اقحمونا ونحن صغار بقضية فلسطين وانها قضيتنا الاساسية رغم ان الذين اضاعوها هم الكبار ومن اهلها وليس نحن حتى صارت القضية تشرب وتاكل وتنام وتسافر معنا وارغمونا على تصديق ذلك حتى صرنا نبكي ونتباكى عليها وننتظر ساعة الصفر لكي ننتشلها وبعد ان كبرنا عرفنا ان القضية ليست ماهي الا لعبة الساسة التي ورطوا شعوبهم بها واقسم ان اولئك واقصد الساسة اخر مايفكرون به هي تلك القضية بل ان هناك من تزيد ارصدته صباح مساء من تلاعبه بالقضية وتاخير او تعطيل الحلول ان كان هناك من حلول اصلا
الان كثرت قضايانا واصبح لدينا العشرات بل المئات من القضايا الانسانية والفكرية والثقافية دون سعي ولو بسيط لحلها بل هي توريط الشعوب لكي يعيشوا وهما على وهم تحسين الاوضاعا وخاصة المعيشية منها
واذا اردتم المصداقية فان مسالة الربيع العربي ماهو الا اضحوكة دبرتها قوى خارجية لتغيير جلد العالم العربي والشعوب المغلوب على امرها صدقت ان ذلك من مصلحتها او من تدبير عقلها