ف الصاله غيره هو و حرمته ... في الوقت اللي كانت فيه حرمته تطالع التلفزيون هو سرح بافكاره للسالفه اللي يفكر فيها من امس ... من امس و هو يجلب هالفكره ف راسه ... رغم انه وجود منصور وياه في الشركه يمكن يسهل عليه الامور بحكم انه ولده و يقدر يثق فيه في وايد امور خصوصاً انه ما يحب يعتمد على الموظفين في كل شي بسبب المشاكل اللي واجهته ف شركته الين خسرها ... بس المشكله كانت في مرته اللي الين الحين مب عارف كيف يفاتحها في الموضوع و هل ممكن ترضى بوجود منصور في شركتها او لاء ...

ناهد و هي تنبه عبدالله من سرحانه: وين وصلت؟؟
عبدالله انتبه: وياج حبيبتي ...
ناهد ابتسمت: من اول ماعرسنا و انا اسمع هالرمسه يوم تسرح ... بشو تفكر هالكثر؟؟
عبدالله تنهد: في سالفه تخص الشغل و ابا ارمسج فيها ...
ناهد بقلق: خير ان شاء الله شو صاير؟؟
عبدالله: ولا شي ... بس منصور امس ياني ويبا يشتغل وياي في الشركه ...
ناهد باستغراب: منصور ولدك؟؟
عبدالله: اكيد ... منو بيكون يعني؟؟
ناهد: من زمان و هو منطم و ساكت و يشتغل في شركتك القبليه ... شو اللي خلاه يفتكر فيك الحين؟؟
عبدالله: تبين الصراحه مادري ... ما سألته روحي اتفاجأت يوم رمسني ف السالفه ... قلت ما يصير اتصرف من غير ما آخذ بشورج ...
ناهد حاست بوزها عشان تبين انها مضايجه من الفكره و صخت عنه ...
عبدالله: اذا ما تبين بقوله لاء ما فيها شي ...
ناهد تنهدت بضيج: بفكر ف السالفه و يصير خير الين عقب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

اليوم مزاجها رايق اكثر والسبب خطة الانتقام اللي حطتها عشان تنتقم من ناهد و عبدالله ... كان عندها شك كبير انه عبدالله بيوافق انه منصور يشتغل وياه في الشركه و هالشي معناته انه خطتها نجحت 100% ... صح انها ما كانت متأكده من شكوكها ... بس كان عندها احساس قوي انه منصور له دور فعال في خسارة ابوه لشركته ... و اللي يأكدلها هالشي لعب منصور بالفلوس رغم انه ابوه كان يعامله مثل اي موظف في الشركه و ما يعطيه غير معاشه الشهري ... و اللي زاد ف تأكدها من هالشي خطبته لليازيه و المهر الكبير اللي عرضه عليهم و كل هذا من حسابه بدون اي سلفيات او مساعده من ابوه ...

عقب ما لبست ثيابها و سحت شعرها لبست شيلتها و عباتها تدخنت و تعطرت و ظهرت من الحجره ... هالمره كان توقيت ظهورها سيء جداً لانها ف نفس الوقت اللي ظهرت فيه من الحجره حصلت سعود ف ويهها اللي خزها بنظره هي عارفه معناها عدل ...

سعود: و انتي هاي شغلتج؟؟ من عرفتي شي عن ريلج استخفيتي؟؟
ليلى تنهدت بضيج: عبدالله مب ريلي ... ولا انته نسيت انه طلقني؟؟
سعود: لا ما نسيت ... و دامج عارفه هالشي ليش ما تقولين لنفسج هالرمسه؟؟
ليلى: شو قصدك؟؟
سعود: انتي عارفه قصدي عدل ...
ليلى طنشتها و كملت طريجها ...
سعود بصوت شبه عالي: و انتي وياهم ف نفس البيت جوفي بنتج شو سوت ... و الله يعين شو يصير من وراج و انتي خبر خير ...
ليلى تراجعت لورى و التفتت لسعود: بناتي و اعرفهن زين ... بنتك هي الحيه ام راسين ... و بيي اليوم اللي ..... <<< سكتت و اللي قطع رمستها الكف اللي ياها من سعود ...
سعود بانفعال: جوفي عاد الين هني و حدج ... تراني الين الحين ساكت عنج لا تخليني اسوي شي اندم عليه عقب ...
ليلى و هي تتحسس مكان الكف: هذا اسلوبك للتفاهم؟؟ انزين ما عليه اذا ما رديتلك الصفعه ماكون انا بنت امك و ابوك ...

سارت عنه ليلى و هي تفور من الغيض ... بغا سعود يتبعها بس غير رايه و توجه لحجرة نوره و هو حاس بنار تحرق يوفه من الغيض ...

سعود وهو يدق الباب بعنف: نـــوره ... نـــوره فجي الباب ...
نوره فجت الباب بسرعه و ملامح الخوف و الاستغراب مرسومه ع ويهها ...
سعود دش الحجره و سكر الباب: شو تسوين؟؟
نوره بتردد: ماشي ارمس ربيعاتي في المسنجر ...
سعود بنبره حاده: متأكده انهن ربيعاتج؟؟
نوره بتوسل: والله ربيعاتي و اذا تجوف انا براويك ...

تم سعود واقف مكانه ولا نطق بحرف ... توجه صوب الباب و ظهر و صفق الباب وراه بالقو ... شيخه ظهرت من الحجره على صوت الباب ...

شيخه بقلق: سعود شو صاير؟؟
سعود بدون اهتمام و هو ينزل من ع الدري و شيخه وراه: ولا شي ...
شيخه: سمعت الباب ينصفق شو صار بينك و بين بنتك؟؟
سعود تأفف بضيج: اوووه قلنا ما صار شي شو بلاج انتي؟؟ <<< اسرع بخطواته و ظهر من البيت و طنش شيخه اللي كانت تزقره ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:29 pm   رقم المشاركة : 39
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 6:00 العصر %%

من نص ساعه وهوقابض الموبايل و هو متردد يتصل ولا لاء ... مع انه مب مقتنع من اللي يبا يسويه بس فيه شي ف داخله يلح عليه انه يسوي اللي يمليه عليه قلبه اللي رد ينبض من يديد بحب هند ... ما قدر يتخيل ردة فعل اهله اذا اتخذ القرار اللي يدور براسه ... اكيد هالقرار بيثير زوبعه خصوصاً انه اللي فضلها على بنت خاله هي وحده مرمسنها قبل ... صح انه يقدر يخش عنهم هالشي لكن سالفة طلاقها مستحيل تنخش عنهم وهالشي اللي مصعب عليه الامور ...

تنهد بضيج و هو يتأمل رقم جليثم الظاهر على الشاشه ... رص بصبعه على زر الارسال و تم يتريا الرد ... كلها ثواني و اييه صوت جليثم من الطرف الثاني ...

جليثم بصوت مبحوح: الوووه ...
حمدان: هلا ...
جليثم: اهلين ... شحالك؟؟
حمدان وهو حاس باللي تحس فيه جليثم: الحمدلله ... شو فيج حبيبتي؟؟؟ شكلج مضايجه ...
جليثم بلوم: اتعرف شو مضايجني ما يحتاي تسأل ...
حمدان تنهد و الالم يعتصر قلبه: ادري اني كنت مقصر وياج وايد ... بس في شي لازم اقولج اياه قبل ما ارمس الاهل فيه ...
جليثم بقلق: حمدان شو صاير؟؟
حمدان بعد لحظات من الصمت: جليثم ما انكر اني حبيتج من كل قلبي ... ما مر يوم الا و تخيلتج وياي زوجه و ام عيالي ... بس للاسف انا ما استاهلج ... انا قلبي وهبته لانسانه غيرج من قبل لا تخطبج امايه من خالي ... اعترف اني ما كنت راضي في البدايه لكن عقب الحب اللي جفته فيج حبيتج من كل قلبي و الحين الوضع تغير ... اتمنى انج تفهمين اللي اقصده من كل هذا ...
جليثم بتردد و بصوت مبحوح: حرام عليك كسرت قلبي بكلامك هذا ... انته شو ما تحس؟؟
حمدان: ادري اللي قلته مب شويه ... بس هذا اللي لازم تعرفينه ما يهون عليه اخش عنج شي ... و حبيت انج تعرفين كل شي من الحين عشان ما تنصدمين فيه عقب و تكرهيني اكثر من ما انتي تكرهيني الحين ...
جليثم بانفعال: لا تقول هالرمسه ... انا احبك ... احــــبــك ... من يوم وعيت ع الدنيا و انا ماجوف فيها غيرك ... استانست و حسيت اني ملكت الدنيا و مافيها يوم عرفت انك خطبتني ... و تحطمت يوم عرفت من منال انك ما تباني ... و الحين انته ذبحتني تعرف شو يعني ذبحتني بكلامك ...
حمدان: ..................................
جليثم: خلاص سير للي انته تحبها دامك ما تباني ... انا ماعاد لي رغبه فيك مع اني بعدني احبك ... حمدان اللي احبه مات و اللي بقالي مجرد ذكرى ... خلاص روح بس لا تخليني اجوفك ولا اسمع عنك خبر من عقب هاليوم ...

انزلق التلفون من ايد حمدان و نظراته متركزه في الفراغ اللي جدامه من الصدمه ... بندت عنه جليثم عقب ما خلصت رمستها بدون وداع ... حس انه ندمان ع الخطوه اللي سواها بس هل ينفع الندم ... ثواني الا التلفون يرن ... شل التلفون و هو كله امل انها تكون جليثم متصله عشان تقول له انها رجعت عن قرارها ... لكن كل احلامه تبخرت يوم جاف الرقم مب رقم جليثم ... تم فتره يطالع التلفون و هو متردد يرد ولا لاء ... و في الاخير قرر انه يرد ... يمكن هالمكالمه تخفف عنه الحمل الثجيل اللي هو شالنه ...

حمدان ببرود: هلا هند ...
هند: هلا حبيبي شحالك؟؟ شو بلاه صوتك متغير؟؟
حمدان تنهد بضيج: ولا شي حياتي ... ولا شي ...
هند بعتب: حمدان ادري انه فيك شي لا تخش عني ... انا هند حبيبتك ...
حمدان غمض عيونه و هو حاس انه الدنيا ضاقت عليه و ما لقى غير هالكلمه تنفس عن الالم اللي فيه: هـــنـــد ... احـــبـــج ...
هند و هي حاسه ريولها مب قادره تشلها من الوناسه: حبيبي ... و انا اموووت فيك ...
حمدان: هند خلاص انا رمستها و باقي بس ارمس هلي و ينتهي الموضوع ...
هند بوناسه: والله؟؟ فديتك ما تتخيل اشكثر انا مستانسه ... اخيراً الايام بتجمعنا ويا بعض عقب الفرقا ... مب قادره اصدق ...
حمدان بحزم: هند خلاص ماله داعي تقلبين المواجع ... اللي صار صار ... بس صبري عليه شوي و كل شي بيصير ف وقته ...
هند: حمدان انته تدري اشكثر انا صبرت و تحملت عشان اكون وياك ... خلاص ما فيه صبر اكثر ...
حمدان: و انتي تتحرين هالشي سهل عليه؟؟ ترى مهما صار هاييل هلي و ماقدر اقولهم بكل بساطه انا خلاص مابا بنتكم ... ارجوج هند افهميني ...
هند تنهدت: خلاص سو اللي يريحك و انا بترياك ان طالت المده ولا قصرت ...
حمدان تنهد بضيج: على العموم انا بخليج الحين ... و برد ارمسج عقب ...
هند: خلاص حبيبي الله وياك ...
حمدان: مع السلامه ...

بند حمدان عن هند و هو حاس بشعور مب عارف كيف يفسره ... هل هو ندم بسبب اللي سواه لجليثم ... او فرح عشان هند اللي كان طولعمره يتمنى انها تكون له ... او خوف من اللي بيواجهه عقب ما يخبر اهله باللي ناوي يسويه ... مايعرف بشو يفكر ولا شو يسوي عشان ينسى هالسالفه و ف الاخير قرر يظهر من البيت و يتونس ويا ربعه يمكن يقدر ينسى ولو لساعات معدوده ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:30 pm   رقم المشاركة : 40
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:30 فليل %%

انهد حيلها و هي تراكض من محل الين محل من العصر الين الحين ... ما صدقت وصلت الحجره عقت عمرها ع الشبريه و هي مستمتعه بالراحه عقب التعب اللي تعبته في السوق ويا اليازيه اللي طلعتلها قرون بسبة عنادها ...

عقب دقايق من الاسترخاء نشت من ع الشبريه و فصخت شيلتها و عباتها و علقتهن ... سارت صوب الكبت ظهرتلها ثياب و دشت تسبح ... عقب ما خلصت من السبوح ظهرت و الفوده ع راسها يلست ع الكرسي المجابل الكوميدينه و تمت تنشف شعرها ... تمت تتأمل ويهها في المنظره و الافكار ودتها بعيد في خيالاتها ... ابتسمت لنفسها و هي تتخيل ملامح الدهشه اللي دوم تنرسم على ويهه كلما ابتسمتله ... كان في شي في داخلها يقول لها انه بيكون من نصيبها في يوم من الايام على الرغم من المشاكل الكثيره اللي ممكن تمنع هالشي ... اولهم امها اللي مستحيل ترضى فيه زوج لبنتها ... و الشي الثاني فارق السن من بينهم اللي يتعدى السنتين بشوي ... اختفت الابتسامه من على ويهها بسبب هالفرق ... و انقطع حبل افكارها بمجرد دخول شمسه عليها ...

شمسه: هالكثر في السوق؟؟ شو كنتو تسوون؟؟
مريم: بنتج ما طاعت تاخذ شي الا بالزور شو اسويلها يعني ...
شمسه: شو خذتو؟؟
مريم: الاغراض كلهن عندها سيريلها بتراويج ... و فستانها يباله كمن يوم الين يضبطونه على قياسها ...
شمسه و هي تتحرطم: جليلة الحيا تقص عليه يعني ... توها تقول الاغراض عندج ...
مريم: خليها يمكن تعبانه و مالها بارض ...
شمسه بانفعال: اذا تعبانه تقول انها تعبانه مب تجذب ... بس ماعليه انا اراويها ...

