عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-19, 11:04 pm   رقم المشاركة : 17
إبن الجبل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبن الجبل غير متواجد حالياً

[justify]أخبر عبدالملك إبنه سامي انه لديه طفله إسمها نجوى كانت من علاقه زواج فاشله لم تستمر سوى شهرين قبل عشرون عاما ...وإنها حاليا تدرس بالجامعه وبما أن سامي هو الإبن الوحيد لعبدالملك......بدى للشيخ أن الوضع خطير إذا ترك ممتلكاته بإسمه وأن عليه بالاختفاء بالمدينه وإعطاء كافة الصلاحيات إلى ابنه سامي لإدارة أمواله حيث أنه من المستثمرين في مشاريع متعدده بالمدينه ويمتلك أراضي كثيرة في القريه ...وأمر إبنه سامي من أن يجعل كل شيء بإسمه ، تلقى سامي هذا الإقتراح بفرحه شديده لا سيما أنه ساوره القلق من ظهور اخته نجوى في حياتهم وهذه فرصه ذهبيه للسيطرة التامه على أموال والده حيث أنه لا ينوي إعطاء أخته أي شيء حاضراً أو مستقبلاً كما هو معروف حسب العادات والتقاليد عند بعض الناس...كان الإتفاق أن يستأجر الأب شقه في عمارة مجاوره لمنزله الذي إشتراه عندما هرب للمدينه ...كان عبدالملك يعلم جيداً ان اجهزة الأمن ستعتقله عندما تجده ولكي يُبعد الأنظار والشبهات على نفسه عاش في شقه وحيداً ، من ناحية اخرى ، بدأت أحلام بإدارة مشاريعها الخاصة وبسرعه كبيرة نمت تجارتها حيث أنها دخلت بمشروع شراء أراضي وبنائها ثم بيعها ونمت تجارتها بسرعة وبينما هي ذات يوم في عيادة إبنتها إذ لفت إنتباها قدوم الشيخ عبدالملك بمرافقة إبنه سامي الذي أتى لعلاج أسنانه ولكونها تلبس برقعا لم يتعرف عليها الشيخ عبدالملك قاتل والدها ولم يعلم الشيخ عبدالملك ان ألماس إبنتها وأن المرأه التي تنتظر في العياده هي أحلام الذي اصدرت المحكمه حكما لصالحها بالقصاص منه فانتظرت خارج العياده وأخذت تكسي وقالت له انتظر حتى اذهب لمتابعة هذا الشخص الذي سيخرج الان وبذلك عرفت أنه يسكن بالعماره المجاوره لسامي ... ...وبعد ذلك أبلغت أحلام رجال الأمن ومدير البحث أن الشيخ عبدالملك يسكن في أحد المباني المجاوره لمنزل إبنه سامي ووعدوها بأنهم سيذهبون حالا للقبض على عبد الملك ولكن رجال المباحث اتصلو بعبدالملك وأخبروه بأن يغادر المنزل فورا كون أحلام عرفت موقعهم وأن رجال الأمن في طريقهم إليه والعجيب ان مدير المباحث عبدالعزيز كان على علم بهذا الخبر ولكنه كان يتقاضى أمولأ ليسكت عن مكان تواجد عبدالملك والذي أصبح سمه يوسف .... كانت علاقة رجال الأمن برجال المباحث قويه وتخيم عليها المصالح المشتركه فخِططُ رجال الأمن والمباحث تقتضي القبض على الفقراء فقط وحماية الأغنياء وإبتزازهم بعدها ، فوصل الخبر إلى أحلام بأن رجال الأمن لم يعثروا على عبدالملك وأن البيت الذي أشارت إليه خالي تماما من تواجد الشيخ عبدالملك ...شكت أحلام بأن من أبلغ الرجل بالفرار هو صاحب التاكسي الذي قالت له إنها تراقب الشيخ عبدالملك ولم تكن تعلم أن رجال المباحث هم من قاموا بهذه المهمه القذرة ولكنها كانت مؤمنه أن الله سبحانه وتعالى له بالمرصاد ....

بعد خروج مطيع من السجن إتصل المحامي خالد لفاروق أمين سِر القاضي وطلب منه مبلغ عشرون الف دولار ...من الفلوس التي أعطاهم الشيخ مطيع مالم سيتم فضحهم حيث إنه يمتلك دليل على إستلام القاضي وفاروق ذاك المبلغ عبر إحدى شركات الصرافه ...فكر فاروق بالتخلص من المحامي ولكنه تراجع عن قراره وعرف إنه ارتكب خطأ فادحاً عندما وافق ان يتم تحويل المبلغ بإسمه ولكنه أبلغ القاضي بما دار بينه وبين المحامي فطلب القاضي حضورهما معا وقال لهما انه أنفق المال على إبنه الذي كُسِرت ساقه في حادث مروري وأنه لم يتبقى لديه الا مبلغ عشرة آلاف دولار فقط وأعطاها للمحامي خالد ووعده أيضاً بأنه سيدخله في قضايا أخرى كوسيط بينه وبين الناس الذين لديهم قضايا لا سيما أن لديه عشرات القضايا وأن هناك الكثير الذي مستعدون لدفع رشاوي للقاضي ...كان فاروق صامتا أمام هذا الإبـــــتزاز الذي تعرضا له من قِبل المحامي وطلب ورقة الحواله الماليه ووقتها أخرجها المحامي وقطعها أمام القاضي ...لكن المحامي لم يمزق الورقة إلا وهو مدرك تماما انه بإمكانه ان يستخرج نسخه اخرى من نفس المكان ...بعد ذلك أشار عليه القاضي بأن يعملا في فريق واحد مع امين سره وبهذا صار المحامي من ضمن العصابه لإبتزاز الناس وتبادلوا المصالح فيما بينهم

حاول سامي إرسال صديقه أحمد كوسيط إلى أحلام بعد أن عرف مكانها وعرض عليها مبلغ مائة الف دولار لكي تتنازل عن قضية مقتل والدها فرفضت وقالت لندع العدالة تأخذ مجراها .....كانت إبنتها ألماس تقضي وقتها بعيادة الأسنان صباحا ومساء في مركز طبي فيه العديد من الأطباء ولم يكن لديها وقت لأي عاطفه وذات مره تقدم له زميلها الدكتور علي ورأت فيه انه انسان هادىء الطباع وتمت خطوبتهما وبعدها بأيام ،حدث إتصال من مكتب شركة بلال وبالتحديد من الإبن الأكبر لبلال وإسمه عامر وقال فيه ان والده ترك 5% من أرباح شركته كوصية لأحلام وإبنتها وأنه سيُرسل المحاسب المالي نزار لتسليم المبلغ المستحق لأحلام وابنتها ألماس.....كان نزار يكبر الماس بعشر سنوات وكان أعزبا ولم ير ألماس مُسبقا وعندما سألها أين يجدها غدا عصرا ...فقالت إنها تتواجد بعيادتها يومياً ... كانت ألماس بالرغم من بشاشتها وخِفة دمها تحب الوحده نظرا لأنها تؤمن أن الشخص يولد وحيداً ويموت وحيداً فعليه أن يعيش وحيداً قدر الإستطاعه ....[/justify]






التوقيع

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رد مع اقتباس