السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله رحمن الرحيم
لن أطيل في المقدمات لعدم متسع في الوقت ولأهمية الموضوع
إن كل عامي فضلاً عن تربوي يعلم علم اليقين بأن الشباب هم مستقبل الأمة وأن عدم تربيتهم التربية الصحيحة سيؤدي الى إنحرافهم .. ولا أعتقد أن هناك أي عاقل يخالف ذلك ... بل من يخالف في مثل هذه البديهيات يستدل به على عدم عقلانيته
وعلى هذا أقول إن هناك مدرسة أسست لخدمة من هم قد بلغُ السن الذي لا يحتمل أن يختلط بالفتية المراهقة وكان لهذه المدرسة أهداف منها خدمة الموظفين الراغبين في طلب العلم وزيادة مرتبتهم في الدنيا والآخرة فلا يسعهم الدراسة في الصباح وكذلك من لديه ظروف صيرته جبرياً إليها ...
إن مثل هذه المدارس تستحق منا كل الإحترام والتقدير لأهدافها النبيلة
ولكن في لحظة واحدة تقتلب هذه المدرسة رأساً على عقب فتصبح أشبه إن لم تكن تفوق المدارس الصباحية لا من ناحية نظامها الصارم ولا من ناحية طلابها الذين هم في الغالب لا تتجاوز أعمارهم العشرين عام !
إن نبذ من هم في حاجة ملحة لتلك المدرسة وهم الكبار في السن وتبني من هم ليسُ بحاجة لها من صغار السن لهوا أمرُ عظيم سيجرنا لأمور عظيمة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر :-
الأول: أن هاؤولا الموظفين كبار السن الذين خصصت لهم تلكم المدارس أين سيذهبون ؟ إن قلت لي مدارس أهلية قلت لك أنهم لا يُقبلونهم إلا بالمال وأنى لهم ذلك وهم الذين يعولون بيوت !
الثاني: أن قبول المدرسة لمن هم في العشرين فأقل هذا سيخدم الشباب ولكن ليس في الخير بل في الشر وأعتقد أن العقلاء والتربويون يفهمون كلامي جيداً .. إنني حينما أجعل الشاب المراهق يدرس في العصر هذا يعني أني هيئت له السهر وساعدته على التعرف على أصدقاء السوء.
المدرسة التي أقصدها هي مدرسة الإمام الطحاوي المسائية الواقعة شمال بريدة في حي الإسكان
أكتفي بهذا وفي جعبتي المزيد المزيد إلا أنني لا أريد ذكره في هذا المنتدى لأمور عده أحتفظ بها لنفسي...
وأخيراً أقول للمسؤول أتق الله وأبحث عن السبب الحقيقي وراى تلك التخبطات ...
في أمان الله
أتمنى من المشرفين الأفاضل أن لا ينقلونه لتعليم القصيم ولا لأي قسم آخر فإن هذا القسم هو القسم المناسب لكثرة زواره ولأهمية الموضوع