الموضوع: السلم و الداب
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-18, 06:23 pm   رقم المشاركة : 4
رباب
مشرف عام
 
الصورة الرمزية رباب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رباب غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناة الأولى 
   هكذا اعرف اسم تلك اللعبة ، و التي تعتمد على الانتقال من العدد (1) إلى ( 100) ، و ذلك عن طريق حظك في رمي ( الزهر ) و التحرك بعدد الرقم الموجود في اعلى الزهر .
و جميع أطراف اللعبة يتنافسون على الوصول للقمة أولا ، معتمدين أولاً و اخيراً على ( الحظ ) بعد توفيق الله ، و ليس للذكاء او الاجتهاد دور في ذلك ، فقط الحظ .
يقول الشاعر الشريف بركات :
إن جاد حظك باع لك واشترى لك = فوايده من كل الابواب تاتيك

و يقول الشاعر إدريس جماع :
إن حظي كدقيق فوق شوكٍ نثروه .. ثم قالوا لحفاةٍ يوم ريحٍ اجمعوه .

اللهم زين حظنا في الدنيا و الأخرة .

الحظ قدر من أقدار الله
وما لنا إلا التسليم و الرضا
أحيانا نرى حضنا سيء و هو بحقيقته جيد
و العكس ,.
نجمل المشاركة بهذه القصة

..

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر

جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه
حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه
جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟


ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت
ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ
سيء؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر
ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.











التوقيع

غدًا ‏أوجاعنا تخبو ‏ويمحى لمحها فينا،

غدًا ‏أسقامنا تُبرى‏ وبالجنّات تعلينا

غدًا. ‏ نرتاح لن نشقى ‏سننسى كل ماضينا


رد مع اقتباس