هذه فتاة عذراء كانت تحلم
وأنا أمارس عذريتي
فوق سريري البريء ...
حُلمت بأنني زوجتك
وأنني قبلتك
فاتسعت عيناك
ثم عانقت رموشك بعضها
وابتسمت ...
وضممتني
وتماما كما كنت تخبرني
عندما أقلقك
على هاتفك ..
ناعم صوتك
مثير همسك
كُنتُ أحلمُ بكِ
***
وأنا أمارسُ عذريتي
فوق سريري
البرئ جدا ...
حُلمتُ بأنك هنا معي
تفعل ما يفعله الرجال
مع السيدات
فأتلون مثلما تتلون
كل العاشقات
حمراءٌ أنا معك
وتماما كما كنت تخبرني
عندما أسألُك ..؟
أُحبُكِ
ما شعورك .. ؟
أحبُكِ أنتِ
أعشقُكٍِ أنتِ
ويحك
توردت وجنتاك
حمراءٌ أنتِ معي
***
وأنا أُمارسُ عذريتي
فوق سريري
البرئ جدا جدا
حُلمت بأنني أنجبت
أولادا ..
نجوما ..
ملائكة ..
فضيون ..
ويشبهونك بكثرة
خصوصا عندما تراني
بعد غيبة طويلة
في سيارتك الضيقة
خائف ممن حولك
راغب في التي أمامك
كيف كان يصبح شكلك
أقسم إنهم من نسلك
***
وأنا أمارس عذريتي
فوق سريري
البرئ جدا جدا جدا
حُلمت بك
في البيت معي
في السوق معي
في العيد معي
في الكون معي
تماما كما كنت دائما معي
حاضرا ..
واقفا ..
واقعا ..
لا خرافة ..
ولا خيالا ...
.......................
وأنا أمارس عذريتي
فوق سريري
البرئ إلى أبعد ما يكون
استيقظت
لأجد غطائي ابيض
وفراشي للآنسات
والآنسات فقط
وبجواري العاب حمقى..
وطفولة وفوضى
وأنا باردة ..
وباردة ..
لا أشبه أبدا
الحمراء التي في حلمي
ودفتري ..وقلمي
وعطرك ..وعطري
وكل بقاياك
إكسسوار لمشهد حزين
تماما كما كنت عندما تركتني
جزء من دراما السينما ....