عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-14, 10:31 am   رقم المشاركة : 2
خ التويجري
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خ التويجري غير متواجد حالياً

الصناعة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عند الحديث عن الصناعة نعني بها الصناعات اليدوية البدائية وبعض الصناعات الآلية القديمة مثل صناعة المعدات الزراعية الخشبية لحراثة الأرض والمناخل والفؤوس ومعدات تكسير الحجارة وقطع الأخشاب وعدة السواني بأنواعها والتي اشتهر بها رجال من القرية وهم سليمان المزيني وسعد الصانع رحمهم الله وكذلك كان هناك بعض الصناعات الخشبية مثل صناعة الأبواب والشبابيك لبيوت الطين .


التجارة





إن التجارة في القرية نشطة على مستوى القرية ويوجد محلات منها دكان حمدالأحمدي رحمه الله 1360يبيع فيه قهوة وتمر وعيش وكذالك بعض الاقمشه ,ودكانين لا ابو مطلق وأبو ظويهر) في الثمانينيات الهجرية

ولم تكن الأموال متوفرة بين أيدي الغالبية العظمى من الناس، ولذا كانوا يشترون احتياجاتهم من التاجر بالدين. فإذا ما حل موسم من المواسم قاموا ببيع إنتاجهم وتسديد ما ترتب عليهم من ديون

ويوجد بالبلده محلات نجاره لسليمان المزيني وسعد الصانع
ويعتمد الاهالى على تجاره الماشيه




دورالمرأة في القرية



كان للمرأة في البلدة دور مهم جدا في مساعدة الزوج على الحياة وأن تجعلها حياة هانئة سعيدة فهي التي تجمع الحطب والروث وتقوم بحلب الأغنام والأبقار وتعد الطعام والخبز وتشارك في الزراعة وجني المحاصيل
وبعض النساء يذهبن مجموعات للخلا من اجل جلب الحشيش للبهائم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعضهن تجلس بالطويلعيه شرق المنزلة لبيع بعض ما يحتاجه أهل البلدة
مثل بيع حشيش أو لحم أو جراوه
وبعضهن تبيع حوائج النساء
والبيع والشراء ليس بالمال مثل اليوم
لان الأموال لم تكن متوفرة بين أيدي الغالبية العظمى من الناس، لذا كانوا يشترون احتياجاتهم من البائع بالدين أو المبادلة التي كانت السائدة في ذلك الوقت لندرة المال فقد كانوا يتبادلون بالقمح، والتمر والشعير،

وكل شي يباع بالقرية لذا
كان الذهاب إلى بريده قليل جدا رغم قربها وربما يمضي يوم ويومين لم يدخل احد للمدينة



واشتهر بعض النساء بالصناعات اليدوية مثل



أم علي الناصر وهيلة الربيش ونورة الصالح المزيني أم شباط وزوجة العريفي اشتهرن بالخياطة
والسفا فات كثيرات ومن أشهرهن بنت المطرود وأم محمد المطلق والدلالات فاطمة الصانع
وأم الصقيري مشهورة ببناء التنور



اماالطب الشعبي والذي هو الرائج في ذلك الزمن حيث يوجد في ضراس الطبيبان الشعبيان المشهوران
أ- سليمان الدخيل الله : المتخصص في تجبير الكسور وخلع الأضراس
ب- أبو ظويهر : المتخصص في عمليات الطهارة ( الختان )
رحمهما الله وأموتنا وأموات المسلمين


بلد متكامل من جميع شؤون الحياة ومما ساعد على زيادة الحركة التجارية بالبلدة أنها ترتبط بطريق يؤدي إلى البكيريه وتسمى قديما جادة البكيريه تبدءا من بريده مرورا بالخبوب ثم ضراس ( سوق أبوعلي) حتى البكيريه ثم قرى كثيرة حتى مكة



الزراعة:


قديماً:
الزراعة الحرفة الرئيسية لسكان القرية لتوفر الماء وخصوبة الأرض وكانت قديماً
محاطة ببساتين النخيل من جميع الجهات ويعمل معظم السكان في الزراعة و تربية الماشيةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وهي مصدر رزقهم .
ومن أهم المحاصيل الزراعية التي كانوا يزرعونها في تلك الفترة الحبوب من قمح وشعير وذرة

والخضراوات مثل: البندورة والكوسة والخيار
و العنب والبصل والبطيخ و تزرع هذه الأنواع في فصل الربيع والصيف.

