كان الهدهد منضبطا في نقل الأخبار..
حيث قال :
(وجئتُكَ مِن سبإٍ بنبأ يقين).
لم يقل :
"سمعتُ" أو "قرأتُ" أو "قالوا" أو "قيل" أو "كما وصلني"..
بل قال : ( بنبإ يقين )..
فماذا كان مِن سليمان عليه السلام ؟
هل اتخذ موقفا سريعا ؟
-كما نعمل اليوم
"نسخ و لصق"
وهو يعلم أنّ الهدهد لا يجرؤ أنْ يكذب عليه، بل مع ذلك قال : (سننظر أصدقتَ أم كنتَ مِن الكاذبين)
التثبت مِن الأمر قبل نقله أو نشره، مطلب دِيني ومنهج مِن مناهج الأنبياء عليهم السلام !
فلا تنشر ما لا تعلم يقينا صحته ..
( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانِ عَنْهُ مَسْئُولًا )
بارك الله فيكم ونفع الله بوقتكم