عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-09, 03:46 pm   رقم المشاركة : 12
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً
ملخص الجزء الثاني من موسوعة جابر لطب الأعشاب (خاص بالنباتات)





1) الأترج (ترنج) : قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب). قال الأطباء العرب فيه الكثير حيث قسموه إلى أربعة أصناف : قشر ولب وحمض وبذر ، ولكل منها منافع وخواص وقالوا : إن من منافع قشره أنه إذا جفف وسحق ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس ورائحته تطيب رائحة الهواء والوباء ويطيب النكهة إذا أمسكها في الفم ويحلل الرياح وإذا أضيف إلى الطعام أعان الهضم وعصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح ، وإذا احرق قشره بعد جفافه فإن رماده طلاء جيداً للبهاق ،أما لبه فملطف للمعدة ، وحماضه قابض وكاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، يفيد اليرقان شرباً ، يقطع القيء ، ومشه للأكل ، يحبس البطن ، ينفع الإسهال ، والصفراء ، ينفع طلاؤه من الكلف ، مقو معدي ، ويسكن العطش ، أما بذره فينفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ،ملين للطبيعة مطيب للنكهة . ويستخدم في الطب الحديث : كفاتح للشهية ، وطارد للأرياح ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومطهر ومضاد للفيروسات وقاتل للبكتيريا ومخفض للحمى ويستخدم كمضاد للبرد والأنفلونزا والحمى ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات ويقوي جهاز المناعة ، كما يساعد في موازنة ضغط الدم .




2) الإذخر : ثبت في الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : في مكة لايختلا خلاها قال : له العباس رضي الله عنه إلا الإذخر يارسول الله فإنه لقينهم ولبيوتهم فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر . الاستعمالات :يقول الدمشقي إنه لطيف ومفتح للسدد وأفواه العروق ويدر البول والطمث ويفتت الحصى ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً وأصله جذره يقوي عمود الأسنان والمعدة ويسكن الغثيان ويعقل البطن ويقول داود الأنطاكي إنه يسكن آلام الأسنان مضمضمة ويقاوم السموم وينقي الصدر وأجود الإذخر الحديث النمو ، الأصفر ، المأخوذ من أرض الحجاز ثم من مصر والعراقي رديء جداً . ويقول الشوربجي : مفيد في آلام الأعصاب . ويقول الدكتور جابر إن نبات الإذخر منشط وطارد للغازات ويفيد في تطبل البطن وفي التقلصات المتقطعة وخاصة المصاحبة للتبرز . ويقول قطب للأذخر تأثير في عدم انضباط الدورة الشهرية ومفيد جداً لحالات المغص للأطفال .



3 ) الأراك : قال صلى الله عليه وسلم (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) . قال أبو حنيفة عن الأراك : هو أفضل ما استيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقي الدماغ وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ويروى عن ابن عباس مرفوعاً : :في السواك عشر خصال : يطيب الفم ويطهره ويشد اللثة ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويفتح المعدة ويوافق السنة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويفرح الملائكة وقال حذيفة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ويروى أن السواك يزيد الرجل فصاحة . الاستعمالات : ثبت علمياً أن للمسواك تأثيراً على وقف نمو البكتريا بالفم ويحتوي الأراك على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة ويحتوي الأراك على الكلوريد والفلوريد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان. أما بالنسبة للكبار (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم ويخرج البلغم ومفيد لآلام الظهر ويستعمل منقوع جذور الأراك شرباً لقتل أنواع البكتريا في الأمعاء . وأدخل الأراك في مستحضرات معاجين الأسنان .وهكذا يتضح أن للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من أدوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم ، وأن أول من أخبرنا باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي .



4) البابونج : الاستعمالات : يقول ابن البيطار في جامعه (البابونج ينفع من الإعياء أكثر من كل دواء ويسكن الوجع ويرخي ف الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة إذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويسقى طبيخة للنفخ والقولون ويصلح أنزيمات الكبد ومدر للبول نافع من الصداع البارد ).



ويقول ابن سينا يقوي الأعصاب ويدر البول ويخرج الحصاة . أما داود الأنطاكي يقول ينقي الصدر من نمو الربو ويذهب الإعياء وينفع من السموم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس .

لقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك مدة 10 دقائق ثم يصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال،وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ، كما أثبتت الدراسات فائدته في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء وأثبتت الدراسات أن البابونج يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم ويستعمل في التهابات الفم والجلد ويجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية .



5) البان : استعمالاته : يقول دواد الأنطاكي : دهنه ينفع من الحكة والكلف والنمش وينقي الأحشاء بالغلي مع الماء والعسل والخل وإن دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات . ويعطى للأطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات ، وإن مغلي الأزهار مع اللبن منشطة للجنس .



6 ) البصل : أشاد علماء الطب القديم بفوائد البصل: إن أكله نيئاً أو مطبوخاً ينفع من ضرر المياه الملوثه ويحمر الوجه ويقوي المعدة ويهيج الباه ويفتح السدد ويشفي من داء الثعلبة دلكاً والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر وينفع وجع الورك والظهر وماؤه إذا اكتحل به مع العسل نفع من ضعف البصر والماء النازل على العين وإذا قطر في الأذن نفع من ثقل السمع والطنين وسيلان القيح . ويقول داود الأنطاكي عنه :ويقوي الشهوية خصوصاً المطبوخ مع اللحم ويدر البول والحيض . ويقول الرازي عنه : البصل المخلل فاتق الشهوة جداً . ويقول ابن البيطار عنه: يزيد الباه إن أكل مسلوقاً بالماء والجور المشوي والجبن المقلي تقطع رائحة البصل من الفم .استعمالاته : إن أكل البصل طازجاً أو مطهواً بالزيت أو السمن أو مشوياً يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم ، وأن استخدامه في تطهير الفم حيث إن مضغ البصل أو الثوم مدة 3 دقائق تعد كافية لقتل الجميع الجراثيم الموجودة بالفم ، وأن البصل يمنع التجلط في شرايين القلب ويعتبر من الأدوية الوقائية المهمة للمحافظة على سلامة القلب ومنع حدوث الأزمات والذبحة الصدرية ولعل هذا يكشف لنا سر قلة حدوث إصابة الفلاحين المصريين بالذبحات الصدرية نتيجة تناولهم البصل بكميات كبيرة في طعامهم وبصورة يومية . وأن البصل يخفف السكر لدى مرضى السكري ولها مفعول مماثل أو قريب من مفعول الأنسولين حيث يساعد على تخفيف نسبة السكر في الدم ، وأن البصل يستعمل في علاج الربو حيث يستعمل عصير البصل بمقدار ملعقة صغيرة ممزوجة مع ملعقة العسل كل 3 ساعات حيث إن للبصل قدرة فائقة على طرد البلغم الذي يسبب ضيق الشعب الهوائية مما ينتج عنه صعوبة في التنفس وحدوث أزمات الربو، وأثبتت التجارب نجاح البصل في علاج الزكام والإنفلونزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة إلى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف إليها السكر وتترك مدة 24 ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2إلى 5ملاعق من هذه الرشاحة يومياً . والبصل والثوم على حد سواء وبالأخص أورقها تسرع في نضج الدمامل والداحوس الذي يتكون في أصابع اليد قرب الأظافر وذلك بدق أوراقها الطازجة ووضعها على مكان الإصابة . ويجب حفظ البصل والثوم في مكان جاف وحسن التهوية ويبعد عن الرطوبة ويستخدم من البصل متوسط الحجم فهو الأفضل ولا يصح الاحتفاظ بالبصلة أو الثوم المقشر أو المفروم لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة . وللتخلص من إسالة الدمع عند تقشير البصل فيمكن تقشيرها والماء يصب عليها من الحنفية حيث إن الماء يمنع كبريتات الأليل من إثارة الدموع وللتخلص من رائحة البصل التي تلتصق باليدين تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح أو ملعقة من الأمونيا ، وللتخلص من رائحة البصل يتناول الشخص حبات غضة من الفول أو حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو الهيل أو عروق البقدونس أو تفاحة .






7) التمر :أطوار رئيسية بعد عملية تلقيح النخلة والإخصاب هي الطور الأول : طور الحبابوك ويبدأ بعد التلقيح مباشرة ويستغرق 4-5 أسابيع وتكون الثمرة صغيرة مدورة الشكل ولونها قشطي مع خطوط أفقية خضراء .

الطور الثاني :طور الكمرى وتكون الثمرة في هذا الطور بيضاوية ولونها أخضر وطعمها مر . الطور الثالث : طور الخلال أو البسر وفي هذا الطور تبلغ الثمرة حجمها وشكلها النهائي وقد اصفر لونها أو أصبح مشوباً بالحمرة وطعم الخلال أو البسر قابض مع شيء من الحلاوة وتستمر هذه المدة من 3-5 أسابيع . الطور الرابع : طور الرطب ويطلق هذا الاسم عندما يصبح المدبب البعيد عن نقطة الارتكاز (قمة الثمرة ) لحمياً أما النصف الآخر المرتكز على الشمراخ فإنه يبقى كما كان في مرحلة الخلال وكثير من التمور تستهلك في هذه المرحلة مثل : البرحي والسكري وتبدأ هذه المرحلة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من نهاية طور الخلال . الطور الخامس : طور التمر وهو آخر طور من أطور نضج ثمار النخيل وذلك بعد أن ينضج النصف الثاني من الرطب مثل السكري وحلوة وخلاص وروثان وعجوة وصقعي ..... الخ .

لما جاء الإسلام كُرمت النخلة وذُكر اسمها في القران الكريم في 20 آية في 16 سورة . وكما ورد في النخلة وثمرها عشرات الأحاديث النبوية . قال صلى الله عليه وسلم (إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم هي النخلة ) رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم (من تصبح كل يوم سبع تمرات لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) رواه البخاري .التمر في الطب القديم : في العصر الإسلامي كان الاهتمام بالنخلة كدواء اهتماماً عظيماً. ويقول الدمشقي في كتابه الطب النبوي إن البلح ينفع الفم واللثة والمعدة . كما يقول عن الطلع إنه يقوي المعدة الباردة ويزيد الباءة ويخصب البدن ويغذي كثيراً . ويقول في البسر إنه ينشف ارطوبة ويدبغ المعدة ويحسن البطن وينفع اللثة والفم وأنفعه ماكان هشاً وحلواً . ويقول داود الأنطاكي إن أفضله الأخضر المشرب بالحمرة ، الرقيق ، الصغير النوى ، القابل للسان بحلاوة ، يقوي المعدة والكبد ويقطع الإسهال المزمن والقيء الصفراوي ، وإدرار البول ، ويطيب العرق ويشد العصب المسترخي . كما يقول في الطلع وهو لقاح النخل إن الناعم منه البالغ لا نظير له في تقوية الباءة ولا لرائحته في تحريك شهوة النساء ، كما أنه يدبغ المعدة خصوصاً بالسكر ، وينفع من الالتهاب والعطش والحميات والإسهال والنزيف ونفث الدم.

التمر في الطب الحديث : يقول عاشور عن الرطب : إن الأبحاث الحديثة جاءت لتكشف آثارها التي تعادل آثار العقاقير الميسرة لعمليات الولادة والتي تكفل سلامة الأم والجنين معاً ، فهو يقوم بدور الهرمونات التي يصفها الطبيب ، كما يسهل انقباض الرحم بعد الولادة ، ويمنع النزيف ، ويقي من ارتفاع ضغط الدم أثناء الولادة ، كما أن له تأثيره المهدئ للأعصاب وذلك بتأثيره على الغدة الدرقية . ويقول بوليس :إن البلح يستعمل في صناعة الأدوية الخاصة بتنظيم البول ، وتصحيح وضع الرحم وعلاج الكحة ، كما أن عصير البلح المغلي يعطي للمعوقين .ويقول عاشور : إن الطلع مقوٍ للجسم ، كما أنه يحتوي على هرمون الأيسترون الذي ينشط المبيض ، وينظم الطمث ، ويساعد على تكوين البيضة في الأنثى . أما الدمشقي في كتابه الطب النبوي فيقول : إن الجمار هو قلب النخل عند قمتها ، ومن فوائده أنه يختم القروح وينفع من نفث الدم واستطلاق البطن وغلبة المرة الصفراء ، ويغذي غذاءً يسيراً وهو بطيء الهضم . أما سعد كوبلي فيقول : إن التمر يدخل في وصفات عديدة لعلاج المصابين بالسعال والبلغم والتهاب الأعصاب وتحضر إحدى هذه الوصفات بغلي 50 جراماً من التمر مع 50 جراماً من الزبيب مع 50 جراماً من التين و50 جراماً من العنب المجفف في لتر ماء يشربه المريض على عدة جرعات . وأخيراً فإن تمر النخل له فوائد جمة لا تتوفر في أي شيء آخر فهو غذاء ودواء وهو طعام الفقير وحلوى الغني وزاد المسافر والمغترب ودواء العليل . ويجب نصح مرضى السكري والمصابين بالسمنة بعدم تناول تمر النخيل ولا ننسى أن المسلمين في مختلف بقاع الأرض أول مايفكون صومهم في أيام شهر رمضان المبارك بالتمر وهذه ميزة ميز الله بها التمر عن غيره من الأغذية .

إن شاء الله سيكون الباقية عن طريق الرد للموضوع










التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس