[احمد السعيد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أخي الكريم ورائع تلك الروح الطيبة التي تمتلكها , بني العزيز الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ولاشك أن الطلاق هو أحد الحلول التي تساعد في بعض الأحيان عندما تنغلق أبواب التفاهم والتوافق الزوجي , بني الكريم لاحظت من خلال حديثك أن هناك تفاهم بينك وبين طليقتك في موضوع الابن وتربيته , ما أريده منك هو أن يكون هناك تواصل وقرب منك لإبنك ونفقة وعندما يكبر وتحس أن بقاءه عندك أنسب فلا بأس أن يكون بقربك ترعاه وتربيه , لكنه الآن بحاجة لحنان الأم ورأفتها , ماتحس به هذه وساوس وضغوطات نفسية لا تلتفت لها , بل احسن نفقته ولا تبتعد عنه كثيراً , ومن المهم ألا تكون المشكلات التي أدت إلى طلاقكما محور الحديث معه , وابتعد عن التقليل من قيمة أمه أو أهميتها , بل يجب عليكما أن تربيانه على احترامكما ولو كنتما مفترقين . من الوسائل التي احب أن أؤكد عليها هي ربط الابن بأهلك وأبناء أعمامه اصطحبه مثلاً في المناسبات والأعياد وإجازة منتصف الاسبوع , اجعل علاقتك مع أهله جيدة ..
يسر الله أمرك وأقر عينك بصلاحه وتوفيقه وعوضكما الله خيرا ..

( ماخاب من استخار وماندم من استشار )
دائماُ لنكن محسني الظن بالله , كلنا أمل وتفاؤل بغدٍ مشرق وحياة سعيدة مطمئنة .
وحدة الاستشارات بجمعية أسرة 063233336
للإستشارات الخاصة
astshr@hotmail.com