الضاد
شطر شعر من الفية الشاعر الكبير/ محمد بن راشد العمار "الملقب بالصوينع" والتي تعود الى ما يزيد عن المائة عام من اهل ثادق " كانت سيرته مثل سيرة قيس بن الملوح .. حب فلم ينل فجن على أثرها .. هكذا جاءت الرواية كما سمعت وكما قالها في شعره .. ملخص قصته أنه حب إمرأة جميلة وبادلته الحب ولكن إبن عمار هذا كان ذو أصل ونسب لا يرتقي لنسب محبوته .. إستمرا يحبا بعضهما البعض فترة من الزمن .. حتى علم إبن عم محبوبته .. فما كان منه إلا أن أخبرها بحقيقة نسب من تحب .. ولما علمت بما أخفاه عنها وعلمت أن لا نتيجة من حبها له فمثل مصير ذلك الحب ألا ينتهي بالزواج لأختلاف الأنساب .. أدارت ظهرها .. فجن جنونه وهجر قومه إلى جبل في ناحية من نواحي مدينة ثادق إعتزل به العالم حتى أخذ الله أمانته وتوفي .. هذا ما سمعت إلا إني قرأت رواية أخرى تنفي تلك الرواية وتنكرها والله أعلم .. ما يهمني هنا أن أسوق لكم ما سميت ب " ألفية بن عمار " والتي غناها كثير من مطربي أهل الشمال بالمملكة العربية السعودية.. يجدر القول أن إبن عمار أشار إلى مسالة وشاية إبن عم محبوبته في الألفية تحت حرف الضاد .. تجدر الإشارة بالقول أن إبن عمار ضمن قصيدته حكم ومعاني جميلة كثيرة
ليتكم تبحثون عنها لإكتشافها بقراءتكم لنصها وأخذ العظة والعبره منها لا أكثر
وتعتبر الوحيدة في الشعر الشعبي التي حاكت واقع اليوم بدون منازع بما تحويه من صدق المشاعر وتميز في الوصف الشعبي
الضاد ضـدي حـال بيني وبينه .. يقول هذا صـانعـن لا تبينه
عسى العـمى يلهيه بصبي عينه .. عسـاه ما يرقد من الليل ساعات
منقول للفائدة