ظهرت شمسه من عند مريم و صفقت الباب وراها بالقو ... رجعت مريم بذاكرتها ليوم كانو في السوق هي و اليازيه ... من تصرفاتها حست انه اليازيه رافضه هالعرس ... الشي اللي خلاها تشفق عليها من عقب الحقد اللي شلته عليها ف قلبها عقب ما اعلنو موافقتهم على منصور ... سالت من عينها دمعه ساخنه و هي تذكر اعجابها بمنصور و خيبة الامل اللي حست فيها عقب ما خطب اليازيه ... خافت لا يكون مصير اعجابها بسيف يكون نفس مصير اعجابها بمنصور و يروح عنها سيف مثل ما راح الثاني ...

طردت هالافكار من راسها و هي تذكر اليازيه ... سحت شعرها و سارت غسلت ويهها عن آثار الدموع و ظهرت نم حجرتها متوجهه لحجرة اليازيه اللي الظاهر قافله على عمرها الباب ...

مريم و هي تدق الباب ع الخفيف: اليازيه فجي الباب انا مريم ...
ياها صوت اليازيه اللي حست به مبحوح من الصياح: شو تبين؟؟ تعبانه شو ما تفهمون انتو؟؟
مريم: انزين فجي الباب برمسج شوي ... ما بطول ...
اليازيه: ...................................
مريم تمللت من كثر ما تتريا: يعني بتخليني اتريا الين باجر؟؟

ثواني و اتبطل الباب ... دشت مريم عليها و قفلت الباب وراها عشان محد يزعجهم ... اليازيه يلست ع الشبريه و مريم يت يلست حذالها ...

مريم و هي تتأمل ويه اليازيه المنتفخ من الصياح: كنتي تصيحين؟؟
اليازيه صخت عنها و نزلت راسها و هي مب قادره تسيطر على شلالات الدموع اللي سالن على خدودها ...
مريم لوت عليها بحنيه: خلاص لا تصيحين دامني موجوده وياج ... حاسه باللي تمرين فيه بس مهما يصير ترى هالشي من مصلحتج ...
اليازيه و هي تصيح بحرقه: أي مصلحه هذي و هي تبا تيوزني واحد انا ماباه ...
مريم: ماعليه اعذريها هي بس خايفه عليج ... "صخت شوي و هي تحس بصوتها يختنق" اظني تعرفين هي ليش سوت هالشي ... هي بس خايفه عليج من ... <<< صخت و هي تحس بسجاجين تقطع قلبها و ما رامت تكمل رمستها ...
اليازيه: و شو فيها لو عنست ... هالشي مب عيب ولا حرام ... بس اللي تسويه هي غلط و اكبر غلط ...
مريم: يزوي خلاص اذا لي معزه ف قلبج لا تسوين ف روحج جي ... ما يهون عليه اجوفج تذبلين و انتي بعز شبابج و تواجهين نفس المصير اللي يترياني ... صدقيني مع الايام بتعرفين انه امايه وياها حق و بتشكرينها على هالشي ... منصور ريال و النعم فيه ما يتفوت و لا تنسين انه من الاهل يعني بيصونج و بيحطج ف عيونه ...
اليازيه فجت عمرها من مريم اللي كانت الين الحين لاويه عليها و يلست بحيث تكون مجابلتنها ويه بويه: مريم بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
مريم و هي حاسه بدقات قلبها تزيد: شو؟؟
اليازيه: انتي تحبين منصور؟؟
مريم باستغراب مصطنع: انا؟؟
اليازيه: هيه انتي ... لا تقوليلي كيف عرفت لانه نظراتج و تصرفاتج يوم كان ايينا منصور فضحتج ...
مريم: اليازيه خلاص ... بلا هالسؤال السخيف ... منصور بغاج انتي و خلاص ... سواء كنت احبه او لاء هالشي ما بيغير شي ...
اليازيه: يعني تحبينه؟؟
مريم نشت من مكانها: يزوي قلتلج خلاص طبي هالسالفه ولا تفكرين فيها مره ثانيه ... تصبحين على خير ...

ظهرت مريم عن اليازيه و قلبها يعتصر من الالم ... و على طول توجهت لحجرتها قفلة على عمرها الباب و هي مب قادره تمنع دموعها اللي سالن على خدها مثل الشلال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 فليل %%

طول اليوم ما جافها حتى غدا ما تغدت وياهم مع انها ردت من الكليه من وقت اليوم ... الشي اللي اثار شكوكه ... و ف نفس الوقت كانت ف باله سالفه تقرقع ف راسه من زمان بس اللي كان ناقصنه الشجاعه في انه يرمس بهالموضوع وياها ...

ظهر سيف من حجرته و توجه لحجرة جليثم و دق عليها الباب الين فجت له ... لاحظ ف ويهه شي غريب ... جنها مضايجه من شي و تأكد اكثر من محاولاتها ف انها تتجاهل نظراته المتركزه عليها ...

سيف: بلاج؟؟
جليثم ما رامت تيود عمرها لوت على سيف و انفجرت من الصياح: حـــمــــدااااان ...
سيف بانفعال: شو بلاه حمدان؟؟
جليثم و هي تحاول تغالب الصياح: حمدان ما يباني ... خلاص هو قال ما يباني ...
سيف بنبره حاده: منو قالج هالرمسه؟؟
جليثم: هو روحه قال ...
سيف و هو يترجى جليثم انها تكون مغلطه: انتي متأكده؟؟ كيف و متى قال لج؟؟
جليثم: اتصل بي العصر و قال لي عن كل شي ... سيف يا اخويه شو اسوي انا تعبت خلاص تعبت ...

ما مداها خلصت رمستها الا و طاحت مغمى عليها و سيف ميودنها عن تدق بعمرها ع الارض لانها كانت لاويه عليه ... سيف تشوشت الافكار ف راسه و هو مب عارف شو يسوي ... حاول يوعيها لكن مافي فايده ... تم يزاقر ع اللي ف البيت الين يو امه و ابوه و هم مفزوعين ... ظبيه شهقت يوم جافت جليثم طايحه و سيف يحاول يوعيها ... حاولو يوعونها بأي طريقه بس ما قدرو الين شلوها و وودوها المستشفى و رقدوها هناك عشان يعرفون شو فيها بالضبط ...

بو سيف و سيف ردو البيت اييبون لها و لامها اغراض عقب ما قالهم الدكتور انها لازم تبات عندهم الليله ... اما ظبيه فضلت تيلس ويا بنتها عشان تبات عندها ...


|| في السياره ||

كان الصمت مخيم ع الاجواء ... ثنيناتهم يفكرون في السبب اللي يخلي جليثم تطيح مغمى عليها جي ...

بو سيف: شو ياها اختك جي طاحت مره وحده؟؟
سيف تنهد بضيج: مادري ... تمت تقول شي عن حمدان ... ما لحقت افهم منها السالفه طاحت عليه و انا ارمسها ...
بو سيف: هزرك حمدان قال لها شي؟؟
سيف: مادري والله مادري ... اللي فهمته منها انه حمدان ما يباها شو السبب ما خبرتني ...
بو سيف باستنكار: حمدان ما يباها؟؟ من قال لها هالرمسه؟؟
سيف: مادري مادري ... ما طاعت تقول لي ...
بو سيف تنهد بضيج: ما عليه انا برمس عمتك باجر و بجوف شو السالفه ...
سيف: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 1:55 الفجر %%

لحظات ضعف مرت عليه لدرجه سمحت لدموعه اللي مستحيل تنزل في أي حال من الاحوال تغطي ويهه ... مع انه قرا الرساله فوق العشرين مره بس كل مره كان يعيد فيها القرايه يحس انه الكلام المكتوب فيها مب مفهوم ... مب قادر يتقبل فكرة انه اليازيه ما سوت جي الا لانها مغصوبه ... عفص الرساله بعنف و فرها و هو يراقبها تدحرج جدامه ...

يلس يتأمل ويهه و الدموع تغطيه من المرايه اللي مجابلتنه ... لمعت في راسه فكره متهوره و حس بالحماس يدفعه عشان يسويها ... دش الحمام غسل ويهه و ظهر من حجرته و هو معزم الا يرمس امه باللي يدور ف باله ...

اول ما ظهر من حجرته توجه لحجرة امه دق الباب بس ما سمع لها حس ... دق الباب مرتين و ثلاث بس ماشي فايده ... بالصدفه ناظر الساعه اللي ف ايده و انتبه انه الساعه تعدت 2 الفير ... تراجع ع وراه و وقف يوم حس بالباي ينفتح ...

سلامه باستغراب و علامات الرقاد مبينه ع ويهها: محمد؟؟ شو بلاك؟؟
محمد بتردد: ماشي ... بس كنت ابا ارمسج بسالفه ...
سلامه بقلق: خير شو صاير؟؟
محمد و هو يحاول يتهرب عقب ما خفت عزيمته: لا خلاص ... يصير خير الين باجر ...
سلامه: محمد جان فيك شي ارمس ... لا تخليني احاتي ...
محمد عقب لحظات صمت تنهد: تعالي حجرتي ما ينفع هني ...
سلامه: يالله امش ...


|| في حجرة محمد ||

اكتست ملامحها بالصدمه و محمد يخبرها باللي شاغل باله من زمان و اللي هو حبه لليازيه و صدمته من خطبتها لغيره ... و اللي اكثر صدمها هو الطلب اللي طلب منها تسويه ... اما محمد يلس يراقبها و هو يتريا على احر من اليمر انها ترد عليه بجواب شافي ... انتظاره طال و هالشي خلاه يتأكد انها رافضه هالشي ...

محمد: امايه شو قلتي؟؟
سلامه: شو انته تبا تفضحنا ويا العرب؟؟ دام البنيه موافقه انا شو بسوي ...
محمد: امايه صدقيني هي ما تباه ... خالوه شمسه هي اللي غاصبتنها عليه ...
سلامه بحزم: و انته شو دراك؟؟
محمد: ما يحتاي اخبرج ... المهم اني عرفت و خلاص ...
سلامه: لا ابويه هالرمسه ما تمشي عليه ...
محمد بنبره حاده و هو يحاول يتهرب من السالفه: هي خبرت الريم و الريم خبرتني زين؟؟
سلامه: جيه لعب عيال هو؟؟ الريم شو يخصها في السالفه؟؟
محمد: يعني الحين بترمسين خالوه ولا لاء؟؟
سلامه: لا مب مرمستنها ... تحمد ربها و تشكره دام اللي بياخذها واحد شرات منصور ... دام اهلها موافقين البنت ما تطلع عن شو اهلها ...
محمد: عيل ما قلتي هالرمسه عن اسما؟؟
سلامه حست انها توهقت باللي قالته: اسما اختك غير و بنت خالتك غير ... و ان جفتك ترمس بهالسالفه مره ثانيه بزوالك ...

ظهرت سلامه عن محمد و هي تفور من الغيض ... سارت و خلته و هو شخص محطم القلب ... و قطعت كل حبال الامل اللي كان متمسك فيهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:02 الصبح %%

ملت من زود ما تتريا ... طول الوقت من يت الكليه الين الحين و قلبها ناغزنها ... جليثم طافها اول كلاس و الكلاس الثاني توه بادي و هي الين الحين ما يت ... تمت مركزه نظراتها على الباب عل و عسى تطل منه جليثم لكن خابت آمالها يوم دشت المس و سكرت الباب وراها ...

"من امس و هي ما ترد على موبايلها و اليوم ما داومت لا يكون قال لها حمدان شي جايد؟؟ الله يستر بس"

و هذا كان حال الريم اللي طول الوقت كانت تحاتي جليثم ولا سمعت كلمه وحده من اللي قالتها المس ... طاف الوقت ببطء شديد الين خلص وقت الكلاس و مافي اثر لجليثم ... حست انها تايهه من دونها ... ما جد تمت في البريك بروحها الا و جليثم وياها و الحين هي محد ... ظهرت موبايلها من الشنطه بتتصل للمره الاخيره على تلفون جليثم بس حصلته مغلق ... الشي اللي زاد من خوفها لا يكون صاير شي جايد ...

"ربيعتج الين الحين ما داومت؟؟"

التفتت لمصدر الصوت اللي ابد ما كان غريب عليها ... بس طنشتها و ردت دقت على امينه ربيعتها عشان تيلس وياها و اتفقو انهم يلتقون في الكافتيريا ... التفتت وراها و حصلتها بعدها واقفه و نظراتها الخبيثه كلها متركزه عليها ...

الريم بضيج: خير؟؟ شو عندج؟؟
هند باستخفاف: ماشي بس حبيت اطمن ... ماجوف طبجتج وياج ... وين سارت؟؟
الريم: ماعتقد هالشي يهمج ...
هند: ليش ما يهمني؟؟ اوه صح نسيت انج ما تعرفين اني بكون وحده من الاهل عن جريب ... عن اذنج ...

سارت هند عن الريم عقب ما عقت رمستها ع الريم اللي نزلت عليها مثل الصاعقه ... شو قصدها انها بتكون وحده من الاهل ... تمت الافكار توديها و تييبها و هي تتمنى انه هالافكار كلها اوهام في اوهام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 الصبح %%

من يوم قال لها عبدالله بسالفة منصور و هالسالفه ما غابت عن بالها ... طول الوقت و هي تتساءل بينها و بين نفسها عن السبب اللي خلا منصور يطلب هالطلب من عقب كل هالفتره اللي عرف فيها بشركة ابوه اليديده اللي هي شركة ناهد ... حست انه لعبه صايره من وراها و اللي يأكدلها هالشكوك انه طلب منصور يا في نفس الوقت اللي وافقت فيه انها تعطي عبدالله وكاله عامه على كل حلالها بحكم انه ريلها ... صح انها تقريباً رافضه الفكره ... لكن اللي يدور ف بالها كان كفيل انه يخليها توافق على طول!!

نزلت من السياره عقب ما وصلها الدريول الين باب الشركه و بخطوات واثقه دشت الشركه و كل من شافها و هو يرحب فيها ... اول ما دشت اتجهت لمكان استراتيجي هي عارفتنه عدل و بعيد كل البعد عن مكتب ريلها ... ابتسمت للسكرتيره اللي اول ما شافتها وقفت و صافحتها و هي تسأل عن احوالها و خبرت المحامي عبيد عن وجودها في الشركه ... و دشت ناهد على المحامي و هو اول ما جافها وقف الين يلست مجابلتنه ...

ناهد: شو اخبار الشغل وياكم؟؟
عبيد: والله الحمدلله كل شي ماشي تمام التمام ... الاستاذ عبدالله مب هين من يوم دخل الشركه و هو متمكن من الامور و ارباح الشركه كل ما ياها و تتضاعف ...
ناهد ابتسمت: و هاللي خلاني اختاره هو بالذات عشان يشرف على الحلال ...
عبيد: و نعم الاختيار ...
ناهد: بس اليوم انا مب يايه عشان اتطمن و بس ... بغيتك ف سالفه مهمه و يا ريت اخذ رايك فيها ...
عبيد: نحن تحت امرج طال عمرج ...
ناهد: تحيد منصور؟؟
عبيد: اكيد ... هو غني عن التعريف ... مب هو اللي اتصلنابه عشان يوصلنا للاستاذ عبدالله؟؟
ناهد: هيه هو ... و السالفه و مافيها اني اباك تتأكد من سجل منصور هل هو نظيف ولا لاء؟؟
عبيد: اسمحيلي على السؤال بس ليش؟؟
ناهد: لانه طلب انه يشتغل هني في الشركه ... و انا مابي اشغله الا يوم اتأكد من نزاهته ...
عبيد تنهد: والله اللي اعرفه انه اسم منصور ورد في قضية اختلاس بس ما ثبتت عليه اي تهمه ...
ناهد انصدمت: انته متأكد من هالشي؟؟
عبيد: هيه نعم متأكد ... و اذا تبين اثباتات اقدر ادبرلج نسخه من ملفات القضيه و شوفي بنفسج ...
ناهد: يعني بتكون مخاطره لو اشتغل هني في الشركه؟؟
عبيد: الظاهر جي ...
ناهد و هي تفكر: اممممم ... شوف انا بوافق على طلبه بس قبل ما ارد عليه اباك تسويلي شغله ...
عبيد ابتسم: امري و انا انفذ ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:31 pm   رقم المشاركة : 41
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 1:50 الظهر %%

حس بالدم يفور و هو يجوف هالسياره موقفه عند باب الشقه ... و هالشي اثار الشكوك في نفسه ...

"هذي آخرتها يا ناتاشا تلعبين من وراي ... و ويا منو بعد؟؟ عمور؟؟ انا ان ما أدبتهم ماكون خالد"

دار هالكلام بينه و بين نفسه و هو يوقف السياره عند الباب ... نزل منها و صفق الباب بالقو من شدة الغيض ... و اللي زاد من غيضه صوت الضحك اللي واصل الين برع و هم ولا على البال ... فجأه عم السكوت على دشة خالد اللي كان موجه نظرات ناريه لعمر اللي طنشه ولا عطاه اي اهميه ...

خالد لعمر: ممكن اعرف انته شو تسوي هني؟؟
ناتاشا: hi khalid come in (هلا خالد تعال دش)
خالد بانفعال: shut up you?? (انتي سكتي)
ناتاشا ردت عليه بانفعال هي الثانيه: hey what's your problem don't ever yell at me like that (انته شو مشكلتك لا تيلس تصارخ عليه جي) <<< و سارت عنهم و هي مفوله و رقعت باب الحجره بالقو ...
عمر باستهزاء: اعصابك عليها شو سوت بك هي الحين؟؟ زين جي زعلتها؟؟
خالد: انته ما يخصك الكلام بيني و بينها ما طلبت منك ترمس ...
عمر: لا تخاف ما بخطفها منك ... بس كنت ياي اسلم ... فمان الله ...
خالد: تعال بعدني ما خلصت رمستي وياك ...
عمر و هو متجه صوب الباب: تطمن ما صار شي ...
خالد: عمور مب عليه هالكلام شو كنت تبا؟؟
عمر التفت صوب خالد: اذا بغيت شي انته اول واحد بيعرف لاني ما بخاف منك ... و الحين عن اذنك تراني ضيعت وقتي وياك ... <<< و رد كمل طريجه صوب الباب ...
خالد و هو يتبع عمر بنظراته و هو متوجه للباب: ان جفتك عتبت صوب الباب مره ثانيه لا تجوف شي ما جفته سامع؟؟

عمر طنش رمسة خالد و ظهر بدون حتى ما يلتفت له الشي اللي اثار غيض خالد عليه اكثر ... سار لناتاشا الحجره و تم يدق عليها الباب و هي مب طايعه تفتح ...

خالد: Natasha honey open the door I wanna talk to you (ناتاشا حبيبتي فجي الباب ابا ارمسج)
ناتاشا: I'm not gonna open the door when you calm down come and talk to me (ما بفتح الباب يوم بتهدى تعال رمسني)
خالد: come on, I promise I will not hurt you (يالله عاد اوعدج اني ما بسوي شي)

مرت لحظات من الصمت الين سمع صوت الباب و هو ينفتح بالمفتاح ... دش الحجره و حصلها واقفه و عاطتنه ظهرها ... تقرب منها بخطوات بطيئه الين صار وراها و هي بعدها مصره على موقفها الشي اللي اكد له انها بعدها معصبه عليه ... لكن هو بطريقته الخاصه عرف كيف يراضيها فطبع على خدها بوسه خفيفه خلتها تلتفت صوبه و تعابير ويهها تقول انها رضت ...

ناتاشا: I hate you when you angry (اكرهك يوم تكون معصب)
خالد: you know that I'm gealous (تدرين اني اغار)
ناتاشا: Omar is just as a friend and you know that (عمر مجرد صديق و انته تعرف هالشي)
خالد: yeah, but you don't know what he's thinking, I started to hate him lately (اكيد ... بس انتي ما تعرفين هو بشو يفكر ... بديت اكرهه في الفتره الاخيره)
ناتاشا: don't worry about me I can handle my self (ما يحتاي تستهم عليه اقدر اتصرف بروحي)
خالد: I know (ادري)
ناتاشا: so, why you're not at home now?? (انزين انته ليش مب في الدوام الحين؟؟)
خالد: I just came to warn you don't let Mayed go out of here ( بس ياي احذرج لا تخلين مايد يطلع من هني)
ناتاشا: why?? (ليش؟؟)
خالد: It's a long story, I'll tel you later cause I have to go now (سالفه طويله بعدين بخبرج اياها الحين لازم اسير البيت)
ناتاشا تنهدت: ok, take care of your self (برايك دير بالك على روحك)
خالد: you too babe, bye (و انتي بعد ... باي)
ناتاشا: bye

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:30 الظهر %%

السكون كان مخيم ع الاجواء في هاللحظه ... دارت عيونه ع كل الموجودين و الكل مجابلين صحونهم و ياكلون ... في اللحظه اللي يت فيها عيونه على امه انتبهت له و وجهت له نظره مريبه من خلالها حس انه امه على علم بالموضوع اللي هو يبا يرمسهم فيه و مب عارف كيف يبدا ...

ام حمدان: حمدان ...
حمدان: امري ...
ام حمدان: تعال لي الحجره عقب الغدا ... اباك بسالفه ...
حمدان: ان شاء الله ...

عشر دقايق و الا الكل ناشين عن الغدا ... حمدان عقب ما غسل ايده اتجه على طول لحجرة امه وين كانو امه و ابوه يتريونه ... و عم الصمت فتره عقب ما دش حمدان ...

بو حمدان: شو سالفتك ويا مرتك؟؟
حمدان صخ و هو مب عارف شو يقول و كيف يبدا ...
ام حمدان: ابوك يرمسك رد عليه ...
حمدان بتردد و هو مب قادر يرفع عينه ف عين امه و ابوه المتركزات عليه: انا ماباها ... رمستها ف الموضوع امس و هي ما عارضت ... هاي كل السالفه ...
ام حمدان بنبرة عتب: تدري انه الكلام اللي قلته لها عقها في المستشفى؟؟
حمدان انصدم: شو؟؟
ام حمدان: حليلها من امس و هي مرقده ف المستشفى و السبه انت ...
حمدان تنهد بضيج: الله يعافيها ان شاء الله ... بس نحن اتفقنا ع هالشي ...
بو حمدان: يا حمدان يابويه بنات الناس مب لعبه كل يوم و لك راي ... و هاي بنت خالك مب وحده من الشارع من قلت ماباها خلاص سرت و فريتها ...
حمدان: ادري ... و يعز عليه هالشي ... بس انا خلاص ماقدر استمر وياها ... هالشي احسن لمصلحتها دام ما صار بينا شي الين الحين ...
ام حمدان: حسبي الله على ابليسك ... كل ها و ما صار شي؟؟ بغيت تذبح البنت و تقول ما صار شي ...
حمدان: امايه خلاص نحن اتفقنا على كل شي و ما برد برمستي ... انتي خطبتيلي اياها بدون ما تشاوريني و هاي هي النتيجه ...
ام حمدان شهقت: يعني الحين بتعق الغلط كله عليه انا؟؟
حمدان: مب بس انتي ... حتى انا غلطت يوم رضيت بكل سهوله بقرارج ... كان ممكن ارمس خالي من قبل اني ماباها بس ماقدرت ... صح انه هالقرار يا متأخر بس لازم يصير ...
بو حمدان: انزين انا ابا اعرف انته ليش ما تباها؟؟ حاط ف بالك وحده ثانيه؟؟
حمدان وهو يحاول يتهرب: بتعرفون كل شي قريب ... الحين مالي بارض ارمس ف السالفه <<< و توجه صوب الباب وظهر و سكر الباب وراه ... سار و خلاهم محتارين في امره وهم مب عارفين بشو يردون على بو سيف اللي يتريا منهم الجواب على احرمن اليمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

من خلصو من الغدا وهي شغاله ع الترتيبا عشان عزيمة ربيعاتها ... مع انها في كل مره تعزم ربيعاتها ما كانت تبالغ في التجهيزات بس هالمره كانت العزيمه مميزه حسب اعتقادها و السبب انه ليلى من ضمن المعازيم ... و هي يالسه تشرف على الترتيبات و تأمر ع الخدامات يدش عليها عبدالله و هو ياي من الحجره ...

عبدالله: ماشالله ... حق شو كل هالترتيبات؟؟
ناهد: عازمه ربيعاتي ع العشا ... عاد ما يصير يكون البيت مبهدل جي ... و بعدين هاي اول مره اعزمهم من عقب ما عرست ... شوتباهم يقولون عن بيتي؟؟
عبدالله ابتسم: ما يرومون يقولون شي دامج انتي نور البيت بتكونين فيه ...
ناهد ردتله الابتسامه: تدري انه لولاك انته جان انطفا هالنورمن زمان ...
عبدالله: الله يخليج لي يا ناهد ...
ناهد: و يخليك لي سند و ظهر ...
عبدالله: آمين ... انا ظاهر الحين تامريني بشي؟؟
ناهد و هي تجوف عفرا يايه من صوب الحجر: سلامتك ... "و قالت بخبث وهي تنغزعفرا" صح نسيت اقول لك ترى مرتك الاوليه معزومه عندنا اليوم ...
عبدالله باستغراب: خير يا طير ... ما عادت تهمني ...
عفرا و هي متوجهه صوبهم و قالت باستفزاز: امايه ما تتنزل تي عند وحده شراتج ... يكون ف علمج هالشي ...
عبدالله بنبره حاده: عفرا؟؟ شو هالكلام عيب عليج هاي عمتج ...
عفرا باستهزاء: تخسي هاي عمتي ... طول عمرهـــ <<< و انقطع كلامها بسبب الكف الحامي اللي لقته من ابوها و هو يفور من الغيض ...
عبدالله بانفعال: يا جليلة الادب ... هاي آخرة التربيه فيج؟؟ تعلين صوتج عليه؟؟ بس الشرهه مب عليج على امج اللي ما عرفت تر ...
ناهد قاطعته و قالت بحنيه مصطنعه: عبدالله خلاص حصل خير ... عفرا ياهل و ما تقصد اللي قالته لا تواخذها ...
عفرا بانفعال: انتي تنجبين و تسكتين ... محد مخرب ابويه علينا غيرج انتي ...
عبدالله و صبره بدا ينفذ من عفرا: و بعدين وياج انتي؟؟ لازم اييج كف ثاني عشان تسكتين؟؟

عفرا صخت عنهم و عيونها غرقت ف الدموع و شوي و تبدا تصيح ... ما قدرت تستحمل اكثر و ربعت حجرتها و هي تصيح و تشاهق ...

ناهد: ما كان لازم تعاملها بهالطريقه ... عفرا ياهل و دلوعه ما تروم للشده من الحين ...
عبدالله: خلها تتأدب ... اذا ما عرفت تربيها انا بربيها ... هالدلع مب عليه انا ... خلها تعيدها مره ثانيه و بجوف شو آخرتها وياها ...
ناهد: خلاص مافي داعي تحر نفسك وياها ... انا بعدين برمسها وبراضيها ...
عبدالله تنهد بضيج: هالعيال ما وراهم غير الصدعه و عوار الراس ...
ناهد ابتسمت بحنيه: ما عليه اصبر عليهم شوي و انا اوعدك انهم بيصطلبون ... بس خف عليهم الشده شوي ...
عبدالله: ادري مضايجينج وايد بس استحمليهم عشاني ...
ناهد: ما يحتاي تقول هالرمسه ... هاييل عيال الغاليه و بحسبة عيالي و بحطهم ف عيوني ان شاء الله ...
عبدالله تنهد بضيج: ليت امهم تحاتينهم شراتج بس ...
ناهد: قلتلك خل كل شي عليه و انا بتصرف ...
عبدالله: خلاص عيل برايج ... جابلي بيتج ... مع السلامه ...
ناهد: حافظنك الرب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

فج عيونه بصعوبه من عقب هالنومه الطويله ... تلفت حواليه و هو يحاول يستوعب الوضع اللي هو فيه ... من كمن يوم و هو ف نفس المكان و عليه نفس الثياب ...

