عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-13, 12:18 am   رقم المشاركة : 449
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً

مقالات للدكتور جابر القحطاني
+

بريد القراء
جريدة الرياض
يوم الاثنين
14/ 1 / 1435
===============

المقال الأول


سؤال طريف دائماً ما يتردد: لماذا يكثر نسل الفقراء أكثر من الأغنياء؟

الإفراط في تناول الأطعمة المغذية.. قد يؤدي إلى العقم!


الخضار والفواكه أكثر فائدة للجسم


يقول الدكتور صبري القباني (هناك سؤال طريف.. كثيرا ما يتردد دون وجود جواب واضح له وهو: لماذا يكثر نسل الفقراء اأكثر من الاغنياء؟)
السؤال صحيح.. فغالبا ما نجد مناطق الفقراء تعج بالأطفال بينما مناطق الاغنياء يقل فيها عدد الاطفال، وقد يكون ذلك بسبب الثقافة والوعي حيث اصبحت الحياة اليوم مختلفة عن السابق من حيث مصاعب الحياة، وأيضا تزيد نسبة عدم الانجاب لدى الفئة الغنية مقارنة بالفئة الفقيرة. والطريف في الامر ان عيادات الانجاب تستقبل كلا الفئتين فالأغنياء يريدون الانجاب والفقراء يريدون حلولا لتحديد النسل.
من هذا المنطلق اهتمت باحثتان من جامعة شيكاغو للعلوم الحيوية بالولايات المتحدة الامريكية لإيجاد تعليل علمي لهذا الامر وقد توصلتا من خلال ابحاثهما الى نتيجة مذهلة وهي ان الاغنياء اكثر تعرضا لعدم الانجاب بسبب افراطهم في تناول الطعام الدسم بشكل يزيد عن احتياج الجسم، وقد اهتم الدكتور انطوان كارلسون ومساعده الدكتور فريدريك هويلزل بالتأكد من هذه النظرية، فقاما بسلسلة طويلة من التجارب والدراسات والمقارنات واستخدما عشرات فئران التجارب نظرا لتشابه تركيب جسم الانسان والفأر حيث ان كليهما ينتميان للفصيلة اللبونه، وأيضا غذاؤهما متشابه الى حد كبير. لقد قسم الباحثان الفئران الى ثلاث فئات.. كل فئة اعطيت غذاء مختلفا عن الاخرى، الفئة الاولى اعطيت اغذية دسمة غنية بالمواد المغذية، وأعطيت الفئة الثانية اطعمة معتدلة، والفئة الثالثة اعطيت كمية قليلة من الاطعمة. توصل الباحثان الى ان الفئة الاولى بعد الجيل الثالث انعدم لديها التناسل بينما استطاعت الفئتان الاخريان الحفاظ على نسلهما رغم ضعف كمية وقيمة الغذاء وخاصة الفئة الثالثة. لقد اكد الباحثان ان النتائج التي حصلا عليها عبر الفئران تتطابق على البشر نظرا للتشابه النوعي بينهما وأيضا من خلال الحياة الاجتماعية للأغنياء والإحصاءات المثبتة، ولعل الصين والهند واندونيسيا دليل على هذا الامر حيث ان هذه الدول تعد من الدول الفقيرة وأيضا اعلى نسبة سكان فيها.
لقد نادى الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر منذ حوالي مائة عام بهذه النظرية حيث قال: ان افراط الانسان في تناول الاطعمة المغذية قد يؤدي الى اصابته بالعقم.. وان نسبة تزايد الولادة في ايرلندا وتضاؤلها في انجلترا يعود الى التباين في النظام الغذائي لكل من الشعبين.
الباحثون يعللون هذه الظاهرة التي ثبتت صحتها على الحيوان بشكل قاطع ان هذه الحيوانات تصاب بالسمنة جراء كثرة الطعام والتي بدورها تؤثر على نشاط الغدد وعلى القدرة على التناسل بكثرة، ومن المعروف ان البدين يكون اقل نشاطا من الناحية الجسمية والجنسية مقارنه بغيرهم نظرا لاعتدال التوازن في مفرزات الغدد الصماء لديهم.
إن العبرة ليست في كمية الطعام الذي يأكله الانسان بل في القيمة الغذائية لهذا الغذاء ومحتواه بالمواد التي يحتاج لها الجسم من معادن وفيتامينات وعواملها المهضمة والمنشطة. ان الوجبة المثالية هي تلك الوجبة التي تحتوي على العناصر الغذائية الخمسة التي لا غنى للجسم عنها وهي المواد الدهنية والمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات والمواد البروتينية، ولابد ان يكون هناك توازن بين هذه العناصر، فإذا اكثر الانسان من تناول اصناف تحتوي على العنصر نفسه ادى الى اصابته بما يسمى بالإثقال، واهم انواع الاثقال هي الاثقال بالمواد الدهنية والنشوية والبروتينية، ويعتبر الاثقال بالمواد البروتينية اكثر الانواع شيوعا، فقد يتناول الانسان وجبة مكونة من السمك واللحم والبيض وجميعها تحتوي على نفس المصدر وهو البروتين.. ونوع واحد منها يفي بالغرض الغذائي للجسم، وكثيرا ما يحدث ان الانسان يتناول عددا من الحبوب الجافة كالفاصوليا والفول والعدس والحمص فيشعر بثقل في معدته إذ يصيبها بالإثقال في مادتين بروتينيتين حيوانية ونباتية مع العلم ان مصدرا بروتينيا واحدا يكفي في الوجبة الواحدة.
هناك اعتقاد شائع وخاطئ وهو ان الامتناع عن تناول اللحم هو الامتناع عن المواد البروتينية (لطرد البولينا من الجسم) مع العلم ان البروتين يأتي من الحيوان ويفضل المناوبة بين هذه العناصر النباتية والحيوانية شريطة عدم الاكثار او الخلط بينها حيث ان الاكثار او الخلط يسبب الاثقال والذي قد يؤدي الى عواقب مرضية غير محمودة.
وكذلك الاثقال بالمواد الدهنية فهو شائع ويعود السبب في ذلك الى غنى طعامنا بهذه المواد، ويعتقد البعض عند الحديث عن الدهون ان مصادرها السمن والزبدة والزيت وهذا اعتقاد خاطئ حيث ان هناك مواد دهنية في الحليب والجبن والبيض واللحوم وبعض الفواكه والثمار الزيتية. ان حاجة الجسم للدهون تتراوح ما بين 50-60 جراماً في اليوم كمعدل طبيعي، وإذا زاد عن هذا المعدل يتحول الى اثقال لا سيما اذا كان يعتقد ان الجبن او الحليب او اللحم لا تعتبر مواد دهنية.
ان هذه المواد الدهنية هي السبب الرئيسي في تكون الكوليسترول في كيس الصفراء واقنية الكبد والأوعية الدموية حيث يسبب تصلب الشرايين ومن ثم الذبحات الصدرية والسكتات الدماغية وغيرها.
وقد يحدث ان يصاب البعض بفرط الافراز الدهني وقد يحاولون معالجة ذلك بأدوية موضعية وهم لا يعلمون ان مصدر هذا الافراز الدهني يأتي من داخل الجسم، فالكبد حين يعجز عن هضم المواد الدهنية التي تصل اليه يطردها وتتشكل بعد ذلك على هيئة افرازات دهنية مفرطة ولا يخطر على بال البعض ان سببها الافراط في تناول الدهون.
ان وجبه تتكون من الحبوب الزيتية والزيت والفواكه الزيتية تكفي لتزويد الجسم بحاجته من المواد الدهنية، وهذه المواد تكون اسهل هضما من المواد الدهنية المصنعة او المواد الدهنية الحيوانية وعلى هذا نستطيع ان نقيس مدى الضرر الذي يلحق بنا عندما نثقل اجسامنا بأغذية دهنية متعددة، بل ان رواسب هذه الدهون تتشكل على هيئة كوليسترول يسبب مشاكل صحية متعددة، وكثيرا ما نرى اشخاصا يثقلون على اجهزتهم الهضمية بالنشويات مثل البطاطس والأرز والمكرونة والمعجنات ويعانون بعد ذلك من اضطرابات هضمية ومعوية ووهن في العضلات والانسجة.
وهناك نباتيون يدعون بدون علم التعويض عن تناول المواد البروتينية والدهنية بالإكثار من المواد النشوية وهذه نظرية خاطئة، فالاعتدال هو مبدأ الطبيعة ومخالفة هذا المبدأ يعود سلبا على الانسان، فالإكثار من النشويات يؤدي بما يحدثه من تخمرات الى تناقص معدل الكالسيوم في الجسم، والبعض ممن يمتنعون عن تناول السكريات يعتقدون انهم اتقوا محاذيره ولكنهم في نفس الوقت يأكلون الرز والمكرونة والبطاطس وغيرها من النشويات ولا يعلمون انها تحتوي على 80% من السكر عند تحولها داخل الجسم، وان الافراط في تناول السكريات والنشويات يسبب نقصاً في المواد الكلسية واضطرابات في التوازن المعدني خاصة المغنيسيوم والفوسفور.
ان الجسم يرفض أي اثقال من أي نوع مما ذكرت آنفا او خلطها، وأكرر القول بأن العبرة ليست في كمية ما يدخل الجسم بل النوع والمحتوى.
ان ضعف الجسم ووهنه ليسا من قلة التغذية فقط بل قد يتسبب الافراط في الطعام بنفس النتيجة بل وكثير من الامراض والكوابيس المزعجة.
ان الهدف الاساسي من الغذاء هو الحفاظ على حيوية الجسم وصحته ونموه ووقايته من الامراض وهذا لا يتحقق إلا عن طريق مبدأ الاعتدال وأيضا الوعي بطبيعة انواع الطعام وتركيبه وتأثيره وعلاقته مع سواه من الاغذية، هذا هو طريق الاستمتاع بصحة وحيوية، ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم خير دليل حيث قال: المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء.
المصادر:
1- الدكتور صبري القباني: الغذاء لا الدواء. دار العلم للملايين – لبنان 1987م
2- سيلين ييجر: كتاب الاطباء عن العلاج بالغذاء: مكتبة جرير 2006م




العبرة ليست في كمية الطعام الذي يأكله الإنسان بل في القيمة الغذائية






اللحوم احذر من الإفراط في تناولها





الألبان ومنتجاتها



=======================

المقال الثاني
الجرجار لعلاج الربو وسوء الهضم


الجرجار او ما يعرف بفجل الخيل او خردل الالمان هو نبات معمر له جذمور غليظ، وجذور الجذمور طرية وذات لب وكثيرة ومتفرعة. الاوراق القاعدية للنبات كبيرة لسانية الشكل ولها عنق طويل مسننة الاطراف، اما الاوراق في الساق فهي اصغر وذات عنق قصير وأحيانا بدون عنق. ازهار النبات كثيرة وكثة بيضاء على شكل عناقيد في رؤوس الاغصان. الموطن الاصلي للنبات اوربا الشرقية والجنوبية حيث ينمو بشكل طبيعي، اما في الوقت الحاضر فيزرع في كثير من دول العالم بهدف استخدامه كنوع من التوابل. يعرف علمياً باسم cochlearia armoracia والجزء المستخدم من النبات جذاميره وجذوره التي تحتوي على زيوت طيارة وجلوكوزيدات سيانوجينية وانزيمات وفيتامينات اهمها فيتامين ج و ب المركب ومعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت والنحاس والفوسفور. كما يحتوي على مواد راتنجية ومضاد حيوي عند سحقه. استخدمت جذامير وجذور الجرجار منذ زمن بلينوس الاغريقي عام 23 قبل الميلاد كمادة مدرة ومادة متبلة شهيرة وبعد ذلك تم استخدامها في بريطانيا ووسط اوروبا. يستخدم كمنبه للهضم بشكل قوي ومدر للبول ومطهر ومنفط للجلد وملين ومقشع للبلغم ومنظف للمجاري التنفسية ومخفف للآلام والالتهابات وفي تخفيف الام الروماتيزم. يستعمل داخلياً لعلاج الربو حيث يؤخذ ملعقة صغيرة من مجروش الجذمور او الجذور وتمزج مع ملعقة اكل من عسل النحل وتلعق بمعدل ثلاث مرات يومياً، وتستعمل نفس الجرعة ايضاً لعلاج سوء الهضم والالتهابات الشعبية والالتهابات الرئوية المزمنة.

=====================
بريد القراء


نبات الزلوع
* سائل من تبوك يقول: ذكر لي أحد أصدقائي أن جذور نبات الزلوع لها دور فعال في التنشيط الجنسي فهل هذا صحيح وأرجو إفادتي أين يباع وهل يوجد مستحضر منه مقنن شاكرين لكم نصحكم؟
- عزيزي السائل من تبوك جذر الزلوع له فائدة كبيرة تحت اسم عسل الزلوع وقد قامت شركة كبيرة في سورية بصناعة عسل الزلوع الذي يستخدم كمنشط جنسي وكان يباع لدينا في المملكة ولكنه يوجد بشكل كبير في سورية.

الشمام
* سائل من الأردن يقول: سمعت أن الشمام يفيد في علاج الإمساك ولا أعرف فيما إذا كان الجزء المستعمل منه هو قشور الثمرة أم لبها برجاء الإفادة حيث إنني أعاني من الإمساك المزمن؟
- عزيزي السائل من الأردن حيث إن لب ثمار الشمام الذي نأكله عادة يحتوي على 92% ماء و 1,7% بروتين، 2% مواد دهنية و6% سكر بالإضافة إلى الألياف وكذلك فيتامينات ب2 وعلى بعض المعادن والتي من أهمها الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس وحيث أنه يحتوي على ألياف فإنه يعتبر من أفضل المواد المستخدمة ضد الإمساك المزمن والطريقة أن يؤكل نصف حبة صباحاً والنصف الآخر عند النوم وذلك من لب الشمام وليست القشرة على أن تكون الشمامه عالية النضج وهذه الوصفة من أفضل وصفات الإمساك، ولكن إذا كنت مصاباً بالسكر فإن هذه الوصفة لا تصلح للأشخاص المصابين بالسكر وبإمكانهم استبدالها بمسحوق بذور قطونا حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من المسحوق ويوضع على كوب ماء وتمزج بالملعقة ثم يشرب عند النوم ليلياً والاستمرار على ذلك.

فوائد العناب
* سائل من الباحة يقول: ما فوائد العناب حيث سمعت أنه علاج جيد ضد الكحة فهل هذا صحيح برجاء الإفادة؟
- عزيزي السائل من الباحة العناب يعتبر من الفواكه اللذيذة الطعم وللثمرة نواة وهي تشبه ثمار الزيتون. لقد وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جداً لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومضاد للسعال ونافع لمشاكل الجهاز التنفسي وهو يلطف حموضة المعدة ويفيد كأحد علاجات الربو كما يفيد لالتهابات الكلى والمثانة وشرب ماء العناب إذا طبخ حتى النضج ثم شرب فإنه يشفي الكحة.

الكمون
* سائل من تونس يقول: هل الكمون يفيد في نقص الشهية وهل له أضرار برجاء الإفادة؟
- عزيزي السائل من تونس الكمون الذي يشبه إلى حد ما الشمر يستعمل على نطاق واسع كفاتح للشهية وهو كذلك يدر الحليب لدى المرضعات ومهضم جيد. كما أنه يكافح التشنج، كما أنه يدر البول. ومن أضرار الكمون أنه يهيج الأغشية المخاطية فيجب عدم الإفراط في استخدامه.

هل للمشمش علاقة بفقر الدم
* سائل من العراق يقول: هل للمشمش علاقة بفقر الدم وكذلك ضعف الشهية برجاء الإفادة؟
- عزيزي السائل من العراق المشمش من الفواكه التي يحبها الناس وهي من الفواكه التي تحتوي على ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن وسكريات وهو يحتوي على فيتامين أ، ب، ج، ب ب ومعادن الفوسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكوبلت والفلور والحديد كما يحتوي على مواد دهنية ومواد سكرية. ويمتاز المشمش بأنه مكافح لفقر الدم ويقوي الأعصاب والخلايا النسيجية وفاتح جيد للشهية ويكافح الإسهال ويهدئ الأعصاب ومضاد للأرق وينشط نمو الأطفال. يصنع من المشمش قمر الدين الذي يستعمل كمشروب جيد في شهر رمضان، حيث يبرد المعدة ويسهل الطبع ويسكن العطش.






التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس