الموضوع: بهدووووء :
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-18, 03:37 am   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Smile بهدووووء :


سلام عليكم



صباح الخيرات والمسرات







اولا اكيد الكل مبتهج بقرب حلول شهر رمضان المبارك




هذا الشهر العظيم هذا الشهر الكريم هذا الشهر اللذي يفيد الصائم والفقير والمسلمين بكل حالاتهم



وخاصة بما يجمعهم ويعيد صلة رحمهم ومن ثم بالعيد اللذي يكمل الفرحة







والعيد معلوم الكل الان صار يصومه وهذا خطأ كذالك من عهد الاسلام




والمسلمين يفرحون بأعيادهم وقد حث الله على الفرح بالعيد وكل الايام بما يفرح بين الاهل





ولكن كثير من الناس اصبح يعش مأسي شعوب اخرى بحكم الصور والقنوات فأصبح لا يستمتع = بشيء ابدا






بل اصبح لا يجيز لأحد ان يفرح او يظهر البهجة من باب = ان المسلمين يقتلون والمسلمين يذبحون ومن هذا الكلام القديم






هذا الكلام له متناقضات غريبة






وقد كنت افكر بموضوع افطار الصائم وما اصله وكيف ظهر هكذا بهذا الشكل






فوجت ان الحال واحد وانه شيء مترابط واقصد ما اوجد من بدع حرفت عن المقصد الاصلي الشرعي






الى مقاصد اخرى بعيدة كل البعد عن الهدف منها بالاصل



مثل كثير من الاشياء بما فيها القرآن الكريم اللذي اصبح فقط قراءة بلا تدبر ولا تفقه







وانما التدبر والتفقه يأتي ممن زرع مذهب او طريقة ثم اصبح يعمل بها ولها ويكسب




والناس يحبون الخير بكل احوالهم








لكن ماهو اصل افطار الصائم ؟؟




وقد حاولت ان لا اعتمد على معلوماتي الشخصية وقد كنت اشعر ان لا اصل لها بالشكل الحالي



ولكن من باب التأكد بحثت فوجت هذه الاثار واللتي كلها اعتمد عليها وهي مما صححه الالباني :


عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا".




وفي الدعاء المأثور لمن أكلت عنده:



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:

أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ:


"أَفْطَرَ عِنْدَكُم الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمْ الْأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمْ الْمَلَائِكَةُ".






^^




هذا اللذي الان يصرف من اجل افطار الصائم مبالغ فلكية واشياء خرافية بكل امانة




فهذا الحديث الشريف واضح ان الفطور للاهل والجيران والقوم والعشيرة



وان افطار الصائم لهذا القصد اي صلة الارحام واحياء الضيافة وغيرها لان السكينة تعم برمضان





ولكن مايحصل الان من اشياء كلها بدع







والمشكلة الناس يصرون على البدع اللتي استحسنوها





ولو كانت بظاهرها شيء من الجمال الا انه ذر الرماد على العيون





فزوار بيت الله الحرام هم من يكون بهم مثل هذا وهو فطور بسيط لايتعدى ما ذكرعن المصطفى عليه الصلاة والسلام




التمر والماء وشيء من الحساء


علما وليعلم الجميع








ان رمضان مثل غيره من الشهور بالنسبة للمسلمين من عهد النبي والصحابة عليهم الصلاة والسلام





اذ كان الناس يتعبدون بالفرائض والسنن بحاله العادي دون تغيير شيء





مثل مايحصل الان من نوم طول النهار وسهر الليالي








وكل ماسبق لو تتبع المسلم اسبابه تجد البدايات كانت حاجة ثم تحولت الى اشياء اخرى





وياليت كان هذا الافطار في قرى يأكله الفقراء في تلك القرى والبادية لكان فيه خير




علما ان من يقوم بتفطير مثل هذا يكون قد قام بمن هم حوله







فالاصل بالاعمال صحتها


وليس ميول الناس لها او خروجهم عليها وتقبلهم لها





وكذا في كل امر يخص الدين الحنيف الاصل به الصحة حتى يكون مقبول






وانما المظاهر والاشكال كلها لايعتد بها


والناس اليوم يعلمون كل شيء



ولا ينقصهم الا من يوجههم لتفعيل صلة الرحم

والاحسان لبعضهم البعض قبل الاحسان للغريب




فالغريب مفروض يحسن بأهله حتى يصلح حالهم






واي مجتمع يصلح من داخله مثل البيت بيتك






بيتك لو كان فيها عدم راحه الواجب تقوم بأصلاحه والاهتمام به واحياءه





ولا يليق ان تنشغل ببيوت الناس ومافيها وتهمل بيتك وهذا شيء بديهي





لذالك الناس الغالب منهم بسطاء ولكن هاؤلا البسطاء يتابعون اشخاص بسبب اعجاب

وهذا الاعجاب صنع من بعضهم اشباه ابواق

يهاجمك دون ان يفهم او يراجع اصل الاشياء









وقد قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا فهو رد ..




ولم يعلم او يصدر شيء لا من سنة المصطفى ولا الصحابة و لاغيرهم من السلف الصالح بهذا




ولكن من قام به هم من صنعوا المساجد بتلك الطريقة واللتي غير اصلها



ومن صنع الاضرحة واللتي ما كان شر على الارض كلها مثلها وما تسببه من شرك







ومعلوم ان الشرك ظلم عظيم وانه اثم مبين وان الله لايغفر ان يشرك به





وان الناس الكثير منهم اكيد لايؤمن بالشرك بالعقيدة





انما مشكلة الناس البسطاء انهم يشركون فقههم او عباداتهم باشياء يأخذونها ممن يرون فيه الصلاح




والمشكله من كان بهذا الحال مفترض ان يكون اول من يعيد الاشياء الى اصولها









لا ان يقوم بالترويج للتبرعات لها او اذكائها اكثر فأكثر مع اهمال الاصول بالعبادات









والقران واضح جداااا لمن له فقط معرفه باللغة العربية ويفهم المعاني





دون الحاجة لأحد وقلب المؤمن دليلة




والمؤمن اي المؤمن وليس المسلم والذي لما يدخل الايمان قلبه





فمقتضى الايمان الاعمال الصالحات لمن اوصى بهم الله عز وجل ولمن امر بالبر بهم والاحسان اليهم








وهذا هو الاصل وهو المغنم وهو القيمة الحقيقية لأي اب او ام او ابن او زوج وزوجة



ان يكون في بيت تعمة الطمأنينة وينشر الرحمة لمن حوله




وبالختام الدنيا ممر وكلنا الى القبر ولاشك وهو المنزل







وبعد الموت اسأل الله ان يتجاوز عن تقصيرنا


وأسأله قبل بلوغه ان يلهمنا رشدنا


وان يدلنا على ما يجمع شملنا وكلمتنا على الخير


وأن يأخذ بنواصينا وجميع المسلمين إلى ما فيه صلاح ديننا ودنيانا


وأن يجنبنا جميعًا طريق المغضوب عليهم والضالين ...





اللهم امين ....




والسلام ختام ..







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس