عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-11, 02:20 am   رقم المشاركة : 1
مستقل
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مستقل غير متواجد حالياً
فلبينيه تركض في احد احياء بريده وضعفاء النفوس يلحقونها


[b]قال صاحبي كنت مغرب هذا اليوم عند مطعم أتجاذب أطراف الحديث مع صديق قديم فرأيت ( فلبينه ) تركض وقد خرجت سياقها البيض إلى حدود الركب من تحت عباءتها السوداء فتذكرت نادي الشباب ( اسود بأبيض ) ويبدو ان جريها واهتزاز جسدها وسيقانها البيض أغرت بعض ضعاف النفوس فجرى ورائها قطيع من الوحوش كل يريد أن يظفر بالغنيمة هذا بسيارته وأخر على قدميه وثالث يترقب الأمر من بعيد عليه يظفر بالغنيمة

طارت عيناي وشخص بصري وقلت هل نحن في بريده معقل العز والديانة أم أننا في بانكوك بلد العهر والفجور وكان صاحبنا قد أدرك بريده القديمة يوم كان الناس أهل ديانة متينة وغيره على الحرمات ويبدو انه ضرب من النواب بالخيزران مرات عديدة حتى تأدب وتطبع بالديانة ورحم الله تلك الأيام ألعامره وقاتل الله أيام السؤ
[/center

قال فأخذتني غيره ( القصيمي ) على الحرمات وشهامته ونخوته ألمعروفه وتبعتها حتى دخلت في مطعم فرأيت وجوه العمال الاندونسيين تقطر بالشر وهم يفركون أيديهم أيهم يظفر بها

color]
فلما رأوني انتابهم الذعر وصاحب الحق عزيز وصاحب الباطل ذليل وذعرت الفلبينية ورأيت الخوف في عينيها الصغيرتين وجسمها القصير لكن بياضها مغري للنفوس الضعيفة ولكل ساقطة لاقطه ورحم الله من قال
( اجعلوني أمين على حجره مليئة ذهبا وفضه ولا تجعلوني أمين على امرأة شوهاء سوداء سقطت أسنانها من الكبر فان اخشي على نفسي من الفتنه ) وكان في يدها البيضاء جوال أخر موديل ومع محفظه ملئت بالنقود وارتعدت فرائصها ويبس ريقها فقالت لها ما بك يا امرأة تلعثمت ولم تحر جوابا أخذت جوالي واتصلت على ألشرطه[/

color][/center]
وأخذت ساعة في التوصيف والحمد لله أن العسكري فهم أين نحن في النهاية وبعد جهد جهيد فجاء رجل إلى المطعم وقلت له احتفظ بهذه المرأة وإياك أن تخرج من المطعم فاني اسمع فحيح الأفاعي واني اعتقد جازما أن في بطنها خراب وهي معتدية أو معتدي عليها وخرجت أكمل حديثي مع رفيقي وفجأة رأيت المرأة تمشي في الشارع رجعت إلى صاحب المطعم وقلت له ( يا رجل الم اقل لك احتفظ بها كي لا تهرب حتى تأتي الشرطة ) قال ( يبدو انك مضخم الأمور دعها تذهب أنا صاحب المطعم ولا أريد تشويه سمعه محلي ولست وكيلا على ذريه ادم بالنار هي ومن ورئها ) [/color][/center]



قال صاحبي لحقتها وأوقفتها وقلت لن تذهبي حتى نسلمك إلى العيون الساهرة والأيد الامينه ولكنهم تأخروا كالعادة ربما مشغولين بتناول ألكبسه فعاودت الاتصال عليهم وقال ( يا أهل الأمن أدركونا المرأة تريد الهرب ) قالوا الدورية في الطريق فعلام الاستعجال وان شئت فاتركها ونحن نتصرف ومضت الدقائق كأنها ساعات وضعفاء النفوس يدورون يريدون أن اغفل ساعة فيهربون بالغنيمة [/



وقفت عندي سيارة صغيره بيضاء وكان بها شابين قويين جلدين اخذين بالعرض والطول مع قوة في الساعدين وعضلات بارزه كأنها كثيب من الرمل [/color][/center]
[color=red] قال صديقي ( شعرت أنني لا ستطيع أن ابلع ريقي من الخوف مع خفقان اشعر أن قلبي كاد أن ينخلع ) التفت إلى اليمين والى اليسار لا احد من أهل ألفزعه يساعدني ربما كان حظي تعيس ذلك اليوم وإلا فالرجال كثير

لكن أصدقكم القول أنني تذكرت مقوله ( قوم وش كاري ) يجتمعون للشر ولاتري فيهم نخوة أو فزعه ألا ما رحم ربي وضعفاء النفوس أكثر من الذباب على ألجيفه بكيت لذهاب نخوة النجديين قال لي احدهم بقوه صوت[/

color]
( وارك اتسولف مع الشغالة ) تجلدت وقلت ( بأي صفه تحدثني هل أنت رجل امن أم من المقاريد أم خبيث تريد أن تهرب بالغنيمة ) قال لي بصوت مرعب ( أختي في الحارة وهربت شغلتها ) لكن ( وش تبي بالمرة اتسولف معه ) والحمد لله أن الشرطة حضرت ففرحت بهم وهرب هولا التعساء وكفي الله المؤمنين القتال


يقول صاحب اسأل أهل المنتدى الكرام
هل آنا مقرود ؟ ادخل نفسي فيما لايعنيني ؟ أم فعلت خير أجازي عليه الثواب ؟ ولو كنتم في موقفي ماذا تفعلون ؟






رد مع اقتباس