الله سبحانه وتعالى يقول :
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
الخالق سبحانه جبل الناس على ما جبلهم عليه من الركون إلى محاسن الأخلاق،
والانجذاب إلى السهولة واليسر في المعاملة، كما جبلهم على النفرة من عكس ذلك.
يقول علماء النفس :
إن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ،
و تميت عدة خلايا او تتلف عملها مسببة نوعاً من العطل في التفكير ،
و لهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية و شعوراً سلبياً واحباطاً ،
ليس هذا فقط بل كثيراً مآْ يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل غير منتج.
و الجارحون كثر .. ،
يجرح الأهل اطفالهم في لحظة الغضب و يهينونهم ،
ثم يتساؤلون لمَ اطفالنا اغبياء ، وأقل تفوقاً من أبناء الاخرين .. !
و يجرح الزوج النّكِدْ زوجته ثم يتساءل لم هي باردة شاحبة بليدة،
و لم لا تبتسم و تتفاعل بخفة كما تفعل الأخريات .. !!
و يجرح الأخ أخاه و يسبب له آلاما نفسية و خيبة أمل
فما أحلى الأخوه من غير جروح و أحزان
و في المقابل فالكلمات الطيبة المعسولة، سميت بذلك
لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.
و كل هذه حقائق علمية مثبتة..