عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-16, 10:10 am   رقم المشاركة : 1
اذكروا الله
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اذكروا الله غير متواجد حالياً
حرمة سماع الغناء



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه
أما بعد..
أود أن أطلعكم على فتوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز-رحمه الله- في حكم الاستماع الى الغناء :






ما حكم الاستماع إلى الأغاني؟

الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاصي كثيرة، وإلى فتن متعددة، ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا، والفواحش، واللواط، ويجر إلى معاص أخرى، كشرب المسكرات، ولعب القمار، وصحبة الأشرار، وربما أوقع في الشرك، والكفر بالله، على حسب أحوال الغناء، واختلاف أنواعه، والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[1] فأخبر سبحانه أن بعض الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله، قرئ ليضل بضم الياء، وقرئ ليضل بفتح الياء ومع كسر الضاد فيهما، واللام للتعليل، والمعنى أنه بتعاطيه واستعاضته لهو الحديث وهو الغناء، يجره ذلك إلى أن يضل في نفسه ويضل غيره، يضل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة والمرض، فيضل عن الحق لتساهله بمعاصي الله، ومباشرته لها، وتركه بعض ما أوجب الله عليه، مثل ترك الصلاة في الجماعة، وترك بر الوالدين ومثل لعب القمار، والميل إلى الزنا، والفواحش، واللواط، إلى غير ذلك مما قد يقع بسبب الأغاني.قال أكثر المفسرين: معنى لهو الحديث في الآية الغناء، وقال جماعة آخرون: كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك، كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك، وهذا كله يصد عن سبيل الله، ويسبب الضلال والإضلال.


وثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي أحد علماء الصحابة م أنه قال في تفسير الآية: إنه والله الغناء، وقال إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. والآية تدل على هذا المعنى، فإن الله قال: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[2] يعني يعمي عليه الطريق، كالسكران، لأن الغناء يسكر القلوب، ويوقع في الهوى، والباطل، فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك، حتى يقع في الباطل من غير شعوره، بسبب شغله بالغناء، وامتلاء قلبه به، وميله إلى الباطل، وإلى عشق فلانة وفلان، وإلى صحبة فلانة وفلان، وصداقة فلانة وفلان، وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً معناه هو اتخاذ سبيل الله هزوا، وسبيل الله هي دينه، والسبيل تذكر وتؤنث، فالغناء واللهو يفضي إلى اتخاذ طريق الله لهوا ولعبا، وعدم المبالاة في ذلك، وإذا تلي عليه القرآن تولى واستكبر، وثقل عليه سماعه، لأنه اعتاد سماع الغناء، وآلات الملاهي، فيثقل عليه سماع القرآن، ولا يستريح لسماعه، وهذا من العقوبات العاجلة، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك وجاء في المعنى أحاديث كثيرة، كلها تدل على تحريم الغناء، وآلات اللهو، والطرب، وأنها وسيلة إلى شر كثير، وعواقب وخيمة.

وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو، فمن أراد المزيد من الفائدة فليراجعه، فهو مفيد جدا، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

انتهى كلامه -رحمه الله-

أما عقوبة من يستمع الى الغناء:
ومن فعل ذلك فقد عرض نفسه في الدنيا للخسف والمسخ إلى قرد أو خنزير،
وعرض نفسه في الآخرة إلى عذاب مهين كما قال تعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6].

ولا بأس من اتخاذ البديل وهي الاناشيد ولكن يجب أن لا تلهي عن ذكر الله وقراءة القران وينبغي عدم الإكثار منها
وجزاكم الله خيرا على القراءة
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
[/quote]







رد مع اقتباس