[عجوز سمنسي]

عندما قال الشاعر :

ان النساء شياطين خلنا لنا *** نعوذ بالله من شر الشياطين

لم يكن هذا الشاعر الا رجل حنكته التجارب والهمته الظروف واصاب في قوله

اليوم كان حديثي مع صاحبي عندما حكى لي كيف واجه صاحبه الخاص عن تلك التي اندست كالحية بينه وبين اعز رفيق له لتوقعهما مع بعض

لعانة الحريم لاتقف عند حد فان مكرهن عظيم

تخاطب هذا وتخاطب ذاك بكل حنية ودلال لتستغل منه ماتريد

فاصله بعد حديث الثعابين السامة

احيانا يجيني ملل وطفش كنت من محبي القراءة يوما ماء

كل ماشيب الواحد قل الجهد مع ان خير صديق في الحية كتاب لكن وش نسوي مشاغل الدنيا

الحين صارت سواليفي تتركز مع اصدقاء خاصين

مسنترين بالاستراحة واشوا اننا ما اعرسنا والا كان تسحبنا السلسلة

على طاري السلسلة واحد يقول لي انا ما ادري وش شايفة الحريم انفسهن عليه

الشغالة هي اللي تسوي الغداء والقهوة والشاهي وهي اللي تغسل وتكنس وكل شي

وبالليل اجيب العشاء من المطعم ومع ذلك المنة للسلسة الله يقلعها

دائما تتشره علي وكأني المخطئ دائما في كل شي ولو اقول مشغول شوي ولعت الدنيا وانا اللي مافيني خير

الله لايحيي الوجيه الوذرة

ماش عجزت اطلعمن سوالف الحريم من ثقل دمهن قاعدات بزوري

فاصلة نبي نتنفس هواء نظيف بعيدعن سوالفهن

الحديث عن السفر ذو شجون ومع الحر الشديد اشتقت للسفر لكن كلما جيت اقص تذكره طلع لي الف مليون طعش شغل ما ادري من وين تطلع ولازم اخلص الشغل

لكني الحين فكرت ابسافر ابسافر بس وين

مصر الحين مقرفة وصارت بقايا زبايل الخليجيين منتشرة وانواع القطع البلاستيكية منتشرة بالشوارع

فكرت بدولة قليل يروحون لها الناس

فكرت بالمغرب ولقربها من اسبانيا ولجمالها

ومع ذلك محتار احيانا يحوسونك الاخرين باتخاذ القرار

ابي رأيكم واللي وده يعلمني يرسل لو بالخاص يامال الوجع

فاصلة كبيرة كبر راس قريح

الليل البهيم ما اروعه عندما تختلي بنفسك وبصفاء السريرة لتتشبث ببريق من الامل مع ياس هذه الحياة وقنوطها

نختزن في دواخلنا الكثير من المأسي والقهر والحسرة والحب والبغض والابتسامة والبكاء

وعندما يحل الليل وتختلي بنفسك تجد ان الدنيا فسيحة وجميلة ورائعة

انوار خافته وبرودة المكيف تنعشك وكوب من لعصير بجانبك

تأخذك افكارك بعيدا عن هذا العالم القذر لتعيش في اجواء وفوق سحابة لوحدك

اذا افقت من غفوتك في ذلك العالم الجميل ربما يكون لك فرصة لتلج الى ابواب الانترنت لتعبر عما بخاطرك

كلمة اخيرة اقولها لصديقي وحبيبي

عذرا فقد غشني هذا الزمان باولئك الخبثاء ليستغلوا بدون قصد مني وليضحكوا بي ليصلوا الى مبتغاهم اللعين

كانت فجوة لكن لتعلم انني لا اقصد الاضرار بك بقدر ما اريد ان تبتعد عن ذلك الشر فقد خفت عليك وايم الله خفت عليك من براثن وشوك وخيوط تنسج باسم الحب

لك ماتشاء لكن في داخلي نار تتلظى لن انساها ولك الحق في كل ماتريد وتتصرف

ارجوك اقبل اعتذاري واعلم انها لم تكن في مخيلتي ان اسبب لك احراجا او الما او ضيقا او ضررا

سلملم