[ملح ـوس]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام المقداد     لفت انتباهي تفسيرك لآية البر وهنا هذا الكلام نسأل الله حياة طيبه وخاتمة حسنه.

آمين



حياك ام المقداد





بالنسبة للتفسير القران العظيم كلام الله



وكلام الله لايقاس بكلام البشر



ولذالك كثير لم يفهم القرآن الى الان




انما االكثير يقرأ صحيح لكن بدون تدبر انما مجرد قراءة




ولذالك اعطيك مثال



في قصة سليمان عليه السلام والهدهد


1- الطيور تجوب الارض لتكتشف احوال الناس

2- الهدهد له فقه وقد قاله

"الا يسجدون لله الذي يخرج الخبء في السماوات في السماوات والارض ويعلم ماتخفون وماتعلنون"


3- سليمان عليه السلام اعطاه كتاب ويعني ان اللغة واحدة



اضافة انه قال بسم الله الرحمن الرحيم


4- الهدهد سمع حوارهم ونقل خبر الهدية



5- لما دخلت ملكة سبأ الصرح وكشفت عن ساقيها يعني هي تستر ساقيها



ولما كشفته تحسبه ماء لانه يشبه عرشها والذي يعني انها في عرشها لها حوض تدخل به وقد يكون بماء الورد او غيره




6- مرورهم بوادي النمل وشرح بناء النملة وانها تحطم





وغيرها كثير من الايات والحكم هذا شيء منها و اللي في بالي الان



وبالنسبة للهدية وفرح الناس بالهدايا هذا واقع وقد قال عليه الصلاة والسلام تهادوا تحابوا


فالهدية تزرع الحب والذكرى


^




ولكن كل القرآن عظيم وفيه العلم كامل




وبالرجوع لاية البر وقوله تعالى


" اما يبلغن عنـــدك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"





اولا القول = كريما




والكرم من اكمل الاعمال



ثانيا الاية لو تقال بدون عندك = اما يبلغن الكبر احدهما او كلاهما فلا ...


الكلام متزن والجملة مترابطة ولكن العندية هنا تعني التفسير ان هذا واجب



مثل ماكان الطفل وينسحب هذا على التأفف على الوالدين وعلى الاطفال وعلى الحياة ايضا




وقد قال ابراهيم اف في مجاهدته قومه ووالده منهم:



( اف لكم ولما تعبدون من دون الله افلا تعقلون )




لذاالك على انه كلمة سهلة ومع هذا لا تقال للوالدين





ومن احسن لطفله يحسن له اطفاله عند الكبر



هذه معادلة واقعية ولكن اهل المادة خربوا حتى القيم ..





والله الهادي الى سواء السبيل





وشكرا لك