لكم دينكم ولي دين !!
لا اداهن ولا اجامل في ديني احد ولست بحاجة لمتشدق او فاسق ليتعالى علي في ديني , هكذا عشت بمبدأ واحد لا فصال فيه ولا جدال معه لغيره , اليس لنا منهج حياة متشبع بالوعي والدين والرسوخ التام ؟! بلى .. لذالك لا مداهنات او معارضات من الفاسدين ! ان اتفقت معك عزيزي القارئ على هذا المبدأ اكمل قراءة مقالي وان لا فأغلق صفحتي لغيرها !!
فان الحياة علمتني , لا فصال في امور العقيدة او العادات الراسخة القوية التي ترفعني كإنسانه ولا ترفع علي مراوغ او فاسد !!اذن لماذا لا يكون هناك عقوبات لمن يريد ان يشوه الدين ويفسد العقيدة ويدخل على الدين ماليس فيه ؟!لماذا لا نكون حازمين مع من انحرف عن الدين الاسلامي . واظهر شره له ؟!مثل ما في عقوبات على السارق والزاني والقاتل , اليس من الاولى ان يعاقب من يريد افساد امة بأكملها بمعتقداته الخاطئة والتي تبدو بلبوس ديني خفي لا يكشفه الا عالم فاهم للدين وليس العامة التي تنجرف له !الى متى نسكت عن المتساهلين , المستهينين ؟الى متى يستهان بهذا الدين { دين الاسلام } اين رجاله الاشداء على امثال هؤلاء المستهترين المفسدين ؟!انشتكي من الهجوم الخارجي ام نشتكي من الطعن الداخلي ام نشتكي ممن لا يبالون بنا ام نشتكي من الشامتين بنا ام نشتكي من من احسنا الظن فيهم وطعنونا في ديننا شر طعن !!وكاننا في صحراء قاحلة لا سلمنا من رمالها المتحركة ولا سلمنا من حرها الشديد ولا سلمنا من وحشتنا فيها ولا سلمنا من قحطها وقلة قطرها ولا سلمنا من غربتنا فيها !اليس ديننا عظم دين , وينشر الخير للجميع , ولا يعز الانسان الا به ولا يذل الا ان تركه , لماذا لا يكون له بسيطه تفرش له ارجاءها ليمشي بكل شموخ وعز وتمكين!الا يرون ما نرى ام على عيونهم العمى ؟!ما اقوله اليوم ليس مجرد كلام بل واقع ملموس لمسه من سعد بهذا الدين الحنيف وتشرب كاس عزه وانغمس فيه بكل ما اوتي من قوة , وعرف ان به الحصانة والتأييد الابدي الكامل غير المنقوص !!الى متى الذبذبه , واللباس العفن , والالتواء على طاولة الدين باسم الدين وهو ابعد ما يكون عنه !احيي بالشقلوب كل من حاول التشويه ولم يفلح لان مازال الخير باقي ولن يعدم !! لن اقول احساسي في بعض الاشخاص الذين ذاع صيتهم ولم ارتح لهم نفسيا , وبعد فترة كشفت ملامحهم الحقيقة العفنة ! ولكني احمد الله ان تم كشفهم لنا على رؤوس الاشهاد , ما خسر الا هم وما فاز الا نحن بتمسكنا بديننا . حتى وان كنا غرباء !!
كتبته /السبت 15-9-1438هـ