عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-11, 02:55 am   رقم المشاركة : 38
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً




السلام عليكم

هنا أستأذن زوار هذالموضوع بنشر بعض الأقتباسات من تأملات أكثر من 120 عالم وطالب
كتاب ليدبروا آياته ( من جزئين وكل منهما يزيد عن 300صفحة)
جُمع فيه عدداً كبيراً من تلك الرسائل والتي كانت تأتي على جوال تدبر أستأذنكم في طرحها هنا .
في البداية سأختار ثلاث تأملات من ثلاث مشائخ في آيات من سورة يوسف تأملها كل من :

الزركشي /في البرهان 66/3

قول يوسف عليه السلام (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ) 100
لم يذكر خروجه من الجب ، مع أن النعمة فيه أعظم ، لوجهين :
أحدهما : لئلا يستحي إخوته، والكريم يغضي عن اللوم ، ولاسيما في وقت الصفاء .
والثاني : لأن السجن كان بإختياره ، فكان الخروج منه أعظم بخلاف الجب .


الشيخ محمد المنجد/100فائدة من سورة يوسف.

(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) 100
فيه الحفاظ على مشاعر الآخرين وعدم جرحها ، فإنه لم يقل :بعدما ظلمني إخوتي ، وبعدما ألقوني في الجب ؛
بل أضاف ذلك للشيطان، وهذا من مكارم الأخلاق وتلك أخلاق الأنبياء.


أ.د.ناصر العمر

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا ) 110
هذه الآية تجعل الداعية يترقب الخروج من الضيق إلى السعة ،مبشرة بعيشة راضية،ومستقبل واعد
رغم المحن القاسية،والظروف المحيطه؛فالحوادث المؤلمة مكسبة لحظوظ جليلة من نصر مرتقب،وثواب مدخر،
وتطهير من ذنب،وتنبيه من غفلة،وكل ذلك خير
فـ (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير)
فلماذا اليأس والقنوط؟









رد مع اقتباس