لا يمكنني أن اقضي ببقاء قلبي في الظل دائماً يقول الرأي و يتوارى ، يسمع وينفذ ، تستظل به أخطائي و تلجأ له وحدتي حين أشعر بالخوف فهو جزء مني حتماً أن يشاركني الحياة لا أن يكون ظلاً .
لكنني أخشى منه. في الحقيقة إن قلبي هش سريع التعلق والفرحة و التعاطف يحب الخيال والأحلام و الألوان الزاهية وعندما تترك له حبال الخيارات براحة يلتقطها بشغف وسعادة ولا يمل ولهذا سرعان ما يُكسر و تتبدل أحواله لإنه يصطدم بأمور غير التي كان يرسمها ومن أجل هذا أبقيه ظلاً رغم مقتي للأمر وحبي له فإليك السلام ..