عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-10, 11:30 pm   رقم المشاركة : 7
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً

أفضل ماسك للبشرة…الفيتامينات الموجودة في الطعام
,


الهرم الغذائي


كثير من الناس يعتقد أن استعمال المركبات الموضعية التي تحتوي على الفيتامينات تغذي البشرة بشكل كاف وهذا الإعتقاد منقوص, حيث أن المستحضرات التجميلية التي تحتوي على الفيتامينات يتلاشى تأثيرها تدريجيا مهما كان تأثيرها كبير, بمعنى أن الجسم بحاجة لإمتصاص الفيتامينات من مصادرها الرئيسية عن طريق التغذية الصحية .
إن تغذية البشرة تتم بواسطة الدم عبر شعيرات دموية دقيقة تغذي الخلايا القاعدية للبشرة، لذلك الصحة العامة للشخص هي التي تجعل من البشرة مليئة بالحيوية والنقاء والتوازن و… أو تجعلها باهتة شاحبة,… فالحرص على التغذية المتوازنة هو العامل الأساسي للإحتفاظ ببشرة صحية، فالغذاء الصحي هو ما يجعل من البشرة نضرة ومشرقة, فإذا أردتم أن تحصلوا على بشرة نضرة ما عليكم إلا أن تتناولوا وجبات متوازنة مكونة من الخضار أو السلطات والإكثار من تناول الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات التي تحتاجها البشرة والإبتعاد عن المأكولات الدسمة أو ذات الدهنية العالية وإستبدالها بوجبات أقل دسامة فالحرص على التغذية المتوازنة هو العامل الأساسي للإحتفاظ ببشرة صحية , كما ينصح بالتقليل من المشروبات المنبهة التي تحتوى الكافيين (الشاي والقهوة) لما لها من تأثير سيئ على البشرة إذا تناولها الإنسان بكثرة . ويعتبر عدم تناول كميات كافية من السوائل أحد الأسباب التي تؤدي لجفاف البشرة وتقليل نضارتها لذا ينصح بالإكثار من السوائل والعصائر الطازجة وتعتبر 8 أكواب من الماء كافية لحاجة الإنسان اليومية، فمهما حاولنا أن نسرف بوضع الكريمات والماسكات والمرطبات الموضعية .. فسيكون إسرافنا لا يقتصر على الخسارة المادية فحسب بل على إضاعة الوقت الذي كان من الأجدر توظيفة بإنتقاء ما يلزم بشرتنا من غذاء مليء بالفيتامينات والألياف , وتناول ماتحتاجه بشرتنا من السوائل.
و الفيتامينات التي لها دور في تحسين مظهر البشرة هي كالتالي :



تقسم الفيتامينات لنوعين:
النوع الأول: فيتامينات تذوب في الدهون ( Fat-Soluble Vitamins )، مثل فيتامينات أ، دي، إي، كي، ( K, D, E, A )، وتوجد هذه الفيتامينات بكثرة في اللحوم والكبد والألبان والبيض والزيوت النباتية والخضار الليفية. بعض المواد الغذائية مثل الألبان يضاف لها فيتامينات أ (A) وكي (K).
النوع الثاني: فيتامينات تذوب في الماء ( Water Soluble Vitamins )، مثل فيتامينات بي وسي (C, B). يوجد هذين الفيتامينين مع بعض في نفس الغذاء ما عدا B12 حيث يوجد في اللحوم والألبان فقط. أما الفيتامينات الأخرى فتوجد أيضا في الحبوب والبقول والخضار الليفية. تساعد هذه الفيتامينات في نشاط بعض الإنزيمات الهامة داخل الجسم وخاصة الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الطاقة من الدهون والمواد الكربوهيدراتية ( الكاربوهيدرات تنتج من مكونات الأغذية التي تتحلل إلى جلوكوز ، وهو نوع من السكر تستخدمه الخلايا لاكتساب الطاقة. ويستفاد من احتراق الكربوهيدرات في الجسم من أجل توليد الطاقة والتدفئة والنشاط بالقدر الذي يحتاجه الجسم، أما الزائد منها فيختزن في الكبد. وهناك نوعان من الكاربوهيدرات :
1. النوع البسيط: موجود في السكر، العسل، وقطع الحلوى مثلاً .
2. النوع المعقد: موجود في الخضار، البطاطا، الخبز، المعجنات والأرز.)
إن هذه الفيتامينات لا تخزن بشكل كاف داخل الجسم، لذلك من المهم تناول المواد الغذائية المحتوية على هذه الفيتامينات بشكل منتظم. ونقص هذه الفيتامينات يؤدي لتأثر الأنسجة التي تنمو باستمرار وتحتاج لعملية تنشيط دائم، مثل الجلد والجهاز العصبي والدم والجهاز الهضمي. الحرارة تؤثر على ثبات هذه الفيتامينات وبالتالي تقل فائدتها عند طبخها.




ومن أهم الفيتامينات المسؤولة عن تحسين مظهر البشرة هم:
فيتامين أ ( Vitamin A )
يعتبر هذا الفيتامين من المواد الهامة التي تلعب دورا مهما في وظيفة الشبكية داخل العين، ونقص كميته بالجسم يؤدي إلى تكسر في الاظافر(تقصف الأظافر والشعر) , خشونة في الجلد, جفاف وقشرة في الشعر جفاف الجلد والأغشية المخاطية – كما أن نقص فيتامين A يؤدي إلى تأخر التئام الجروح – الثآليل - حب الشباب - ظهور خطوط مستعرضة في الأظافر – خسارة الوزن – ضعف مقاومة الجلد . كما أنه مهم لنمو ونضج الخلايا المبطنة للأسطح الداخلية والخارجية من الجسم. من النادر حصول نقص في هذا الفيتامين لوجوده بكثرة في العديد من المواد الغذائية، إلا في حالة وجود بعض الأمراض الداخلية. يكثر هذا الفيتامين في الخضروات الخضراء وله مصدرين:













,
الفيتامينات


يعاني الكثير من الشباب من ظهور حب الشباب رغم مرور مرحلة المراهقة بفترة طويلة , وحب الشباب ظاهرة ترعب المراهقين وتشوش حياتهم ,وإذا لم يتم علاجها بشكل جيد, قد تخلف أثارا دائمة ليس على الجلد فحسب بل على مجمل الشخصية… وينصح فى هذه الحالة بالتخفيف من تناول المأكولات التى تحتوى على الدهون والسكر وكذلك الإبتعاد كليا عن الأطعمه المقلية والحلويات وكذلك التأكد من تناول كمية معقولة من الخضار والفواكه يومياُ . وينصح كذلك بشرب الماء طوال الوقت حوالي اللترين يوميا منعا للجفاف , والذى تظهر أهم أعراضه فى الصداع، التهيج والإرهاق، بالإضافة إلى التغّير في لون البول؛ الذى يغمق لونه عند الإصابه بالجفاف. ويمكن العلاج منه بشرب كميات كافية من الماء، العصائر، الحليب قبل وبعد القيام بمجهود عضلي فتستعيد البشرة نضارتها فيحصل المرء على بشرة رائعة مهما تقدم في العمر. ويجب كذلك عدم الإكثارمن القهوة والشاي و الإبتعاد عن المشروبات الكحولية، لما تسببه من فقدان للعناصر الضرورية للجسم.
ومن المعروف في عالم التغذية أن الفائدة تكمن في الألياف والفيتامينات و…ومن المفهوم الخاطىء أن يعتقد المرء أنه كلما أسرف في تناول الفيتامينات كلما زادت صحته صحة, وقوته قوة ,ومناعته مناعة ,حيث أصبح أمرًا شائعاً أن تعطي الأم لأبنائها كبسولة فيتامين يوميًّا من أي نوع.. لا يُهِمُّ، وأصبح من واجب الزوجة إعطاء زوجها كبسولة أخرى, لتساعده على النشاط والحيوية طوال النهار، وتتجرع هي واحدة حتى تَقْوَى على أعمال المنزل التي لا تنتهي.. وتحافظ على جمالها وشبابها كما تؤكد صديقاتها.. ليس على أَيٍّ منا سوى أن يذهب إلى أقرب صيدلية ويطلب النوع الذي تعلن عنه شركات الأدوية في الصحف أو في التليفزيون.. دون أن يتأكد من أنه في حاجة إليها أم لا.. مدعيًا أنها إذا لم تنفع فلن تضر والحقيقة غير ذلك تمامًا,وهذا مفهوم خاطىء … لذلك لا بد أن تعرف ما معنى كلمة فيتامينات وكيف نستطيع أن نميز ما يفيدنا وما يضرنا منها. والأبحاث الأخيرة في أوروبا تؤكد أن الإسراف في تناول فيتامينات A ,D,E وهي الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون بشكل أعلى من احتياجات الجسم، وفي حالة عدم افتقاده إليها وعلى المدى الطويل يتسبب في بعض حالات التسمم. وبناء على ذلك أصبح لا بد من التحليل لمعرفة ما ينقص الجسم من الفيتامينات وإعطاء الفيتامين الناقص على ضوء النتيجة ,وفي سويسرا هناك مخابر تحلل لكل شخص وتعطيه تركيبة من الأملاح و الفيتامينات التي تنقصه والتي لا تصلح إلا له .
ما هي الفيتامينات وكيف تم إكتشافها :



اكتشفت الفيتامينات بعد الاستدلال على منافعها فهي عبارة عن مواد عضوية كيماوية ذات أهمية عظيمة في المحافظة على حالة الجسم الصحية، وهي مواد يصعب تفسيرها بالمعنى الصحيح. ويرجع ظهورالفيتامينات في عالم التغذية إلى الفترة الواقعة بين عامي 1820-1910 عندما أتضح للعلماء أن أمراض البري بري والإسقربوط والكساح ما هي الا أمراض تولدت عن سوء التغذية من نقص مواد معينة. إن كلمة فيتامين أطلقها العلامة الأمريكي البولندي الأصل كازيمير فنك Casimir Funk سنة 1912 إسما لهذه المواد العضوية والكلمة مشتقة من كلمتين لاتينيتين وتشتمل كلمة فيتامين على مقطعين (فيتا)vita وتعني الحياة و (مين)amine التي ترمز للمركبات التي تحتوي على نيتروجين، وأن اللفظ في مجموعه يدل على أنها الامينات الضرورية للحياة. لكن البحث والتحليل أثبت أن تركيب الفيتامينات الحقيقي لا ينتهي الى الأمينات, وما الفيتامينات إلا عدة مركبات أخرى متباينة رمز إليها بالحروف الهجائية (أ) A، (بي)B، (سي) C، (دي) D، الخ. وقد استخدمت الحروف الأبجدية الأروبية للدلالة عليها بسبب عدم معرفة تركيبها الكيماوي في بادىء الأمر. وكانت الدراسات المتعلقة بهذه الفيتامينات ترمي إلى شيء واحد جوهري وهو معرفة هذه الخواص، ولقد تم اكتشاف التركيب الكيماوي لهذه الفيتامينات بعد وضع هذه الأسماء الأبجدية. إن ا







رد مع اقتباس