[سليمان الغيث]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه     الأستاذ يوسف الدخيّل ارحب بتواجدك واشكر لك اضافتك لهذا الموضوع ومع تقديري الكبير لجهودكم في تشجيع الشباب إلا اني استغرب من اهتمامك بالدون وترك الأهم والأكبر تجربتكم فاشله بالمعايير المنطقية والعملية وقياساً بتجارب سابقة لوزير العمل الفاشل الدكتور غازي القصيبي فما تقومون به يذكرني بالقصيبي وحديثة عن سعودة الوظائف الصغيرة مثل قيادة سيارات الليموزين وبنفس الوقت يتجاهل الأماكن التي تدار منها تلك السيارات بسائقيها !! تشييف ولقاح وخراف وصعود النخل مهن شريفة بلاشك لكنها ليست الأهم في الوقت الحاضر كما انها لن تكون هدفاً للشباب في ضل وجود فرص تجارية اكبر في هذا المجال لانريد التفكير الآن بمنع العمالة من التواجد في هذا المجال لكن نريد تقليص ذلك وحصره في أمور لاتضر بإقتصاد الوطن الزج بالشباب من هذا الباب هو في حقيقته قتل لطموحهم واستهداف لإثبات فشلهم لأن المنافسة فيه أقرب إلى المستحيل في هذا الوقت الواجب ان نحد من تنفذ العمالة وامكاناتهم قبل ان نضع ابناءنا وشبابنا الغض امامهم وجهاً لوجه اراهن الف مره على فشل التجربة ومايقدم من قبلكم للشباب ليس اكثر من توريط لهم بإهدار سنوات من اعمارهم مقابل لاشئ !! ليتكم فكرتم بإقامة دورات في كيفية إدارة العمل التجاري في مجال التمور والتوسع فيه وكيفية الأستفادة من العمالة دون الوقوع في ضررها اما التدريب على ضمد التمور فهي فكرة تستحق الإحترام لما فيها من فائدة للشباب للعمل بهذا المجال ولو إشرافياً فصاحب الصنعة سيكون افضل من غيره بالإشراف على العمالة وتوجيههم تقبل تحياتي وتقديري ,,,

أخوي عبدالله شكراً لمداخلتك

أنا أراهن أن أي تاجر بداء صغيراً و هذا سر نجاحه لأنه عندما يعرف المهنة من أولها إلى آخرها يكون قادراً على إدارة موظفيه

ليس الكل مؤهل بأن يكون مديراً أو مشرفاً فالبعض لا يملك شهادة و يريد عملاً شريفاً يمكنه من أكل لقمة الحلال

في الدول اللتي سبقتنا بعقود من الحضارة تجد المهن الصغيرة أيضاً يشغلها أبناء البلد و هذا ليس عيباً فيهم بل إن الله سبحانه و تعالى خلق الخلق و قسم بينهم رزقهم و الغني يدفع زكاته و صدقته للفقير و أيضاُ يجد له عملاً يقدر عليه

تجد عامل المطعم و مقدم الطلبات الماني في المانيا هل هذا نقص في ذلك البلد !