وهناك زراعة موسمية تسمى (بعول) مفردها (بعل) وهذه تكون أرض صالحة للزراعة وتسمى (روضة) يقوم الشخص قبل موسم المطر بعزقها ودفن الحبوب فيها ثم يأتي المطر بإذن الله فتنبت هذه الأرض مخرجة محصول وفير

ومن اشهر أصحاب الحرف الزراعيه : من تلقيح وخراف وصرام اشتهر بها الدحيلي وعبدالله الحمد والفندي والنغيمشي وأبوعيد والربيش والدخيل الله والسواني : حسيكا وابوخلف وحمدالعبدالله الاطرق
والجمالين : وهم من يحملون الأثقال على الجمال من مكان لأخر-- الدحيلي والربيش






اشهر القلبان بالقريه



url=http://b66k.net/index.php?]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قليب البراهيم بالمقيبره
واغلب اهل المنزله يروون منه
وحسو عباس ( عباس العنزي)
يروون منه اهل الشمال اي سكان شمال ضراس

واشتهرت هذه القلبان لحلاوة مائها





حديثاً:


قل الاهتمام بالزراعة في الوقت الحاضر ولم يعد لها اهتمام كبير من قبل أهالي القرية بسبب انشغال القسم الأكبر من شباب القرية في الوظائف الحكومية كما وأن تكلفة زراعة المحاصيل الزراعية أكبر من ثمن شرائها من السوق ، هذا كله أدى إلى عزوف الناس عن الزراعة في الوقت الحاضر إلا القليل من سكان القرية الذي ما زال يزرع القمح والشعير والخضراوات وبكميات قليلة
.
.............................................

تربية الماشية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديماً:
لقد اعتمد سكان القرية في حياتهم اليومية ومنذ القدم على تربية الماشية من أغنام وماعز وأبقار، فكانت عملهم اليومي ومصدر رزقهم إلى جانب الزراعة، ويتنقلون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن المراعي ومن أشهر الرعاة في البلدة صياح وابنه عبدالله الصياح رحمهم الله وقبلهم ابو رحيل من الدهامشه عنزي يرعى الابل توفي رحمه الله عام 1364 تقريبا
ومعظم الأسر تمتلك عدداً من الجمال وهي وسيلتهم الوحيدة في التنقل بالإضافة كونها تستخدم لأغراض أخرى





وكانت الثروة الحيوانية في القرية موجودة بأعداد كبيرة تربيها كل أسرة، فيتعاونون على خدمتها فالأب يشتريها والأولاد يقومون برعيها والزوجة تجلب لها العشب وتنظف أماكنها وتحلبها، وبذلك يكونوا جميعاً متعاونين معاً في خدمتها لأنها مصدر رزقهم فمن حليبها ولحومها يأكلون ومنها يبيعون ويحصلون على النقود.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أشهر القهاوي زمان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قهوة زيد بالشمال
زيد التواما رحمه الله معروف بالكرم وكان لا يوجد بضراس إلى قهوتين أو ثلاث ( أي مجلس ) قهوة زيد بالشمال وقهوة العمير وقهوة الخريف]

وقهوة التواجر
أي قهوة عبدالله التويجري وأخوه حمود أهل ملك المقيبره
انتقلوا من الشقه الى ضراس
وكانوا معرفين بهذا الاسم قبل انتقالهم من بلدة الشقة
ومكان دارهم و القهوة شرق القصرمباشره ومحاذيه لمسقات الخريف


ومن الأسر التي انتقلت من ضراس قديما
الطويرب رحلوا قبل 100 سنه تقريبا وذهبوا اضن صوب العراق ولا تزال أثار مزارعهم باقية حتى اليوم
الحمود وهم تواجر رحلوا قبل 100 سنه وملكهم معروف ملك الحمود او فيد الحمود كما يقول العوام (

- الهليل
- العتيق
- العباس – عنزي
- العنيزان لكن اعتقد رحلو من ضراس قريبا بحدود 1399
- الصقيري انتقل من ضراس إلى البكيريه بحدود عام 1390
====================
قصر ضراس

يقال ان عمير التويجري وإخوته هم من بناء ذلك
ا لقصر
وذلك للحماية والمراقبة من الأعــداء
وهو مبني من الطين على شكل عروق بارتفاع مايقارب خمسة أمتار وعرض المترين
وفيه اربع مقاصير على مسافات متساوية امتداد السور
مقصورة الطويرب ومقصورة الخريف ومقصورة العمير ومقصورة البداح
وفي داخل هذا القصر بئر عذبة الماء لو جرى الحصار للقصر فإن لدى السكان الماء والطعام لفترة طويلة من الزمن. وهذا القصر في قلب بلدة ضراس وبجوار مسجدها الجامع
=============

خلال تاريخ بلدة ضراس الممتد ل 250 سنه

مرّت على البلده سنوات حزينة ومؤلمة..وكوارث

أستعرض أهمها...









