احد الشباب شفاه الله
في منتصف الثمانيات 1404هـ تقريبا تم عمره 18 سنة
ماصدق خبر طلع جواز يبي يسافر تايلند مع شخصين سبقوه وقصو عليه القصص ,,
فكان مليان حماس يشوف تايلند ,,, طبعا الرجال طازج الهاردسك والرام فاضي حتى الرياض ماطبه,,
طلع من بريدة وبريده ذاك الوقت شهباء مابه ولا برسوبس والرجال اصله من الخبوب
لاعندهم تلفزيون ولا رادو الخضار الي شافة حوضة الدزت " البرسيم " والاثل
وماشاف بحياته نساء غير امه واخته " جديلتين وثوب روز "
وصل تايلند نزل بالمطار دخل الصالات شاف شي غير مستوعب لخياله
مخه صار يبحث بالملفات يبي صورة يطابقها للواقع مافيه ,, صار عنده صدمة حضارية
من شدة الموقف تيبست قدماه واصبح يقلب بصرة غير مستوعب مايراه " انّجم "
شاف هالتيلنديات لابسات عاري والسيقان تبالص ,, والمطارتحفة فنية رائعة
والناس هيصة وتقدم معماري رائع وطبيعة خيالية ,,
ارضهم مابه تراب كله اخضر باخضر
الازفلت اذا انشطب طلع عشب مهوب ريغاء ,,
جلس بتايلند بالكثير عدة ساعات وهذه الساعات سيدها الصمت الا بكلمة "ذبان"
فجئة قال لربعه ابي اهلي وقام يصيح !!
خوياه من عرابجه اول مامن ادراك
انتظرو اقرب رحلة وركبوه وكملو رحلتهم ,,
رجع لبريدة وقد فصل في راسه عرق وصار مريض نفسي
وترك الدراسة وكان باخر سنه بالمعهد الصحي ومن الطلبة الاوائل
طبعا الثقافة ذاك الوقت صفر لان الرجال يحتاج طبيب نفسي يرجع كراسي مخه لمكانه
لكن اهله صارو يقرون عليه ويمكن وصل الامر " للتسوي "
لان الفكرة السائدة اذا حصل لاحد شي على طول " مسحور "
تهدورت حالته الى ان وصل لمستشفى شهار اسأل الله ان يشفيه...
اخطر شيء على الشخص الصدمة الحضارية او حتى الوجدانية كمفارق حبيب مثلا
دائما تجيب نتائج عكسية ونتائجها وخيمة ,,,
اغلب من حصل عندهم مثل هالصدمة ياا انهبل يا الحد يا صار ملتزم اشد الالتزام
وهذا يخص من كان يتمتع بذكاء خارق مقارنة باقرانه
اما الدلخ فالمخ يصير بطيء الاسيتعاب وينجو في غالب الاحيان
فالدلاخة في بعض الاحيان نعمة والجهل في بعض الاحيان نعمة كبرى
فكثير من الجهلة عاش ومات مادرى ان الارض " كروية " وفكه الله من الفتن