ننحت الصخر ومن عجبٍ ان يلين بين ايدينا نشكله
هذه تبني من البيوت اعاليه وهذه تجمل شواطئ البحر
فكلما آلمتنا الحياة بكبير و بكت بالدمع مآقينا
نظرنا ألم يذيب الصخر شدة الالم
فكيف لا نصبر وقد علِمنا ان كل شئ بقدرٍ
نحمل في القلوب الأماني
كقرص الشمس حين تذدهر
ويأتي الزمان من كل ضاحية باحلام الوهم تنادينا
فنعدو ونعدو حوله علنا نصل المبتغي
فإذا السراب اعالي الجبال وخلف الربا
وعلي المدي نلتمس حتي اشفقنا علي انفسنا
وأخذتنا رجفة البرد
خلف الصخرة في كهوف الصمت توارينا