عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-11, 01:53 am   رقم المشاركة : 34
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً




... ...

جزاكم الله خير وحرم وجوهكم ووالديكم عن النار







(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220).البقرة

د. خالد المزيني
تويتر

من الآيات الشريفة التي قرأها إمامنا الليلة: (ولو شاء الله لأعنتكم)، ما أرحمك وأحلمك يا الله
قلت لصاحبي: هل استطعمت هذا المعنى الرائع، قال: كيف؟
قلت: بعد جواب أسئلتهم: يسألونك عن الخمر ويسألونك ماذا ينفقون ويسألونك عن اليتامى، ختم الفتوى الربانية بقوله: (ولو شاء الله لأعنتكم)، يعني أن موارد الشريعة الإسلامية جارية على سبيل طرح العنت والصعوبة والمشقة الشديدة
قال: ولكن نحن عبيد مكلفون، والعبد ليس له أن يشترط عدم المشقة على ربه، فقلت: سبحان الله، ربنا ينفي عن دينه المشقة والعنت والصعوبة، ألا تفهم من هذا أن الشرع مبني على أضداد هذه المعاني
فسكت .


د. خالد المزيني

كيف لم يؤثر فينا القرآن ؟
لأننا تركنا الفهم والعمل به
حديث زياد بن لبيد يجيب عن السؤال: لماذا لم يؤثر فينا القرآن، وأيضاً حالنا مع القرآن كمن وصف له الطبيب دواء لمرض عضال، فأخذ الدواء ووضعه في إطار جميل وعلقه في مجلسه، هل تراه ينتفع بالدواء
عن زياد بن لبيد - رضي الله عنه - ، قال : ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا : فقال : ذاك عند أوان ذهاب العلم " قلت : يا رسول الله ! وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟ فقال : ثكلتك أمك زياد ! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ! أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما ؟ ! " رواه أحمد وابن ماجه .









رد مع اقتباس