عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-03, 10:03 am   رقم المشاركة : 2
شقرديه
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شقرديه غير متواجد حالياً
تغذية الحامل


[c]
التغذية اثناء الحمل

للتغذية الجيدة اهمية خاصة اثناء الحمل ، فطعامك لم يعد لك وحدك ، وانما صار يشاركك فيه فرد اخر ، هو طفلك النتظر ، فاصبح من الضروري ان تمديه بكل ما يحتاج من عناصر غذائية لنموه من خلال طعامك انت شخصيا .
واذا لبم يحتو جسم الام على الزاد الكافي الذي يفي بحاجة الجنين يبدا استنزاف العناصر الضرورية من جسمها فتتعرض للضعف والمرض ويتعرض الطفل معها للضعف ونقص النمو .والامهات اللاتي يتناولن غذاءا مناسبا اثناء الحمل تكون ولادتهن اكثر سهولة كما يقلل تعرضهن لاحتمال حدوث ولادة مبكرة .

ماذا تاكلين ؟؟

ليس المهم ابدا تناول قدر كبير من الطعام ولكن المهم هو ان يحتوي الطعام على العناصر الغذائية اللازمة لحاجة جسمك انت وطفلك .. والتي اهمها : البروتينات والفيتامينات بانواعها والحديد والكالسيوم .
فالبروتينات تقوم ببناء انسجة الجسم ، والكالسيوم يبني العظام والحديد ضروري لتكوين الدم والفيتامينات لخلايا الجسم لتتمكن من القيام بنشاطها الطبيعي .
اما باقي العناصر مثل المواد النشوية والسكرية والدهنية فلا تحتاجها الحامل الا لتستكمل كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم لتقوم بباقي وظائفها ، ومن الافضل الاقلال منها حتى لا تتعرض الام لزيادة الوزن .

الحليب - غذاء متكامل للحوامل


تعد اللحظة التي يخبر فيها الطبيب أي سيدة بأنها حامل واحدة من أهم وأسعد اللحظات التي تنتظرها أي امرأة في حياتها . ومنذ تلك اللحظة يبدأ الزوجان في الاستعداد لاستقبال مرحلة جديدة من مراحل حياتهما بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس متباينة مثل الفرحة والخوف والترقب لقدوم ضيف جديد على العائلة يصحبها التفكير في سلامة الطفل واحتياجاته وحتى الاهتمام بأدق تفاصيل مستقبله وتوفير فرص التعليم الجيد له . وفي ظل هذا وذاك يغفل الكثيرون أو ينسون أمراً مهماً للغاية ألا وهو وضع تغذية الأم الحامل .

إلا أن الطب الحديث أعطى هذا الموضوع الأولوية مطلقة ، حيث أوضح أهمية الدور الذي تلعبه التغذية المتوازنة والتمارين الرياضية في العناية بصحة الأم أثناء فترة الحمل ومن ثم صحة الجنين أيضاً . كما أتاح المعلومات الكافية حول نوعية الغذاء النموذجي الذي يجب تناوله طيلة فترة الحمل وما بعد الولادة ، فالأم التي تتمتع بصحة جيدة سوف تضع مولوداً صحيحاً .

هذا ويمكن تقسيم أشهر الحمل التسعة إلى ثلاث مراحل مدة كل منها ثلاثة شهور . فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تتعرض الحامل إلى بعض التغيرات الهرمونية وهو ما يؤدي إلى شعورها بالإرهاق والتعب والغثيان والاضطراب العاطفي . ولذا ينصح بتناول كميات صغيرة من الطعام سهل الهضم للتغلب على الغثيان ، مع تناول أكلات خفيفة بين الوجبات . كما يجب على الحامل تناول المأكولات الصحية الخفيفة بين الوجبات بدلاً من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية .

ويعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذو النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه ، أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات . فالحليب هو غذاء متكامل سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم وتكوين الجنين على المدى البعيد . وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاث أو أربع أكواب من الحليب على الأقل يومياً .

أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل فتتميز بظهور علامات النضارة والتألق وبريق الشعر ونقاء البشرة على المرأة الحامل . وفي هذه المرحلة تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات - وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه وبالإضافة إلى النمو العقلي . ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم . في حين يؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً . إذا فالحليب هو غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة .

ويزداد احتياج جسم الحامل بدرجة أكبر من غيرها إلى استهلاك معدلات كبيرة من الحديد نتيجة احتياجها بدرجة كبيرة إلى الهموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى الجنين . وبالإضافة إلى الحليب فهناك أيضاً أنواع أخرى من الطعام الغني بالحديد مثل البيض ، الخبز المصنوع من القمح ، الفواكه المجففة ، والأطعمة التي تحتوي على أنواع الحبوب المختلفة . أما الفيتامينات فهي ضرورية أيضاً لنمو الجنين لاسيما فيتامينات (A, B,C, D, K, E ) ، فالثيامين ، والريبوفلافين والنياسين الموجودين في فيتامين B هي من العوام المساعدة في نمو الجنين بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للعمليات الحيوية أثناء مرحلة الأمومة والرضاعة . كما يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تجديد الأنسجة وتكون أنسجة جديدة .


الخضروات والفواكه :

كلاهما مصدر غني بالفيتامينات والحديد والكالسيوم فاحرصي من الاكثار من تناولهما يوميا ، على ان تخصصي جزءا من الخضروات الطازجة غير المطبوخة وان يكون بعضها ذات اوراق خضراء ، وهذا ما يمدك به طبق سلطة الخضار من الجرجير والخس والطماطم والخيار .
بالنسبة للفواكه فلك الحرية ولكن يجب ان يحتوي على الموالح كالبرتقال .
اللحوم :

من المصادر الغنية بالبروتينات ، ويفضل منها اللحوم البيضاء مثل السمك والدجاج ، واحرصي على ات تكون خالية من الدهن .
كما ثبت ان لحم الاسماك والحيوانات البحرية تحل محل اللحم ، وذلك لاحتوائه على قدر كبير من البروتينات والمعادن الضرورية للجسم ، وتحوي زيوت تساعد على خفض نسبة الكوليسترول بالدم ، كما انها سهلة الهضم .

البقول والخبز :
يفيدك تناول قدر من البقول يوميا مثل الفول مع تناول الخبز فهذا يزودك بالطاقة ويمد جسمك ببعض العناصر الغذائية . ويفضل من انواع الخبز الاسمر .

البيض :

تناولي على الاقل بيضة واحدة في اليوم ، فهو يحتوي على الحديد .

فيتامين د واليود :

تزداد حاجة الحامل الى فيتاميم د خاصة في الشتاء حينما يقل تعرضها للشمس ، ومن المصادر الغنية هو زيت كبد الحوت .
اما اليود فموجود في الاسماك والحيوانات البحرية بصفة عامة .

الاقلال من الملح :

يجب على الحامل ان تقلل من تناول الملح في الطعام ، لان التغيرات الفسيولوجية التي تطرا على جسم الحامل تزيد من احتجاز الملح بالجسم ، وذلك يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وتورم الساقين وظهور الزلال في البول وهو ما يسمى بتسمم الحمل .

الفيتامينات :

زيادة في الحرص على سلامة الحامل والجنين وتجنبا لحدوث نقص في المعادن او الفيتامينات بجانب ما تحصل عليه الام من الغذاء ، يستلزم على ان تاخذ كبسولات وهي التي تعطى لها عند كل مراجعة في المستشفى .

السوائل :

تناول السوائل مفيد للحامل وغير الحامل ، فاختاري ما شئت من العصائر ولا تنسي الماء على الاقل في حدود 6 اكواب يوميا ، وذلك لان الماء يطهر الدم من المواد السامة والفضلات ويساعد على تنظيم وظائف الجسم المختلفة .


"الكافيين وموت الأجنة المفاجىء"

خالد حسن ابوالرز

يطمئن خبراء طب الأطفال النساء الحوامل بأن الكميات المعتدلة من الكافيين (الموجودة في القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية) يمكن تناولها بشكل آمن كجزء من الوجبة الغذائية قبل وخلال وبعد الولادة.
يقول دينيس بيير - الباحث في مركز ابحاث تغذية الأطفال في ولاية تكساس - لا يوجد سبب مباشر يدعو للقلق، هناك عدة عوامل تساهم في موت الاجنة المفاجىء. واضاف ان العلاقة البسيطة التي اظهرتها احدى الدراسات بين تناول الكافيين وموت الاجنة المفاجىء يعود الى اخطاء في اعادة التجربة وامور اخرى لم تأخذ بعين الاعتبار.

وكان هذا التعليق ردا على دراسة نيوزلندية نشرت في كانون الثاني 1998 والتي ربطت بين استهلاك الكافيين اثناء الحمل و موت الأجنة المفاجىء. وفيما يتفق الباحثون الذين قاموا بالدراسة على ان البحث مبدئي جدا ويتطلب المزيد من المعلومات عن طريق ابحاث ودراسات اضافية، فانهم يقترحون ان استهلاك كميات كبيرة من الكافيين اثناء فترة الحمل ربما يؤثر على الجهاز التنفسي للجنين ويجعله غير قادر على توفير الاكسجين اللازم.

وفي نفس الوقت اظهرت دراسات علمية اخرى انه لا علاقة بين الكافيين وموت الاجنة المفاجئ. والتوصيات الحالية من ادارة الغذاء والدواء هي: يسمح للحوامل بتناول الكافيين بكميات معتدلة.

يقول الدكتور مايكل جرين استاذ الطب في كليةهارفرد للطب " سوف استمر في طمأنة مرضاي على ان الاستهلاك المعقول للمشروبات التي تحتوي على الكافيين لا يتسبب في زيادة الاخطار على اطفالهن" واضاف " انه من غير المناسب خلق قلق غير ضروري من دراسة كهذه


يتبع

مع اطيب تحية



[/c]