"لهالدرجه المخدر مأثر عليه و انا مادري؟؟"

قالها بينه و بين نفسه و هو يحس بألم فضيع ف رقبته بسبب كونه راقد ع الغنفه بوضعيه غير مريحه و السبب طبعاً تأثير المخدر عليه ... حس براسه ثجيل من زود الصداع ... اعتدل بيلسته و هو يتمدد محاوله منه عشان يتنشط شوي بس وين اييه النشاط و المخدر مب مخلنه ف حاله ...

نش من مكانه و هو يتحسس جيوب كندورته ... ما صدق يوم لامست ايده جيس داخل جيبه طلعه و ارتاح يوم جاف انه فيه كميه لا باس فيها من المخدر اللي ادمن عليه وصار ما يقدر يستغنى عنه ... رد الجيس ف جيبه و ظهر من الحجره اللي هو فيها و هو يتلفت يمين و يسار ... كانت الشقه هاديه و مافيها اثر الا لتيارات الهوى اللي تدخل من الدرايش ... بهدوء توجه صوب الباب و ظهرمن الشقه ... ركب سيارته و بدون ما يكلف نفسه انه يسخنها تحرك وتوجه للبيت ... طول الدرب و هو يفكر بأحوال اللي في البيت ... تذكر امه اللي اكيد الحين مستهمه عليه ... تذكر تلفونه اللي نساه في الشقه بس تهايز يرد مره ثانيه و كمل طريجه صوب البيت ...

ما صدق وصل البيت و على طول دش بدون ما يعطي اي انتباه للسيايير اللي كانو واقفين عند باب بيتهم ... و هو يقترب من الصاله سمع اصوات غريبه الشي اللي خلاه يبطي بخطواته ... توه بيغير طريجه و بيرد السياره الا و الباب ينفتح ... تفاجأ مايد بوجود بو سالم و خالد جدامه و وراهم اخوه راشد و علامات الدهشه مرتسمه على ويوهم بسبة الحاله اللي هو فيها الا خالد اللي كان يخزه بنظرات ناريه ...

بو سالم: هلا مايد ... وينك انته يايين نسأل عنك و ما حصلناك ...
مايد: هلا عمي ... اسمحلي كنت عند واحد من الربع ...
بو سالم: شخبارك يا مايد ... صارلك اسبوع و انته ما تينا الشركه عسى ما شر؟؟
مايد: ما شر عمي بس كنت تعبان شوي ... ان شاء الله باجر برد اداوم ... و اسمحولي ع القصور ...
بو سالم: افا عليك مسموح ... صحتك قبل كل شي ... اذا حاس بشي ما يحتاي اتعب عمرك متى ما تحس انك زين رد داوم ...
مايد: ان شاء الله عمي ...
بو سالم: يالله مع السلامه يا ولدي ...
مايد: مع السلامه ...

ظهرو بو سالم و خالد و راشد سار وصلهم الين باب السياره عكس مايد اللي انتهز فرصه خروجهم انهم توجه لحجرته على طول و قفل على عمره الباب لانه عارف انه راشد بييه ... و كان شكه ف محله ... راشد عقب ما رد من برع سار عند مايد دش عليه الحجره و حصله يالس و منزل راسه ولا نطق بحرف من دش راشد ...

راشد: يعني ما بتقول لي الحمدلله ع السلامه؟؟
مايد رفع راسه بتردد و هو يحاول يتجاهل نظرات راشد المتركزه عليه: الحمدلله ع السلامه ...
راشد تقرب من مايد و يلس مجابلنه: مايد شو فيك؟؟ الوالده تعبت و هي تشتكي منك ... وين كنت من كمن يوم ...
مايد: راشد الله يخليك اجل الموضوع .. انا تعبان مالي بارض لشي ...
راشد: مايد شو فيك؟؟ من قبل لا اسافر و انا ملاحظ عليك شي غريب ...
مايد تنهد بضيج: ما فيه الا العافيه بس ممكن تأجل السالفه ... والله تعبان ...
راشد: خلاص انا بخليك ترتاح الحين ... و بعدين بنرمس ف السالفه ... ترى الوالده زعلانه عليك و اباك تراضيها ...
مايد: امايه زعلانه عليه؟؟
راشد: هيه ... و انته تعرف ليش ... على العموم ارتاح انته الحين و بعدين بنرمس ف هالسالفه ...
مايد: ان شاء الله ...

ظهر راشد عن مايد اللي تم يحاتي المصيبه العوده اللي طاحت ع راسه ... دام راشد رد اكيد سره اللي هو خاشنه بينفضح و هالشي اللي اكثر شي مخوفنه ... هو ما صدق تعالج من المخدر و استعا ثقة اهله فيه ... بس هالمره الله يعلم شو بيستوي لو عرفو انه رد مره ثانيه للادمان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:15 العصر %%

اسودت الدنيا ف عيونه و هو يسمع كل اللي قالت له اياه اخته عن موضوع حمدان و جليثم ... صدمته في حمدان كانت كبيره وايد ... و اللي مب فاهمنه هو السبب اللي خلا حمدان يتصرف هالتصرف ... تذكر ويه جليثم و علامات الانهاك باينه ع ويهها من عقب الطيحه اللي طاحتها ... مب هين عليه يجوف الحزن ف عيونها اذا خبرها باللي يباه حمدان هذا اذا ما كانت تعرف من قبل ... تنهد بضيج و هو يهز راسه بأسف على الحال اللي فيه جليثم ...

من عقب تفكير عميق قرر ينزل من السياره و يسير يطمن على بنته ... مشى بخطوات متثاقله صوب المستشفى و توجه للجناح اللي مرقدين فيه جليثم ... دق الباب ع الخفيف و ظهرتله ظبيه ... و بصوت خفيف طلب منها تي وياه برع ...

جليثم اللي كانت ويا الريم صخت من سمعت صوت الباب يندق و تمت تراقب تحركات امها من سارت فجت الباب الين ظهرت ويا بو سيف ... الريم لاحظت ضيجة جليثم فحبت تغير السالفه عشان تنسيها الحزن ...

الريم: امون تسلم عليج ... و تقول لج بسج دلع و ردي الكليه ...
جليثم ابتسمت ع الخفيف: الله يسلمها ... ردي عليها السلام ...
الريم: ما يندرى جان بتي اليوم ولا لاء ... امس قالتلي بتي ...
جليثم: يحليلها ما يحتاي تكلف ع روحها ... انا الحمدلله ما فيه شي ...
الريم: بس بعد الزياره واجب ... ولا شو رايج؟؟

جليثم صخت عنها و عيونها متركزه ف الفراغ ... و شوي و تجوف الدموع تلمع ف عيونها ... عرفت الريم انها تفكر بحمدان ... حاولت قد ما تقدر انها تنسيها السالفه بس مافي فايده ... الظاهر المسأله يبالها وقت الين تندمل الجراح ...

*~*~*~~*~*~*

%







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:32 pm   رقم المشاركة : 42
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 9:45 الصبح %%

على الرغم من الضحك و السوالف اللي كانو يقولونها الا انها عرفت انه فيه شي مضايجنه ... طول الوقت من ظهرو و هي متردده تسأله عن الشي اللي شاغل باله ولا لاء ... الظاهر كله من الرساله اللي طرشتها له اليازيه ... معقوله يكون بينهم شي؟؟ هالسؤال اللي شاغل بالها ...

الريم: محمد ... ابا اسألك سؤال ممكن؟؟
محمد و هو حاس باللي تبا تسأله عنه: اكيد ليش لاء؟؟
الريم: شو اللي مضايجنك؟؟
محمد: انا؟؟ ولا شي ... تجوفيني مضايج؟؟
الريم: احسك متغير علينا من فتره ... ماجوفك قمت تظهر من البيت شرات اول ... حتى بيت عمي ما تسير وايد ... شو فيك؟؟
محمد نزل راسه و ايده تحوث بقايا الكوفي في الكوب: ما فيه شي ...
الريم بتردد: السالفه فيها اليازيه ... صح؟؟

محمد حس بدقات قلبه تتسارع ... عقب لحظات من التردد رفع راسه و نظراته متوجهه للريم ...

محمد: هيه صح ...
الريم عقب لحظات صمت: محمد انا آسفه ما كان قصدي اتدخل في شي ما يخصني فيه ...
محمد تنهد: لا يا الريم ... انا متأكد انج انتي الوحيده اللي اقدر ارمسج باللي في داخلي بدون ما احاتي ...
الريم: انا اختك ... و هذا واجبي كأخت ... شو فايدة الاخوه اذا ما وقفنا ويا بعض و سمعنا بعض ...
محمد: سمعي الريم ... انا بقول لج عن كل شي يمكن هالشي يريحني شوي ...
الريم ابتسمت له بحنيه: و انا بسمعك للآخر ...
محمد تنهد و هو يحاول يستجمع قواه عشان يرمس: اللي محد يعرفه اني من زمان احب اليازيه ... صح انه علاقتنا ما كانت ذاك الزود و كلها مناجر و ضرابه بس كل هذا صار لاني كنت اخاف عليها ... حتى اني فهمتها هالشي في اخر مره رمستها فيها و خبرتها اني احبها و ناوي اخطبها بس ... "صخ شويه" بس منصور كان اسرع مني و خطبها قبلي و هي ما تباه ... تباني انا ... رمست امايه و خبرتها انه خالوه شمسه غاصبتنها ع منصور بس امايه الله يسامحها ما طاعت ترمس خالوه عني؟؟
الريم باستغراب: يعني تباهم يردون منصور الحين؟؟
محمد: يعني انا مب اولى من الغريب فيها؟؟
الريم: ولو ... بس هالشي صعب الحين ... ما بقا شي ع الملجه غير اسبوع ... اسمحلي ع الرمسه اللي قلتها بس محمد انته لازم تنساها ...
محمد: مستحيل انسى ... ولو يبقى ع الملجه ثانيه وحده بظل متمسك فيها ... ما تدرين يمكن يصير شي يمنع هالزواج بأي شكل من الاشكال ...
الريم بقلق: لا يكون مفكر تسوي شي؟؟ محمد استهدى ولا ...
محمد قاطعها: لا تخافين ما بسوي شي ... صح بظل متمسك فيها بس هذا مب معناته اني بسوي شي اندم عليه ...
الريم صخت و العبره خانقتنها ...
محمد: الريم ... اباج تخبرينها اني احبها و بتم احبها الين آخر يوم ف حياتي ... و قوليلها اني آسف لاني صارحتها بمشاعري لها ف وقت متأخر وايد ...
الريم: ان شاء الله ...

عم الصمت بينهم فتره الين قطعه صوت رنة موبايل محمد ... سلامه كانت متصله تسأل عنهم و من عقب ما طمنها محمد سكر عنها وظهرو سايرين البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:40 الظهر %%

من اول ما يتهم و هي تحسه متغير ... صاير هادي على غير عادته و دومه سرحان و يفكر ... مجابل التلفزيون و اللي يجوفه يقول مندمج يا الفلم المعروض فيه لكنها عرفت انه تفكيره بعيد عن التلفزيون و اي شي حواليه ... صد صوبها و لاحظ نظراتها المتركزه عليه ... ابتسم لها بهدوء و رد يطالع التلفزيون ...

عايشه: عيل حميد شخباره؟؟ ما جفته من امس ...
ام حميد تنهد بضيج: مادري شو ياه اخوج ما قام ايي البيت خير شر ولا يرد على تلفوناتنا ...
عايشه بقلق: لا يكون صار فيه شي ...
علي صد صوبهم: ما يحتاي تستهمين عليه ... هو عند ربعه جفته امس وياهم ...
عايشه: امس غير و اليوم غير ...
ام حميد: هو بروحه قال ما يحتاي تحاتوني ... شو نسوي به بعد ...
حميد و هو ياي من برع: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام ...
حميد باستغراب مصطنع: اوه ... العروس هني؟؟ من متى ماشالله؟؟
عايشه: من امس انا هني ما جفتك ...
حميد و هو ييلس عدالها: الحين جفتيني ... ماحيدني مهم عندج لهالدرجه؟؟
عايشه: انته اخوي ... كيف ما بتكون مهم؟؟
حميد باستفزاز: كلام يديد هذا ... تعلمتيه من اهل ريلج؟؟
ام حميد: حميد مب جنك لعوزت اختك؟؟ شو هالرمسه بعد؟؟
حميد: و انا شو قلت الحين؟؟ يعني لازم الواحد يصارخ عليكم و يهازبكم عشان يرمسكم عدل؟؟
علي: ياخي مب لايق عليك الادب ... شو تباهم يسوولك؟؟
حميد باستهزاء: رمس المصلح الاجتماعي ...
عايشه: الحين بتجلبونها ضرابه ... خلاص عاد انسو السالفه ...
حميد: عدال الشيخه عايشه ... بس الصراحه ما تنلامين صارلج شهرين ما تناجرتي ويا حد شكلج تعودتي ع الهدوء ...
ام حميد: حميد خلاص عاد ...
حميد: انزين خلاص سكرنا هالسالفه ... تغديتو؟؟
ام حميد: هيه تغدينا ... ماخبرتنا انك بتي جان اترييناك ...
حميد: عووش قومي حطيلي غدا ...
علي باستهزاء: ياخي قوم حطلك بروحك ... الحرمه حامل مافيها تشل و تحط ...
حميد ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث: والله؟؟ مبروك ... ان شاء الله بتييبيلنا ولد حليو شرات خاله العود ...
علي باستهزاء: هاللي ناقص ...
ام حميد: حميد و علي ... بسكم من المناجر ... تونا يالسين هادين ييتو و صدعتونا بضرايبكم ...
حميد نش من مكانه: خلاص لا تعصبين علينا ... انا ساير عنكم ... فمان الله ... <<< ظهر من البيت و صفق الباب وراه ...
عايشه: و هذا من قلناله كلمه قام و ظهر من البيت؟؟
ام حميد نشت من مكانها: هذا اخوج ... ما يطيج منا كلمه ... يالله انا بسير ارقد الين العصر و ان ما نشيت تعالو وعوني ...
عايشه+علي: ان شاء الله ...

سارت عنهم امهم ترقد و عم الصمت ... نشت عايشه من مكانها بتسير حجرتها ...

علي: عايشه؟؟
عايشه صدت صوبه: هلا ...
علي بتردد: ابا ارمسج ف موضوع ... ممكن؟؟
عايشه ابتسمت له و ردت يلست مكانها: اكيد ليش لاء ...
علي: الصراحه مستحي منج و من الطلب اللي اباه منج ... بس ما حصلت غيرج انتي ...
عايشه: علي شو فيك؟؟ انته محتاي شي؟؟
علي: ابا اشتغل ... و يا ريت تكلمين ريلج يدبرلي اي شغله ... بس المهم اني اشتغل ...
عايشه: بس هذا اللي بغيته؟؟ فالك طيب ما طلبت ياخوي ... و ان شاء الله من اليوم انا برمسه ...
علي ابتسم بوناسه: تسلمين لي والله ... مشكوره ...
عايشه ردتله الابتسامه: العفو ... و اذا بغيت اي شي ثاني انا حاضره ...
علي: بس هالموضوع اللي كنت ابا ارمسج فيه ... حاولت قد ما اقدر ادورلي شغل بس ما حصلت ... تدرين شهادتي مب لين ذاك الزود مطلوبه ...
عايشه: لا تشل هم ... خل كل شي عليه ...
علي: و انا اعتمد عليج في هالشي ...
عايشه: و ان شاء الله ما بخيب ظنك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

ناظرت ويهها في المنظره للمره الاخيره و ابتسمت لنفسها من شدة اعجابها بنفسها ... من عقب ما سكرت عنه و هي ضاربنها حفوز من المفاجأه اللي مخبنها لها ... اكيد السالفه تخص العرس ... صح انها كان بامكانها انها تخليه يقول لها عن كل شي بالتلفون لكن بسبب شوقها لشوفته خلاها تأجل السالفه الين اييهم ... ظهرت من الحجره متوجهه للصاله ... سلمت ع الموجودين ويلست ... فزت من مكانها يوم سمعته يهود و هو داش ويا امه ...

خالد: هود هود ...
سلامه: هدا تفضل بويه محد غريب ...
خالد+شمسه: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...

نشو الجماعه توايههو و يلسو ...

سلامه: زارتنا البركه ... يا حيالله من يانا ...
خالد: الله يحييج و يبجيج خالوه ...
شمسه بابتسامه واسعه مرتسمه ع ويهها: عاد اليوم نحن يايينكم عشان عروستنا ...
سلامه: هذي عروستكم جان بغيتوها من اليوم خذوها ...
خالد: افا خلوه ما يصير جي ... " التفت صوب اسما اللي احمرت من المستحى" ما يصير اسما بنت الـ(....) ما نسويلها عرس لا صار ولا استوى ...
سلامه: هههههه فالك طيب بنسويلكم هاك العرس اللي كل العرب ترمس عنه ...
شمسه: ان شاء الله نفرح فيهم كلهم ...
سلامه: آمين يا رب ... هاه شو قررت؟؟
خالد: الصراحه انا محصل حجز ف فندق عقب شهرين ... لا تقولولي وايد قريب "و التفت صوب اسما و هو مبتسم" لاني مستعيل ع حرمتي ...
سلامه: الشور شور حرمتك ... نحن ما بنقول لاء ... شو رايج يا بنتي؟؟
اسما بمستحى: ماعندي مانع ...
شمسه: ع البركه ان شاء الله ...
سلامه: مبروك تستاهلون كل خير ...
خالد: الله يبارك فيكم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:25 المغرب %%

عقب ما سلمت و خلصت صلاه رفعت ايدها و يلست تدعي انه يكون مايد بخير و ما صابه شر ... سالت دموعها على خدودها بحرقه و هي تتذكرت حالته اللي تغيرت 360 درجه عن قبل ... تشهدت و مسحت ويهها عقب ما دعت و طوت السياده حطتها ع صوب و ظهرت من الحجره سايره الصاله ...

في الصاله ... المكان كان هادي بحكم انه محد فيه ... يلست بروحها و الافكار توديها و تييبها ... حست بباب الصاله ينفتح التفتت صوب الباب جافت راشد ياي من برع و شكله ما يبشر بالخير ... سلم عليها باسها ع راسها و يلس عدالها ...

ام راشد بلهفه: ماشي اخبار عن اخوك؟؟
راشد تنهد بضيج: لا ... ما خليت حد ما سألته عنه ... ربعه من قبل لا يتعالج و هم ما يدرون عنه و خالد سألته كمن مره و قلتله اذا جفته خبرني ... و الين الحين محد رد عليه خبر ...
ام راشد: لا حول ولا قوة الا بالله ...
بو راشد دش عليهم ياي من برع: السلام عليكم ...
ام راشد+راشد: و عليكم السلام و الرحمه ...
بو راشد: هاه بشرو؟؟ حصلتوه؟؟
راشد: للاسف لاء ...
بو راشد: لا حول ولا قوة الا بالله وين سار هالولد؟؟ سألتو ربعه عنه؟؟
راشد: هيه سألت الكل ... و محد يدري عنه ...
بو راشد: لازم نخبر الشرطه ما ...
ام راشد قاطعته و قالت بانفعال: لااااء ... الا الشرطه لا تخبرونهم ... سوو اللي بتسوونه بس الشرطه لاء ...
راشد: كلام ابويه صح ... يمكن لا سمح الله صارله شي ما يصير نتم جي ...
بو راشد: راشد ابويه توكل على الله و خبر الشرطه ... الولد بيروح منا و نحن ماندريبه ...
ام راشد: قلتلكم الشرطه لا ... انا حاسه انه بخير ما يحتاي تخبرون الشرطه ...
راشد: بس ...
ام راشد قاطعته: انا قلت كلمه و ان عرفت انك خبرت الشرطه لا انته ولدي ولا انا اعرفك ...

قامت عنهم ام راشد و هي مغيضه و العبره خانقتنها ... و تمو بو راشد و راشد مذهولين و علامة الدهشه مرتسمه ع ويوههم بسبة عناد ام راشد ...

بو راشد: جوف ... ماعليك من امك ... انته خبر الشرطه بس لا تقول لامك و يوم بيحصلونه هاييج الساعه بنخبرها ...
راشد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:33 pm   رقم المشاركة : 43
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 7:00 المسا %%

انسحبت لغرفتها بهدوء عقب ما تمللت من اليلسه ف الصاله ... طاحت ع الشبريه و غمضت عيونها و هي تذكر ملامح اسما اللي اكتست بالخجل عقب ما قالهم خالد عن العرس و ملامح خالد اللي اكتست بملامح تنم عن خبث واضح ... و ف نفس الوقت تذكرت سيف و يلست تتخيله مكان خالد ... اكيد بيكون مستانس و بيشل الدنيا ع راسه على عكس خالد اللي تحس انه كل اللي يسويه من ورى خاطره ... اعتدلت ف يلستها و طاح نظرها ع الموبايل الميلس ع الكومدينه شلته و اتصلت بجليثم ...

جليثم: هلا والله ...
الريم: اهليييين ... شحالج؟؟
جليثم: بخير و سهاله الحمدلله ... انتي شحالج و شحال اهلج؟؟
الريم: الحمدلله كلهم بخير ... اجوف النفسيه توب اليوم ...
جليثم: دامج ويايه لازم تكون النفسيه توب ...
الريم: عساها دوم يا رب ...
جليثم: ان شاء الله ... الله كريم ...
الريم: تتوقعين منو عندنا اليوم؟؟
جليثم: منو؟؟ اكيد خالد ... هالشي معروف ...
الريم: هيه ... خالوه شمسه بعد وياه ... يايين يحددون موعد العرس اللي بيصير عقب شهرين ...
جليثم حست بنغزه ف قلبها: والله؟؟ مبروك يستاهلون كل خير ...
الريم: الله يهنيهم ... بس مادري احس خالد مب مستانس ذاك الزود ... مب شرات اسامي حليلها ...
جليثم ضحكت من ورى خاطرها: يعني تبينه ايبب مثلاً؟؟
الريم: ههههههههههه ... حسبي الله على ابليسج ... ايبب عاد؟؟
جليثم: اشدراني عنج ...
الريم: انزين ماعلينا منهم ... في سالفه شاغله بالي و ابا ارمس فيها ...
جليثم: و انا كلي اذان صاغيه ...
الريم: فديت روحج ... تعرفين هاييج الشله اللي جفناهم ف صحارى آخر مره؟؟
جليثم: تقصدين هاييل اللي جفناهم و نحن ظاهرين؟؟
الريم: هيه هم ...
جليثم: شو بلاهم؟؟
الريم: البارحه و نحن طالعين من المطعم جفت واحد فيهم ... جان تذكرين الثنينه اللي دشو و نحن ظاهرين هو واحد منهم ...
جليثم و هي تحاول تذكر: امممم ... اذكر اني جفتهم بس ما تمعنت ف اشكالهم ... بس شو اللي ياب طاريهم الحين ...
الريم: مادري ... من امس و انا مب قادره اشل صورته من بالي ...
جليثم: لا يكون بديتي تحبين؟؟
الريم: حشى عليه ... فال الله ولا فالج ... هاللي ناقص بعد؟؟ احب واحد مغازلجي ...
جليثم: ههههههههههه ... اعصابج علينا ... انتي اللي يبتي الرمسه لنفسج ... يحليلج يا الريم ...
الريم: اقولج ... خلاص غيري السالفه ... مابا افكر فيها زود ...
جليثم: على راحتج ...
.
.
.

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:20 المسا %%

و هو ظاهر من حجرته سمع صوت ضحكات مصدرها حجرة جليثم ... استانس من الخاطر و هو يسمع ضحكاتها اللي كلها وناسه ... اكيد ترمس الريم مافي غيرها ... اتجه صوب حجرتها و تردد يدق عليها الباب ولا لاء ... بس في الاخير ماحب يزعجها و سار الصاله ...

سيف: مسا الخير ...
بو سيف+ظبيه: مسا النور ...
سيف: زين يوم ثنيناتكم موجودين ... ابا ارمسكم ف موضوع ...
بو سيف ابتسم: ان شاء الله فكرت في الموضوع اللي قلتلك عنه؟؟
سيف: هيه فكرت بس مب هي اللي حاطنها ف بالي ...
ظبيه و هي مب فاهمه عن شو هم يرمسون: شو هالسالفه اللي رمستو عنها من دون لا تخبروني ...
بو سيف: بعدنا ما رمسنا ف السالفه عدل ... شو رايج نخطب مريم لسيف؟؟
ظبيه باستغراب: مريم؟؟
بو سيف: هي مريم شو فيها؟؟
ظبيه: عقب كل اللي صار بينا و بين شمسه بعد تبانا نخطب بنتها؟؟ استريحو عاد ...
بو سيف: البنت ابوها بعده عايش ... و الشور شور البنت و ابوها ...
سيف تدارك الامر قبل لا يشتد النقاش: خلاص ماله داعي تجلبون السالفه ضرابه ... ابويه انا مريم ماباها ... انا حاط ف بالي وحده ثانيه ...
ظبيه: منو هي انزين؟؟
سيف: بنت خالة مريم ... بس ماعرف شو اسمها ...
ظبيه: بعد بنت خالة مريم؟؟ يابويه بعدنا عن المشاكل ... نحن مافينا عليهم ... بنات العرب وايد مالقيت الا هاي؟؟
سيف: شو فيها البنيه؟؟ هم مالهم خص باللي صار بينا و بين ام سالم ... اصلاً ما كنت ادري عنهم الا يوم جفتها يوم ملجة خالد و اسما ...
بو سيف: و انته شقايل جفتها؟؟ ماحيدك سرت الملجه ...
سيف: هاي سالفه طويله ... المهم اني جفتها يوم كنت ساير اخذ البنات و دشت خاطري ...
ظبيه: هالسوالف مب عليه انا ... من الله نحن نبا نبعد عنهم و عن مشاكلهم و انتو تبون تقربونهم منا؟؟
بو سيف: طول عمره بو سالم و هو يتمنى القرب منا لا تنسون انه يمون علينا و لولاه ما عشنا ف هالخير كله ...
ظبيه: هالخير مب بس منه هو ... ولا نسيت انه الشركه ما قامت الا من عقبك؟؟
بو سيف: بس يظل بو سالم هو صاحب الحلال ... و انا يا دوب شريجه و بس ...
سيف: ابويه ... امايه ... خلاص طبو هالسالفه ... تونا نرمس ف موضوع ما يحتاي تردون تعيدون سالفة الحلال ...
بو سيف: امك الله يهداها من حد اييب طاري بو سالم احتشرت بسالفة الشركه ...
ظبيه: والله عاد كيفكم انا قلت اللي عندي ... سوو اللي بتسوونه ولا تون تشتكون عندي عقب ...

و نشت عنهم ام سيف و هي مضايجه ... سيف بغا يلحقها بس بوسيف منعه ...

بو سيف: ما يحتاي تسير ترمسها ... الحين هي معصبه و ما بتسمعك ... يعني ما تعرف امك؟؟
سيف رد يلس مكانها: بس مب حاله هاي ... كل ما فكرت اعرس تطلعلي سالفه تخرب عليه ...
بو سيف: اصبر و انا ابوك ... و امك ان شاء الله مع الوقت بتقتنع ... اونك ما تعرف امك؟؟
سيف تنهد: ان شاء الله تقتنع ...
بو سيف: انته فكر ف السالفه عدل ... و رد عليه عقب ... ترى مريم ما تتفوت و مبين عليها انها ترتاح لك ...
سيف: ان شاء الله خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

عقب ما نزل امه البيت رد ظهر ساير لمكان صارله مده طويله ما سارله ... طول الدرب و هو يفكر بمايد اللي اختفى فجأه ... و تذكر ناتاشا اللي مات من الغيض بسبة اهمالها لانها خلته يظهر من الشقه مع انه موصنها عليه الشي اللي خلاه يغيض من الخاطر لدرجة خلته يمد ايده عليها ... فكر يردها مكان ما يابها بس اجل الفكره الين وقت ثاني ... غاب عنها يومين و اختفت هي الثانيه ... فكر وين ممكن ترح مع انها ما تعرف حد هني ... و توه انتبه انها تعرف عمر و اكيد هي عنده ... وصل شقة عمر اللي ع غير العاده كانت هاديه ... دق الجرس و اتفاجأ بوجودها جدامه ...

ناتاشا بعصبيه: what are you doing here?? (انته شو تسوي هني؟؟)
خالد: I wanna talk to you (ابا ارمسج)
ناتاشا: I don't wanna talk any more, excuse me (مابا ارمسك من الحين و رايح ... و الحين اسمحلي) <<< بغت تسكر الباب بس خالد يود قبضة الباب ...
خالد: hey girl I'm not kidding don't let me do something I hate (يا بنت انا مب يالس امزح وياج ... لا تجبريني اسوي شي اندم عليه)
ناتاشا و هي تحاول تسكر الباب بالقو: what's wrong with you?? I said I dan't wanna talk to you and I don't care about you (انته شو مشكلتك؟؟ قلتلك مابا ارمسك ... و ما يهمني شو تسوي)
خالد: come on babe, I missed you so much and I'm sure that you missed me too (يالله عاد حبيبتي ولهت عليج و اكيد انتي بعد ولهتي عليه)

ناتاشا تمت ساكته فتره من عقبها فجت له الباب و دش و سكر الباب وراه ... خالد تقرب منها و ع ويهه ابتسامه كلها خبث ... و هي يوم جافت قرب منها ابتعد عنه ...

خالد: what's wrong with you?? I'm not gonna hurt you (شو بلاج؟؟ ما بسويلج شي)
ناتاشا: I don't trust you no more, you've changed ( ماعدت اثق فيك ... انته تغيرت وايد)
خالد: but I still love you and I want you always beside me (بس بعدني احبج و اباج قربي دوم)
ناتاشا: stop lying please (لو سمحت بسك من الجذب)
خالد قرب منها لوى عليها: I'm not lying, that's the truth (انا ما اجذب ... هالصدق)
ناتاشا ابتسمت: I love you too (و انا بعد احبك)

و فجأه قبل لا يتمادى ...

...... : استحو ع ويوهكم انتو مب بروحكم هني ...
خالد فج ناتاشا و قال باستغراب: انته شو تسوي هني بعد؟؟
ناصر: انته اللي شو تسوي؟؟ هالمكان مب مكانك ...
خالد: لا تخاف مب ياي عشانكم ... "و ابتسم لناتاشا" ياي اخذ شي يخصني موجود عندكم ...
ناصر: شلها و فكنا منها ...
خالد: اكيد بشلها ... "و التفت لناتاشا" honey let's go home (حبيبتي تعالي نسير البيت)
ناتاشا: ok, I'll bring my stuff and come (اوكي ... بييب اغراضي و بييك)
خالد عقب ما سارت ناتاشا: من متى هي عندكم؟؟
ناصر: مادري ... اسأل عمور ...
خالد: هو وين الحين؟؟
ناصر: عنده شغل ...
خالد باستغراب: عنده شغل ... من متى حصل له شغل؟؟
ناصر و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه: البركه في الشقرا اللي يبتها لنا ... من عرفناها و نحن نلعب بالفلوس لعب ...
خالد بانفعال: انتو تخبلتو؟؟ تبون تسيرن ف داهيه؟؟
ناصر ببرود: جان قلت لنفسك هالكلام ... ولا حلال عليك و حرام علينا؟؟
خالد: انا ما سويت شي ...
ناصر: صح ... و الدليل اللي سويته ف ربيعك ...
ناتاشا: honey I'm ready (حبيبي انا جاهزه)
خالد بتهديد: حسابي وياك بعدين ...

ظهرو خالد و ناتاشا من عند ناصر ... لاحظت ناتاشا من شكل خالد انه كان معصب من عقب الكلام اللي دار بينه و بين ناصر ... بس فضلت تسكت بما انه معصب الحين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:10 فليل %%

رغم انها كانت معصبه من الحركه اللي سوتها ميثا فيها في السينما امس ... بس عقب حست انه هالشي عادي ... من عقب ما جافته و هي حاسه باحساس ثاني ... حبته قبل لا تجوفه بس عقب ما جافته حست بالحب يزيد ف قلبها ... في كل ثانيه تمر كانت تتخيل ملامح ويهه الهاديه ... ضحكت على نفسها و هي تذكر ارتباكها بسبة وجوده وياها ... و انقطع حبل افكارها ع صوت الموبايل يهتز ... ربعت صوبه و ردت ع ميثا اللي كانت متصلتبها عشان تظهر ...

ناظرت نفسها للمره الاخيره ف المنظره و تأكدت من شكلها زين ... هاليوم غير بالنسبه لها ... لانه اليوم اللي بتيلس فيه وياه اكثر عن امس ... مع انها خايفه من الشي اللي بتسويه بس مجرد وجودها وياه كفيل انه ينسيها كل الخوف اللي تحس فيه ... رن الموبايل مره ثانيه ابتسمت و هي تجوف الرقم اللي ظاهر ع الشاشه ...

امل: هلا ...
سعيد: فديت هالصوت و راعية الصوت ... اهلين ...
امل: ميثا الحين بتمر عليه و بنظهر ...
سعيد: حبيبي مب جنه نحن متفقين ع الساعه ثمان و الحين طافت التسع ...
امل تنهدت: يلست اتريا مرت ابويه تظهر ... ما فيه اتوايه وياها و انا ظاهره ...
سعيد: و هي شو عليها منج؟؟ دام ابوج راضي هي مالها خص ...
امل: خلها على الله ... المهم انا الحين ظاهره اسمع هرن سيارة قوم ميثا ...
سعيد بوناسه: و انا اترياكم على احر من اليمر ...
امل: ان شاء الله ما بنتأخر ... بس مثل ما وصيتك حاول قد ما تقدر تبتعد عن منصور مافينا يزخنا ...
سعيد: ههههه فالج طيب ... اصلاً طول اليوم ما بين الظاهر انه مشغول شوي ...
امل: يكون احسن بعد ... يالله بخليك الحين و اجوفك عقب ...
سعيد: برايج فديتج ... الليل جدامنا طويل ...
امل: اوكي باي ...
سعيد: باي ...

ظهرت امل من الحجره عقب ما حشرت ميثا البيت بالهرنات ... و هي ظاهره تفاجأت بوجودعفرا يالسه عند باب الحجره ...

امل قربت صوب عفرا و قالت بقلق: عفروه شو فيج؟؟ ليش يالسه هني؟؟
عفرا: اترياج تظهرين ...
امل: يعني جان دقيتي الباب و دشيتي ...
عفرا: سمعتج ترمسين قلت ما فيه احشرج ...
امل: انزين قومي وقفي ... شو بلاج؟؟
عفرا بتردد: ابا اسير وياج ... عادي؟؟
امل بارتباك: جان قلتي من قبل ... الحين ماقدر اوديج ...
عفرا: انزين بلبس بسرعه قولي حق ميثا تترياني ...
امل: لا خليها مره ثانيه ... نحن سايرين حفلة عيد ميلاد و البنات حشره و انا ادريبج ما تحبين الحشره ...
عفرا و هي تجلب الفكره ف راسها: انزين ما عليه ...
امل و هي تحاول تطيب من خاطرها: المره اليايه ان شاء الله يوم بنظهر بناخذج ويانا ولا تزعلين ...
عفرا: انزين متى بتردين؟؟
امل: مادري بجوف ...
عفرا: اوكي عيل بترياج لين تردين ... ابا ارمسج ...
امل: ان شاء الله بحاول ما اتاخر و ان تأخرت برايج رقدي و بنرمس باجر ...
عفرا: اوكي ...
امل: يالله تحملي على روحج و خلي ماريا تيلس وياج ... و ان بغيتي شي اتصلي ع تلفون ميثا اظني تعرفينه ...
عفرا: ان شاء الله ...
امل: مع السلامه ...
عفرا: مع السلامه ... و انتي بعد تحملي على روحج ...
امل حست بنغزه ف قلبها: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 2:30 الظهر %%

من يومين و هالموضوع يدور ف باله ... الكلام اللي قاله سلطان صح ... المفروض يخلي كل شي وراه و ينساها مثل ما هي نسته ... توه يحس انه كان مقصر وايد ف عمره و ف حق اهله اللي ما عرفو طعم الراحه من يوم صار اللي صار ... انتبه لنظرات سلطان له و اللي كانت كلها تساؤلات عن قراره بخصوص الموضوع اللي رمسه فيه ...

فلاح: في سالفه مهمه انا و سلطان بنرمسكم فيها ...
بو فلاح: خير يا ولدي ...
فلاح: انا خلاص قررت اعرس ... و هالمره على ذوق الوالده ...
ام فلاح بوناسه: افا عليك ما طلبت يا ولدي ... غالي و الطلب رخيص ... عندي لك هاييج البنت الزينه و ان شاء الله بتعيبك ...
سلطان: و انا؟؟
ام فلاح: انته شو؟؟
سلطان: شو انا شو؟؟ انا بعد اباج تخطبيلي ...
بو فلاح: خل اخوك العود يعرس اول و انته عقب ...
سلطان باستنكار: لالالالا ... ريلي ع ريله ... متى ما يعرس انا بعد بعرس ...
ام فلاح: و انته شو عايلنك ع العرس؟؟ لاحق عليه ... ما فينا نبلي بنات الناس فيك ... يوم بتعقل هاييج الساعه بخطبلك ...
سلطان: افااا ... ما هقيت هالرمسه تظهر منج يام فلاح ... يعني انا مينون؟؟ الله يسامحج ...
فلاح: ماعليه يستاهل بو مايد ... اخطبيلنا نحن الثنينه مره وحده ... "و غمز لسلطان" عشان تكون الفرحه فرحتين ...
ام فلاح: ان شاء الله ... يصير خير ...
سلطان: هالرمسه الزينه ...
بو فلاح: ههههههه ... ما كان ها كلامك اول ...
سلطان: عاد يابويه الواحد يتغير ... لين متى بنتم جي ...
ام فلاح ابتسمت: الله يخليكم لي و يفرحني فيكم و ف عيالكم يا رب ...
الكل: آمين ...

و خيمت اجواء الفرح ع البيت بمناسبة هالخبر السعيد ... و اكثرهم سعاده فلاح اللي حس انه كابوس عرسه من هند مجرد هم و انزاح ...

*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 4:45 العصر %%

من يوم رمست منصور بسالفة الشغل ويا ابوه ما رد عليها خبر ... تطاولت تلفونها و دقت لمنصور اللي جاوبها على طول ...

ليلى: الو ... هلا منصور ...
منصور: اهلين يا مرت ابويه سابقاً ...
ليلى: لو سمحت لا تييبلي هالطاري مره ثانيه ...
منصور: السموحه منج الشيخه ... المهم ... امري ... عندج لي مهمه ثانيه؟؟
ليلى: ما خبرتني شو صار ويا ابوك ...
منصور: امممم باجر ان شاء الله ببدا اشتغل عندهم ... ترى عاطيني منصب مهم ف الشركه مب شرات اول ...
ليلى بوناسه: الله يبشرك بالخير ... عاد ما وصيك ف ابوك ...
منصور: ما يحتاي توصين حريص ... الا ما قلتيلي انتي ليش مهتمه ف هالسالفه جي؟؟
ليلى: كم مره بعيد و بقول اني ابا لك الخير ...
منصور: دوري جذبه غيرها ...
ليلى عقب فترة صمت: جوف ... ابوك كم مره انسرقت شركته؟؟
منصور بقلق: ليش تسإلين هالسؤال؟؟
ليلى: انته جاوبني و بس ...
منصور: مرتين ... بس شو يخص سالفة السرقه بالشغل ويا ابويه؟؟
ليلى: عاد اذا انته ذكي بتفهمها و هي طايره ... و انا متأكده انك فهمت اللي اقصده بس ما تبا تبين لي هالشي ... عموماً هالشي راجعلك فهمت ولا ما فهمت ...
منصور و هو حاس انه لعبته مكشوفه: الله يعلم شو اللي يدور براسج ... لكن ماعلينا ... سمحيلي انا مشغول الحين و مضطر اخليج ...
ليلى: برايك ... و لا تنسى اللي وصيتك عليه ...
منصور: يصير خير ... يالله فمان الله ...
ليلى: فمان الكريم ...

بندت ليلى عن منصور و ف نفس الوقت ارتسمت ع ويهها ابتسامة انتصار خبيثه ... كانت متأكده انه منصور حس انها تعرف عنه كل شي ... الظاهر انه بيلعب نفس اللعبه اللي لعبها ويا ابوه قبل عشان جي حسسها انه مب فاهم عن شو هي ترمس ...

ليلى بخاطرها: الحين يا ناهد تأكدت انه نهايتج انتي و عبدالله قربت ... هذا يزاج دامج تحديتيني و سرقت مني ابو عيالي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:30 المغرب %%

في هالوقت في بيت بو سالم ... بو سالم و سالم و خالد كانو يالسين في الصاله و يسولفون عن امور مختلفه عن الشغل ...

بو سالم لخالد: الا مايد شحاله الحين؟؟ بيرد يشتغل باجر؟؟
خالد: مادري عنه ... اتصل بي راشد من كمن يوم و قال لي انه ظهر من البيت ولا يدرون عنه وين سار؟؟
بو سالم بقلق: شو اللي خلاه يظهر من البيت ...
خالد: مادري يابويه علمي علمك ...
بو سالم: لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يعينهم ...
خالد: انزين على طاري الشغل ... اباك ف موضوع مهم ...
بو سالم: خير يا ولدي ...
خالد: انا من متى الحين اشتغل و شاد حيلي و كل اللي اباه اني ايود منصب مهم في الشركه شرات سالم ... مليت من الوظيفه العاديه ...
سالم: ههههه ... بدينا بالغيره؟؟
خالد بتفاخر: انا ريال على ويه عرس ... ما يصير اتم موظف عادي و غيري واصلين السما ...
سالم: يا الله منو قدك ...
بو سالم: خلني افكر ف الموضوع و بعدين يصير خير ...
سالم: خله ياخذ منصبي ... لاني افكر اسويلي مشروع صغير اديره بروحي ... و ماظني اقدر ع الشغل ف مكانين ...
بو سالم: ماشالله و متى ناوي تنفذ؟؟
سالم: قريب ان شاء الله ... ناوي اعتمد على نفسي و اجرب حظي ف التجاره ...
بو سالم: ان شاء الله خير يا ولدي ... و ان بغيت شي تراني موجود ...
سالم: خيرك سابق يابويه ... بس انا ابا اعتمد على نفسي ...
بو سالم: على راحتك ...
خالد بخبث: خلاص عيل انحلت المشكله ... دام سالم بيظهر من الشركه انا بيي مكانه شو رايك ابويه؟؟
بو سالم: ان شاء الله ...
خالد نش حب ابوه ع راسه: مشكور الغالي ... و ان شاء الله ما بخيب ظنك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

من يوم انتهت علاقته بجليثم و هو حاس بفراغ ... صح وجود هند كان يملا هالفراغ لحظات ... لكن في الاوقات اللي يكون فيها بروحه يحس بألم الخساره ...

في الطرف الثاني ... لاحظت هند نظرات حمدان المتوجهه للفراغ ... اكيد يفكر فيها منو غيرها بيشغل تفكيره ... تغايضت من الخاطر و هي تجوف هالنظره اللي ع ويهه ...

هند: حبيبي؟؟
حمدان: امري ...
هند: بشو تفكر هالكثر ...
حمدان بتردد: ولا شي ... بس <<< سكت قبل لا يكمل ...
هند: متى بتفتك من هالذكريات ... انته جي تحسسني انك نادم لانك هديتها ... احس اني السبب ف تعاستك ...
حمدان: لا تقولين هالكلام مره ثانيه ... لولاج انتي ما كنت اعرف شو بسوي ...
هند بحزن مصطنع: كنت بتعيش وياها و تحبها مثل ما هي تحبها ... هاللي كنت بتسويه ... اما انا ماظن بيكون لي نصيب من تفكيرك ...
حمدان: بالعكس ... حتى يوم كنت مستانس وياها كنت افكر فيج و احاتيج ...
هند بوناسه: صدق؟؟
حمدان: هيه صدق ... انا عمري ما نسيتج يا هند ولا بنساج ...
هند نزلت راسها بمستحى و صخت ...
حمدان: يا حلاة المستحى عليج ...
هند: الله لا يفرقنا ان شاء الله ...
حمدان: آمين ... و تراني من باجر ان شاء الله برمس امايه عنج و بشرحلها كل ظروفج ... و ان شاء الله تقتنع ...
هند ابتسمت: اتمنى هالشي ... ما تتخيل اشكثر بستانس لو وافقت ...
حمدان: و انا اكثر يا حياتي ...
هند ارتبكت و هي تجوف اللي داخلين الكافيه اللي هم فيه و الارتباك بان ع ويهها ...
حمدان: حبيبتي شو فيج؟؟
هند: الوقت تأخر و انا لازم اسير البيت الحين ...
حمدان: توه الناس ... بعدها ما صارت الساعه 10 ...
هند: حبيبي اليوم ماقدر اتم وايد ... الوالد منبه عليه ما اتم وايد ...
حمدان: خلاص عيل قومي نظهر ...
هند: يالله ...

نشو حمدان و هند من مكانهم و تغشت هند و هي ظاهره و هي تتنافض من الخوف ... الشي اللي خلا حمدان يشك ف السبب اللي خلاها ترتبك ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:34 pm   رقم المشاركة : 44
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 11:33 فليل %%

من ظهرو عنها ثنيناتهم من البيت و هي حاسه انه مصيبه صايره ... صارلهم ثلاث ساعات من ظهرو ولا ردو عليها خبر ... طول الوقت و هي تتريا التلفون يرن بس الين الحين التلفون ساكت و الهدوء الموحش يعم المكان ... فزت من مكانها على صوت رنة التلفون اللي ردت عليه على طول ...

ام راشد بقلق: الوه ... هلا راشد ... انتو وين؟؟
راشد و العبره خانقتنه: والله مادري شو اقولج يا امايه ...

اكتست ملامح ام راشد بالصدمه و هي تسمع الكلام اللي يقوله راشد ... و خلال ثواني طاحت سماعة التلفون من ايدها و منصور يحاول يسمع منها رد لكنها ما ردت ...


*~*~*~ نهاية الجزء التاسع عشر ~*~*~*



*~*~*~ الجزء العشرون ~*~*~*


%% السبت 9:00 الصبح %%

من اول ما يا الين الحين و هو يتفحص المكتب اللي هو فيه ... و حس بالفرق الشاسع بين هالشركه و شركة ابوه القبيليه من حيث البناء و الديكور اللي كان يشرح النفس ...

" الظاهر انج مب سهله يا مرت ابوي ... اخخخخخ بس لو اعرف السبب اللي يخليج اطيحين على واحد حافي و منتف شرات ابويه و انتي اللي عندج كل هالعز "

هالكلمات اللي كانت تدور ببال منصور و هو يتفحص اثاث المكتب الفاخر اللي كان يتلاءم مع الوان الجدران مالت المكتب ... و مد الترتيب و التناسق في الالوان ... بس اللي قطع عليه افكاره صوت الباب و هو يندق ع الخفيف ...

منصور: اتفضل ...
فؤاد بابتسامه واسعه مرتسمه ع ويهه: صباح الخير ...
منصور ردله الابتسامه و نش يصافحه: صباح النور ... اتفضل استريح ...
فؤاد: شكراً استاز ... طبعاً بالاول اعرفك عن نفسي ... انا اسمي فؤاد موضف في قسم المعاملات ...
منصور: تشرفنا بمعرفتك ... وانا منصور نائب المدير العام ...
فؤاد: يا اهلا و سهلا شرفتنا ...
منصور: الشرف لي ...
فؤاد: ان شاء الله ما عم بعطلك عن شي؟؟
منصور باستغراب: لا ابداً ...
فؤاد: شي طيب ... طبعاً بدك تسأل شو جايبني لعندك ...
منصور ابتسم و هو مب عارف لشو كل هالمقدمات: اذا ما عندك مانع طبعاً ...
فؤاد ابتسم: كل القصه اني بحب اتعرف على اي حد جديد عندنا ... و انته نائب جديد فقلت ما يصير ما اتعرف عليك ...
اكتفى منصور بالابتسام و صخ عنه ...
فؤاد نش من مكانه: عل العموم ما بدي اعطلك اكتر ... و امتى ما بتريدني انا حاضر ...
منصور: مشكور و ما تقصر ...
فؤاد: يالله عن ازنك استاز منصور ...
منصور: اذنك معاك ...

ظهر فؤاد من مكتب منصور و منصور يتبعه بنظراته الين سكر الباب وراه ... اول مره يصادف موظف يتصرف هالتصرفات ... حس بريبه من هالموقف اللي صارله ويا فؤاد ... معقوله يبا منه شي؟؟ الله يستر من اخرتها اذا هذي اولها!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:15 الصبح %%

اليوم اول يوم له بالمنصب اليديد في الشركه ... بس هالشي مب مفرحنه كثر ما هو مستانس بطلوع سالم من الشركه ... و خصوصاً انه هالشي معناته انه ما بقى شي و يصير الكل بالكل ف الشركه ... ابتسم بخبث و هو يذكر الخطه اللي حاطنها ف راسه عشان يوصل للي يباه و اللي ما بقالها غير خطوه وحده بس!! لكن كل افكاره تلاشت بمجرد ما رن تلفون المكتب ...

سليم: استاز خالد الاستاز ابو سالم بدو اياك في المكتب تبعو ...
خالد: ما قال لك شو يبا؟؟
سليم: لا والله سيدي ...
خالد: اوكي خلاص ... شكراً سليم ...
سليم: عفواً استاز ...

تنهد بضيج عقب ما سكر التلفون و نش من مكانه بيظهر ... و هو ظاهر طاحت عيونه ع مكتب سيف المجابل لمكتبه اليديد و اللي هو مكتب سالم سابقاً ... عقد حياته يوم لاحظ انه الباب مسكر ... معقوله ما داوم الين الحين؟؟ اففففف و انا شو يخصني فيه؟؟ يعله ما داوم مول!!

كمل طريجه صوب مكتب ابوه دق الباب و دش ... ملامح ابوه ما تبشر بالخير ... الظاهر شي جايد مستوي ... الله يستر بس!!

خالد: السلام عليكم ...
بو سالم: و عليكم السلام تفضل استريح ...
خالد: بغيت مني شي؟؟
بو سالم تنهد بضيج: مايد ...
خالد تسارعت دقات قلبه و اعتف ويهه من طاري مايد و قال بقلق: شو بلاه مايد؟؟
بو سالم: عطاك عمره من يومين ...
خالد انصدم: لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يرحمه ... منو خبرك عنه؟؟
بو سالم: سالم توه متصل بي ... حرمته خبرته ...
خالد بارتباك واضح: كيف توفى؟؟
بو سالم و هو مب قادر يتقبل سبب الوفاة: جرعه زايده اللهم يا كافي ...
خالد تنهد بضيج: لا حول ولا قوة ...
بو سالم: عاد اباك تخلص اي شغله مهمه عندك قبل اذان الظهر ... نبا نلحق نصلي عليه ...
خالد بهدوء: ان شاء الله ...
بو سالم: خلاص برايك يا ولدي سير شوف شغلك ...

ظهر خالد من مكتب ابوه بهدوء و ملامح ويهه اكتست بالصدمه ... ما كان حاط ف باله انه مايد ممكن يوصل لهالدرجه من الادمان اللي يخليه ياخذ جرعه زايده ...

خالد بخاطره: اسميني غبي ... كان لازم افكر ف هالشي ... اخخخخ كله منج يا ناتاشا ... انا لازم اتأكد اني ماكون تحت الشبهات ولا رحت فيها ... الله يستر من هالسالفه ان شاء الله تعدي على خير ...

دش مكتبه يلس و سند راسه ع الكرسي و هو مغمض عيونه ... مات من الغصه و هو يتذكر كل اللي صار بينه و بين مايد من يوم دش الشركه الين اخر مره جافه فيها و الندم يعتصر قلبه ... حاول يشغل نفسه عن التفكير بهالسالفه قبض واحد من الملفات اللي جدامه و بدا يشتغل عليهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

البيت كان هادي و موحش و ما فيه غيرها هي و نوف اللي من يت من المدرسه رقدت و يلست تذاكر عقب ما نشت و البشاكير اللي رفعن ضغطها من كثر مشاكلهن ... مريم و عايشه سارن العزا في بيت بو راشد من الصبح و اليازيه من ردت من الجامعه تغدت و ريحت شوي و لحقتهن ... انقهرت موت من تصرف اليازيه بالرغم من انها ما تحب تسير عزا بس هالمره سارت بس عشان تغايضها بما انها منعتها من السيره ... سمعت صوت واحد من البيبان ينفتح و يتسكر ... التفتت صوب مصدر الصوت الياي من صوب الحجر و تفاجأت بوجود سالم اللي شكله بيظهر ...

سالم: مسا الخير ...
شمسه و هي تطالعه باستغراب: مسا النور ... انته من متى هني؟؟
سالم يا يلس عدالها: صارلي ساعه تقريباً ...
شمسه: و الحين ساير صوبهم بعد؟؟
سالم: اكيد ...
شمسه: مرتك و خواتك متى ناويات يردن؟؟ مب بسهن من الصبح الين الحين؟؟
سالم تنهد: ام راشد من سمعت الخبر و هي طايحه ف المستشفى و حد من خواتها عندها و وحده منهن في البيت عشان العزا ... ما يصير يخلنها روحها ...
شمسه: والله امرها عجيب حرمتك ... يوم بغيناها في البيت قلت حامل و ما تقدر و حالتها حاله ... و الحين اجوف الرمسه تغيرت ...
سالم: هي مب بروحها هناك ... الكل قايمين بالواجب ...
شمسه باستنكار: و ان شاء الله بناتي سايرات يخدمن هناك؟؟
سالم: ما فيها شي ... ترانا اهل و نسايب لازم نقوم بالواجب ...
شمسه بقرف: لا نحن اهل ولا شي ...
سالم نش من مكانه و قال بانفعال: بس خلاص امايه لين هني و خلاص ... تامريني بشي؟؟
شمسه تنهدت بضيج: سير سير ما نبا منك شي ...
سالم بضيج: على راحتج و ان هديتي شوي و بغيتي تين اتصلي بي ...

تمت شمسه ف مكانها تنافخ من الغيض عقب ما ظهر سالم عنها قبل ما يعطيها فرصه ترد عليه ... و هو ظاهر حس رن تلفونه اللي كان ف جيبه ... شك انها امه متصله فطنش المكالمه ركب سيارته شغلها و تحرك ... دقايق و يوصله مسج فتحه و حصل المسج من عايشه و رد اتصل بها و ترياها الين ترد ...

سالم و الضيج واضح من نبرة صوته: هلا عايشه ...
عايشه: اهلين ... انته وين؟؟
سالم تنهد: الحين ياينكم ...
عايشه باستغراب: سالم شو فيك؟؟ شكلك مضايج ...
سالم: لا حبيبتي ولا شي ... انتو شخباركم؟؟
عايشه تنهدت بضيج: شو من الاخبار بتحصلها عندنا ... الله يعينهم ...
سالم: الله يرحمه ويصبرهم على فراقه ...
عايشه: انزين قبل لا تنزل عند الرياييل اتصل بي اباك توديني البيت تعبانه ...
سالم: في حد ف بيتكم؟؟
عايشه باستغراب: قصدك بيت امايه؟؟
سالم: هيه ...
عايشه: محد الا البنات ... ليش تسأل؟؟
سالم: بتسيريلهم ولا بتسيرين بيتنا؟؟
عايشه و هي تفكر: مادري ... على راحتك انته ... بس اخاف عموه بروحها و ماعندها حد ...
سالم: لا تحاتينها اكيد خالوه بتمر عليها ... خلاص انا الحين واصل بدقلج هرن اول ما اوصل عند الباب و بوديج عندهم ...
عايشه: ان شاء الله ...
سالم: يالله مع السلامه ...
عايشه: مع السلامه ...

سكر سالم عن عايشه و هو يفكر بالموضوع اللي خطر ع باله من عقب هالمناقشه الحاده ويا امه و تدخلها المستمر بصوره سلبيه ف علاقته ويا حرمته ... و من وصل عند بيت بو راشد دق هرن و ظهرتله عايشه و وياها مريم ... عقب ما وصل عايشه بيت امها مريم وداها البيت و هو رد بيت بو راشد ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
قديم 04-04-07, 12:35 pm   رقم المشاركة : 45
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 5:30 العصر %%

كعادته مثل كل يوم ف هالوقت ... تسبح و لبس احسن الثياب و قبل لا يظهر تسبح بالعطر و كل هالكشخه لعيون هند اللي صارت مثل الهوا و الماي ف حياته ... صار ما يستغنى عنها يوم واحد ... اليوم اللي يمر عليه بدون ما يجوفها كان يحس فيه بفراغ ... توه بيظهر من الحجره رن تلفونه بالرنه اللي يعرفها زين ... ابتسم و هو يجوف "الحب يتصل بك" و رد عليها على طول و هو ظاهر من الحجره متجه لبرع صوب سيارته ...

حمدان: هلا عمري ...
هند و هي تسمع صوت الباب و هو يتسكر: اهلين حبيبي ... بعدك ف البيت؟؟
حمدان: هيه حبيبي الحين بظهر ...
هند: انزين اسكت عن تفضحنا ... ما فينا اهلك يسمعونك و انته تتغزل بي ...
حمدان تشقق من الوناسه: ههههه ... عادي خلهم يسمعون شو بيسوون يعني؟؟
هند بدلع مصطنع: حمداااااااااان ...
حمدان: هههههه ... انزين خلاص حبيبي "قطع رمسته و سكت و قال و هو يوجه الكلام لمنال اللي كانت مندسه ورى سيارته" انتي شو تسوين هني؟؟
منال و هي تأشرله عشان يسكت و قالت بصوت خفيف: اشششش اسكت عن يسمعك ...
حمدان شل سماعة التلفون من اذنه: يالله اجوف داخل و عن اللعب ... حرمه اشطولج اشعرضج و بعدج تلعبين ويا سلطون؟؟
سلطان يا يربع يوم سمع حشرتهم: هاااه زخيتج ...

يت منال بتندس ورى حمدان بس سلطان كان اسرع منها و زخها و تم يعوي ايديها نفس كل مره ...

سلطان بتهديد لمنال اللي يالسه تصارخ من الالم: قولي وين وديتي الواير بفجج ...
منال: مب قايله ... و اسلوبك ها ما عاد يخوفني ...
حمدان بحزم: و بعدين وياكم انتو الثنينه ...
سلطان و هو يرص على ايد منال اكثر: محد قالها تشل واير البلاي ستيشن ... خلها تتأدب ...
منال و هي تصارخ: آآآآي ... حمدان قول له يفجني والله يعور ...
حمدان و هو يفاجج بينهم: بس خلاص عن لعب اليهال ...
سلطان فج عن منال و قال و هو يهدد: انزين ماعليه هالمره نقذج حمدانوه المره اليايه جوفي منو بينقذج ...
حمدان بحزم لسلطان: ايه ... شو حمدانوه بعد؟؟ استح ع ويهك ... يالله انجلعو داخل لا بركتن فيكم ...

سلطان طنش حمدان و رد داخل و منال بعدها واقفه ويا حمدان و هي ترتب شعرها اللي اخترب ...

حمدان: سيري داخل يالله ... و مره ثانيه ان جفتج تراكضين جي بليا شيله يا ويلج ...
منال: كله من اخوك ...
حمدان: يالله عاد عن الهذربان و سيري داخل ...
منال: افففففف انزيييين ...

عقب ما دشت منال ركب حمدان سيارته و شغلها و تحرك ... تطاول سماعة التلفون رد حمدان هند اللي نقعها ع الخط و هي تسمع صريخهم ...

حمدان: الوووه ... شو رقدتي؟؟
هند: ههههه ... و اللي يسمع سوالف خوانك يروم يرقد؟؟
حمدان: يهال ولا جنه وحده ف الكليه و الثاني ثنويه عامه ...
هند: خلهم يكملون طفولتهم لاحقين ع الهم و الغم ... على فكره اعرفها اختك ... هي ويايه ف الكليه صح؟؟ اسمها منال على ما اعتقد ...
حمدان: هيه صح ...
هند: همممم ... دوم اتلاقى وياها ف الكليه ... بس هي ما تستلطفني و شكلها تعرف اني ارمسك ...
حمدان: خلها تعرف شو يعني ... مب مهم حبيبتي ... المهم انا بس صح ولا لاء؟؟
هند: اكييييد ...
حمدان: انزين مب جنج ما قلتيلي انتي وين؟؟
هند: ههههه ... سوري نسيت ... انا ف الشارجه ف صحارى ...
حمدان: شو مودنج الشارجه؟؟
هند: بس مليت من دبي ... ابا اغير شوي ... بس اذا تبا تغير المكان ماعندي مانع ...
حمدان: لا عادي حبيبتي بييج هناك ... و ان بغينا نغير ينسير ويا بعض احسن ...
هند: اوكي حياتي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:30 فليل %%

من يوم يا العصر و هو راقد ... لاحظت ف ملامحه و هو ياي شي غريب اول مره تلاحظه ... حست انه كان مضايج و شال هموم الدنيا كلها ع راسه ... دشت عليه الحجره و شغلت الليتات ... انتبه خالد اللي من زود من كان يفكر ما قدر يرقد ...

ناتاشا: hey mister sleepy, how are you?? (شحالك يا بو الرقاد؟؟)
خالد اعتدل بيلسته و تم يطالع ف الفراغ ...
ناتاشا و هي تلوح بايديها جدام عيونه: hello, are you listeing?? (تسمعني؟؟)
خالد التفت لها: yes I'm listening (هيه اسمعج)
ناتاشا: what's wrog with you?? (شو فيك مضايج؟؟)
خالد تنهد بعمق و هو يحاول يستجمع قواه عشان يقول اللي ف خاطره: Honey you should go home (حبيبتي انتي لازم تردين بلادج)
ناتاشا باستغراب: why?? (ليش؟؟)
خالد عقب لحظات صمت: Mayed has left two days ago, and I know why (مايد توفى من يومين و اظن تعرفين السبب)
ناتاشا بدون اهتمام: so, what's the big deal?? (يعني؟؟ شو المشكله؟؟)
خالد و علامات الاستغراب باديه ف ويهه من ردها: do you think it's easy for me?? (و تحسبين هالشي سهل بالنسبه لي؟؟)
ناتاشا نشت عنه و قالت باستفزاز: it's all happened because of you and you already knew that, you don't have to be sorry about him. And don't you ever blame me for that it's your mistake (كل شي صار بسببك ... انت اللي سعيت لهالشي ما يحتاي تندم عشانه ... ولا تلومني انا على هالشي انت اللي غلطت)

ظهرت عنه ناتاشا و رضخت الباب وراها بالقو ...

خالد بخاطره: شو هالمصيبه اللي فريت نفسي فيها ... الظاهر كل اللي سويته ف مايد بيرد على راسي انا ... لازم ارد اراجع حساباتي ولا ايلس ساكت جي ... "تنهد" ان شاء الله ما يكون ف السالفه تحقيق و عفسه ترى محد بينضر الا انا ... الله يستر من هالسالفه ...

نش من ع الفراش و هو ناش طاح تلفونه اللي كان ف جيبه ولا حس فيه ... شله و حصل فيه 20 missed calls شي من ربعه و شي من ابوه و سالم و كمن واحد من اسما ... تذكر اسما اللي طول اليوم ما فكر فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

حست جسمها متكسر من التعب ... بس ف نفس الوقت كانت مرتاحة البال لانها و لاول مره ف حياتها تقوم بالواجب تجاه معارفها بهالطريقه ... هالشي حسسها انهم منهم و فيهم ... و انهم لازم يتشاركون سواء في الحزن ولا الفرح ... بس اللي خرب عليها هالراحه و ازعجها كلام بعض الحريم اللي ما احترمن حزن اصحاب البيت ... اللي تبا تعرف عن سبب وفاة مايد بالتفصيل ... و اللي ترمس عن عرس ولدها اللي بيكون جريب ... و الثانيه تبصبص بالبنات اليالسات و تنشد عنهن و ترمس عن ولدها اللي يبا يعرس ... و اللي ما خلت حد ما حشت فيه ... و هذي كانت بعض السوالف اللي دارن بين بعض الحريم اللي للاسف كانن يتحسبن انهن بهالطريقه بيخففن على اصحاب البيت مب جنهم يزيدونهم حزن فوق حزنهم ...

تنهدت بضيج و هي تتخيل ردة فعل ام راشد اللي من سمعت الخبر ارتفع عليها الضغط و السكر و طاحت طيحه جايده ف المستشفى ... غرقت عيونها بالدموع و هي مب قادره تتخيل ردة فعلها اذا فقدت انسان غالي ... مشت دموعها تحاول توخر عنها هالافكار و دشت الحمام غسلت ويهها و هي ظاهره سمعت الباب يندق فقامت فتحته على طول و تمنت لو انها ما فتحته ...

شمسه: ما بغيتو تردون؟؟
مريم: شو نسوي انشغلنا ويا العرب ...
شمسه: و انتي شو يخصج فيهم؟؟ حاطينج خدامه لهم عشان تخدمينهم؟؟
مريم: هذا واجب ... هاييل نسايبنا و لازم نقوم بالواجب ... و بعدين الكل كان ينشد عنج ... ليش ما ييتي؟؟
شمسه باستهزاء: يا سلام؟؟ و اشعنه ينشدون عني؟؟ لا يكون من بقية اهلي و انا مادري؟؟
مريم: امايه ما ايوز هالكلام اللي انتي تقولينه ... خلاص لازم تتقبلين فكرة انهم صارو اهلنا ... يعني مثل ما توجبين العرب لازم توجبينهم ...
شمسه بانفعال: تراكم حشرتوني ويا هالاهل انتي و اخوج؟؟ ماعندكم غير هالكلمه تقولونها؟؟
مريم: عيل شو تبينا نقول لج يعني؟؟
شمسه تاففت بضيج: الله وكبر عليهم جانهم غسلو مخوخكم ... ماقول غير يا خسارة تربيتي فيكم ...

ظهرت شمسه عن مريم و هي محرجه و رقعت الباب وراها بالقو ... و هي ظاهر حصلت اليازيه ف ويهها و يالسه تطالعها باستغراب ...

شمسه: شو بلاج انتي الثانيه؟؟
اليازيه: عندي شي ابا اقوله ... ممكن؟؟
شمسه: قولي خلصينا ...
اليازيه: ابا الملجه تتأجل ...
شمسه: و ليش ان شاء الله؟؟ غسلو مخج انتي الثانيه؟؟
اليازيه: محد غسل مخي ... بس هاللي لازم يصير ... ما يصير الولد من كمن يوم متوفي و نحن نملج و نسوي حفله و حاله شو تبين الناس يقولون عنا؟؟
شمسه بانفعال: لالالا ... الظاهر انتي استخفيتي ... و نحن شو يخصنا فيهم؟؟
اليازيه بحده: شو شو يخصنا فيهم؟؟
بو سالم و هو ياي صوبهم: بلاكم؟؟ شو صاير؟؟ ليش تصارخون؟؟
شمسه: تعال اسمع بنتك شو تقول ...
بو سالم: اليازيه شو فيج امي؟؟
اليازيه: ابا الملجه تتأجل و امايه مب راضيه ... يرضيك ابويه الناس ف حزن و نحن نسوي ملجه و حاله ...
بو سالم: لا ابد ما يرضيني ... امبوني كنت برمس منصور عن هالسالفه ...

انصدمت شمسه من الرمسه اللي قالها بو سالم و بانت ملامح الغيض ع ويهها ... عكس ما كانت تتوقع اليازيه سارت عنهم شمسه بدون لا تنطق بكلمه ... اما اليازيه ارتسمت ابتسامة انتصار خفيفه ع ويهها و هي تجوف الغيض اللي ف ويه امها ... الظاهر سكوتها دل على عجز منها و هي اللي ما تخلي شي يصير من غير شورها ...

بو سالم: خلاص بنتي لا تحاتين هالسالفه و منصور انا روحي برمسه و ماظن يرفضلي هالشي ...
اليازيه تقربت من ابوها و باسته ع راسه: مشكور ابويه ...
بو سالم: العفو يا بنتي ... هذا الواجب ... و زين يوم وجبتي هلج ...
اليازيه: ماكون اليازيه بنت (.....) اذا ما وجبت هلي ...
بو سالم: كفو يا بنتي ... هالكلام اللي يشرح القلب ...
اليازيه: فديت روحك يا احلى ابو ف الدنيا ...
بو سالم: يالله فديتج تصبحين على خير بسير ارقد ما فيه حيل اسهر ...
اليازيه: و انته من اهله ... نوم العوافي ان شاء الله ...
بو سالم: الله يعافيج يا بنتي ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:05 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة