قال تعالى ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ومن قول الرسول عليه الصلاة والسلام (اذهبوا فأنتم الطلقاء") ...
نستطيع أن نستخلص نتيجة غائبة عن الجميع فأصبحت في طي النسيان وهي أننا جميعا سواء في منتدانا أو مجالسنا أو حياتنا الإجتماعية نتعرض للوم اللائمين لغرض في أنفسهم أو شتم الشاتمين أو حقد الحاقدين سواء بالكلمة أو بغيرها ,,,نعم جميعنا يتعرض لمثل تلك المواقف ومن أناس أحيانا مقربين وهؤلاء الشتامين أو الحاقدين فعلوا فعلتهم والأسباب لديهم كثيرة :منها إحساسهم بعقدة النقص تجاه الآخرين فيغيضهم النجاح والتفوق الذي يتميز به الطرف الآخر أو يغيضهم محبة هذا الشخص من قبل الآخرين فيبدأون بشن هجومهم عليه .
طبعا من تعرضوا لتلك الهجمات القذرة تختلف ردات فعلهم وتصرفاتهم ,,فمنهم من يسير على نفس الخط الذي يسير عليه هؤلاء المنحطين أخلاقيا وبهذا يرتكب خطأ فضيعا .....إذن ماهو الحل ؟؟؟؟؟
البداية من هنا ..... قال الله تعالى ( فأعرض عنهم ) ( فاصفح الصفح الجميل ) ( فاصفح عنهم وقل سلام ) .
وأعلم أن الشجر المثمر هو من يتعرض للقذف بالحجارة فلاتجزع من قذف هؤلاء المرضى سيكيولوجيا ..
هناك مثلا أعجبني مفاده ((أن الكلام لا يهدم مجدا ولا ينسف سورا حصيناً .)
وكما يقال عندنا ( الدية على العاقل) .
فإذا تعرضت لمثل تلك الكلمات القذرة والمنحطه فلا تزيدك إلا إصرارا وقوة وسر في طريقك ولاتلتفت لهم لأنهم ببساطة (أناس تافهون لايستحقون أي رد )..
أعجبتني مقولة للرئيس الأمريكي الأسبق لينكولن ومع الأسف أنه غير مسلم ولكن أنظروا لمقولته (أنا لا أقرأ رسائل الشتم التي تُوجّه اليّ , ولا أفتح مظروفها فضلاً عن الرد عليها , لأنني لو اشتغلت بها لما قدمت شيئًا لشعبي )...دمتم بخير