1- سنة الجوع
في عام 1327هـ / 1909م

نزل بأهل البلدة ونجد مسغبة عظيمة وجوعاً شديداً
أصاب الناس فيها كرب عظيم نتيجة نقص الأرزاق
فكان الناس يأكلون ولا يشبعون
ولقد شوهد في تلك السنة من يأكل الأعشاب والجيف
وارتفعت الأسعار ووصل سعر البر الصاعين بريال وخمس وزنات تمر
والسبب انتشر مرض معدي في حاضرة نجد و أصيب به أعداد كبيره من الناس يصيب المعدة و يحدث بها اضطرابات أشبه ما تكون بالشره المعدي أو الشعور برغبة الأكل بشكل غير إرادي و لايسد المعدة فيه أي طعام مهما أكل الإنسان و حتى إن كانت المعدة ممتلئة بالطعام . وصاحبه قلة لـ الأمطار والسيول
وحدثت مجاعة عظيمة انعكس هذا المرض على الحياة المعيشية للسكان فشح الأرزاق و الغذاء أدى إلى إقبال الناس على أكل الأعشاب و ربما وصل الآمر إلى أكل الجيف وقد مات من ذلك كل من لم يحتمل الجوع الشديد
, ولله في ذلك حكمة

قد لا يتخيل شباب اليوم ما عاناه آباؤهم في الماضي وقد لا يتخيلون الأيام التي مرت عليهم وكأنها قصص خيالية. نعمة نعيشها هذه الايام من الرفاهية والرخاء والأمن فالحمدلله على نعمه الظاهره والباطنه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


2- سنة الهدام
وهو حدث عظيما نزل بأهل البلدة وبلاد نجد عامه و أصابهم كرب عظيم
وأترككم مع الشيخ: إبراهيم بن عبيد رحمه الله ليقص عليكم ما شاهد
لما كان في 12/5 /1376 هـ الموافق 22 من برج القوس ( في أول المربعانية 11 الإكليل 13 ديسمبر ) من هذه السنة هطلت أمطار على القصيم واستمرت طيلة ذلك اليوم ومن الغد وبعد الغد وهكذا خمسة أيام لم يتوقف نزول الماء حتى انماعت رؤوس الحيطان وجعلت تنهار من كثرة نزول مياه الأمطار ، فلقد مضى على الأمة خمسة أيام متوالية والأهالي في القصيم ينتظرون بفارغ الصبر أن يمسك الله السماء عنهم ، وبما أن بريدة وضواحيها لا تزال مهددة من خطر السيول نتيجة 120 ساعة لم تتوقف الديمة عنها ، وكانت سائر القصيم كذلك غير أن شدة وقعه كانت على بريدة وضواحيها 0 كان مما يعجب له خوف أوقعه الله في القلوب من سكنى البيوت حيث كانوا يتوقعون أنها ستنطبق عليهم 0 وفي يوم الأربعاء 17 جمادى الأولى هطلت أمطار وسيول زيادة عما هم فيه من الديمة المتواصلة فتعطلت الدراسة منذ ذلك اليوم ولم يستطع البشر الجلوس داخل المنازل لشدة خرير السقوف وهذا مما يدل على قدرة الخالق وضعـف المخلوق 0 وإذا كانت البلاد قد أقيمت من لبن وطين ومر عليها سنون لم تنزل عليها تلك الأمطار واعتادوا نزول الماء على قدر والآن لم يتوقف المطر ستة أيام عـن الانهمار عليها فكيف تكون حالتهم 0 ولما كان في 18 /5 خرجت الأمة إلى البراري خوفا من سقوط البيوت وأصبحوا مهددين بالأخطار ، هذا ولا تزال السماء منطلقة الوكاء تصب المياه صبًا وكان قد انخاط الجو وأظلمت الدنيا لفقدهم ضياء الشمس وكان القوي من يملك بساطاً يرفعه بأعواد فيجلس وعائلته تحته 0
وفي ليلة 19 ليلة الجمعة أقبلت سحب متراكمة وجعل البرق يخرج من خلالها زيادة على ما هم فيه وقعـقـعـت الصواعق ولمعت البروق وجعلت البيوت تتساقط يسمع لها دوي عظيم كصوت المدافع ولما أن اشتدت الضربة ووقعت الكربة وضاقت الحيلة فتح المسلمون أبواب ا لبيوت وفروا هاربين إلى الصحراء لا يلوي أحد على أحد وذهلوا أموالهم ونسوا أولادهم وهنالك لا ترى أحدا يلتفت إلى أحد ، وعجت الخليقة إلى ربها وفاطرها فلا تسمع بإذن من الصراخ والبكاء والضجة واختلط الحابل بالنابل وقام ضعفاء الناس متشوشين فصعدوا إلى رؤوس المنائر وجعلوا يكبرون وينادون بالأذان في منتصف الليل وسمعت ضجة عظيمة للخلائق هذا يؤذن وذاك يصرخ والآخر يئن ويصيح من البلل وشدة البرد ونزلوا في الفضاء والتجئوا إلى شجر الأثل الذي لا يغني عنهم شيئا يهطل عليهم الماء من فوقهم ويفيض من تحتهم ، والقليل منهم التجئوا إلى ظل خيام صارت أشبه شيء بزرائب الحيوانات من كثرة من ينطوي تحت سقوفها 0 وكنت لما ذهبت إلى مسجدي لصلاة الفجر وجدت القوم صفـوفـًا في رحبة المسجد تهطل الأمطار عليهم فلما استفهمت منهم أجابوا بأن العوائل من النساء والأطفال في الخلوة ، والمصابيح لا تغني شيئا من الخرير، ولما خرجت الأمة إلى الصحاري افترشوا الغبراء فكان غالبهم الأرض فراشهم والسماء غطاؤهم بعد التقلب على الأرائك الأثيرة وأصبحوا جياعًا بعد التلذذ بصنوف المأكولات وأصبحت منازلهم أطلالاً بعدما كانت قصورًا شامخة ، وانقطعت بهم السبل فلا السيارات تصلهم ولا الطائرات تهبط عليهم ، هذا وقد تهدمت مساكنهم على أموالهم و أثاثهم وأرزاقهم ، وأصبحوا معدمين إلا من رحمة الله ربهم ثم عطف حكومتهم وبني جنسهم ممن لم يصابوا بمثل مصيبتهم ، وقد اختطوا مساجد في الفضاء بعدما تهدمت بعض المساجد وبقيتها لا تكنهم سقوفها بعدما كانت عامرة 0 وسقط المسجد الجامع في بريده فوزع الأهالي في صلاة الجمعة في ثمانية مساجد لأنه لم يبق من الجامع إلا أكواخ قليلة 0 واستمر هطول الأمطار إلى يوم 27/ 5 ثم أعقب ذلك ظل وغيوم 0 هذا وما كان الناس يستطيعون دخول البيوت إلا لأخذ الطعام ثم يعودون ، وهجرت البيوت والمساكن وظلت خاوية على عروشها 0 ولقد حاول البريد الجوي الهبوط في مطار بريده فلم يستطع إلى ذلك سبيلا وانقطع البريد 0 وقد بعثت الحكومة بعض الخيام والمأكولات إلى المنكوبين في غرة جمادى الثانية ومن ضمنها خيمتان عظيمتان تكن المصلين في الجامع الكبير أوقات الصلوات فضربتا في رحبة المسجد لما لم يبق منه ما يكن صفين وذلك في 8/6 فكانوا يصلون فيهما نهارًا وفي الليل لا يستطيعون الجلوس فيهما لشدة البرد القارص 0 واستمرت السحب متلاحمة قد أنخاط الجو كقطعة من حديد ويتوقف المطر ثم يعود ، فلا إله إلا الله لو رأيت ساحة البلاد وقد نضدت بالخيام والبسط والحصير 0
واستمر المطر والظل إلى 18/6 ولما كان في 21/6 الموافق ليوم الثلاثاء اشتد البرْد وتراكم السحاب ثم نزل في غده جليد وبرْد ( بسكـون الراء) لم يعهد مثله ثم في 4/7 تراكمت الغيوم وهطلت أمطار واشتد البرْد ثلاثة أيام ، فشهران سوى يومين لم تر الشمس فيها ، هذا والفقير لا يدري إلى أين يذهب بل كانت الأرض فراش الفقراء والسماء غطاؤهم 0
وتقدر البيوت التي سقطت من هذه السيول في العاصمة بريد ة نفسها بثلاثة آلاف بيت هذا سوى ما كان بسيطـًا من جدار وشيء يسير 0ومن العجائب أن الله تعالى وقى النفوس البشرية ، فمن الناس من إذا دخل بيته وأخذ ما يصلحه من بلغة الطعام والشراب ثم خرج سقط البيت لأن الضربة كانت في الأموال 0
وقد جرى وادي الرمة وكان جريه عظيمًا وكان لا يجري إلا إذا عظم هطول الأمطار، كما أن وادي الفاجرة الذي كان مجراه في قلب الخبيب جرى ومنع الداخلات والخارجات من السيارات 0
وقد كثر نزول الأمطار في سائر الجهات . وكانت غالب مدن القصيم قد نُكـبت بخسائر من هذه السيول كعنيزة والرس والبكيرية وغيرها . كما هطلت أمطار على الزلفي من تاريخ نزول الأمطار على القصيم 12/5 إلى تاريخ 2/6 فنتج عنها ما لم ير مثله منذ عشرات السنين من أضرار بالغة في المباني والأموال فقد انهار كثير من البيوت والدكاكين وغيرهما 0
كما أنه هطل في يوم الأحد الموافق 28/5 صيبٌ من الأمطار على الغاط وضواحيها سالت على أثر ذلك جميع الأودية0 وقبله في 14/ 5 استمرت الأمطار لمدة ثمانية أيام وحصل بعض الأضرار على المزارع والسدود0أما البيوت فقد خرج الكثير من أهالي البلدة عن مساكنهم نظرًا لما حصل من سقوط الكثير من المنازل 0 ولهذا كان من دعاء الخطباء في صلاة الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق 0
وقد بعثت الحكومة من الخيام والطعام لمنكوبي السيول الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام ، كما بعثت لجنة لتقويم الخسائر التي نجمت عن تلك الكوارث
ومن المآسي التي عاناها أهل البلدة

2- داء الكوليرا

... أنتشر في بلدة ضراس وفي نجد داء الكوليرا عام 1337 هـ ( 1919م ) وتعرف تلك السنة ب (سنة الرحمة


ومات بسببها خلق كثير ...... وقد بدأت الحمى في أرجائها أواخر 1336هـ

ذكر الشيخ إبراهيم العبيد مؤلف تاريخ أولى النهي والعرفان في الجزء الثاني ص 243

( سنة الرحمة يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية وكان عظيماً وفشا المرض في الناس وقل من يسلم منه ، وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتاله لا تدركها العيون المجردة ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هـ وكان عاماً في نجد والإحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر والعياذ بالله وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعياً وساقياً فكان يصلى في اليوم على 100جنازة بسبب هذا المرض ولقد تكسرت النعوش وجعلوا عنها عوضاً الأبواب لحمل الموتى فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل إليها )

4- مرض الجدري

إنتشر مرض الجدري في البلده وفي نجد سنة 1931م وقضى على الكثير معظمهم من الأطفال وكانت هذه السنة شديدة جدا لأن عدد الضحايا كان كثيرا

5- الدبا
سنة 1364 هـ انتشر الدبا في ضراس ونجد
و هو صغار الجراد الذي حط في هذه السنة في نجد أسراب هائلة من الجراد أشبه ما تكون بالغيوم و لقد اتجهت إلى كافة مدن نجد و قراها مكثت فيها طوال فصل الشتاء 3 أشهر تقريبا و احدث تخريبا للمحاصيل و ذهبت محاصيل تلك السنة من الثمار و سقطت كميات كبيره منه في أبار المياه مما تسبب في تعفنها و تلويثها . وكذلك النخيل أكلها الجراد ويذكر لي احد كبار السن أن عسبان النخيل أصبحت دون ورق عصي فقط بعد ذلك خرج الدبا من بيوض الجراد وكانت المصيبة عظيمة على الزروع , ويقال أن الناس اصبحو يشقون المشقوق في الارض وهو حفرة بعمق 1م تقريبا أو أكثر وتكون طويلة وتحفر أمام جموع الدبا وبعد أن يدخلها يدفن فيها ,و يذكر أن صوت رجف الدبا على الأرض يسمع من مسافة ليست قليلة ,
==================







آخر تعديل خ التويجري يوم 23-01-14 في 10:42 am.
رد مع اقتباس