عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-08, 07:50 pm   رقم المشاركة : 4
رشيده الحسين المختار
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رشيده الحسين المختار غير متواجد حالياً

[align=center]06/02/06

المسمار والسور الخشبي

لم اعد اذكر القصة بتفصيل لكن باختصار
في طفل قال له ابوه يا بني كلما غضبت دق مسمارا في سور الحديقة الخشبي قام الولد بدق 30 مسمارا في المرة الاولى ثم 25 المرة الثانية وهكذا مر شهرين لم يعد يغضب الطفل قال له والده يا بني كلما غضبت انزع مسمارا من السور الخشبي وهكذا في نهاية القصة اصبح الطفل حليما وعند نزعه اخر مسمار من السور ذهب والده معه وابصرا بالسور وقال له
انظر يا ولدي عندما تغضب فان رد فعلك على من حولك يكون كمن غرس مسمارا بنفسه وحينما تتعذر كمن ينزع مسمارا من نفسه انظر الان اثر العملية على السور لقد ملاته ثقوبا لا تعالج وهكذا الانسان حينما تسيء اليه حتى لو اعتذرت له يظل الثقب اثرا دائما
تلك كانت القصة اعجبتني كثيرا
ولكن لي اضافات عليها
هناك من يؤلمك الما ليس كمسمار ولا يخلف ثقبا بل يؤلمك كطعنة سكين وحين يخرج السكين يظل الجرح مفتوحا طول العمر
لماذا لا يصمت الانسان
اذا لم تكن لديه كلمة طيبة او كلمة حب او احترام او تقدير اووو كل المفاهيم الجميلة يطمرها في زاوية النسيان ولا يتذكر الا البشاعة يلون بها حياته الى حين يحاول ان يهديها من لم يؤذه قط
هل اخلاقنا شر
هل طيبتنا شر
هل ثقتنا بغد افضل شر
كلما حاولنا السير بامل اهدونا حرقة قلب لماذا يتعسوننا لاننا اخطانا في فهم البشر
كلما ابتسمنا نقبوا عن بشاعة جديدة لحتى يغرقوك في وحل الحزن والياس من اصلاح الناس
نامل بمجتمع رائع
ونامل ان كل انسان رائع
ونثق ان هناك قلوبا طيبة
لكنهم يابون الا ان يهدموا ثقتنا بالاخر
يابون الا ان يقتلوا بداخلنا القدرة على الصفح
على الحب
على الامل
حكاية سور حكاية بسيطة
لكن حكاية خنجر حكاية معقدة
لاني اكرر المسمار لا يمكن ان يكون خنجرا
مثلما ان الثقب لا يمكن ان يتحول جرحا مفتوحا
[/align]







رد مع اقتباس