العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-02-05, 03:44 pm   رقم المشاركة : 1
جـــــــــــاسي
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جـــــــــــاسي غير متواجد حالياً
سنلتقي عندما يتعب القمر,,,,,


[align=center]

الحكاية لم تكن باختلاف يمنعها الانفضاح, كان كما كان ذات يوم, بتواجد يشعر به كما نحن يستبق خطواته على غير عادته, الجميع انتبه لتلك المفارقات التي بدت عليه هذا اليوم, أنا ما زلت أنا, ارقبه بصمت لأني أعلم غرابته فلم تعد تعنيني تلك الأشياء التي تطرأ عليه من حين لآخر.
هو مجنون واعتدت جنونه, هم بعقلانية تستعجب لصنيعه.


موضع آخر بعيد عن أعينهم....


- هذا المساء سيكون اللقاء.
- حلو يعني أخيرا حسيت أنك غريب.
- هم لا يفهمون ما يجب أن أفعل ليدركوا بأن هنالك أمور تتعلق بالمرء لا يرحب بأعين الفضلاء ليتدخلوا بها, أنت قلتها أنا مجنون لما لا يُقِرُون بِها.
- حسناً.. لم أقل شيء.

ينفث الدخان من شفتيه بعد تلك اللحظة الصامتة التي عبر بها عن ارتشاف اكبر قدر ممكن من سيجارته. هل كان بلحظة تفكير عميق, أم أرتحل حيث لا يدركه سواه.

- ستحرق نفسك.
- وهل ما زلت بنفس كي أخشى عليها.
- ما زلت أجهلك.
- حقا أنا ما زلت لا أعرف متى أموت.
- ستموت إنشاء الله.

- أتعلم للمساء لغة, لا أجيد إتقانها بعيدا عن هذا المكان.
- هل بسبب البحر يكون للمكان نكهة.
- لا تكن مغفلاً
- لا يهمني البحر بقدر ما يحمله من ذكريات.

- أتعلم , تنبعث منه رائحة لا أظنك بقادر على تمييزها, تجبرني على أن أستنطق البحر وأبدأ حديثي إليه, فعندها يبدأ هو بسرد بعض من حكاياته الغريبة على مسامعي.

- وهل تستطيع سماعه!!
- أما قلت لك لا تستطيع أن تميز تلك الرائحة, فكيف بك تسمع حديثة.هي فقط من يستطيع أن يمنحك تلك الميزة, فهي قادرة كما علمتني.



,,,
,,,,,

في نفس المكان مجدداً,, وبذلك المقهى الصغير الذي أعتدت حضوره وهذياني الذي لم يعد بذات أهمية لمن يسبقني ولا من أتى من بعدي,, وبنفس التاريخ الذي قد مضى,,,
أدخل إلى المقهى برغبة التحرر من أفكار غبية تحوم من حولي ,,,حيث رائحة السجائر تعم المكان وقهقهات لا تعني لي شيئا في تلك اللحظة سوى أني دخلت المكان.
كان يجلس على تلك الطاولة ينفث دخان سيجارته يشرب شاي وبيديه يقلب تلك الجريدة,,
وبيده كان المسباح يفضح حقيقته, كان يلعب به في الهواء,,وما زال بعراك مع تلك السيجارة وتلك القطرات التي يقذف بها لحلقه من الشاي.
,,
,,

رآها تقترب,,, سيدة المكان بداخله وحضورها يسعده,, بلا إذن سحبت الكرسي و جلست وهي تبتسم
" هل تأخرت" .
فيجيبها " ما حسيت بالوقت".
تبتسم لحسن جوابه.
فلم يمهلها الوقت لتستريح فيبادرها" ماذا تشربين"
تسأله" ماذا تشرب"
أنا تناولت شاي
"إذا أريد شاي"
يبتسم وينادي بعلو " واحد شاي,, لا لا,, خليهم أثنين شاي,, وكثر السكر "
" لما يكثر من السكر "
" لأشعر بطعمك أكثر"
"مجنون"
"علشان السكر ولا علشان طعمك"
تضحك مقهقهة ورأيت بعينيه انفجار خمد,,,,
لقد بعثرتني هنا,, رحماك ربي ترفق به هناك..
يتناول الشاي من يد النادل ليزف به إليها "تفضلي فكم أغبطه"
"
من تقصد النادل"
"الجميع بلا استثناء"
"وأنت"
"و أنا"
يطلب من النادل عود ثقاب آخر ليشعل به سيجارته.
تغيرات بسيطة طرأت على وجهها..
"أيزعجك" يسألها
" تعلم أني أمقته ولا أعلم سر اشتهائك له بحضوري"
"ألا تعلمين,, أني أستلذ بها وأنا معك.. هل تمانعين"
"نعم أمانع"
"أيهما,, السيجارة أم لذتي بصحبك"
"حسناً حسناً.. لا يهم"
" شكراً لك"
"أتعلم لجنونك حقيقة أعترف بها"
" هذا جيد, على الأقل هنالك ما تعترفين به لي "
" أتسخر مني"
"كلا, ولكن أوضح بعض من الأمور بالنسبة لي"
"إذا لن أتفوه بكلمة ولتعلم بأنك لا تعنيني بشيء أنت مجرد صديق"
"على رسلك,, ما قصدت التقليل مما تريدين أن تبوحي به, أنا بجنون"
" ليس بغريب, فقد ولد معك"
"وها أنت تعترفين بمعرفتك"
" بماذا !!؟"
" بجنوني"
" لا أعلم"
"حسناً ما كنتِ بصدد قوله"
"
"لقد نسيت"
"
""
....
...

أنظر بشراهة تلك الأنفاس لمعانقة السيجارة إلى حيث الحكاية,
وأفقت على أعقاب السجائر مبعثرة على الطاولة, هل كانا هنا بالفعل.

أرأيت يا صديقي كيف تنصت بسخاء لحديث البحر,,

" يالك من مجنون, أنت تحلم"
" وهل نحن إلا بحلم"

,,,
,,,,
,,,
,,
"هل ستكون متواجداً لحظة زفافي في الغد"
" هل تريدين مني الحضور, أم أنت تطلبين مني أن أحضر"
" لما تصر على إذلالي"
" لست أفعل أنتي ترين ما أقول بعكس حقيقته"
" وما هي حقيقته إذاً؟"
" أنك تريدين مني أحضر ولست تطلبين"
" وما الفرق!!"
" أرايتي استعجلتي بقراءتي ولم تفهمي ما قصدت فلماذا هي طريقتك دوماً؟"
" كلا , لست باستعجال إنما أنت لست بوضوح"
" وهل أنتِ بحاجة مني لوضوح وأنتِ أعلمُ مني بنفسي"
" لا تضيق الخناق. أخبرني هل ستأتي؟"
" هل تطلبين مني أن آتي؟"
" يااااه, وبعدين!!"
" حتى تحددي موقفك"
"طيب ممكن أطلب عصير ليمون"
"أطلبي عصير ليمون"
" ولماذا لا تطلبه لي أنت؟"
"لأنك لم تطلبي مني أن أطلب لك عصير الليمون"
"لا تقتلني ببرودك"
بابتسامة سخية " لست ببرود. أنا أضع النقاط على الحروف"
" لم أفهم؟!"
" وهل فهمتني مسبقاً؟"
" ما الذي تريد أن تصل إليه"
" لا شيء"
"
"
"

""

"""

أين ذهبت,,
هااه!. من ,, لا أنا هنا..
ايه واضح,,
كم الساعة..
العاشرة وعشرة,,, لماذا؟!!
لاشيء فقط اسأل,,
هل نرحل من هنا,
هل تريد أن نرحل,,
كيفك,,
لا أصبر شوي,,

""
""
""

""

ترتشف عصير الليمون وهي لا تحيد بنظراتها عنه,, وهو يفضح نظراته بعدم إزاحتها عنها...
" بماذا تفكر"
" أفكر فيك"
" حدد!!"
" أفكر فيك"
" يوووووووه ترا طفشت"
" أشربي ليمون, يقولون ينزل الضغط ويهدي الأعصاب"
" ليش مجنونة شايفني"
" لا أنا ما قلت"
" وش قصدك يعني أنا اللي قلت عن نفسي مجنونة"
" ونا ساكت"
" أحسن"
"طيب"
..
..
يتناول سيجارة من علبة الدخان,, ويضعها بين شفتيه,,
وتلتقط عود الثقاب لتشعلها بيدها له..
" خلتك تمقتينها"
" وما زلت,, ولكن بداخلي رغبة إشعالها,,"
" فقط هكذا"
" نعم, وما الضير بهذا"
"لاشيء,, خلته أمراً آخر"
" ما هو!! "
"ما هو ماذا؟!"
" الذي خلتني أو خلته .. يوووه اللي في بالك"
" لا ولا شيء"
"بليييييييز"
" منذ متى بدأت تبدين اهتماما بما في داخلي؟!!!!!!!"
" هل أنا بصدد إجابة سؤال يحتوي بداخله بحث أم هو عابر"
"ما تشائين فلم يعد يهم"
"حسناً,,منذ أن تعلمت منك كيف أصيغ الهجر, منذ أن أصبحت على قارعة الطريق إلى الحب متشردة, منذ قررت أن ألوذ براحة من تلك الطرقات التي أبدلت عناوينها, منذ أن منحت حق الرجوع لأدمع ذبلت هناك, منذ أصبحت محاطة بالأحزان وأثخنتني جراح تلك الحروب التي خضتها من أجلك"
"إلى هذا الحد!!!"
" وما زلت تصطنع البراءة, أتعلم أنك أفدتني, بك تعلمت الكثير, وما عدت أهتم لأمر كان يخصك, أصبحت كوليد بنبض جديد, ما زال في بدايات تعلمه, لم أعد أكترث, فليهذي كل من حولي, فليرتفع الصراخ, فليعبروا من هنا, فما عدت أنا, ولا عدت أجيد التحدث فليتحدثوا إلي بشوق, فليخبروني بقصصهم, فلترتمي العاشقات بأدمعهن على كتفي, فما عدت أجيد تمثيل المشاعر وما زال بداخلي الشعور بها , أنا فقط أجيد الإصغاء, منك تعلمت.. وما زلت,,,"

ينظر إليها بتعجب:
" أنا؟؟، أبعد كل هذا الحديث المصطبغ بالسواد، تقولين لي بمكر أنني علمتكِ الكثير!؟ "
"
" يا صديقي العزيز،،، تيقن أنك تعرف إلى أين تنظر "
" صديقك!!! ممممممم , حسنا ً" وينفث بحرارة رأيتها في احمرار قمة سيجارته,,
" ما بك!؟"
" وهل يهمك؟"
" ما كنت لأسأل إذاً؟!!"
" وهل بك طاقة التعلم "
" وهل تتقن أنت دور المعلم"
" أما قلتِ أنك تعلمتِ مني"
" بك وليس منك.."
" حسناً, لا شيء"
" لما تصر على أن تهرب"
" أنا, ومن قال"
" هل تستمتع بتنفس هذا الهواء؟!!"
"لن أحرم نفسي، من أمرٍ اعتدت القيام به برغبة "
,,
,,,
,,
,,
,,
,,

الساعة تشير إلى الحادية عشر ونصف,, هل ما زلت تريد البقاء تحادث البحر,,
هااه,, ياخي ليش مستعجل أصبر ,,
طيب,, على الأقل حسسني أني معك,, أخبرني أمر هذا المساء,, لما أنت على هذا الحال,,

,,
,,
,,
,,,
,,,,,


تتناول العصير فتهمس له بشفتيها,,
" أخبرني,, ما آخر كتاباتك؟"
" هل أنت مهتمة, أم بك رغبة"
" لا يهم"
" حسناً ما المهم إذاً"
" هل ستخبرني أم لا"

يُخرج ورقة بيضاء من جيبه مطبقة على بعضها، يفتحها ويضعها على الطاولة، يستنشق دخاناً، ويزفره بتنهيدة عميقة تحيط بالمكان...
يرمي بقلمه على الطاولة,," أتذكرين تلك الكلمة التي اعتدت قولها لي، عندما تثملين من كأس الثرثرة؟ "
تضع العصير بجوار القلم,, وكأنها تحاول التذكر,,,
" أتقصــد ولــ..."
يشير بيده أن تتوقف" لا تكملي,, إياك أن تقوليها"
وكأنثى تبدأ بالضحك بهسترية,,
" هل تتذكرين المكان الذي كنا نثمل به حد الغباء"
"أممممم,, هل أقوله,, أم أتذكره فحسب؟" ابتسامة خبيثة,,
" لا يهم"
" كل شيء لا يهم,, لا يهم,, مالك خلق اليوم لي؟؟؟"
" هل تذكرين الرسمة التي طلبت منك أن ترسميها؟!"
بحنق تجيب" نعــــــــم,, أعرف أعرف وستقول لا يهم أن أخبرك ماهي"
" أرسميها لي,,"
"مـــاذا؟!"
"" يبدو أن الكِبرَ قد تمكن منكِ، فأمارات التعجب تدفعك للاستفهام في كل جملة أنطقها،.....ارسمي الصورة وكفى "
أمسكت القلم بأصابعها فبدا متعجباً...فانزعج,,
فصرخ " لا، لا....ليس هكذا "يلقي بما كان في شفتيه ويطفئها على الطاولة بلا مبالاة، ويقترب منها ويضع يده على يديهــا
" ابدئي من هذه النقطة وتحدثي وأنتِ ترسمين "
وبدأت هي تخط ويده ممسكة بيدها,,
,,
,,,,
,,,,,
,,,,,
,,,

,,,


كم هي الساعة الآن,,
حوالي الحادية عشرة و خمسة وخمسون دقيقة,,, هل قررت أن نمشي,,,
نعم,,
ولكن لم تكمل ,,!
ماذا,,؟
الرسمة,,!!
ما بها...؟؟
ما كانت,,,؟؟!!
,,,,
,,,,
,,,,
,,

يا صديقي ما سيأتي يصعب احتماله فلا ترهقني
لن نبرح هنا حتى تطلعني على الأمر كله,,


,,
,,
,,
,,

بدت كخطوط متقاربة,,, وهي تسير باستقامة ويده ممسكة بها,,
"هنا خط" كان يحكي لها..
" تذكرت تذكرت هنا كانت شجرة"
" بل بدأت تفيقين ,,ليس تتذكرين" وشد بيدها
" اوتش,, عورتني"
" لا تخشي,, لن اكسرها"
" أنت دب "
" أعلم,, أكملي,,,هل تتذكريها جيداً,, سأحرر يدك الآن"
" هااه ,,ما أدري,, يمكن ما أتذكر"
" يعني أخلي يدي "
" هااه.. لا أعلم...كيفك"
يضحك بجنون " كم أحـ,,,," يقف فجأة,,
" ماذا؟!"
" لا ولا شيء,, كملي.."
..
تبدأ بالتمايل,,
أغصان الشجر,, وبدت تتضح تلك المرجيحة من خلف الشجرة,,ولكن بات لونها خافتاً,,
,,
" أتذكرين,, هنا كنا نلعب,, أما زلتي تذكرين كيف أسقطتك من على المرجيحة, ولم تبكي,,"
"احمر وجهها" نعم عندها أخذتني بحضنك,, وداعبت شعري بيديك.. وقلت لك حينها" ليدك سحر يشعرني بالراحة كما يجعلني أشعر بالبرد"يضحك هو الآخر" وما كان جوابي حينها...."
" أنت غبي,, وجوابك كان الأغبى.."
"هههههههههههههه لأنك كنت بصحبتي فلا تستغربي من غبائي"
" لا يهم"
" هل تذكرين ذلك الجدار خلف منزلنا,," هنا ,, ويشير بيده إلى مكان الجدار برسمتها,,
" نعم أذكره فقد مررنا ونحن ذاهبون إلى منزل أبا خالد ورأينا به شرخ كبير وسألتك حينها ما سببه, وأجبتني أنك عندما ضربت ذلك المتعجرف حسان اصطدم بالجدار وسبب الشرخ"
بعجل التقط تلك السيجارة التي أطفأها ليشعلها مرة أخرى ويستنشقها برغبة ثم نفث من رئتيه ما استنشقه من دخان" أتعلمين في حياتي لم أقابل حسان!! مع أنه كان بقريتنا, ولست أعلم سبب كذبي ذالك اليوم؟!"
" لا عليك فقد كنت أعلم بأن حسان كان في رحلة مع خاله للصيد عندما أخبرتني.."
" ههههههه ,, حمداً لله ,,"
" أنه كان برحلة صيد"
" كلا,, أنك كنت تعرفين .. "
" وهل حكاية حسان هي الوحيدة.."
" ما قصدك"
" لا شيء"
" أتذكرين تلك الممرات الضيقة في الحارة"
" هههههه وكيف أنساها,, وهي الطريق الذي أسلكه كي أصل لمنزلكم قبل أمي"
" نعم فقد كنت أرقبك من نافذتي "
" ماذا؟!!"
" نعم,, كنت أنتظر هطولك في كل رغبة اشتياق ترغمك للقدوم بتلصصي من خلف نافذتي متدثراً بستارها تحسبا لرؤيتي منك "
" ولكن,, كنت تتفاجأ عندما تراني.. وتسألني متى قدمت وكأنك لم ترني"
" نعم,, فما كنت أريد أن أدمر أجمل لحظات انتظاري لك وأخبرك.. كنت أريد أن أراك بطبيعتك"
" دب"
"أعلم"
يرفع يده ملوحاً للنادل,,فيأتيه,,
فيهمس بأذنه,, ثم ينظر إليها مبتسماً...
" ماذا!!"
" لا شيء.. طلبت الحساب"
" ليش مستعجل!!!"
" لقد تأخر الوقت,,"
وفجأة تنطفئ الأنـــوار ويحل الظلام فجأة بالمكان,,ويصمت المقهى إلا من أنفاسها,,,
فتتعلق به,,,
فيبد الجميع بالغناء,,,
هابي بيرث دي تو يو ,,
هابي بيرث دي تو يو ,,,
وتعود الأنوار من جديد...
فإذا المكان خالي إلا منهما,,,
,,
نظرت إليه" أين ذهبوا!!!!!"
" لا أعلم"
" و تضرب بكلتا يديها على صدره,, كلا أنت من صرفهم,, لقد طلبت من النادل ذلك.. أخبرني هل أنت من صرفهم"
" لا أعلم..
" أرجوووك.. أريد أن أعرف هل صرفتهم من أجلي,,,
يبتسم لها.. ويخرج من جيبه صندوق صغير ويناولها إياه.." كل عام وأنتي بخير,, "
..
سقطت دمعة من عينها,," أما زلت تذكر عيد ميلادي"
" وهل أستطيع أن أنساه"
"لماذا لا تستطيع؟؟!!"
" لا أعلم!"
" لا تقل لا أعلم... أخبرني أرجوك يجب أن أعرف..هل .."
" تعرفين ماذا؟؟ هل,, ماذا؟؟"
" أنت قل لي"
" لا شيء"
" بليييييييييييييز"
فينهض مودعاً، ويقول:
" لقد قدم النور، وها أنا ذاهبٌ إليه لأسهر الليل بطوله مع ضوءه الساحر..."
ترفع رأسها إليه وشفتها تبتسم بنصف ابتسامة:" ما حيلتي، إن كان النور يناديك، اذهب فلقد اعتدت على مغادرتك عند لحظة تعلم الابتسامة "
يهز رأسه آسفاً ويقول" سأعود عندما يتعب القمر "
....
....
....
......
هيا يا صديقي لنرحل إنها الثانية عشر تماماً لقد انتهى الحفل وسيبدأ يوم جديد,,,,
أي حفل,, أي يوم,,,
لا شيء,,,
,,
,,
,,

///


///


عذراً لركاكتي هنا,,

لكم مني أوفر الحب والتقدير,,,

أعلم مدى تقصيري بينكم..


وداعاً


جاسي
[/align]







قديم 04-03-05, 10:24 am   رقم المشاركة : 2
بندر الحمر
المدير الإداري
 
الصورة الرمزية بندر الحمر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بندر الحمر غير متواجد حالياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رائع يا جاسي وقلبك حجر







التوقيع

قديم 05-03-05, 03:40 pm   رقم المشاركة : 3
الظـــامي
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الظـــامي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الظـــامي غير متواجد حالياً
Lightbulb


[align=center]
جـــــــــــاسي



أهلالالالالالالا بك ...

حكاية ممتعة ...

أسلوب متميز ...

نقلتنا الى حيث تريد ...

شكرا لك أيها المبدع ...

كل الود ...

الظـــــامي ...



[/align]







التوقيع

وكـان اللـه
ولم يكن قبله شـيء
وكـان عـرشـه عـلى المــاء
وكـتب في الـذكـر كـل شـيء
قديم 07-03-05, 01:19 am   رقم المشاركة : 4
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

تثقل علينا بإبداعك اخي أجاسي

فتجبرنا للتردد على ماتسطره اكثر من مره

متعتي بقرأة هذه الرائعة هي ماجعلني أبحث عن كلمات تواكب روعتها

وعند اليأس كان لابد من التوقيع في أسفلها دلالة على الحضور فقط

حضرت للقرأة ووقفت عاجزا عن التعبير أمام إبداعك المستمر


تقبل خالص تحياتي ,,,







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]

قديم 11-03-05, 04:10 pm   رقم المشاركة : 5
جـــــــــــاسي
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جـــــــــــاسي غير متواجد حالياً

لقلوبكم كل الحب

لنبضاتكم كل الوفاء


منحتموني الأمان




لكم مني ارق التحايا و اعذبها







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:49 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة