عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-10, 09:02 pm   رقم المشاركة : 157
برق الوسم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية برق الوسم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : برق الوسم غير متواجد حالياً

عندما اقرأ للكثير من الاعضاء ومع ارتفاع وتيرة نقاشهم اجدهم مصنفين على ثلاث مستويات مع اني لست من المصنفين والمحكمين فالعقول الكبيرة تناقش الأفكار... والعقول المتوسطة تناقش الأشياء... أما العقول الصغيرة فهي التي تناقش الاشكال وهيئة الشخص ..


فلن تستطيع أن تمنع طيورا أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش فيه


*****************




لا يبدو إنه من الفطنة إثارت مواضيع كهذه إنتفت الحكمة من وجود سبب لها مثل رضاعة الكبير حتى ولو سمح بها في وقت الحاجة أو الخاص او كان هناك ظروف خاصة بها على سبيل الرخص الخاصة وكان الاولى الإجتهاد في كل مايستجد في هذا العصر مثل تحرير الرق وإشكالية النقاب وتغطية الوجه وصناعة الحليب الذي يتشارك في شربه جميع أطفال العالم ومسائل جديدة مثل صناعة الخلية ونقل الاعضاء والدم والتحول الجنسي وعلم مافي الأرحام وإنزال المطر الصناعي والتناحر المذهبي والطائفي واثارت النعرات وأزمة الإقتصاد العالمي وحرية التعبير ..هذا مايجب مواجهته وإيجاد الأجوبة لتلك التساءلات الملحة!!




المعازف تحرم وتستثنى لام كلثوم والاغاني لا يجوز سماعها الا اذا كانت بصوت محمد عبده ..!!


تناقضات عجيبة والفتوى تصبح ذات ابعاد اخرى يصعب تفسيرها وكأن من افتى بها اطرب نفسه لدرجة انه لا يستطيع صرف مسامعه عنها ..


وبعدها اصدرت فتوى ان التمثيل والغناء بنية الترويح جائز « وان التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، و يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء وتحليل العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي ...




هل الشيوخ يقرأون الكتب ويقولون مافيها بدون نظر وبدون قراءة للواقع ومتطلبات العصر و الخلل في الحكم بعد قرأة حديث او اثارة مسألة دون النظرفي ابعادها ؟!




في زماننا فقه الواقع مغيب تماما في هذا الزمن الرديء


وهنا اتساءل ماذا لو امتدت الفتوى إلى الارث أي انه يرثها ما شعورك كرجل سعودي وزوجتك ترضع سائقها ؟!


لستم بحاجة ان اذكر صاحب االفتوى لان من قام باصدارها جعل له صيتا وشهرتا واسعة بعد ان تم مناقشتها في اغلب المنابر ..>>>> هذا ما توصلت اليه بعد طول تفكير وربما هو االسبب الخفي لأثارة مثل هذه المسائل ..



^^^^^^^^^^


هاجس الاختلاط لا يزال مستمراً

فتوى إرضاع المرأة للرجل الأجنبي الى الواجهة بعد ان أثارت غضب الرأي العام في مصر والدول الإسلامية خلال عام 2007. وجاءت الفتوى الجديدة من قبل رجل الدين السعودي عبدالمحسن العبيكان الذي أكد أن الأمر حلال...أعاد رجل الدين السعودي عبدالمحسن العبيكان فتوى أحدثت ضجة سابقاً حول إرضاع المرأة للرجل الأجنبي في محاولة للتغلب على تحريم الخلوة والاختلاط، وهو أمر رآه سعوديون أنه يندرج تحت استحلاب الكتب والفتاوى القديمة للتغلب على التسارع الكبير في نواحٍ مختلفة في المجتمع السعودي وخصوصاً النقاشات والجدل المتواصل حول الاختلاط. وأتى تأكيد العبيكان بشأن إرضاع المرأة للرجل الأجنبي أنه حلال ولا شيء فيه وأنه ليس أمراً خاصاً بأفراد معينين وردت قصصهم في كتب السيرة النبوية، جعله يتلقى العديد من التهم بأنه يحدث جدلا بين المسلمين بمثل هذه الفتاوى، فيما يرى باحثون شرعيون صحة فتواه استنادا إلى أحاديث نبوية وكذلك فتاوى ابن تيمية التي تؤكد صحة الأمر.وقال العبيكان في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية إذا احتاج أهل بيت لرجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه


واستدل العبيكان بحديث عن سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة اللذين تبنيا سالما حين الصغر حيث قال ولما كبر نزلت آية تحريم التبني فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و قالت: يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك المعبي رأي الرسول لا يعمم عن هذا الأمر قال الشيخ أحمد المعبي إن تعميم فتوى إرضاع المرأة لرجل كبير هو مرفوض وأن الحديث الذي استند إليه العبيكان حالة استثنائية،

وأضاف الإرضاع لا يقع إلا في الحولين الأولين و في العامين الأولين من حياة الطفل وما دون ذلك لا يقع بإجماع الأمة حيث قال الله تعالى {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} ‏‏البقرة‏:233


وعن صحة الفتوى من عدمها شدد المعبي على أن ما أفتى به الرسول صلى الله عليه وسلم حالة استثنائية لا يجوز تعميمها على الجميع ولا يجوز الأخذ بها في كل زمان .



الفوزان شرب الرجل حليب المرأة أكثر عصرية من الرضاعة بدوره،

طالب الدكتور عبد الله الفوزان في حديثه بوجود أجهزة مبرمجة للرجوع للفتاوى القديمة وان كل شيخ حين يفتي لابد أن يفتي باجتهاد منه بما يواكب العصر وعلى من يريد فتوى قديمة أو ثابتة أن يعود لذلك الجهاز،

وتساءل الفوزان لماذا يتم الفتوى في رضاعة المرأة للرجل الكبير بهذا الشكل ولا يتم الحديث عنه بشكل أكثر عصرية وهو شرب الرجل لحليب المرأة..


الشيخ: مطلقو هذه الفتاوى مفلسون عقليا!

ورفضت الكاتبة السعودية حصة الشيخ هذه الفتوى جملة وتفصيلاً وشبهتها بالشيء المقزز البعيد عن الحلال والحرام وأرجعت السبب وراءها إلى تأزم العلاقة بين الرجل والمرأة في السعودية وتساءلت في حديثها كيف لامرأة عاقلة أن تقبل أن ترضع رجلا كبيرا في الوقت الذي لا تتقبلها النفس لا إنسانياً ولا عقلياً فهذا التصرف قد يكون له ما يبرره سابقاً هذا إن كان الحديث صحيحا ومنقولا عن الرسول وإن كنت أشك في ذلك.


وانتقدت الشيوخ المطلقين لهذه الفتاوى حيث قالت: إن كثرة الفتاوى تتم عن إفلاس فكري وعقلي للقيمة الإنسانية للرجل والمرأة بحيث يجتز تنظيم هذه العلاقة من تراث يفصلنا عنه ألف وأربع مائة وثلاثون عاماَ فرجال الدين لدينا يفتون ويؤججون ما لا يستحق وهم موجودون بيننا ويعيشون واقعنا الذي نعيش فيه، لكن المهم أنه من الخطأ أن نعود لتراث ولفتاوى قديمة لأخذ نص فتوى صريح لا يتناسب مع عصرنا ولا جدوى منه ولا يتناسب مع حياتنا الحالية من مشايخ يعيشون معنا لكن في زمان غير زماننا.


وختمت حديثها الحجاب كاف فلماذا التعقيد وتحجيم الأمور والإكثار من الحديث فيما لا طائل منه

وكانت فتوى إرضاع المرأة للرجل الأجنبي أثارت الرأي العام في مصر والدول الإسلامية في عام 2007 عقب فتوى الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر بجواز إرضاع المرأة لزميل العمل منعاً للخلوة غير الشرعية، والتي هاجمه بعدها الكثير من أهل الدين والاختصاص رغم تأكيده أن الرسول هو من رخص بذلك الأمر وأكدته كتب ابن تيمية وأوضح آنذاك أن الكثير من الأشخاص ينظرون إليه على أنها عملية جنسية وفيها تحريك الغرائز.




********





يا ذا الزمن وش عـاد باقـي بالأعمـاق !
أنطـق .. بس .. لا تخلي القلب مكسور
أتعبتني / و أرهقتني / و الصدر ضـاق !
و خليتني مـا بيـن ضايـق .. و مقهـور
أكبر قهر لا مـن شكيـت بـالأوراق . !
ارجع / يمديك/ لا تزيد بالجور . !
تدري .. وش اللي يجعل الكبد .. حراق!
لا صرت في / فكر / العاقلين مخذول..






آخر تعديل برق الوسم يوم 27-06-10 في 09:19 pm.
رد مع اقتباس