كل يوم يسقط التعليم الناجح فيه والمجتهد ليس له قيمة أما المهمل فتراه يكرم غاية الإكرام وينقل متى شاء وهذه قصة عجيبة حصلت في محافظة الاسياح في شماله أن هناك مدير مدرسة ضرب أروع الغرائب في مجال التعليم , كان حضروه إلى المدرسة ثلاثة أيام في الاسبوع وكان يعاقب المعلمين المتأخرين عن الحضور وينصح الغائبين كذلك كان يخجل من مواجهة المعلمين كانت العلاقة بينه وبين المعلم هي الورقة فقط , حتى وكيل المدرسة كره هذه التصرفات الازدواجية وبقاء هذا المدير المذكور آنفا يرجع إلى رئيس مركز الإشراف في هذه المحافظة من كونه ((عديله)) ..... قام اهالي هذه القرية بتقديم الشكوى ضده ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟ حيث اصبح كل المعلمين داخل المدرسة يكرهونه ايما كره وهبطت عزيمة المعلمين في المدرسة لأن المجتهد فيها والمهمل سواء ليس هناك فرق بينهما مما اثر على نفسيات المعلمين وكذلك الطلاب وكان المعلم يأتي إلى هذه المدرسة بثقل وهموم .... حيث طلب كثير من المعلمين في هذه المدرسة النقل إلى أي مكان حتى لو كان ابعد من هذه المدرسة يريد أن يرتاح ..... مرت سنوات وحال المدرسة كما هو لم يتغير شيئا .. ومن صفات هذا المسمى بالمدير شكله الخارجي سمة أهل الخير ولكن افعاله عكس ذلك وهذا مما يشوه صورة اهل الدين أمام الناس ...... ولكن هذا المدير كرم بالنقل إلى مدرسة قريبة من منزله وكيلا ليس مديرا ونقول الله يعين هذه المدرسة والطامة الكبرى وهي التي تصيب الإنسان بالضحك ترشيح أخ هذا المدير للوكالة في نفس المدرسة ... (( شي يضحك )) وكان أخ المسمى بالمدير يشتهر بكثرة الغياب ويظهر أن هذه الصفة منتشرة في هذه العائلة .... السؤال هل لا يوجد في الأسياح الا هؤلاء وهل رئيس مكتب الأشرف له أثر في ذلك .... نريد إجابة واضحة ونقول في نهاية الحديث الله يخلف على التعليم إذا كان يقوده هؤلاء الشرذمة والسلام ............
العرض العادي
