ما بالنا نتعامى عن مصائرنا ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا وكان زاجرنا بالحرص أغرانا يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا مضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا