النفس تبحث عن حقها.. (تندفع) في الحصول على مايشعرها بالسعادة..
حقها أن تستمتع بكل ماتستطيع.. إن هي حصلت على ماتبحث عنه إن كان ذلك من خلال طرق (شرعية) وآداب مرعية..!!
حق النفس أن تُحِب وتُحَب.. أن تتغنى بسحر الكلام الجميل، أن تسمع شدو الشعر وترانيم اللحن الساحر..
حقها أن تشعر بدفء العاطفة.. وحرارة اللقاء.. وتنسحق حد الذوبان.. بكل ماتع يشعرها بخفقان (مستحق) لقلب.. دوره أن يحب.. ويحب...!!
لاجدال في هذه الحقوق.. لاخلاف في (قداسة) مطلبها..
الخلاف الأكبر حينما ترسم تلك الحقوق .. كحق مطلق.. غير مقيد..!!
حينما نخدع أنفسنا.. قبل أن يخدعنا الآخرون.. أننا حينما (نخون) وننتهك أستار موغلة في الاحكام.. إنما نبحث عن (حقوقنا..!!)
حق الزوجة في التمتع بعذب كلام زوجها.. وتغزله بها.. لايبرره أن تبحث عنه مع غيره حينما لايأتي منه..!!!
حق الزوج أيضا.. حينما يقتله صمت زوجته.. أو ينتابه الاحباط حينما لاتمنحه ما(يرى) أنه (حق) له... يجب ألا يكون مبررا لأن يبحث عنه مع أخرى..
الشاب الذي أغرقته كلمات الغزل والعشق والهيام في شاشات التلفاز.. وصورته أنه خلق لشيء واحد فقط.. هو أن يحب.. ويحب..!! مهم ألا يبحث عن ذلك الحب في غير أرضه.. لأنه لن يجني منه إلا الحرقة والألم والعذاب... هذا إذا سلم من تبعات أخرى.. قد تدمر حياته قبل أن تبدأ..!!!!
الحب شيء جميل.. بل هو سر السعادة النفيس...
لكنه يتحول في ذات الدرجة إلى (شيطان رجيم).. إن منحناه حق (قتل) الفضيلة في داخلنا.. و(وئد) الطهر والنقاء من حياتنا...!!
إنه الآخرة أيضا.. ألن يأتي يوم القيامة أناس أعمالهم كالجبال.. يصومون ويصلون ويفعلون كما يفعل أبو بكر وعمر وعثمان وجيل الصحابة الأطهار. لكنهم من (أهل النار)..!!! بل أن (أعمالهم) كالجبال كما قال عنهم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.... لكنهم من أهل النار..!!!!!!
هم يصلون ويصومون ووووووو.... كما هم العشرة المبشرين بالجنة..
لما ياربي أودعتهم النار إذن..!!؟
" إنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها..."
ياااااه (نزوة) ننقاد معها بزخرفة (شيطانية).. في أن أنفسنا تفعل ماتمليه عليه (سجيتها)... هي لاتفعل جرما... لأنها (تحب)..!!
ثم هي بعد ذلك... من أهــــــل النـــــــــــار...!!!! مع إبليس وفرعون وأبو جهل وأبو لهب...!!!
نعـــم.... في النـــــــــــار...
اللهم اكفنا شرها.. وأهدي قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها...
الحب شيء جميل.. بل هو سر السعادة النفيس...
لكنه يتحول في ذات الدرجة إلى (شيطان رجيم).. إن منحناه حق (قتل) الفضيلة في داخلنا.. و(وئد) الطهر والنقاء من حياتنا...!!
ما اجمل هذه الكلمات
اقتباس:
اللهم اكفنا شرها.. وأهدي قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها...
مقال رائع يانواف
لكن مايحبطني ويمزق أحلامي أستغرب عدم وجود الحب بين أغلب الأزواج من حولي!!
العلاقة علاقة احترام ليس إلا
لكن لايوجد عشق متبادل أجهل السبب وأخشى أن يكون مستقبلي كأغلب الأزواج
[align=center]شكرا لك اختي الكريمة..
والمنتدى عامر بالأفلام المبدعة والمواضيع الرائعة..
وأحرص على المرور أحيانا وتمنعني بعض المشاغل من المشاركة[/align]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ ابتسام @
ما اجمل هذه الكلمات
اللهم آآآآآآآآمين
سلمت نواف
[align=center]حياك الله اختي ابتسام
وأساله عز وجل أن يحمي شباب وشابات المسلمين من فتن هذا الزمان
تحياتي لك[/align]
مقال رائع يانواف
لكن مايحبطني ويمزق أحلامي أستغرب عدم وجود الحب بين أغلب الأزواج من حولي!!
