|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصمنجيه
|
|
|
|
|
|
|
|
مما يحزّ في النفس , و يؤلم الفؤاد هو التكاثر الملحوظ للبعارصى ... و البعارصى جمع بعرصي ..
فتجدهم في كل وادٍ يهيمون .. و في كل مكان عام يتسكعـون , مظهرهم دليلاً بيّن على مخبرهم , فهم يكسون أيديهم و أرجلهم ..أو بتصوير أدق ( شفاطاتهم ) _ و الشفاطات عند الناس الكشخين تعني المزازات _ أقول يكسون شفاطاتهم عادة بألوانًا مزركشة و خِرقًا ضيقة.. تجعله مظهرًا مضحكاً ..و أنتم تعلمون إن كثيرًا من البلايا شرها مما يضحك فيها..
و أحذية ..تعرف حينما تنظر إليها أنها أخذت منه وقتًا طويلاً بالتنسيق مع الكتابة الصفراء التي تعتلي الصدر قليلاً ..
و يعصبون رؤوسهم _و التي عادة تجدها تشبه البردقانة , و لكن في البردقان تجد ما ينفع الناس و هذا هو الفارق _ بربطات فسفورية أو ورديه أو حمراء , و في أحايين كثيرة مشجرة أو مقلمة تجمع أكثر من لون في آن واحد .. و قذل و القذل جمع قذلة
لو علمت بهم صباح التونسية كان فتحت تونس ثانية .." أنه لأمر جيد أن تلهف ذكورهم مع إناثهم .. فهم في الهك سواء " فأني حينما أنظر إليهم اتساءل مليًا ..لما لا ( يتخفرون ) أسوة بخواتهم ..؟؟ فأنه دائمًا ما يضنيني التمحيص و التدقيق و التعميش ..في محاولة التفريق بينهم _ أي هم و أخواتهم _
حينما يتهادون في طرقات النخيل .. أو على مسطحات الحضاري ...
مثل هذه النماذج حينما تطلق عليهم لفظ رجال فأن الرجولة تتعوذ منك قبل ما تتعوذ منهم ...
فلا تلبث أن تنفث عن شمـالك و تستغفرالله كثيرًا عما سلف من قولك ...
أعلم يقينًا إنه سيأتي الآن من على رأسه ريشة , و يستخدم ما أرتد من هجمات و يحاول قلب الطاولة على الحريم ...
فلا غرو و لا عجب .. فهم أصبحوا يحاكوا النساء بكل شيء .
لدي عقدة أزلية من البعرصي و عليه فأني أعلم الناس بالمواد الكيماوية المبيدة له..
فلذلك أيها الأخوة ليس هذا موضوع استلكاعي , أو استفزازي.
و إنما محاولة للغز على مواطن الضعف و الغباء.. أضافة للخطأ ...
فالمعاني الرجولية أكلت حينما أكل الثور الأبيض ...فأصبح شبابنا جرائها مذبذبين.. لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ...ليسوا نساء فنشكوا إلى الله ضعفهن .. و ليسوا رجال نحمده كثيرًا على قوتهم.. فتجدهم لا يهتمون في بناء الرجل داخلهم .. و لكن ما يهتمون فيه هو تصفيف القصيصة في ظاهرهم ,, هشين لا تستطيع الإتكاء عليهم .. و لا تشد بهم ظهرًا ..و لا تستطيع أخذ رأيهم بخطب الأمور و تعقيداتها .
.
|
|
|
|
|
|
عزيزتي القصمنجية موضوعك هادف واكثر من رايع شكرا لك
الحقيقة شي محزن ومخزي في نفس الوقت خصوصا ظهور هذة الفئية
في مجتمع محافظ دينيا واخلاقيا واجتماعيا مرتبط بعادات وتقاليد لاباء ولاجداد
اصحاب الخشونة والرجوله الفذة. ممايجعلني اتساءل ما اسباب ظهور او انتشار
هذة الفئية هل البيت فقد دورة في التربية هل الجيران كذالك الحارة المدينة المدرسة
الهيئة عجبا والله كيف الاب او الام يرون ابنهم مسوي قصة مخجلة ثوب مزري اظافر
مكياج ومساحيق ونعومة تفوق نعومت ابنتهم وساكتين هل فقد الدين هل فقد الحياء
اقسم بالله اذا قابلت امرءة اني اصد حياء واذا اتاني الناعم اني اصد سبحان الله كيف الرجل اصبح يغض بصرة عن رجل اخر....دمتي بخير