عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-11, 06:33 am   رقم المشاركة : 1
الحية الرقطى
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الحية الرقطى غير متواجد حالياً
أيها الرجل : سأستديرك خاتماً في اصبعي !!


صباح الخير ع الكل..........ورمضان مبارك على الجميع........


يُحكى :

أن امرأة ذهبت إلى رجل حكيم تشكو من زوجها وقساوته ، فقال لها الحكيم :

إن أمرك ليس بالصعب أنا باستطاعتي أن أجعل زوجك كالخاتم باصبعك!! المرأة بالطبع

طارت فرحاً ، وقالت : قُل أيها الحكيم ماذا أفعل لكي يصبح خاتماً بيدي؟؟

رد الحكيم بعد أن تنهد قليلاً وقال : أحضري لي "شعرة " أسد!!

تغيّر وجه المرأة وتبدلت تلك النظرات التفاؤلية إلى نظرات عابسة وقالت: هل تستخف

بي أيها الحكيم ؟؟

رد الحكيم لا أنا صادق فيما أقول .

قالت المرأة : وهل تريدني أن أحضر شعرة من جلد الأسد لكي يفترسني ؟؟

قال الحكيم : إن كنتي تريدين زوجك كخاتم بإصبعك فافعلي ما أمرتك به ولا تكثري

الكلام وانصرف .

فكرت المرأة كيف تحضر شعرة من جلد أسد ، فخطر ببالها أن تشتري شبلاً صغيراً

وتربيه وتحسن العناية به حتى يكبر ، وحين يكبر تاخذ منه تلك الشعرة التي هي بميزان

الذهب لتلك المرأة وتذهب بها إلى ذلك الحكيم.

قعلت المرأة هذا واشترت شبلاً صغيراً وربته وأحسنت تربيته فاعطته من الطعام ما

يشتهي ، وأعطته من الحنان مايريد ، حتى كبر هذا الشبل وأصبح أسداً مُهاباً .

وحانت الفرصة لكي تاخذ منه مرادها ، وبالفعل استطاعت ذلك حينما كانت تمسح على

رأسه كالعادة .

أخذت هذا المرأة الشعرة الثمينة وطارت بها إلى الحكيم وهي تصرخ بأعلى صوتها:

أيها الحكيم أيها الحكيم لقد أحضرتها وهاهي بقبضة يدي .

نظر الحكيم وإذا هي بالفعل شعرة من أسد ، فسألها عن طريقة إحضارها فأخبرته.

فقال لها الحكيم بصوت خافت وبنظرات حانية :

ها أنتي استطعتي ترويض الأسد وهو أشد المخلوقات شراسةً وعنفاً .

فقالت المرأة : نعم ولكنني أريد ترويض زوجي .

فرد الحكيم : بما أنك قد روضتي أشد المخلوقات شراسة بتعاملك وحنانك وعطفك

فلا أعتقد أن ترويض الرجل أشد صعوبه من ذلك الأسد.

فاذهبي يابنيتي وعاملي زوجك بلين وعطف ، واهتمي به وستجدينه خاتماً باصبعك .

انتهت الحكاية..

بصراحة حكاية فيها من الحكمة والعبر الشيء الكثير .. وعرفنا من خلالها كيف يتم

ترويض الرجل .. فهل تريدون كيفية ترويض المرأة ؟؟ بالحلقة القادمة بحول الله .







التوقيع

ولد الزعيم :

نحن بانتظارك ...

رد مع اقتباس