العلاقة علاقة احترام ليس إلا
لكن لايوجد عشق متبادل أجهل السبب وأخشى أن يكون مستقبلي كأغلب الأزواج
[align=center]الأخت الكريمة سلطانة
شكرا لمرورك.. وتعليقك الجميل
الحب عزيزتي موجود... لكن (رتابة) الحياة الزوجية وطابعها المتكرر ربما يخفيه
ويحتاج بين فترة وأخرى لمبادرات فاعلة من أحد الزوجين لإزالة الغبار الذي بدأ يشوش على صفائه..
والحب اختي الكريمة شيء نصنعه نحن.. وننميه بإرادتنا.. ولايمكن له أن يقتحم حياتنا دون أن نفتح له الأبواب...
المهم... أن نكون (منصفين) مع أزواجنا.. ومع أنفسنا... وألا نطلب الشيء الصعب..
الحياة كما أن فيها لحظات رومانسية جميلة... ففيها المعاناة والمصاعب والاحباطات من اشياء كثيرة في المجتمع...
الزوجة حينما تشعر ان زوجها (جامد).. يجب الا تستسلم وتقف مكتوفة الايدي ..
بل لابد ان تصنع هي المبادرة... بطرق شتى... أهمها معرفة طريقة تفكير زوجها وكيف تكسبه
وكذلك الحال بالنسبة للزوج..
اشكرك مرة اخرى[/align]
جزاك الله خير
قالت لزوجها : أحتاج لك
قال لها : هذا جوال لاتطويلين اختصري
قالت: وماذا عن من تكلمهن بالساعات
قال : هن يعطينني ريق حلو فأعطيهن ريق حلوا بالمقابل
قالت : سأعطيك ما تريد اتركهن فهن حرام وانا حلال
قال: لا لن اتركهن .
في مثل هذه المواقف ماذا تفعل الزوجه ؟
التوقيع
[align=center]
ويلٌ للمشعوذ والنفاذات في العقد
من شر قد حل واقتربْ
أمراضٌ وأسقامٌ تصيب الجسد
يقطع أوصالهم إرباً إربْ
انها حينما تسمع كلمة حب يذهب فكرهم الى شيء بعيد مثل الفاحشه ...الخ
ومن قال ان الحب مبني على هذا الاساس !؟
على هذا الأساس هو غير مرغوب عند البعض
[align=center]اهلا اختي الفنانة والمبدعة
الأكيد أن العيب في الناس.. كإطار عام
أن يذهب الفكر إلى (الفاحشة) حينما نسمع كلمة (حب).. شيء جدا طبيعي..
لأن الإعلام منذ أن ظهر السينما ومن بعده التلفاز...ربط ربطا شديدا بين الحب والجنس (الفاحشة)..
وهو ما (لوث) مفهوم كلمة الحب الجميل...
لكن لايعني هذا أن كل الحب ملوث..؟ أو كل الأنظار ترمقه رمقة فحش,,,!!
حب الزوج لزوجته... الأب لابنه.. الابن لابيه.... كلها انواع من الحب النبيل...
فضلا عن أن المرء يؤجر عليها ...
ربما أكون متطرفا بالحكم إن قلت أن الحب لابد له من (جنس) يعقبه.. خاصة من قبل الرجل.. وهو مايعني أنه في حالة بنائه بطرق خاطئة.. فسيكون فاحشا..
المحب الذي يبث اشواقه عبر اثير الهاتف.. او حروف الماسن...
لن يتوقف شوقه وهيامه عند هذه النطقة... بل ستدفعه لأكثر من ذلك
وهذه (الزيادة) قد تتطور للدخول في محذورات شرعية...
أقلها رؤية ماحرم الله على الرجل رؤيته.. وهذا انتهاك لمحارم الله
الحب اختي مرغوب من الجميع... لأنه شيء فطري مركب في ذواتنا والنبي صلى الله عليه وسلم قال " لن تؤمنوا حتى تحابوا "
الغير مرغوب هي صورة التعبير عن هذا الحب... حينما نستسلم لخواطر - قد تكون شيطانية - بأن الزوجة التي تفقد حب زوجها (حقها) أن تبحث عنه.... مثلا..!!
وأن الحب - بمعناه العشقي الغرامي - شيء قدري.. (لابد) لكل انسان أن يعيشه
كما قال لي أحد الشباب مؤخرا من : أن من لم يحب.. ليس بإنسان..!!!!
وكان يقصد حب العشق والغزل والغرام....!!!!!
المشكلة أختي حينما تقودنا هذه (القناعات الخاطئة) لانتهاك الحقوق الخاصة..
والتي (قد) تحبط (كل) عملنا... كما تقدم في الحديث الشريف