الأم لوحدها مدرسة .... فهي المدرسة الأولى ولكنها مختلفه إختلافاً جذرياً عن المدارس الأخرى!!
وقول الشاعر حافظ إبراهيم هذا يدل على ذلك الكلام, حيث قال:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيبَ الأعراقِ.
جميلٌ هذا البيت,
بالفعل,
لإن الأم وبأثرها المتعدي تستطيع خلق نموذج للتربية لايتغير مع عوامل التعرية من جراء السنين المتلاحقة وجزيئاتها!!
..................
الأم الحقيقية, هي المدرسة والمعلمة والأم الحانية , والبستان الذي يُستقى منه الرحيق بشتى أنواعة,..
فقلبها عندما ينبض لا ينبض لضخ الدم لأجزاء الجسم فقط, فقلب الأم كما قال المفكر"بيتشر"{قلب الأم هو مدرسة الطفل}.
وإذا كبرت وانقلب ميزان الحقوق, فهي مفتاح الجنة, وطريقها بإذن الله,.
كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم, (الجنة تحت أقدام الأمهات).
.........................
وأختم حديثي بهذا القول الذي سمعته ولا أعرف من خطه بصراحة!!
(لن أسميكِ امرأة، سأسميكِ كل شيء).
...................
شكراً لكِ على إفساح هذه المساحة لنتكلم عن شيء ليس كأي شيء ووالله أنني أريد أن أكتب حتى أنهي ماعجز لساني عن قوله,
إلى اللقاء,