عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-11, 03:04 am   رقم المشاركة : 1
ابو "الفدى"
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو "الفدى" غير متواجد حالياً
هل الحاجه تنقلب الى عاااده


السلام عليكم ورحمه الله قبل كل شي اللهم احمنا من الفتن ماظهر منها ومابطن واحم بلادنا واحفظها من كل مكروه يارب العالمين .....
وبعد قابلني احد الاصدقاء منزعجا ومعصبا وسالته عن ذلك وماسببه فذكر انه سافر الى الرياض وتوقف عند احد المحطات للتزود بالقود له ولسيارته ولكنه تفاجأ بالهجوم عليه من قبل فرق متدربه جهارا نهارا وبدون استحياء وامام الجميع من مسئول ومواطن على استعطاف القلوب وسلب مافي الجيوب برضاء او غيره حيث يصرون على الشحاده والطراره رغم عن اللي ماهو راضي فيقول تراجعت عن فكره النزول للبقاله بسبب ماشاهدته من كثره لمن يجوب بين السيارات بحثا عن المال وانتظرت بداخل سيارتي لاكمال التعبئه وطوال انتظاري وزجاج سيارتي محاصر بتلك الفئه من النساء الواتي لم يردعهن صدودي او صمتي او اشارتي لهن بعدم اعطائهن شيئا ومع ذلك استمر قرع الزجاج بلا هواده ولم يتوقف حصارهن وتوسلاتهن الا عندما تحركت( مهلاهلا) على السلامه ولم اصدق ماحدث حيث ان مارايت يفوق الوصف وكنت اظنني خارج هذه البلاد التي حباها الله انعاما تترى وخيرات لا تعد ولا تحصى ولله الحمد وحكومه لم تقصر مع الجميع وحقيقه كلامه صاحبنا صحيح حيث انه ذكرني بموقف حصل لي عندما توقفت عند محطه المجمعه وانت متجه للرياض بنفس موقفه وقررت مقاطعه هذهه المحطه مهما يكن الامر لوجود هذه الذئاب البشريه التي لا تستحي وتمارس ادوارا ربما تخفي وراءها الكثير ربما يودي الى معطيات لا تحمد عقباها فليس مانراه جوعا وليست الطريقه المعهوده والتي لها ملامح معروفه رغم ان الدوله اعزها الله لم تقصر على اصحاب الاحتياجات وممن لديهم ظروفا قاسيه وظروفهم صعبه فقد صرفت مبالغ شهريه ضخمه ممثله بالشئون الاجتماعيه على هولاء وتغيرت احوال الكثير منهم وهذه نعمه كبيره ولكننا نستغرب وجود هولاء وامثالهم ممن يجوبون الشوارع والمحلات ويشغلون الناس على مصادر دخلهم وارزاقهم وكانهم شركاء لهم ومطلوب من الناس الانفاق عليهم والاغرب من ذلك وجود اداره تعني بهولاء (المتسوسلين) او المتوسلين وهي اداره المتسولين ولكنها يبدوا انه تناست دورها او لم تعد تتحمل الامر فتركت الحبل على الغارب واصبح هولاء يصولون ويجولون بدون رقيب ولا حسيب والا اينهم من هذه المحطه المذكوره والتي هجرها الكثير من المسافرين بسبب مايواجهونه من مضايقه تبحث وباي طريقه عن المال ؟؟؟هل هولاء مساكين واينهم من وزاره الشئون الاجتماعيه واينهم من اعين الامن؟؟؟تشويه منظر واخلال بالمظهر وخطر يتم تجاهله على الرغم من وجوده ومصير لا يعرف نواتجه وعلى الرغم من ذلك نرلى هذه العينات تسرح وتمرح بكثير من اماكننا العامه كما ذكرت مره بنساء ومره باطفال ومره بمعاقين من الجنسين كبارا او صغارا وهكذا حلقات تدور بين اطراف ليس همها البحث عن الغذاء والطعام بالمقام الاول ولكنها تبحث عن منابع ربما يستفيد منها اطراف تسوك اسنانها حنقا وحسدا لهذه البلاد المباركه وما اكثرهم ولكنهم مدحورون باذن الله وهذا السياق ربما يستثنى منه اسر قد اقعدها العجز والفقر والحاجه فمدت يدها للاخر ليكون عونا ومعينا لها اتباعا لمنهج الدين الحنيف الذي اوصى بالتكافل الاجتماعي من خلال العطف والوقوف مع المحتاج من مسكين او فقيراو من في حكمها ولكننا يجب ان لا نغفل عن من ركب هذا الشراع واستغل البعض لتنويع مصادر دخله او للايهام لكسب دخل ربما لن يجنيه بصورته الصحيحه وهذا ما اعنيه فأناوصااحبي البسيط عانينا من هولاء الذين لا نعرف كما هو غيرنا عنهم الشي الذي يجعلنا نطمئن الى مدى استحقاقهم لاشباع غرائزهم المتفجره بحثا عن المال من عدمها وشكوكنا تكمن بوفره هذا العصر الزاهر الذي جعل الكثير في رغد وهناء فالجمعيات الخيره منتشره والشئون الاجتماعيه لم تقصر بدورها والاسعار في متناول الجميع(....) ومكارم الملك حفظه الله تتجدد وتتنوع والامن متوفر وهذه ولله الحمد معطيات تدعم شكوكنا حول حاجه هولاء المرتزقه والذين انكشف ستر اغلبهم بمجهودات بعضها فرديه نسال الله ان يرفع عنهم ولا يبلانا في ما ابتلاهم وان يكفينا شر الاشرار منهم وان يتم التعامل معهم بطريقه نظاميه فان كان محتاجا فهناك جهه ترعاه وان كان محتالا فالنظام النظام (وريحونا منه)>>القانون لا يحمل مغفلين>> وبهذه الطريقه نرتاح ونتوقف عندما نحتاج التوقف ونتسوق عندما نحتااج التسوق كيفما شئنا ونتوقف عند الاشاره(للبعض) بدون اي مضايقه ويصبح الجو صحي ونقي ولطيف يخلو ممن يشوبه ويخلوا ممن يخالفون المسير بركوب بعض الدواب والحمير اعزكم الله وهم لا يعلمون ولكم تحياتي






رد مع اقتباس