عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-10, 11:57 am   رقم المشاركة : 1
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً
الحجــــــــر الأســـــــــــود يفضح حالنا الأسود ،،


هناك في تلك البقعة الصغيرة
التي شهدت على ملايين الأقدام التي وطأتها و ما زالت تطئها
و لدي يقين أنه لايوجد بقعة على البسيطة و عبر التاريخ وطئت بحجم عدد ما وطئت به
و على ارتفاع مترين من تلك البقعة عند ذلك الأثير الذي لا يزال يحتفظ بالكثير من المشاعر الصادقة و الطاهرة
هناك أيضا " تقريب أكثر " و على أرتفاع 1.10 متر من تلك البقعة و على الزواية الجنوبية الشرقية للكعبة الشريفة
و بداخل ذلك السوار الفضي تتواجد بقايا حجرا اسود يحتفظ بالكثير من القصص الجميلة و الأحداث المروعة على مدار ازمنة عديدة و مديدة

ذلك الحجر الذي يشهد يوميا على المآسي التي تحدث امامه في عصرنا الحالي
حيث أنني كنت قبل فترة قريب من بقعة الحجر و كنت أرى الذي يسقط و الذي يصرخ و الذي ينصح
و الذي خرج مبتسما متهللا و الذي خرج عابسا مسودا و العديد من الحالات التي لا يوجد لها تعبير في مصطلحاتي الفقيرة

كنت أرى تلك المناظر و أقول في قرارة نفسي
إن ما يحدث في هذة البقعة هو نسخة من الواقع الأليم الذي تمر به الأمه الأسلامية
صراعات انقسامات رفس و ضرب صياح و نياح فخرجت بنتيجة مفادها :

أنه إذا كان " أفراد " الأمه الأسلامية و ليست " حكومتها "
و بأطهر البقاع و في أعلى درجات الإيمان التي من المتوقع أن تكون وصلت للفرد المسلم
في تلك البقعة يتقاتلون و يتنازعون و لا يحترم الشيخ الكبير و لا المرأة القليلة الحيلة من أجل تقبيل ذلك الحجر فماذا نرجوا لحال هذة الأمة لإصلاح شؤونها الأخرى ..!




- دائما ما كنت أتسأل منذ عرفت الحرم المكي
" هل من المعقول ترك الوضع كما هو علية بالنسبة للقتال أمام الحجر طوال تلك السنين أمام مرأى من القريبين من شؤون الأمة و عدم الإكتراث و الأهتمام بهذا الموضوع المخجل "


وهل من المعقول انه لا يوجد حل لهذا الموضوع ..!!






التوقيع

يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..

رد مع اقتباس