العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > تعليم القصيم أخبار وتغطيات

الملاحظات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-04-06, 12:19 pm   رقم المشاركة : 1
نهووووول
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نهووووول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نهووووول غير متواجد حالياً
التكييف المركزي متهم في "متلازمة المسكن الممرض


[
[align=center]التكييف المركزي متهم في "متلازمة المسكن الممرض" [/align]



أكدت دراسة بحثية "علمية" على احتواء منازلنا على "عشرات" الملوثات واشارت الدراسة إلى ان تلك الملوثات التي تعج بها منازلنا هي "المسؤول" الرئيسي عن أمراض "الجهاز التنفسي" و"القلب" و"الحساسية" و"الأورام السرطانية" المتنوعة.
ونوهت الدراسة إلى ان هناك "14" مصدرا للتلوث المنزلي وعددت الدراسة الأمراض وأنواعها والتي يصاب بها المرء نتيجة "ملوثات المنزل" وأوصت الدراسة بضرورة "تهوية المنزل" وتجنب المواد المصنعة من "الاسبستوس" ودعت إلى زراعة "نخيل الغاب الهندي، والابيد الصيني، ولسان الحماة، ودم الثعبان، والقلقاس، وأقحوان، وزهرة اللؤلؤ، وسوسن السلام.
وفيما يلي نص "الدراسة" التي أجراها الأستاذ الدكتور نوري بن طاهر الطيب والدكتور بشير بن محمود جرار بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
أولاً: مصادر ملوثات المنازل:
1- عمليات الطهي: تعتبر من أهم مصادر ملوثات المنازل، حيث ينبعث منها العديد من الغازات، والأبخرة، والجسيمات ذات التأثير الكبير على الصحة العامة لجسم الانسان، كما يطلق عليها لقب (القاتل الصامت - (Silent Killer بسبب مخاطرها، وتتفاقم هذه المشكلة في حال عدم توفر الأفران النموذجية، وضعف التهوية في المنزل.
وينبعث من عمليات الطهي العديد من الغازات والمواد مثل: غاز أول وثاني أكسيد الكربون، أكاسيد الكبريت، الميثان، جسيمات الفحم، مواد هيدركربونية "بعضها مواد مسرطنة مثل البنزوبايرين".
وتقدر منظمة الصحة العالمية، بأن نحو 2500مليون شخص يتعرضون إلى مستويات مرتفعة من غازات الطهي في منازلهم، وان نحو مليونين من حالات الوفاة سنويا تعود جذورها إلى تلوث المنازل بالغازات، والجسيمات المنبعثة من الطهي.
2-عمليات التدفئة: وينجم عن احتراق الأنواع المختلفة من الوقود لغرض تدفئة المنازل مثل: "الكيروسين، الغاز، الفحم الخشبي والحجري، الغاز والحطب، روث الحيوانات، القش ومخلفات النباتات"، انبعاث العديد من الغازات والجسيمات، التي تسبب متاعب متنوعة للإنسان، مثل: الصداع، الدوخة، الإعياء، تحرش العيون، الجهاز التنفسي، ضيق في التنفس، السعال المزمن.
كنتيجة لاحتراق هذه المواد، فإنه ينبعث إلى أجواء المنزل العديد من الملوثات التي تبقى لفترات طويلة، مثل: أكاسيد الكربون والكبريت، الجسيمات العالقة، القطران، والميثان،
3- أكدت الدراسات ان دخان التبغ يحتوي على عشرات من المواد الكيميائية، تصل إلى 4000مادة كلها ضارة، ثبت ان منها 43مادة مسرطنة يتعرض لها المدخنون، ومن يشاركونهم في المكان، دون أن يدخنوا.
وينبعث من التدخين العديد من المواد الكيميائية، مثل: النشادر، الأكرولين، أول أكسيد الكربون، الفور مالدهيد، النيوكتين، أكاسيد النيتروجين، الفينول، سياند الهيدروجين، ثاني اكسيد الكبريت، ومواد هيدروكربونية حلقية متطايرة.
4- حيوانات المنازل: ينجم عن هذه الحيوانات اشكال مختلفة من الملوثات تتطاير في المنازل عن طريق، الشعر، القشور المتساقطة من جلدها، الريش، اللعاب، البول، الفضلات، واجزاء هياكل الحشرات خاصة الصراصير.
5- الأثاث الجديد: يوجد أنواع من الأثاث تسبب عدداً من الملوثات في المنازل، مثل: السجاد الذي يعتبر مصدراً للفورمالدهيد، وجسيمات الغبار، والجسيمات المتساقطة، منتجات النجارة خاصة الخشب المضغوط، ودهانات الأثاث.
6- مواد البناء: يوجد ملوثات خطيرة، تطلقها مواد البناء، مثل: الاسبستوس المستخدم لأغراض العزل، والألياف الزجاجية.
7- المنظفات والمطهرات: تحتوي هذه المواد على مواد متطايرة قد تبقى في اجواء المنازل فترات طويلة، كما يعتبر التنظيف الجاف، مصدرا لاطلاق مادة التولوين في المنزل.
8- مواد الديكور: تعتبر بعض مواد الديكور التي يندرج ضمنها، أوراق التغطية للجدران، والأسقف، وكذا بعض أنواع الستائر مصدرا لاطلاق مواد عضوية متطايرة مثل: الفورمالدهيد، وغيره من الملوثات، كما يندرج ضمن ذلك وجود التحف المنزلية المحتوية على الريش.
9- المبيدات المتنوعة: استخدام بعض المبيدات للقضاء على الحشرات، والقوارض، والفطريات، يشكل خطرا كبيرا على الاطفال في المنازل، إذ يقوم بعضهم بابتلاعها، فضلا عن تعرضهم لاستنشاق جسيماتها التي يبقى جزء منها عالقا بأجواء المنزل.
10- الدهانات والمذيبات: تصل مستويات المواد العضوية المتطايرة أثناء طلي جدران المنازل بالدهانات، والمذيبات والورنيش، إلى نحو 100ضعف مستوياتها خارجة، كما ان هناك بعض الدهانات تحتوي على مركبات الرصاص، خاصة الدهانات المائية من نوع اللاتكس، ما يؤدي إلى تطايرها في الهواء.
11- الساكنون في المنزل: يعتبر الانسان مصدرا للتلوث في المنزل، لحملة بعض الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون، البكتيريا، الفطريات، الفيروسات، الطفيليات، واطلاقه بعض الروائح الحيوية.
12- السموم الفطرية: يتسبب نمو بعض الفطريات على بعض المواد الغذائية المخزنة، مثل: الحبوب، الأرز، المكسرات، في انتاج سموم فطرية تلوث الغذاء، ومن أشهر هذه السموم "الأفلاتوكسين"، وهي تنتج من نمو "الأسبرجلس فلافس"، على الأرز، والحبوب، والمكسرات، وعلف الحيوانات، عند توفر درجة الحرارة والرطوبة المثلى في المخازن التي تحتويها، وهي تسبب سرطان المعدة، الرئة، والكبد.
13- المواد الرذاذية المنزلية: المواد الرذاذية المستخدمة، ضد التعرق، عبارة عن أيروسولات عضوية، تبقى عالقة في هواء المنازل لفترات طويلة، وبعضها مسرطن، ومن أمثلتها: الرذاذ المستخدم ضد التعرق، ملطفات الهواء.
14- ملوثات تدخل المنزل من الخارج: وهي الغازات السامة التي تدخل المنزل عبر النوافذ، والأبواب، نتيجة انبعاثها من عوادم السيارات، والمطاعم القريبة من المنزل.
15-الغبار المنزلي: وينتج من مصادر داخل المنزل، مثل: القطن، الصوف، شعر الحيوانات، الألياف النباتية، أو تلك التي تتساقط من جلد الانسان، والحشرات، والفطريات والطفيليات، بالاضافة إلى عدد من الجسيمات المنبعثة من مسحوق حفائظ الأطفال، ومواد التنظيف، والسجائر، وهي بثلاثة أحجام، عالقة، تنفسية، ومتراكمة، وتستمر في هواء المنزل لفترة طويلة.
ثانياً: ملوثات حيوانات المنازل :
ينجم عن حيوانات المنزل، العديد من المواد التي تسبب التحسس لبعض الأشخاص، وتعتبر المكونات البروتينية لهذه المواد المتساقطة المسبب الأول للتحسس، اضافة إلى بروتينات اللعاب الذي يلصق مع جلد الحيوان عندما يلعق نفسه أو يلعق حيوانا آخر، كما تحتوي بروتينات بعض الحيوانات على مواد متسببة في التحسس تتطاير إلى أجواء المنزل، بعد أن تجف الافرازات، أو السوائل التي تحتويها، ويمكن ان تبقى لفترات طويلة في الهواء، وقد تتطور هذه الحساسية إلى مراض الربو لا سمح الله.
ويتساقط من أجساد القطط، مواد بروتينية تحسسية، خاصة من فرشة الرأس، وقشور الجلد، حيث تحتوي هذه المواد على انزيمات هاضمة تنتقل إلى الجلد، خلال عملية التفلية.
وتعتبر القطط، أكثر خطورة من الكلاب، فيما يخص تأثيرها التحسسي لأصحاب المنزل، وذلك لأنها تلعق نفسها أكثر من الكلاب، كما انها تقضي وقتا أطول في المنازل ملاصقة للإنسان، كما ان السجاد، وأثاث المنزل، عاملان مساعدان، لبقاء مسببات التحسس لعدة أشهر.
ثالثاً: الأمراض الناتجة عن تلوث المنازل:
1- متلازمة السكن الممرض: عبارة عن ظهور اعراض مرضية على الشخص، عند دخوله المنزل، ثم تختفي لمجرد مغادرته، وتظهر هذه الأعراض بعد دقائق من دخول المنزل، وقد تستمر لعدة ساعات، أو أيام بعد مغادرة الانسان منزله، فيما تنتشر هذه الظاهرة في المباني التي يكون فيها تدوير مركزي للهواء، خاصة إذا كانت نسبة التبادل مع الهواء الخارجي ضعيفة.
وتكمن أعراض متلازمة المسكن الممرض في الاصابة بعدد من الأمراض، مثل: الصداع، الدوخة، الإغماء، الأرق المصاحب للنوم، الالتهاب الأنفي، الطفح الجلدي، الاحتقان الأنفي المزمن.
2- حمى الهواء الرطب: وهو مرض غير معروف الأسباب، إلا انه يعتقد انه ينتج عن استخدام اجهزة ترطيب الهواء، في المنازل كوسيلة لتخفيف بعض المتاعب الناتجة عن جفاف الأنف، الحنجرة، الشفاة، الجلد.
وتعمل هذه الأجهزة خاصة المتسخة منها، على نشر بعض الملوثات الكيميائية، والحيوية، في المنزل. وتظهر على المصابين بهذا المرض أعراض الالتهاب الرئوي التحسسي مصحوبا بالحمى، خاصة المدخنين، بسبب انخفاض المناعة لديهم، اضافة إلى كبار السن المتجاوزين سن الخمسين.
ومن أعراضه أيضا، الصداع، وحمى القشعريرة، ضعف العضلات، وضعف عام.
3-مرض الليوجنييز: وترتبط الاصابة بهذا المرض، بالنواحي التالية: أنظمة التكييف المركزية، المياه الملوثة، ومن أعراضه، مرض السعال، الحمى، الاسهال، الدوخة، القيء، الصداع، ألم العضلات والصدر، وضيق في التنفس، وقد يتطور الوضع إلى الوفاة.
4-الالتهاب الفلوروزي: ينتج من استنشاق، وابتلاع جسيمات الغبار المحملة بالفلوريد، وتظهر اعراض هذا المرض في البداية على أسنان الأطفال ما بين عمر 10إلى 15عاما، على هيئة تفلور الأسنان، وللكبار على هيئة تليف عظام، والتهاب تفلوري للهيكل، وينتشر بشكل كبير في الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية.
ويصيب هذا المرض، سكان المنازل التي تستخدم تدفئة الوقود الذي يحتوي على تركيز عال من الفلوريد، والمنازل القريبة من المنشآت التي يستخدم فيها هذا النوع من الوقود.
ومن الأمراض الناتجة عن تلوث المنازل، أمراض الربو، الحساسية، سرطان الرئة، والسل.
رابعاً: الوقاية من تلوث المنازل:
يشير الباحثان في نهاية البحث، إلى أهمية اتباع بعض الارشادات للوقاية من التلوث في المنازل، وهي: تهوية المنزل، استخدام الاشعة فوق البنفسجية لتنقية أجواء المنزل من المواد الضارة، تجنب استخدام المواد المصنعة من الاسبستوس، خاصة في مواد البناء، الصيانة الدورية للأدوات والأجهزة والرطوبة، ومراعاة استخدامها وفقا للارشادات المكتوبة عليها، الامتناع عن التدخين في المنزل، ضبط درجتي الحرارة والرطوبة في المنزل، استخدام بعض النباتات التي تنمو داخل المنازل ولها فعالية كبيرة في تنقية أجواء المنزل من الملوثات، ومن هذه النباتات على سبيل المثال: "نخيل الغاب الهندي، الأبيد الصيني، لسان الحماة، دم الثعبان، القلقاس، أقحوان، زهرة اللؤلؤ، وسوسن السلام

[align=center]منقول[/align]







التوقيع

قديم 15-04-06, 02:12 pm   رقم المشاركة : 2
العندليب
عضو قدير
 
الصورة الرمزية العندليب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العندليب غير متواجد حالياً

دراسة راعئة .. ونقل أروع منك أخي نهوووول .. تحيتي إليك







التوقيع

سبحانك اللهم وبحمدكـ // أشهد أن لا إله إلا أنت // أستغفركـ وأتوب إليكــ

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 08:50 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة