عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-09, 12:23 am   رقم المشاركة : 20
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً




22) العنب :العنب والطب القديم : عُرفت أنواع عديدة من العنب منذ عهد النبي نوح عليه السلام ، وورد ذكر العنب في التوراة والإنجيل . وذكر العنب في القرآن الكريم عشر مرات .

وقد تحدث أطباء العرب وأطباء الغرب ومن سبقهم من أطباء الأمم الأخرى فوصفوا العنب وفوائده الغذائية والدوائية فقالوا : ما كان حديثاً من العنب يسهل البطن وينفع المعدة وهو جيد للمرضى ، منشط للقوة الجنسية ،يقوي البدن ، ويولد دماً جديداً وينفع أمراض الصدر والرئة . وهو أفضل الفواكه غذاءً فهو يسمن الجسم ويحسن من هزال الكلى ، ويصفى الدم ويعدل الأمزجة الغليظة ، وقشره وبذوره يولدان الأخلاط البلغمية ، وشرب الماء عليه يولد الاستسقاء وينبغي أن يؤكل فوق الطعام . وألطف العنب ما كان أبيض اللون لسرعة هضمه وإدراره للبول ، والأسود أغلظ من الأبيض لعسر انحداره .

العنب والطب الحديث : لقد اعتمد كثير من الأطباء في العصر الحديث العنب علاجاً لمرضاهم في كثير من الحالات ، وينصحون بتناول 200 جرام من العنب يومياً على الريق ومثلها بعد 5 ساعات خلال موسم العنب . يقول الدكتور نارو دنسكي في كتابه العلاج بالنبات (العنب معدود من الفواكه النافعة لأدواء الصدر . فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة) . وشاي أوراق العنب فيه خاصية إدرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول . يقول الأستاذ برنار مكفادن المختص في الطب الطبيعي: مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويعد عنصراً مهماً من عناصر غذاء السكان ،فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعه أيام ، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة ، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.

ويقول الطبيب المعاصر جان فالنيه: العنب هاضم جداً ، منشط للعضلات والأعصاب ، مجدد للخلايا ، طارد للسموم من البدن ، مرطب ، مدر ، مطهر ، مفرغ للصفراء ، وهو ينفع في فقر الدم ، ولزيادة الوزن ، ولمقاومة الإرهاق ، ودور النقاهة ، ونقص الغذاء ، والهزال ، وضعف الأعصاب ، وضعف العظام ، واضطرابات الكبد والطحال ، واضطرابات الصفراء والدم ، وداء المفاصل ، والروماتيزم ، والنقرس ، والحصى ، والتسمم ، واضطرابات ضغط الدم ، والهضم ، والإمساك ، والعاهات الجلدية وللعناية بالوجه والتهاب الأمعاء .
وقد أعطى الدكتور فالنيه التوصيات التالية للاستفادة من العنب وهي :

1- يجب أن يغسل العنب عدة مرات بالماء المصبوب عليه لإزالة كبريتات النحاس التي ترش عليه ، وفي حالة اتباع نظام المعالجة بالعنب يجب الاقتصار عليه وحده ، وأن يؤكل منه من كيلوجرام إلى اثنين كيلوجرام في اليوم الواحد. ويشرب من عصيره من 700 إلى 1400 ملي وذلك للعلل التاليه : إدرار البول ، تطهير المعدة ، مكافحة الحامض البولي ، لزيادة إفراز المرارة ، لإذابة الحصى ، وللتخلص من الرمال ، والإمساك ، وأمراض المفاصل ، والتسمم ، والبواسير ، وبعض حالات السل الصدري ، ولا يسمح للمصابين بالسمنة أن يتناولوا من العنب أكثر من 1200 جرام في اليوم وذلك كل يومين فقط من كل عشرة أيام . وللتخلص من السموم يُشرب 3 أكواب من عصير العنب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل. يجب عدم استعمال العنب لمرضى السكر .

2- تناول دبس العنب مع التفاح والكمثرى والسفرجل يفيد كمطهر جيد .
3- عصير العنب غير الناضج يفيد مرطباً وفي حالات الذبحة الصدرية واحمرار الجلد ونفق الدم .



4-إفراز الذي تفرزه سيقان النبات في الربيع تؤخذ منه ملعقة قهوة صباحاً ضد حصى ورمال البول والمرارة . تستعمل أوراق العنب الحمراء كقابضة ومضادة للالتهابات حيث يعمل منها مغلي لعلاج الإسهال والنزيف الحيضي الشديد والنزيف الرحمي . كما تؤخذ كغسول لقروح الفم وتفيد الأوراق والعنب الأحمر في علاج أوردة الدوالي والبواسير وهشاشة الشعيرات الدموية.



23) العود : قد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يستجمر بالألوة غير مطراه وبكافور يُطرح معها ،ويقول هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه في صفة نعيم أهل الجنة "مجامرهم الألوة والمجامر جمع مجمر وهو ما يتجمر به من عود وغيره وهو أنواع أجودها الهندي ثم الصيني ثم المندلي وأجوده الأسود والأزرق الصلب الرزين والدسم وأقله جودة ما طفا على الماء .

الاستعمالات : 1- يستعمل العود على نطاق واسع وخاصة في دول مجلس التعاون كبخور ولا يخلو منزل من العود ، ويوجد العود في الأسواق المحلية على درجات ؛ففيه الغالي الثمن ومنه الرخيص وكل يشتري على قدر استطاعته .
2- بخور العود إذا استنشق دخانه ينزل البلغم .

3- إذا سحق العود ورش بماء الورد ودهن به الوجه والجبهة واستنشق سكن الصداع




24) الغار : يقول ابن سينا :ينفع أوجاع العصب كلها وزيته يحلل الإعياء والصداع ويزيل أوجاع الأذن ويدر الحيض ويتخذ منه لعوق بالعسل لقروح الرئة ، وإذا طبخ ورقه ينفع من أمراض المثانة والرحم ، والشراب من للإسهال ، وإذا شرب من قشرة مقدار معين فتت الحصى .
وقال أبو بكر الرازي : يعالج مغص الأمعاء بحب الغار اليابس ومن كان يشكو من القولون فيأخذ الثوم مع ورق الغار الطري أو حب الغار فيسكن الألم . حديثاً يستخدم الغار بشكل رئيس لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي الهضمي وتلطيف أوجاعه المفاصل ويعد مقوياً للمعدة ومنبهاً للشهية وإفراز العصارات الهضمية ،وعندما تستخدم أوراقه في الطهي تحث أوراق الغار على الهضم وامتصاص الغذاء ، كما يساعد على تفكيك الطعام الغليظ مثل اللحم ، ويستخدم الغار أيضاً للحث على بدء دورات الحيض ، وتستخدم الأوراق بكثرة في أوروبا لعمل الحساء وفي الطهي فيطيب نكهة الأكل ، يعد الغار قاتلاً للبكتيريا وذلك لاحتوائه على الزيت الطيار وكذلك يستخدم في علاج كثير من الأمراض الجلدية وكذلك في قرصات بعض الحشرات مثل النحل والدبور والعوض والبق وخلاف ذلك .




25) الفستق : الطب القديم والفستق : يقول ابن سينا " طبعه أشد حرارة من الجوز وهو يفتح سدد الكبد لمرارته وعطريته وفيه عقوصة وغذاءه يسير جداً وهو جيد للمعدة خصوصاً الشامي الشبيه بالصنوبر وهو يفتح منافذ الهواء ، ودهنه ينفع من وجع الكبد الحادث من الرطوبة والغلط ويمنع الغثيان، وتقلب المعدة ويقوي فمها ". أما ابن البيطار يقول : " الفستق ثمرة طيبة ، تنقي الكبد وتنفع من علل الصدر والرئة والذي ينال البدن منه من الغذاء يسير جداً ، ويمنع أبخرة المعدة التي ترقى إلى الفم ، يزيل المغص أكلاً ، وقشره الخارج إذا نقع في الماء وشرب قطع العطش والقيء وعقل البطن ودهنه مضرة بالمعدة " .

أما ابن جزلة يقول: "اجوده الحديث الكبار ، فهو جيد للمعدة ويزيد في الباءة وينفع من السعال البلغمي ، وقيل ان لبه يزيل الخفقان ويولد الدم الجيد ويخصب البدن ويزيد في العقل والحفظ والذكاء ، ويصلح الصدر ، ويزيل السعال المزمن والطحال واليرقان ". أما داود الأنطاكي يقول:" الفستق مزيل للاحتقان ومولد للدم وزيادة العقل والفهم ومصلح الصدر ،ومزيل السعال ومقوي للطحال والكبد والكلى،ولبه يزيل الخفقان . قشره اليابس محرقاً يفتت الحصى شرباً ، يطيب النكهة ويشد اللثة ويزيل قروح الفم ، يقول المعدة ، يشد البدن ويزيل العرق ضماداً ، يزيل جميع أوجاع المعدة والرحم والحكة والجرب وتساقط الشعر إذا أديم استعماله ، مزيل الوسواس ويقاوم السموم ". الطب الحديث والفستق : يفيد في تقوية الأعصاب والدم وتحمل المتاعب العقلية والعصبية ، تقطع القيء وتشفي الإسهال . إذا خلط بالمسك وتسعط به أزال اللقوة وقوى الذهن ونقى الرأس .لا ننسى أن الفستق يستخدم على نطاق واسع في تحضير أنواع الحلوى والمعجنات حيث تزين به ، وتعد الحلوى التي تدخل في تراكيبها من أغلى وأجود الحلويات .




26) الفلفل الأبيض : ليس إلا الفلفل الأسود لكنه مقشور وبالرغم من قلة حرارته عن الفلفل الأسود إلا أنه يفضل عليه في التجارة العالمية .

الاستعمالات :

وقد وصف الفلفل في الطب القديم أنه يجلو الصوت ويقطع البلغم وينفع في الربو وضيق التنفس بأخذه سعوطاً ، كذلك طارداً لأرياح أو غازات المعدة ويذهب الجشأ الحامض . وقد قال ابن البيطار فيه:" الفلفل الأبيض يقع في الأكحال ويجلو وهو المقصود في الطب " .وقال داود الأنطاكي :"الفلفل الحار يابس يجلو الصوت ويقطع البلغم ويحلل السعال والربو وضيق التنفس والراح الغليظة والمغص سعوطاً خصوصاً بالنطرون ، وإن طبخ في أي دهن (يفضل السمن البري ) يذهب الرعشة والفالج ويقع في الأكحال ليجلو الظلمة والبياض" .

يستخدم الفلفل على مر العصور لإنبات الشعر المتساقط (الثعلبة ) ولاسيما إذا استعمل مع البصل والعسل ويفجر الداحس ويسخن الأعضاء التي غلبت عليها البرودة ، والفلفل الأبيض يزكي الذاكرة ويحرك الرغبة الجنسية إذا شرب مع حليب الغنم والسكر ، وهو يفتح الشهية ويؤثر تأثيراً كبيراً في الأجزاء الحية التي تلامسه مباشرة ، ومسحوق الفلفل يهدئ من آلام الأسنان المسوسة وذلك مقدار من مسحوقة على السن . وحديثاً أثبتت الدراسات أن تناول حوالي ملء ملعقة صغيرة من الفلفل الأبيض مع الطعام يفتح الشهية وينشط المعدة والهضم ويقوي الباءة ويزيل الرشوحات والنزلات الصدرية ، ولهذا الغرض يمكن أخذ ملء ملعقة صغيرة من الفلفل وتغلى مع ملء كوب ماء مدة دقيقة واحدة وتحلى بالسكر أو العسل ويشرب ساخنا ً . كما أن الفلفل الأبيض يطرد غازات المعدة ويسكن المغص ويزيد الإفرازات المعدية ، كما أنه يخفض درجة الحرارة والحمى . ويستخدم الفلفل الأبيض خارجياً لحالات الروماتيزم حيث يسحق ثم يضاف إلى الفازلين على هيئة مرهم وتدهن به الأجزاء المصابة ، ويعتبر الصينيون الفلفل وصفة مميزة كأفضل مهدئ وأفضل مادة ضد القيء ويستخدمونه لعلاج الإسهال والقيء الناتج من التعرض للبرد والناتج من تسمم الأغذية والكوليرا والدسنتاريا ، كما يستخدمون الزيت الطيار المستخلص من الفلفل ضد آلام الروماتيزم وضد آلام الأسنان ، ولكن هذا الاستعمال خارجياً فقط ولا يستخدم الزيت داخلياً على الإطلاق . للفلفل مضاعفات أو أضرار جانبية إذا تعدى الشخص الجرعات المنصوص عليها ، فما من شك أنه يسبب الفواق ويهيج المعدة ، والاستمرار في استخدامه فترة طويلة يضعف المعدة ويهيج الأعصاب ويصيبها بأمراض مزعجة . ويجب عدم استعمال الفلفل من قبل الأشخاص الذين يعانون من التهابات داخلية واحتقان الأوعية الدموية وفي التهابات الكلى والمثانة والمبيض والمعدة والبواسير . ونظراً لأن الفلفل سريع الفساد فيجب عدم طحنه إلا عن الاستعمال .



27) الفلفل الأسود :الفلفل والطب القديم :قال داود الانطاكي :"الفلفل حار يابس يجلو الصوت ويقطع البلغم ويحلل السعال والربو وضيق النفس والرياح الغليظة والمغص سعوطاً خصوصاً . وإن طبخ في أي دهن يذهب الرعشة والفالج ويقع في الأكحال ليجلو الظلمة والبياض ". والفلفل يستخدم منذ أزمنة طويلة كأحد البهارات المهمة في المطبخ

الفلفل الأسود والطب الحديث : إن مذاق الفلفل الأسود العطري الحاد المألوف يعطي تأثيره المنبه والمطهر للجهاز الهضمي والجهاز الدوري .

ويشيع عادة أخذ الفلفل بمفرده أو ممزجاً مع أعشاب أخرى لتدفئة الجسم وتحسين وظيفة الهضم في حالات الغثيان أو آلام المعدة أو انتفاخ البطن أو الإمساك أو فقد الشهية ، والزيت العطري المستخرج من الثمار يستخدم ضد آلام الروماتزم وآلام الأسنان ، وهو مطهر قوي ومضاد للجراثيم ويخفف الحمى . وإذا استعمل مع البصل والعسل فإنه يزيل الثعلبة ، كما أنه يفجر الداحس . والفلفل الأسود يذكي الذاكرة ويحرك الرغبة الجنسية وبالأخص عندما يشرب مع حليب الغنم .







28) القثاء : ذكر في القرآن الكريم في الآية "61" في سورة البقرة ، كما ذكر في بعض الأحاديث منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء ، وروي عن عائشة رضي الله عنه قولها : "سمنوني بكل شيء فلم أسمن فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت " . قال ابن البيطار عنه: إنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب ، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر بالمبرودين وينبغي ألا يكثروا منه. وقال ابن جزلة : القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمي عليه من حرارته وورقه مع العسل على الشرى البلغمي ، وأكله ينفع من عضة الكلب . وقال ابن سينا : القثاء ألطفه النضيج ، فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة . وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال : إن خواصه مثل خواص الخيار. فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول ،وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ولمغص الأمعاء وتهيجها ، وضد زيادة الصفراء ونزف الدم ولداء المفاصل والعصيات القولونية . وتستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد . وتستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف ، كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث تطبخ القثاء في ماء بلا ملح وغسل به الوجه .

كما يستعمل لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثة وتوضع على الوجه بضع دقائق يومياً . لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة ، ولكن بإمكانهم استعمال القثاء كل 24 ساعة أن يضيفوا لها ملحاً بحرياً (ملح بلدي).



29) القرفة : استعمالاته الداخلية والخارجية : الداخلية : 1- يستخدم مغلي القرفة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوقها توضع على ملء كوب ماء مغلي ويحرك المزيج ثم يترك مدة 10 دقائق ثم يشرب بمعدل كوبين إلى 3 أكواب في اليوم وذلك لعلاج البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية
2- يستخدم مزيج متساوٍ من مسحوق القرفة والزنجبيل وذلك بأخذ ملعقة صغيرة من القرفة وأخرى من الزنجبيل وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتحريك المزيج جيداً ويترك 10 دقائق ثم يشرب بمعدل كوب إلى كوبين في اليوم لعلاج حالات التخمة والغثيان وانتفاخ البطن (تطبله ) وطرد الغازات والمغص المعوي وضعف الشهية وتحسين سوء الهضم وضد برودة اليدين والقدمين .
3- تستخدم القرفة السيلانية بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوقها تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتمزج جيداً ثم تترك مدة 5 دقائق . ويشرب قبل الوجبات الثلاث بعشر دقائق وذلك لتخفيض سكر الدم لدى مرضى السكر .
4- يؤخذ من زيت القرفة ما بين نقطة إلى نقطتين تضاف إلى ملء كوب ماء عادي أو ملء كوب حليب وتمزج جيداً وتشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم لتطهير الجهاز الهضمي والتنبيه وحالات حمى التيفوئيد ورجفة المفاصل ، وضد الخفقان والوسواس وضروب الجنون ويقوي الكبد ويسكن البواسير ويضعفها . ويقال إن القرفة تحفظ للإنسان قوته طوال حياته .
الخارجية : 1- يستخدم زيت القرفة دهاناً موضعياً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن .

2- يستخدم زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج القروح والبثور .

3- يستخدم مسحوق القرفة ممزوجة مع الملح والبصل على هيئة لبخات لعلاج سقوط الشعر.
4- يستخدم مسحوق القرفة ممزوجاً مع التين على هيئة ضمادات لعلاج لسع العقارب . ملاحظة : اعتبرت القرفة منذ أن عرفت من أعظم التوابل للطعام ؛فهي تكسبه نكهة طيبة ورائحة عطرة وهي تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطور . وتعد القرفة السيلانية أجود أنواع القرفة التجارية . أما أضرارها فلا توجد للقرفة أضرار جانبية إذا أخذت بالجرعات المنصوص عليها ، ولا توجد تداخلات مع أدوية أو أمراض أخرى . ولكن يجب عدم استخدامها من قبل المرأة الحامل نظراً لخواصها المقبضة لعضلة الرحم .




30) قصب الذريرة : ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:"طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه" وهذا يعني أن لقصب الذريرة رائحة عطرية جميلة. الجزء المستخدم من نبات قصب الذريرة الجذور (ريزوم) والزيت الطيار .
الاستعمالات : 1- يستخدم جذمور قصب الذريرة على هيئة مغلي بمقدار ما يقرب من جرامين على كوب ماء 3 مرات في اليوم قبل الأكل لعلاج سوء الهضم ولفقدان الشهية للطعام ، بالإضافة إلى عمله للمغص وطارد للأرياح ومهدئ جيد .


2- لضعف الشهية وعسر الطمث وضعف المعدة يستخدم مغلي النبات أو مسحوقه كمشروب ، حيث إنه منبه جيد للمعدة .
3-يستخدم مغلي الجذور لحالات السعال وتسكين آلام الأسنان والحميات ويمكن استخدامه مضمضمة أو مضغاً في حالات آلام الأسنان .

4- يستخدم قصب الذريرة في جنوب أمريكا لعلاج القولون والحمى وتلبك المعدة ، حيث يعمل منه مغلي بنسبة 3 جرامات مع كوب ماء مغلي مرتين في اليوم.
5- يستخدم مسحوق قصب الذريرة أيضاً لحالات الاحتقان .
6- يستخدم قصب الذريرة في الهند لتجديد نشاط المخ والجهاز العصبي المركزي.
7- أما أوروبا فيستخدم مسحوق جذمور قصب الذريرة لتطبل البطن والأعراض الناتجة من التهاب القولون .

8- في أمريكا يستخدم الجذمور وخاصة النوع الأمريكي لعلاج الصداع ، كما أن كمية صغيرة منه تزيل حموضة المعدة .
9- يدخل في وصفة مكونة من الزنجبيل واليانسون والليمون والبرتقال والدراسين والسيدر كوصفة ضد التهاب الشعب الهوائية والكحة .
10 – يستعمل مع العسل حيث يخلط ربع ملعقة من مسحوق جذمور قصب الذريرة مع نصف ملعقة عسل ، وتؤخذ صباحاً ومساءً لتقوية الذاكرة وتجديد تنبيه المخ ، ويمكن استعمال هذه الوصفة لمن يشعر بضغط نفسي وكذلك يمكن استخدامها أيام الامتحانات . 11- يستخدم مسحوق جذمور قصب الذريرة مع الزنجبيل والبابونج البري لتخفيف آلام القولون .

12- يستخدم زيت جذمور قصب الذريرة كدهان لعلاج الروماتيزم وتخفيف آلامه .

لا توجد أي محاذير من استخدام جذمور قصب الذريرة إذا ما استخدم حسب الجرعات المحددة ، وزيادة الجرعات ربما تسبب إدماء الأنف ، وعليه يجب عدم المغالاة في استعماله. أما بالنسبة للزيت الطيار وخاصة للنوع الهندي والأوربي فيجب الحذر ، حيث إن الزيت الطيار لهذين النوعين يحتويان على مادة بيتا أزارون التي سببت تسرطناً في حيوانات التجارب مع العلم أنه لم يحصل للإنسان أي تسرطن مع الاستعمال الطويل لقصب الذريرة ، أما زيوت الأنواع الأخرى فلا توجد لها أي خطورة ، إذا زادت الجرعة فإنها تسبب قيئاً ودوخة . يجب عد استخدامه من قبل المرأة الحامل إلا بعد استشارة الطبيب المختص . يجب عدم استخدامه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين . يجب عدم الاستمرار على استعماله لفترة طويلة . يجب عدم الإفراط في الجرعات واتباع الجرعات المحددة .






التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس