ما قلت زوراً حينما قلت مقالي إنما الزور هو حينما يزور مقالي :-
-أيعقل ما سمعت وما شاهدت أيعقل أن في مدرستي الاحتيال والافتراء كيف لا اكتب مقالي وأنا أتجرع مرارة الظلم من ذوي العدل وللأسف لقبوا ذالك بالظاهر أما ما تخفيه تلك الوجوه المقنعة إنما يخفون شيء هو أعظم مما سأقول فلا والله لست إلا صادقه ولست بيميني كاذبة من قبل الإدارة من مديرة ومرشده.
لا أصدق ما فعلوه بي من كذب وظلم إني والله لمظلومة من قبل مدرستي فأنها تدبر لي المكيدة. والمرشدة ويا أسفي أنها مرشده فأي أرشاد توجه وأي تعليم تقول وأي أوامر تطبق فلقد لامسنا منها الظلم بكل أنواعه. فلا تلوموني في قولي يالا أسفي. أسفي على أن في مدرستنا الحق ضائع والأمر واقع والظلم هو سيد الجميع فالحق الضائع هو من أقوال لأداره والأمر الواقع إنما هو أيما بفصل الطالبة بسوء فعلتها أو إرغامها بالتعهد أو استدعاء ولي أمرها.فليست تعدل مع ذوي القربى من الأهل والأقرباء والمديرة هي رأس المكيدة للطا لبه فتتهم وتظلم وترغمها على الاعتراف بذالك أي كلاماً هذا التي تدعى مديرة مدرسة الثانوية الثامنة عشر. فإنها تهدد الطالبة ثم ترغمها على الاعتذار وتنتهي بالمعلمة وكل هذا ينصب على الطالبة الضعيفة التي أمامهم بأنها هي ألمخطئه.أي جبروتً هذا . ما أن وقعت مشكله في المدرسة على الفور استدعت الطالبة ذاتها وتقول بعد ذالك إنها هي التي سلطت عليها الأضواء نعم سلطت الأضواء على الطالبة. لأنها إما أخت لمعلمه سابقه حدثت معها مشكله وتصب المشكلة على الطالبة.وقد تفشت العنصرية في المدرسة وقد أزيلت القوانين المشددة من قبل وها هي السنة الجديدة للقريبات منها فتضع كل منهن الماكياج والمساحيق وربطات العنق وصور الحيوانات تضعها إما على زى المدرسة أو على الحقائب أهذا هو دينها ؟أهذا هو ضميرها؟ أهذا هو قانونها؟ أين عقلها إذاً ؟ أين عدلها بين الطالبات ؟ أتحسبنا لا نعلم بل إن لنا أعين ولنا أذان ولنا عقول تفهم!
وقد يتسال أحدكم يقول : ناقشيها واعترفي لها بكل ما يدور في خلدك فأرد وأقول:إني من طالباتها فتجعل كل كلماتها علينا فلا حق تقول وخير يقام ومما يزيد الطين بله أنها تقول عبارة ترددها دائماً تقول: أنا أعقل منكن فلا أحتاج إلى تنبيه!!
فلا ترضى أن نقارن أنفسنا بقريباتها فأنها تغضب. أي أني ليست لي كلمه لها أوجها فنحن لا نريد أن نقع في الخطأ ولا نريد لها الأذى . فنحن معشر الفتيات نغفل فلا تراعي فأنها تضع اللوم كله علينا وفي وقت الرخاء تعال وأنظر إلى كلمات الحب ونظرات الفخر والشكر لا لا تعني بذالك لتصفية العلاقات وتبادل الاحترام والمنفعة إنما هو أما لعمل شاق كحمل طاولتهن وتنظيف الأراضي التي وطئ الأقدام عليها في الساحة والأعمال المجهدة
( با استخدام الأدوات الكهربائية مثل الدريل وغيرها ) وكأننا أتينا خدم تحت رهن إشارتهن.. والمرشدة لا تأخذ منها لاحق ولا باطل فلا أقول إنها كالطاولة لزينه فقط إنما هي لسماع أي مشكله فقط وإذا لم ترى للمشكلة حل آخر تقول لنا:أنتم لكم المشكلة فلا دخل لي أنا! حل مشكلتكم بأنفسكم ! حوار دار معي أنا أمام ورئ وسمع مني ومنها فلا تقول إلا رؤوس أقلام وتنتهي القضية!!!
طالبات الصف ثالث ثانوي
1429هـــ
مدرسة الثانوية الثامنة عشر ببريدة.